PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لا أريد أن أبكي , بل أريد أن أمنحكِ إبتسامة .



Count
29-01-2006, 05:52
" كلا إنك لاتعرف هذا. إنك لاتعرف كيف يتصارع و يتغالب شعوران: الخوف والضمير. ان اضرى الوحوش لا تستطيع أن تتصارع بالقسوة التي يتصارع بها هاذان الشعوران . "
من رواية الرعب والجرأة لألكسندر بيك .

=::-::-::-::=

http://www.q8start.com/uploads/4cef6b1329.gif

.. بداية سريعة ..

ولدت بهذه الحياة وقد أتممت سبعة شهورٍ فقط , وأطلق علي إسم كلاين, وبسببي راحت حياة والدتي هباءاً ,أما مرحلة طفولتي , لم أقضها كأي طفل , فقد تربيت على يد عديد من البشر , أولهم كان همجي و آخرهم كان متسلط ,على الرغم من صداقتهم لوالدتي إلا أنهم عاملوني معاملة أسوأ من كلابهم و قططهم ..
لماذا ؟
لأني لست منهم ... و لأني مختلف عنهم ...
و حتى أعود إلى المكان الذي أنتمي إليه إنتظرت إلى أن أكمل الثامنة عشر من عمري فوقتها لن يتجرأ أي شخص على لمسي , لأن والدي حينها سيفيق من سباته .. أجل! ,سيفيق من سباته الذي دام 15عاماً !

كيف ؟
كما قلت قبلاً لأني مختلف ..
فوالدي ...
مصاص دماء!

=::-::-::-::=

هذه ليست إلا بداية المشوار ...

.. فترقبوا الفصل الأول ..


الكونـــت

zain2002ss
30-01-2006, 01:40
مســاء الخــير عزيزي
الكونت

<< اسمك جميل جداً

انا بإنتظار التكمله على نـار

كل الشكر والتقدير لك::جيد:: ::جيد::

Queen of Legend
30-01-2006, 08:56
::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة::
ماشاء الله بداية رااائعة
إبداع اللهم صل على النبي...
ونحن بانتظار الجزء الثاني على أحر من الجمر::جيد::

Count
31-01-2006, 08:26
zain2002ss

إسمك أروع ^^

وتسلم الغالي للرد و الفصل الجديد بعد هالرد أحطه ^^

Queen of Legend

مشكوره أختي و إن شاء الله ماخيب الظن

Count
31-01-2006, 08:27
=::-::-::-::=

http://www.q8start.com/uploads/af4dc25204.gif


الفصل الأول -أ-
... الوداع ...

اتكأت على باب غرفتي أراقب "راي" صديقي البشري الذي كان يتحدث لأحدهم في الهاتف ...
" إذاً فلأصف لك كلاين حتى تعرفه .... أول ماسيلفت إنتباهك هو شعره الأسود الطويل ...... أجل أعلم أنا بنفسي صُدمت عندما رأيت شعره .."
قلت وبصوتٍ مسموع " أوه يالَ هذه الصدمة ! "
نظر إلي وهو يتابع حديثه
" هممم أيضاً ملابسه ... إنها أنيقة أكثر من اللازم .."
" هاه ! "
" بشرته بيضاء وعينيه زرقاوتين تميلان للسواد .... وهو أطول مني .... لا تتذكر طولي ! ... المهم إنه طويل القامة ! ... أجل .. سيغادر بعد قليل وأعتقد أنه قد صل إلى مدينتك في منتصف النهار ... حسناً ... لا بأس ... إذاً إلى اللقاء .."
أعاد السماعة إلى مكانها وقال
" أيجب علي أن أصفك له ! "
أبتعدت عن الباب ورحت ناحيته قائلاً
" أنت تعرف أن صورتي لاتظهر على المرآه فكيف أصف نفسي ؟! "
عقد حاجبيه وقال
" أقصد أن أذهب معك أيضاً ! "
" قلت لك أكثر من مرة لن تذهب ."
صرخ علي
" عنيـــد !! "
ضحكت عليه و تجاهلته عائداً إلى غرفتي و تبعني و هو يتنقل بالكلام من موضوعٍ لآخر , تناولت سماعتي الضخمة من على سريري و وضعتها على أذناي , أدرت مفتاح تشغيل مسجلتي الصغيره , و إلتفت لأرى تعابير راي المضحكة , كان ينظر إلي وهو غير مصدق إني أتجاهله بهذه الطريقة فقال
" يالك من ... "
أغمضت عيناي وأنا أرمي بنفسي على الأريكة و بدأت أغني بشكلٍ ملحوظ فصرخ بقوة
" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !! "
لم أغير من حالتي بل زدتها بتحريك رأسي يمنة ويسرة مع الموسيقى فقال
" هــــــــــــيييي !! أعرف أنك تسمعني فسمعك غير عادي ! "
نظرت إليه و أنا أدندن فتنهد وقال
" حسناً سأتركك لوحدك مع مسجلك الغبي ! "
إلتفت وخرج من الغرفة غاضباً,,
أما أنا فتوقفت عن الغناء و أنزلت سماعتي لأضعها على عنقي , تنهدت ...
أعرف إنه غضب فلقد تجاهلته بهذه الطريقة عمداً حتى أغير الموضوع فمن المستحيل أن أسمح له بمرافقتي , وقفت و أخذت علبة الماء و خرجت من غرفتي متجهاً للطابق السفلي ...
وقبيل خروجي من المنزل سمعت خطوات ما في الخارج و ظننت أنها خطوات راي فوضعت سماعتي على أذناي بسرعة , أغمضت عيناي و سرت بخطواتٍ ليست بالبطيئة ولا بالسريعة و بدأت أغني مع الموسيقى بصوتٍ عالٍ ...
You one in a million "
You once in a life time
you made me discover all the stars above us ~~"
ثم قاطعني صوت أنثوي وبطريقة مفاجئة
" أتغنيها من أجلي !! "
فتحت عيناي و رأيت راندي وبجانبها أليا التي بدأت بالضحك فتوقفت عن الغناء وقلت
" بالطبع لا ! "
إلتفتت لأليا وقالت وهي تشير إلي
" بلى ! وأخيراً إعترف !! "
كم أكره هذه البشرية المزعجة ! , تقدمت نحوي وأمسكت بقميصي قائلة بحماس
" سأذهب معك !! "
ففتحت عيناي بوسعهما وقلت صارخاً
" مستحيل ! أنت آخر من سيرافقني !! "
صمتت لثوانٍ قليلة وأبعدت يديها و قالت
" لكن ... لكن ..."
إلتفتت للأخرى قائلة
أليا تصرفي !! "
نظرت أليا إليها و قالت
" لا يهمني أمركما سأبحث عن راي . "
فأنطلق صوت راي من خلفي
" لا داعي للبحث يا أليا أنا آتٍ .."
فقالت راندي
" أوووووووووووه ! , كلاين لماذا لا تتصرف بحنان مثل راي !! "
نظرت إلى أليا التي كانت تراقب وتضحك بصمت ثم إلتفتُ إلى راي الذي كان ينظر إلي فبدأت أتخيل تصرفاتي مثله فوضعت يدي على معدتي و قلت معلقاً
" عذراً سأذهب لأتقيأ !! "
فأنفجر راي ضاحكاً , يا إلهي أحس أن الموقف إنقلب علي !
انتظرت لحين إنتهاء راي من ضحكه بعدها قلت لهم
" حسناً حان وقت ذهابي ."
صمت الجميع و نظرت إليهم واحداًُ تلو الآخر فلم ينطق أي شخص منهم بحرف واحد ؟!
تجاهلتهم و بدأت أسير مبتعداً عنهم فصرخ علي راي
" لا تنس أن تزورنا !! "
فقالت أليا بعده
" وداعاً ! "
أما راندي فقالت
" عندما تقابل والدك أرسل تحياتي وقبلاتي له !!! "
فتعثرت بخطواتي وسقطت على الأرض وألتفت إليها قائلاً
" غبية !! لا أتخيل نفسي وأنا أقول له هذا!!
إنه مصاص دماء! "

=::-::-::-::=

بدأ المشوار .. وبدأت معه المخاطر

ترقبوا الفصل القادم ..

الكونــت

zain2002ss
31-01-2006, 09:48
CoUnt

مسااء الــورد عزيزي
تســلم ايديك على الجزء الثاني
استمتعت بالقصــه وانا بإنتظار الجزء القادم ::جيد::

تحيــاتي:)

Count
02-02-2006, 06:15
شكرا أخيتي ^^

Count
02-02-2006, 06:16
الفصل الثاني - أ -
...كيف ؟! ...

بدأت أسير في الطريق العام بذلك اليوم المشمس .. يوم مشمس ؟!
صحيح أنا نصف مصاص دماء ... و في البداية لم أكن أستطيع الخروج في النهار ...لكن منذ مدة قصيرة إستطعت ذلك , كيف ؟
أنا بنفسي لا أعلم .. كل ما حدث إني وجدت نافذة غرفتي مكسورة و أشعة الشمس مسلطة علي ... في البداية إرتعبت و قفزت بعيداً عن الضوء لأحتمي بالظل .. بدأت أرقب أن أرى من كسر تلك النافذة ! , لكن لم ألحظ وجود أي شخص .. فكرت ملياً , وحدثت نفسي
" لقد واجهت الضوء وأنا نائم ؟! , ألا يفترض أن أتأثر و أتألم نتيجة ذلك ؟,
لكنني أفقت بهدوء من دون أي ألم ...
لكن .. من كسر النافذة .. و لماذا؟!
هل أحدهم يحاول قتلي أم أنه يريد مني أن أدرك هذا... ؟!"
أدركت حينها إني لا أتأثر بالضوء أبداً..
ولأتأكد سرت ناحية النافذة و مددت يدي لأرى إن حدث أي سوء لها ..
لكن لم يحدث أي أمر مريب بتاتاً !
لم أصدق ماحدث لي حتى إني وضعت نفسي أسفل الأشعة كاملاً .. أيضاً لم أتأثر !!
لا أنكر إن فكرة أن أصبحت بشرياً بالكامل سيطرت علي فاتجهت ناحية غرفة راي ودخلتها بسرعة , المسكين كان غارقاً بنومه و أيقظته فجأة , ووقفت أمام مرآته !
قام الآخر من نومه وهو يفرك عينيه وقال
" هيي ... مابك أنا نائمٌ هنا .."
نظرت إليه و قلت بالحال
" لا صورة لي على المرآة ! "
وضع أصابع يديه بين خصلات شعره ونظر إلي بنظره غبية وقال
" أجل أعرف هذا الأمر عادي , فلا صورة لك على أي مرآة مذ ولدت ..."
" أعرف ذلك ! لكن .. !! "
" مابك ؟ "
إتجهت بسرعة ناحية نافذته و وضعت يدي على الستائر لأفتحها في حين إنه صرخ علي قائلاً
" أتريد قتل نفسك !! "
فتحت الستائر بسرعة ووقع الضوء علي و أكمل قائلاً
" إبتعد عن النور !! "
إلتفتُ إليه وقلت
" لا أشعر بأي ألم ..بالرغم إني ..
نصف مصاص دماء!"

=::-::-::-::=



.. فترقبوا الفصل الثاني - ب - ..


الكونـــت

كورابيكا-كاروتا
08-02-2006, 20:23
قصة رووووووووووووووووووعة
ارجوك اكمل بسرعة

Count
31-03-2006, 07:13
الفصل الثاني - ب -

نمط حياتي تغير في يوم وليلة

فبالأمس كنت أشارك راي و الآخرين أطراف الحديث .. أما اليوم فإني بدأت طريقي لأعود إلى حيث أنتمي ..

وقفت و نظرت للأعلى لأرى السماء صافية , أغمضت عيناي ...
هذا الشعور رائع ... شعور يتملكني بحريةٍ لا حدود لها ...

لحظتها شعرت بشيء ما خلفي .. خطوةٍ ما .... أحدهم كان خلفي .. إلتفت لأرى من يكون لكن لم يكن هناك أي وجود لأي شخص ...
فجأة ! , وضع أحدهم يده على كتفي و شدني ناحيته ليضع يده الأخرى على عنقي و قال وهو ينظر إلي و ببرود
" إذاً أنت هو إبن الكونت دايلكساندر .. "
بقيت صامتاً ومذهولاً فهذه المرة الأولى التي ينطق أحدهم بإسم والدي وأكمل هو قائلاً
" جئت أحذرك فقط .. فعندما تقترب من مرادك سيتربص أحدهم بك ليجعلون منك حيّاً ميّتاً.. "
حينها قلت له
" كيف أصدق ماتقول و قد نطقت بإسم والدي ..."
رد علي و هو يبتسم و يبعد يده عن عنقي
" والدك هو والدي أيضاً .. "
هنا ... صدمت لم أكن أعرف أن لي أخ فقلت له
" ماذا !! أتقصد أنك أخي ؟! "
تغيرت ابتسامته و إلتفت ليمينه وقال
" إحذر فقط ! "
حينها إختفى أمام ناظري وكأنه تبخر في الهواء !
تجمدت في مكاني و لم أعرف ما يجب علي فعله .. ماذا كان يقصد بكلامه و فوق كل هذا قال إنه أخي ؟!
لا أستغرب من أن يردد إسم والدي على لسانه فكل مصاص دماء عادي مُنع بأن ينطق بهذا الإسم و كل من تحدث عنه لقبوه بالكونت آرسيال ...
إنتبهت ... لصوت أحدهم من بعيد ... كان مألوفاً لي و صوبت ناظريّ لمكان إنطلاق هذا الصوت و يال هول مارأيت !
كان راي يركض و ملابسه قد لطخت بالدماء !
فأسرعت برمي أغراضي و ركضت ناحيته وعندما وصلت إليه قلت له بالحال
" ماذا حدث لك ! "
رمى بنفسه على الأرض وهو يلهث
" أحدهم ... أحدهم قام بقتل حصاني و بعدها لحق بي لقتلي أنا الآخر.. "
نظرت من حولي لأرى إن كان أحدٌ ما يراقبنا بعدها أعدت نظري لراي و قلت له
" وهل رأيت ملامح وجهه ؟ "
نظر إلي بنظرةٍ غريبة و صمت قليلاً ثم قال
" كانت له أنياب ....
إنه مصاص دماء . "

كورابيكا-كاروتا
31-03-2006, 21:10
قصة مشوقة
ننتظر التكملة

Count
30-04-2006, 19:20
عذرا على التأخير
وشكرا اختي كورابيكا-كاروتا على الرد الرائع

-----------------------------------

الفصل الثالث

مامرادهم ؟

فتحت عيناي على وسعيهما بعد أن قال راي أن مصاص دماء كاد أن يقتله ..
أردت أن أتكلم .. أن أسأل أو أن استنكر هذا الأمر لكن لساني انعقد من الدهشة التي عرتني ..
رفع راي يده مشيراً بإصبعه لمايقع خلفي و بدأ يتلعثم بطريقة سريعة و مخيفة حتى إنني عقدت حاجباي و قلت له " ماذا ؟! " فصرخ فجأة " خلفك !! إنه خلفك !! "
نظرت خلفي بسرعة فوجدت أحدهم يقع بظل أحد الأشجار الواقعة على تلك الطريق و يفتح حقيبتي التي رميتها بذلك المكان وبدأ برمي ماتحويه وراءه بطريقة غبية و ملابسي وكتبي كانت ترمى بعشوائية واستهتار!
أحسست بدمائي تتجمع عند وجنتي و صرخت عليه " هييييييييي ماذا تفعل !! "
نظر إلي و إرتعب و صارت حركاته أسرع عن ذي قبل لدرجة أن ملابسي مازالت تطير بالهواء حتى كتبي كان يقذفها كالصواريخ ! ,تباً له !
ركضت نحوه و كأنني أود أن أوجه لكمة لوجهه الغبي و قبيل أن أصل إليه رأيت مرآة والدتي بيده و على وجهه إبتسامة خبيثة وكأنه نال مايريد , وأعطاني ظهره ليلوذ بالفرار لكنني أدركته و أمسكت بقميصه الهرئ وشددته ناحيتي حتى وقع على ظهره فرفع نفسه من على الأرض بشكل غريب و إتجه ناحيتي مكشراً عن أنيابه, فما كان مني إلا أن ركلته بقوة ووقع بمكان مكشوف و راح يصرخ ويتأوه من الألم و تبخر في الهواء , أدرت ظهري ورفعت مرآة والدتي من على الأرض و تفحصتها إن ألّم بها أي سوء ,بعدها لاحظت إطارها الأزرق يتغير للون آخر أمام عيني تحول للّون الأحمر !!
وجهت ناظريّ لمكان راي وقلت
" راي لقد تغير ........!!"
لم يكن راي موجوداً !!
لاأعرف أية أفكار راودتني حينها, أحسست نفسي عاجزاً عن التفكير وارتعبت بأن يكون راي قد اختطف من قبل أحدهم !
قاطع تفكيري صوت ضحكات خفيفة وخبيثة
إلتفت يمنة ويسرة أبحث عن مصدر الصوت و عندما حولت نظري لأعالي الأشجار رأيت أحدهم يجلس على أحد فرع أحدها وينظر بعينيه الحمراوتين ببرود حتى إني لم أستطع معرفة إن كان ينظر إلي أو أنه ينظر لمكان آخر !
حينها خيّمت ظلال السحب على المكان وكل ماكنت أفعله هو مراقبة ذلك الفتى..
اقشعر بدني عندما أحسست بشيء بارد يسكب علي أبعدت نفسي تلقائياً وأدرت نفسي لأعرف من يقبع خلفي وسكب علي هذا السائل البارد !
لكن يالهول مارأيت !
لم يكن مصاص دماء كالذي تبخر قبل قليل بل كان ضخم الجثة حتى إني رفعت نظري عالياً لأرى وجهه و بناحية أخرى لم يكن الوحيد الذي يقف بذلك المكان بل كان المكان كله مصاصي دماء حتى إني أحسست نفسي واقفاً على أرضٍ تلد مصاصي الدماء من اللا مكان !
نظرت لذلك السائل الذي ملأني وكان ... كانت... دماء !!
دماءًا باردة سكبها ذلك الضخم علي ولا أعرف ماهيّةَ السبب, ولم أقدر على أن أتدارك الوضع وحركاتهم السريعة , ومن دون سابق إنذار وجدت نفسي أحتضن الأرض الملطخة بتلك الدماء و أردت الوقوف لكن أحسست بتنفسي و نبضات قلبي ... تتغير ... كأنها كانت تفرض سيطرتها علي .... كأنها أرادت أن توقف حياتي !
تقدم أحدهم ناحيتي و عندما نظرت إليه كانت ملامحه مألوفة .. جثى على إحدى ركبتي و رمقني بنظرة كريهة وكأنه كان يشمئز مني وقال
" بشري حقير .. "
بعدها بدأ يضحك بقوة و كأنه أراد أن يسمعه الجميع ..
بصعوبة نطقت بإسم راي و عندما إنتبه توقف من الضحك وقال
" صديقك الغبي ذاك لم يأت إلى هنا بتاتاً ياذكي بل أحدنا كان متلبساً على هيئته .."
يا إلهي لقد خدعت !
" تلك المرآة .. ستفيدني لاحقاً ! , شكراً لك يابن أخي عليها !! "
نظرت إليه وأنا بحالة صدمة !
هل هذا هو عمي !!
لكن لماذا يفعل هذا بي وعلام ينوي ؟!!
ابتسم بابتسامة مصطنعة و وضع يده على رأسي وتلاها قوله
" لاتخف لن أقتلك جلَّ ما سأفعله ...."
شد شعري بيده بشكل مفاجىء ورفع رأسي بقوة ونظر إلي في حين شعرت بجسدي يبرد شيئاً فشيئاً و بدمائي تندفق من فمي .. أكمل قائلاً
" .. أن أجعلك كالحي الميت .."
تذكرت بالحال ماقاله لي ذلك الرجل الذي قال بأنه أخي
" ... يجعلون منك حيّاً ميّتاً... "
نطقت بشكل أصعب عن ذي قبل حتى نبرتي لم تكن مفهومة
" ماذا "
" صحيح ! أنت لاتعرف أيها البشري معنى أن تكون حيّاً ميتاً ؟!
فقط عليك أن تعرف أن قلبك وحياتك ستتوقف بعد لحظات !
لكن لن تكون ميتاًّ بل في سبات عميق .. هذا السبات سيفرض قيوده عليك و لن تستطيع تحرير نفسك منه ! "
حرر يده مني وقال صارخاً عليهم بغضب
" هيا!! "
توجهوا نحوي و باشروا بتقييد قدماي بسلاسل حديدية معقدة وتلاهما يداي ..
و عند تقييدهم لي شاهدت خمسة منهم يحملون تابوتاً نصفه أسود اللون ونصفه الآخر أحمر اللون و ربط بينهما نقوش فضية وذهبية ..
في حينها ...
توقف قلبي فجأة !
أجل توقف قلب النصف مصاص دماء عن النبض !


.............................

لاتخافون مب النهاية
أنتظر ردودكم وآرائكم على هالجزء..

أخوكمالكونـت

كورابيكا-كاروتا
01-05-2006, 22:38
روووووووووووووووووووووووووووعة
لن اقول اقل
قصة روووووووووعة

ارجوك اكمل بسرعة

فلسطينية الهوية
03-05-2006, 16:52
روعة
مشكور كثير اخي
و ننتظر الجزء الجديد فلا تتاخر علينا
كوووووووووول

برنسيسا*
18-07-2009, 01:26
شكرررررا القصة روعه بإنتظار الجزء الجديد

kurapika girl
18-07-2009, 07:09
صبـــآآآحووو,, ::سعادة::

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااامـ,,

القصــهـ,,

رهييييييييييييييييبهـ,,

و اهمـ شيـ انها عنـ مصاصيـ الدماء,,

و اسلوبكـ,,

رووووووووووووووووووووووووعهـ,,

ههههههههههههههههههههههـ,,

المسكينـ وقفـ قلبهـ,,

و وقفـ قلبيـ معهـ,,

لدرجـهـ انيـ تنهدتـ بقوـهـ,,

ههههههههههههههههههـ,,

مرررـهـ متأثرـهـ,,

و فيـ انتظار التكملهـ,,

على احر منـ الجمر,,

و تقبلـ مروريـ,,

تشااااااااااااااااااااااااااااو,,