PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ][®][^][®][افعل الخير ولا تخف.][®][^][®][



COPY of MJ
28-03-2006, 20:43
>> >>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>> >>
>> >>يحكي "أحمد بن مسكين"
>> >>أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول:
>> >>
>> >>كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر
>>شديد
>> >>فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على
>>شيخ
>> >>من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال
>>له:
>> >>اتبعني إلى البحر.
>> >>
>> >>
>> >>فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم
>>الله،
>> >>فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
>> >>
>> >>
>> >>قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى
>> >>فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ
>> >>منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال
>>له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا
>> >>هذا ما خرجت السمكة.
>> >>
>> >>أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد
>> >>الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
>> >>
>> >>وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا
>>إلى
>> >>الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل
>>زوجتي
>> >>وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة
>>فلم
>> >>يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها
>>وابتسم
>> >>ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
>> >>
>> >>خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله
>>الناس
>> >>على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة.
>>ثم
>> >>مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
>> >>
>> >>يقول أبو نصر
>> >>الصياد: وتحولت إلى أغنى
>>الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق
>> >>بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
>> >>
>> >>وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان
>>قد
>> >>وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول
>> >>فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي
>> >>تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب
>> >>بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت
>> >>وقلت: ما النجاة
>> >>وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت
>>له
>> >>رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة
>> >>الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل
>>بقى
>> >>له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له:
>> >>دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
>>فإذا
>>
>> >>بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له
>>من
>> >>شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح
>> >>وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع
>> >>المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا
>> >>أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.
>> >>
>> >>][®][^][®][فافعل الخير ولا تخف.][®][^][®][
>> >>
>> >>
>> >>
>> >>فضلاً و ليس أمراً ... إنشرها لتعم الفائدة و
>> >>الثواب
>> >>و لا تنسونا و كاتبها من صالح دعائكم
>> >>و جزاكم الله خيرا



من الايميل

انشروها وجزاكم الله خير

المرعبة
29-03-2006, 07:54
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
شكرا

COPY of MJ
30-03-2006, 09:58
لا شكر على واجب

ياقوت
31-03-2006, 03:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الكريم

قصة رائعة اعجبتني كثيرا

الف شكر لك