PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الخدعة



Ms.Mimi
11-04-2006, 20:17
_ 1 _

دقت مسز تروتر الجرس خمس مرات قبل ان تفتح ابنتها ( شارون)
الباب ..
وكانت شارون ترتدي قميصاً رقيقاً تزينه نجوم شفافة وقد تدلى شعرها
الأشقر الجميل على جبينها وكتفيها بغير نظام فبدت كاحدى نجوم السينما

ولأول مرة في حياتها تمنت مسز تروتر لو ان ابنتها لم تكن بذالك الجمال.
وهتف شارون في دهشة :
_ يا إلهي يا أماه ! هل تعرفين كم الساعة الآن ؟
_الساعة الآن الثامنة ، أو الثامنه والنصف ، إن اعتي قد توقفت .

_ألا تعلمين انني لم أذهب بعد إلى فراشي ؟ لمـــــاذا بكرت بالحظور
يا أماه ؟
فسألتها مسز تروتر بعد تردد قصير :
_هل أنت هنا وحدك؟
_طبعاً ، ولكني لم انم بعد ، وأكاد اسقط إعياء وتعباً .
ولا بد أنها خجلت من نفسها الخشونة التي استقبلت بها أمها ، لأنها لم تلبث
أن قالت وهي تفسح لأمها الطريق :[/SIZE]
_ يتبع _

رتّوشه
11-04-2006, 20:23
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


هههه

و الله كل ما أتذكر هالقصة أقوم أضحك ..

أحب قصص أغاثا كريستي ,, يعطيج العافيه أختي ..

مشكوره ..

شيهيرو
11-04-2006, 21:35
نتظر التكملة اختى بفارغ الصبر وعساك على القوة

غصون
12-04-2006, 10:31
ناطرين كامل القصة :)

AlEX 7
12-04-2006, 13:17
الله -الله يعطيك العافية و شكرا لالك

AlEX 7
12-04-2006, 13:19
الله -الله يعطيك العافية و شكرا لالك

السلحفاة المحتجة
12-04-2006, 15:51
تسلم يدينك

Ms.Mimi
12-04-2006, 18:20
رتّوشه و شيهيرو و غصون و AlEX 7 و السلحفاة المحتجة

مشكورين على المرور والردود المشجعه

Ms.Mimi
12-04-2006, 20:46
_ ادخلي
_ شكراً لك .
وكان صوت الأم ينم على الكبرياء ، فمرت بابنتها ووقفت بباب قاعة
الاستقبال كأنها تنتظر حتى تأذن لها ابنتها بالدخول .
فقالت شارون في ضجر :
_ ادخلي ..
وأجالت مسز تروتر البصر حولها .
كان كل شيء في الغرفة ينم على الثراء وسعة العيش .
قالت الفتاة :
_ اجلسي يا أماه ، وسأعد لك قدحاً من القهوة ، هل تناولت طعام
الافطار ؟
_ نعم تناولت إفطاري منذ ساعة .
ولمحت الأم بقايا السيجار الفخم على صفحة فوق المائدة فأشاحت بوجهها
بسرعة وفتحت حقيبتها وراحت تبحث فيها وهي تقول :
_ لقد جاءتك رسالة من الدكتور سولتر تتضمن قائمة حساب ، لا شك
انك لم تذكري له عنوانك الجديد .
ولم تتمالك الفتاة من الشعور بالشفقة حين رأت أمها تضع الرسالة على المائدة
في استحياء ، فا قتربت منها وقالت :
_ تبدو عليك دلائل التعب ولاعياء يا أماه ، هل تتناولين الدواء بانتظام
_ إني في خير حال ، كل ما هنالك إنني جئت بالحافلة ( الامنيبوس ) ،
وكانت مزدوجة .
_ لماذا لم تركبي إحدى سيارات الأجرة ؟
فلم تجب الأم ، وهزت شارون كتفها ومضت إلى مطبخها الصغير الأنيق
حيث غابت بضع دقائق ، وعادت بعد ذالك بصحفة عليها قدحان صبت فيهما
القهوة ثم قالت :
_ دعينا نتحدث بصراحة يا أماه ، ماذا وراءك ؟
_ لا شيء يا ابنتي ، لا شيء البتة ، كان لابد لي من الخروج اليوم لشراء
حذاء ورأيت أن الفرصة سانحة لزيارتك .
_ لقد مضى شهر منذ رأيتك آخر مرة ، ألا تذكرين ؟
فقطبت شارون حاجبيها وأجابت :
_ الحق إني شغلت عنك .
ثم رفعت بأناملها خصلة شعر تدلت على جبينها و اردفت قائلة :
_ هل تسلمت ( الشيك ) الذي بعثت به اليك ؟
_ نعم تسلمته وقد جئت اليوم لأحدثك بشأنه .
وفتحت حقيبتها مرة أخرى وأخرجت منها ورقة صفراء مطوية وقالت :
_ إنني لن أقبل منك شيكات أخرى يا شارون ..اليك الشيك الذي
بعثت به إلي !
فحملقت الفتاة لي وجه أمها وسألت ببرود :
_ لماذا ؟
_ لأني لست بحاجه اليه ، بحسبي الايراد الذي تركه أبوك ، انه قليل ،
ولكن فيه الكفايه ، ولا حاجة لي بالكماليات .
_ ووضعت الشيك على المائدة بجانب فاتورة طبيب الأسنان .
فقالت شارون :
_ هل ذلك بسبب هنري ؟
_من قال لك شيئاً عن هنري ؟ إن هنري من شؤونك الخاصة ، ولا شأن
لي به .
_ اصغي الي يا أماه .. لا ضرورة للف والدوران ، انني أقرأ ما
يدور بخلدك كما أفرأ في كتاب مفتوح ، إنك لا تريدين هذه النقود لأن
هنري أعطانيها ، اليس كذلك :
فقالت الأم بايجاز :
_ اني لا أريدها وكفى .
فغطت شارون ركبتها العاريه بغلالتها وأخرجت من جيبها علبة سجائر ،
تناولت منها سيجارة أشعلتها بأصابع مرتجفة ..
ثم قالت :
_ انك لا تفهمين موقفي من هنري يا أماه ، بل انك لا تريدين أن تفهمي
والموضوع كله يبدو في نظرك فاضحاً ومنافياً للأخلاق الكريمة ، فليس هنري
في نظرك إلا رجلا شريراً وما أنا في نظرك إلا ..
و لاحظت الفتاة من وجه امها واهتزاز عضلاته انها توشك على البكاء ، فمدت
يدها لترفه عنها .
ولكن الأم دفعت يدها بعيداً وهمت بالنهوض .
فصاحت الفتاة :
_ صبراً يا أماه .. أرجوك ، انك لم تهيئ لي قط فرصة للتحدث اليك
في هذا الموضوع ، وكلما هممت بالكلام أشحت عني بوجهك ، ومنعتني بحركة
من يدك . اني أريد ان تسمعي وجهة نظري ، أتوسل اليك .
_ لقد آن لي أن انصرف .
إن الحوانيت لم تفتح أبوابها بعد ، انصتي الي دقيقة واحدة .
فعادت الأم إلى الجلوس ..
وقالت وهي تتجنب النظر في وجه ابنتها :
_ حسناً . هأنذا مصغية .
وارتبكت الفتاة لحظة ولم تعرف كيف تبدأ الحديث .
وأخيراً قالت :
_ اني أحب هنري يا اماه ، وهو يحبني ، وهذ هو المهم ، وقد كدنا أن
نتزوج منذ ستة شهور لولا تلك المرأة .. زوجته .
وقد نطقت بالكلمة الأخيرة بصوت يقطر حقداً وغيظاً ..
ثم مضت تقول :
_ اني اعلم ان هذه العلاقة تتعارض مع جميع المبادئ والقيم التي تعلمتها
ونشأت عليها منذ نعومة اظافرك ، ولكن موقفك يختلف عن موقفي يا أماه
لقد كان أبي لك وحدك منذ البدايه ، فلم يكن عليك ان تقابليه خلسة من وراء
ظهر إمرأة اخرى .
_ كلا .. اني لم افعل ذلك قط .. لقد قابلت أباك واحببته وتزوجته
وانتهى الأمر ، وقبل الزواج كنت ادفع إيجار شقتي .. هل تفهمينني ؟ كنت
أعمل واكدح واشتري طعامي وثيابي ، ولم اكلف اباك بنساً واحداً قبل
الزواج .
فهتفت الفتاة في يأس وهي تطفء سيجارة قبل أن تدخن نصفها :
_ لا فائدة من الحديث معك .
ثم وقع بصرها على بقية السيجار الفاخر .
فتناولتها بسرعة والقت بها في السلة النحاسية بأحد أركان الغرفة ،
وقالت :
_ إن لك افكاراً رجعية لا سبيل إلى إقناعك بالعدول عنها ، اصغي
إلي يا اماه ، لو ان هنري التقطني من أحد المشارب لاختلف الأمر ، ولكنه
يحبني وسيقترن بي حالما يحصل على الطلاق .
_ ولماذا لا يحصل على الطلاق ؟
_ لقد ذكرت لك السبب ياا ماه ، إن المصنع مسجل باسم زوجته ، وقد
سجله باسمها لأسباب خاصة بعمله وهو يعلم أن هذه المرأة القذرة سوف تجرده
من كل شئ قبل ان توافق على الطلاق
فهزت الأم رأسها في حزن ورددت في استنكار :
_ المرأة القذرة ..
كانت لها كبرياء ليست لابنتها الفاتنة .
قالت الأم :
_ هل اتفق لك ان قابلت هذه المرأة ؟
_ كلا .. واصارحك اني لا ارغب في مقابلتها ، لقد قال هنري عنهــــــا
الشئ الكثير .
_ انا واثقة من انه فعل ذلك .
فقالت الفتاة وهي تربت على يد امها :
_ اصغي الي يا اماه ، سوف ادهشك يوماً ما حين ادعوك لشهود حفل
زفافنا .
وهنا تحركت مسز تروتر في مقعدها وهمت بالانصراف ..
فهتف شارون :
_ كلا يا اماه ، لا تذهبي .. ما قولك إذا رافقتك الى محل بيع الأحذية ؟
سأرتدي ثيابي فوراً واذهب معك .
_ لماذا ؟ اني استطيع ابتياع حذائي بنفسي !
_ انت تعلمين انهم يخدعونك دائماً يا اماه ، سأذهب معك اتفقنا ؟
فهزت الأم كتفيها وقالت :
_ لا بأس مادمت تريدين ذلك .
_سأغتسل وارتدي ثيابي في لحظة .
وانطلقت الى الحمام ..
واغلقت بابه على نفسها .


_ يتبع _

Ms.Mimi
12-04-2006, 20:48
بقي جزء وتكتمل الروايه انشاءالله في ردي القادم

شيهيرو
12-04-2006, 22:48
تسلمي واحنا في الانتظار

Ms.Mimi
13-04-2006, 20:56
تسلمي واحنا في الانتظار


الله يسلمك ومشكوره على الرد
:)

Ms.Mimi
13-04-2006, 22:16
_ 2 _

قبعت الأم في مكانها بضع دقائق ، ثم مدت يدها إلى المائدة وتناولت
احدى المجلات .
كانت مجلة ازياء حافلة باحدث المبتكرات الباريسية ، ومليئت بصور
فوتوغرافيه لفتيات رشيقات في اوضاع مثيرة
فنحت مسز تروتر المجلة جانباً باشمئزاز ، ثم اقتربت من غرفة النوم وفتحت
بابها قليلا .
وسمعت صوت انسياب الماء في الحمام الملحق بالغرفة ، فـــأغلقت الباب
بسرعة ، وعادت الى مقعدها في قاعة الاستقبال .
وما هي الا لحظة حتى دق جرس التليفون .
ونظرت مسز تروتر الى التليفون وهمت بتناول السماعة وامسكت .
واستمر رنين جرس التليفون ، فسارت الى غرفة النوم وفتحت الباب
ونادت :
_ شارون !
وكان انهمار الماء من (الدوش) في الحمام يحدث جلبة شديدة فلم تسمع
شارون صوت امها ولم تجب .
واستمر الجرس يرن بانتظام بطريقة مزعجة ،فاقتربت منه مسز تروتر
ورفعت السماعة .
وحينئذ سمعت صوتاً يهتف
_ اهذا انت شارون ؟
_ من المتحدث !
_ هنري طبعاً !
وكان الصوت عميقاً متلهفاً .
واستطرد هنري قائلا بسرعة :
_ اصغي الي ولا تتكلمي ، ان الوقت ضيق وليس لدي سوى دقيقة واحدة
سأقول لك شيئاً وبسرعة ، انها ماتت .. ماتت امس .. ولكن الأهم من
ذلك يا شارون ، هو ما سأقوله لك .
لقد علم البوليس بأمرنا وسيذهبون لاستجوابك في اية لحظة ، لقد قلت
لهم اني قضيت الليلة معك هل فهمت !
فتمتمت نسز تروتر بكلام غير مفهوم .
واستطرد هنري قائلاً :
_ كوني هادئة ولا تضطربي ، ولا تقولي شيئاً اكثر من اني قضيت الليلة
معك ، هل فهمت ! هذه ليست الحقيقة ولكن يجب ان تقفي الى جانبي والا
كان مصيري الاعدام !
هل سمعتني يا شارون ! متى جاء رجال البوليس فقولي لهم اني قضيت
الليلة معك .
فأحست مسز تروتر بغصة في حلقها ، ولم تقل شيئاً ، حتى لو ارادت
الكلام لما استطاعت .
وأبعدت السماعة عن اذنها ونظرت اليها في ذهول وذعر ، كما لو كانت
حشرة سامة !
قال التحدث في لهفة :
_ هل تسمعيني يا شارون !
فهمست مسز تروتر بصوت خافت كأنه صادر من بعيد :
_ نعم .. نعم !
_ حسناً اذن ، تذكري ما قلته لك ، وسوف اراك حالما استطيع ذلك ،
إلى اللقاء ايتها الحبيبة .
ووضعت مسز تروتر السماعة ، وشعرت بحاجتها إلى الأقراص التي وصفها
لها الطبيب لتهدئة اعصابها .
فأسرعت الى حقيبتها وأفرغت محتويتها ، وتناولت قنينة صغيرة اخذت
منه وضعته في فمها .
ثم قصدت الى غرفة النوم وفتحت بابها على مصرعيه ، وفي هذه اللحظة
خرجت شارون من الحمام .
سألت :
_ هل تلفن أحد !
فأجابت مسز تروتر بصوت هادئ على غير العادة :
_ كلا .. ولكن اسرعي بارتداء ثيابك .
_ حسناً .. لماذا لا تستريحين يا اماه ريثما أفرغ من زينتي ؟ ادخلي .
فدخلت مسز تروتر مخدع ابنتها ، وجلست على حافة فراش وثير واجالت
البصر حولها .
كان أثاث الغرفة آخر كلمة في الأناقة والرفاهية ، الستائر والأغطية
والطنافس في لون السماء او الورد .
وجلست شارون إلى مائدة الزينة وراحت تعقص شعرها وتطلي وجهها
ببراعة امرأة ذات خبرة في فن التجميل .
وقالت الأم فجأة :
_ شارون .
ورأت الفتاة في مرأتها وجه أمها الشاحب .
واستدارت اليها وهتفت في ذعر :
_ ماذا بك يا اماه ، هل انت بخير ؟
_ عندما كنت في الحمام ، دق جرس التليفون ، وحاولت ان ادعوك،

Ms.Mimi
13-04-2006, 22:53
ولكنك لم تسمعيني .. وخطر لي ان اتلقى المكالمة .. فتناولت السماعة ولم
يترك لي المتحدث فرصة للكلام ، وراح يتحدث بسرعة :
_ من هو ؟ هنري ؟
_ نعم ، انه هنري .. وقد قال إن زوجته ماتت امس .
فانبعثت الفتاة واقفة وصاحت :
_ ماذا تقولين ؟
وسقطت علبة المساحيق من يدها ، وانتثرت محتوايتها في ارض الغرفة .
واستطردت الأم قائلة :
_ قال ان زوجته ماتت امس ، وإن البوليس يعلم بامركما ، وهو يريدك
أن تقولي لرجال البوليس انه ..
وخنقتها العبرات فلم تتم عبراتها وانخرطت في البكاء .
وهتفت شارون قائلة :
_ تكلمي يا اماه ! ارحوك .
_ وااسفاه عليك يا ابنتي المسكينة ، ولكن الذنب ليس ذنبك .. انه
ذنبه هو وحده ، انه سيجرك إلى اعماق الهاوية ، أنا واثقة من ذلك .
_ ولكن ماذا قال يا اماه ؟
_ انه قتل زوجته يا شارون ، الا تفهمين ؟ انه قتل زجته وسوف
يورطك معه .
_ أرجوك ان تتمالكي نفسك يا اماه ، ماذا قال هنري ؟ وماذا يريدني
أن اقول لرجال البوليس ؟
فجففت مسز تروتر دموعها وأمسكت بيد ابنتها باحدى يديها بينما راحت
يدها الأخرى تطوف بشعر شارون في حنان حتى استقرت على خصلة من
الشعر منسدلة على جبينها ، فرفعتها لتكشف عن عيني ابنتها الواسعتين ..
ونظرت الأم في تلكما العينين الساحرتين وكأنها تبحث في أعماقها عن
الابنة الوديعة التي كانت تعرفها فيما مضى .
ثم قالت بصوت جاف واضح النبرات :
_ انه يريدك ان تقولي لرجال البوليس انه لم يبت هنا ليلة امس ، هل
فهمت ؟ لم يبت هنا ليلة امس .
_ سأقول لهم ذلك يا اماه.
وفي هذه اللحظة سمعت المرأتان طرقات عنيفه على باب الشقة !





_ تمت _

رتّوشه
13-04-2006, 23:25
يعطيج العافيه أختي على القصة الحلوة ..

Ms.Mimi
14-04-2006, 21:23
يعطيج العافيه أختي على القصة الحلوة ..


الله يعافيك ومشكوره على الرد
:)

عاشقة الدلع
14-04-2006, 23:57
رررررررررررررررررررروعة
مشكورة ياعمري
وانا بانتظار تكملي الرواية

AlEX 7
15-04-2006, 06:49
شكرا لالك والله يعطيك العافية

Ms.Mimi
19-04-2006, 05:04
رررررررررررررررررررروعة
مشكورة ياعمري


:o العفو .. وانا مبسوطه انها اعجبتك ::سعادة::


وانا بانتظار تكملي الرواية

:confused:
:مرتبك: !!الروايه اكتملت !! :مندهش: ..النهايه تكون غامضه في رويات أغاثا كريستي ::مغتاظ::

مشكوره اختي على الرد الحلو :cool:
:)

Ms.Mimi
19-04-2006, 05:10
شكرا لالك والله يعطيك العافية


:cool: العفو .. والله يعافيك ::سعادة::
ومشكوره اختي على ردك الطيب
:)