وردةالنار1
06-02-2006, 17:27
انت مخطوبة ؟ شوفي اذا علاقتك مع خطيبك وصلت هذا الحد
انتي البنت إلى في خيالى نفس الشعر ونفس العينين ونفس الجسم و..." هذه أول جملة الولاد بيقولوها للبنات فى بداية حكيهم مع بعض وطبعا بيكون رد البنات "إنت فارس أحلامي ناقصك حصان وتبقى صورة طبق الأصل للشاب إللي بحلم فيه" الحياة بتفضل طبيعية لمدة شهر تقريبا فى كل مقابلة الولد بيحلق دقنه وبيمسح الجزمة ويغسل سنانه ويكوى ملابسه والبنت بتسرح شعرها وتحط ميك اب و بتلبس ملابس شيك ولكن بعد مرور الشهر إياه كل واحد بيزهق من الثانى ..
الشاب برجع لقعدة القهوة والبنت بترجع لصاحباتها والنميمة والفرجة على التليفزيون والرقص في أوضة النوم وبعد ما كان حاطط لها اغنية "قصاد عينى" صار يحطلها نغمة "كلهم بيقولوا كده في الأول" ، السبب الحقيقى للمشاكل هذه إن كل واحد بيزهق من التمثيل على التاني و بيبدأ كل واحد يظهر على طبيعته ..
الولد صار يتأخر على معاده مع البنت ساعة وبلاقيها مش جاي وبينزل ضارب شعره جيل ومنعكشه ومربى ذقنه والبنت بتيجى لامة شعرها .. وبعد ما كان بيشدلها الكرسي علشان تقعد صار ينقي الكرسى النضيف ويقعد عليه وبعد ما كانت بتصمم إنها تشرب أي اشي على مزاجه بطلت تشرب غير غير قهوة سادة زي اليوم الإسود إلي مش رايح يمرق على خير..
العيوب إلي كانت متخبية كلها ورا التمثيل تبع أول شهر حب بتظهر وكل واحد بيقول للثانى انه لازم يتغير علشانه لو بيحبه بعد ما كان الشاب بيقولها إنه عارف إن مشكلته انه عصبى وهي بترد عليه مش مهم يا حبيبى أنا بستحمل ومش حستفزك واول ما يتنرفز عليها وشها بيتقلب والدنيا بتضلم و بتتقمص شخصية منى زكى في فيلم خالتى فرنسا وهاتك يا ردح والموضوع كثير بيتطور ليصل إلى إشتباك بالأيدى وطبعا الولد مش حيسكت والبنت بترجع رابطة عينيها والولد بيرجع مجبصن رجله وبعدين رح يرجعوا لبعض مرة ثانية..
ولو قعدوا فى المطعم يوكلوا وهو عارف إنها ما بتحب الشطة مثلا رايح يزيد الشطة كلها فى الصح الي قدامها و بقولها علشان تتعودى لما نتجوز وطبعا علشان ما يصير إصابات زي الحادثة إلي فاتت بتضطر توكل .
ولو إتصلت فيه بوقت متأخر في البيت بقولها إقفلي التلفون هسا بدي أنام بنحكي بكرة ولو إتصل فيها على تلفونها تقوله بابا قاعد معاي في الأوضة و تقفل في وجهه التلفون ، كل واحد بيكون مصمم إن الثانى يتغير علشان يقدروا يكملوا مع بعض والرد الطبيعى بيكون أنا هيك وعمرى ما حتغير عجبك هيك ماشى .. مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ، المشكلة إن كل واحد ما بصارح إلي بحبه بكل اشي .. وبفكر إنه لو قال الحقيقة الطرف الثاني رايح يكرهه ، لو بحبوا بعض صحيح الإثنين بستحملوا بس المشكلة إن هذا كله تمثيل في تمثيل و لما بيزهقوا كل اشي بظهر على حقيقته.
انتي البنت إلى في خيالى نفس الشعر ونفس العينين ونفس الجسم و..." هذه أول جملة الولاد بيقولوها للبنات فى بداية حكيهم مع بعض وطبعا بيكون رد البنات "إنت فارس أحلامي ناقصك حصان وتبقى صورة طبق الأصل للشاب إللي بحلم فيه" الحياة بتفضل طبيعية لمدة شهر تقريبا فى كل مقابلة الولد بيحلق دقنه وبيمسح الجزمة ويغسل سنانه ويكوى ملابسه والبنت بتسرح شعرها وتحط ميك اب و بتلبس ملابس شيك ولكن بعد مرور الشهر إياه كل واحد بيزهق من الثانى ..
الشاب برجع لقعدة القهوة والبنت بترجع لصاحباتها والنميمة والفرجة على التليفزيون والرقص في أوضة النوم وبعد ما كان حاطط لها اغنية "قصاد عينى" صار يحطلها نغمة "كلهم بيقولوا كده في الأول" ، السبب الحقيقى للمشاكل هذه إن كل واحد بيزهق من التمثيل على التاني و بيبدأ كل واحد يظهر على طبيعته ..
الولد صار يتأخر على معاده مع البنت ساعة وبلاقيها مش جاي وبينزل ضارب شعره جيل ومنعكشه ومربى ذقنه والبنت بتيجى لامة شعرها .. وبعد ما كان بيشدلها الكرسي علشان تقعد صار ينقي الكرسى النضيف ويقعد عليه وبعد ما كانت بتصمم إنها تشرب أي اشي على مزاجه بطلت تشرب غير غير قهوة سادة زي اليوم الإسود إلي مش رايح يمرق على خير..
العيوب إلي كانت متخبية كلها ورا التمثيل تبع أول شهر حب بتظهر وكل واحد بيقول للثانى انه لازم يتغير علشانه لو بيحبه بعد ما كان الشاب بيقولها إنه عارف إن مشكلته انه عصبى وهي بترد عليه مش مهم يا حبيبى أنا بستحمل ومش حستفزك واول ما يتنرفز عليها وشها بيتقلب والدنيا بتضلم و بتتقمص شخصية منى زكى في فيلم خالتى فرنسا وهاتك يا ردح والموضوع كثير بيتطور ليصل إلى إشتباك بالأيدى وطبعا الولد مش حيسكت والبنت بترجع رابطة عينيها والولد بيرجع مجبصن رجله وبعدين رح يرجعوا لبعض مرة ثانية..
ولو قعدوا فى المطعم يوكلوا وهو عارف إنها ما بتحب الشطة مثلا رايح يزيد الشطة كلها فى الصح الي قدامها و بقولها علشان تتعودى لما نتجوز وطبعا علشان ما يصير إصابات زي الحادثة إلي فاتت بتضطر توكل .
ولو إتصلت فيه بوقت متأخر في البيت بقولها إقفلي التلفون هسا بدي أنام بنحكي بكرة ولو إتصل فيها على تلفونها تقوله بابا قاعد معاي في الأوضة و تقفل في وجهه التلفون ، كل واحد بيكون مصمم إن الثانى يتغير علشان يقدروا يكملوا مع بعض والرد الطبيعى بيكون أنا هيك وعمرى ما حتغير عجبك هيك ماشى .. مش عاجبك كل واحد يروح لحاله ، المشكلة إن كل واحد ما بصارح إلي بحبه بكل اشي .. وبفكر إنه لو قال الحقيقة الطرف الثاني رايح يكرهه ، لو بحبوا بعض صحيح الإثنين بستحملوا بس المشكلة إن هذا كله تمثيل في تمثيل و لما بيزهقوا كل اشي بظهر على حقيقته.