PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ۞ قصيـدة حيـاة الرسـول ۞



أواب
28-01-2006, 11:53
السـلامــ عليكـمــ ورحمــ الله ــه وبـركـاتهــ

كيف حال أعضاء مكسـات ؟ إن شاء الله الكـل بخير !!

أخواني واخواتي .. يسرني بأن أقدم لكم قصيدة رويت في إحدى الخطب والدروس بعنوان سيرة حياة
الرسول -صلى الله عليه وسلم- .. وأعجبتني كلمات وأحاسيس هذه القصيدة .. وأنا الآن أقدمها لكم
تعبيراً لحبنا لنبيّنا محمد بن عبدالله -عليه أفضل الصوات وأتم التسليم- :-

۞ قصيـدة حيـاة الرسـول ۞

والـلى ابـوك عن الدنيا لم تـره ... وانت مرتهن لازلـت في الرحم
وماتت الام لمّا أن أنست بهـا ... ولم تكن حين ولّت بالغ الـحلم
ومات جدك من بعد الولوع به ... فكنت من بعدهم في ذروة اليتم
فجاء عمّك حصناً تستكن به ... فختاره الموت والاعداء في الاجم
ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما ... رؤيت في ثوب جبّار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا ... سلى الجزول بكف المشرك القزم
أما خديجه التي اعطتك بهجتها ... وألبستك رداء العطف والكرم
ولّت إلى جنه البارئ ورحمته ... فأسلمتك لترحم غير ملتئم
وشد وجهك ثم الجيش في أحد ... يعود مابين مقتول ومنهزم
لمّا رزقت بإبراهيم وامتلأت .. به حياتك بات الأمر كالعدم
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما ... رؤيت من لوعة كبرى ومن ألم
ماكنت تحمل إلا قلب محتسب ... في عزم متقد في وجه مبتسم

۞ تفاصيـل وشـرح القصيـدة ۞

والـلى ابـوك عن الدنيا لم تـره ... وانت مرتهن لازلـت في الرحم
وماتت الام لمّا أن أنست بهـا ... ولم تكن حين ولّت بالغ الـحلم
ومات جدك من بعد الولوع به ... فكنت من بعدهم في ذروة اليتم
فجاء عمّك حصناً تستكن به ... فختاره الموت والاعداء في الاجم

في هذا البيت يبيّن لنا شاعر بدايه ولادة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ مات أباه قبل أن يراه
وكان رضيعاً في تلك اللحظه ! .. ولم يأنس بحب وحنان أمه كثيراً وقد ماتت وهي كـافرة
وبدأ يكبر في تلك اللحظـه .. ثم تنقل إلى رعايه جـده ثم إلى عمّـه !!

ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما ... رؤيت في ثوب جبّار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا ... سلى الجزول بكف المشرك القزم

هذه الحادثه كانت في الطائف إذ اعرضوا .. وبدأو يرمونه بالحجارة ويرمونه ويقذفونه !

أما خديجه التي اعطتك بهجتها ... وألبستك رداء العطف والكرم
ولّت إلى جنه البارئ ورحمته ... فأسلمتك لترحم غير ملتئم

نعم إنها أمنا وسيدتنا الصحابيه خديجه -رضي الله عنها- وهي زوجه النبي -صلى الله عليه وسلم-
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحبها حباً كبيرا وكانت خديجه ترعاه وعطوفه وكريمه
ثم ماتت وسكنت في جنه الله ورحمته .. وماتت وهي مطمئنه على النبي !

وشد وجهك ثم الجيش في أحد ... يعود مابين مقتول ومنهزم
لمّا رزقت بإبراهيم وامتلأت .. به حياتك بات الأمر كالعدم
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما ... رؤيت من لوعة كبرى ومن ألم
ماكنت تحمل إلا قلب محتسب ... في عزم متقد في وجه مبتسم

في نهـايه هذه القصيدة .. يصف الشاعر أن النبي شد وجهه في معركة أحد الذي انتصر فيها الكفار
وكان حال المسلمين بين الشهداء وبين الخسارة .. ثم رزق بولد وهو إبراهيم ! .. ومع تلك الخطايا
والآلام .. إلا ان حبيبنا كان مبتسم وخاشعاً لقضاء الله وقدرة !

۞ ۞ ۞

إي والله نحبه ونفديه بأموالنا وأبائنا ودنيانا هذه .. فمنذ ذلك العصر كانوا الصحابه يقلدونه في كل شي
إذ انه قدوتهم وقدوتنا ومن هذه الأمثله :-

أن النبي كان يصلي إمام وكانوا الصحابه يصلون معه .. فنزل عليه جبريل -عليه السلام- واخبره بأن في
حذاء الرسول شي من النجاسه ! .. فخلع الرسول حذائه وخلعوا الصحابه احذيتهم معه .. ثم التفت الرسول
إليهم واستغرب من تصرفهم ! .. فقالوا لهم إنا رأيناك خلعت نعالك فخلعنا نعالنا ! .. فهل رأيتم إتباعاً مثل هذا ؟

إي والله نحبه فقلوبنا تنشرح عندما نسمع عن سيرته وحياته وأخلاقه ! .. فكان خلقه القرآن إسناداً
لحديث عائشه -رضي الله عنها- فهنيئاً كل من سـرى على خطـاه وأحبه .. وفي حديث :-

أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال (( إن المرء مع من أحب ))

فإن المرء إذا أحب الرسول حباً كبيرا .. فسيراه بإذن الله في يوم الحشـر وسيحشر معه ويلقاه
فهذه نعمه بأن نرى أحسن الخلق وأعظم إنسان في هذه الدنيا .. وفي روايه أن الرسول كان قوياً
بحسب 30 رجلاً .. إذ انه كان يحمل صخرة استطاع بأن يزيحها

۞ ۞ ۞

ختاماً أشكر لكم حسن متابعتكم ! .. وبإذن الله سأعيد زيارتي ومشاركتي في أوقات قادمه
وقد أسعدني تواجدي في هذا القسم .. وأشوفكم على خيـر ،،،

فدينـاك يارسـول الله

ودمتم بحفظ الله ورعايته

فاقد الذاكرة
28-01-2006, 12:11
شكرا لك اخي أواب على القصيدة والتفسير والقصيدةبارك الله فيك على هذه القصيدة الرائعة

الأســيرة
28-01-2006, 12:11
ما اروع ما نقشه قلمك
وما اجمل من قصائد الرسول

وما اروع من كلمات بمعنى الحب في الله ورسله

وكم من الجميل انك اخترت ان تشرح لنا معاني القصيدة

عفاك ربي

وليتني استطيع شكرك بكلمات تكفي
حتى تعرف مدى روعة
وجمال
ومجد
وروح
ونفس
وعطر
وكلمات القصيدة

جزاك الله خير الجزاء
فاحترامي مع تقديري

عاشقة ..........

B_lover
28-01-2006, 13:54
thxxxxxxxx you really

nadeen for you
28-01-2006, 15:18
شكرا ولك جزيل الشكرا على هذه القصيده الرائعه
تحياتي

Black Vampire
28-01-2006, 15:44
السلام عليكم ..
شكراَ أخي على الموضوع القيم ..
وجزاك الله خيراَ..

frasbebo
28-01-2006, 23:33
شكرا على الالموضوع

ساره م
29-01-2006, 07:52
شكرا لك اواب
لانك اتحفتنا بهذه القصيدة الرائعة ..
و اجمل شئ انها تتحدث عن ..
الرسول محمد بن عبد الله صلى الله علية و سلم
و انك ايضا قمت بشرحها ..
فشكرا على جهودك الجميله
و جعلها في ميزان حسناتك
آمين

Grave diggeR
29-01-2006, 08:26
قــصــيــده جـــمـــيـــلــه ومؤثرة

سلمت أناملك على التفسير الرائع

...رجل الظل

نونة
30-01-2006, 19:13
أخي أواب

اشكرك على القصيدة الاكثر من رااااااااااائعة

سلمت يمينك ويممين من كتبها

سيــده جنـدال
30-01-2006, 20:11
يا حبيبي يا رسول الله

صلوات الله و سلامه عليك


لم يشتكي و لم يتهاون عن الرساله و لو للحظه

كل حياته كانت لنا

و في الاخره هو معنى من شفاعة و على الصراط الى ان ياخذ بايدينا الى الجنه



يا حبيبي يا رسول الله



كل عام و انتم بخير


شكرا على هذه القصيده

جزاك الله خير

سرور تائبة
31-01-2006, 06:58
السـلامــ عليكـمــ ورحمــ الله ــه وبـركـاتهــ

كيف حال أعضاء مكسـات ؟ إن شاء الله الكـل بخير !!

أخواني واخواتي .. يسرني بأن أقدم لكم قصيدة رويت في إحدى الخطب والدروس بعنوان سيرة حياة
الرسول -صلى الله عليه وسلم- .. وأعجبتني كلمات وأحاسيس هذه القصيدة .. وأنا الآن أقدمها لكم
تعبيراً لحبنا لنبيّنا محمد بن عبدالله -عليه أفضل الصوات وأتم التسليم- :-

۞ قصيـدة حيـاة الرسـول ۞

والـلى ابـوك عن الدنيا لم تـره ... وانت مرتهن لازلـت في الرحم
وماتت الام لمّا أن أنست بهـا ... ولم تكن حين ولّت بالغ الـحلم
ومات جدك من بعد الولوع به ... فكنت من بعدهم في ذروة اليتم
فجاء عمّك حصناً تستكن به ... فختاره الموت والاعداء في الاجم
ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما ... رؤيت في ثوب جبّار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا ... سلى الجزول بكف المشرك القزم
أما خديجه التي اعطتك بهجتها ... وألبستك رداء العطف والكرم
ولّت إلى جنه البارئ ورحمته ... فأسلمتك لترحم غير ملتئم
وشد وجهك ثم الجيش في أحد ... يعود مابين مقتول ومنهزم
لمّا رزقت بإبراهيم وامتلأت .. به حياتك بات الأمر كالعدم
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما ... رؤيت من لوعة كبرى ومن ألم
ماكنت تحمل إلا قلب محتسب ... في عزم متقد في وجه مبتسم

۞ تفاصيـل وشـرح القصيـدة ۞

والـلى ابـوك عن الدنيا لم تـره ... وانت مرتهن لازلـت في الرحم
وماتت الام لمّا أن أنست بهـا ... ولم تكن حين ولّت بالغ الـحلم
ومات جدك من بعد الولوع به ... فكنت من بعدهم في ذروة اليتم
فجاء عمّك حصناً تستكن به ... فختاره الموت والاعداء في الاجم

في هذا البيت يبيّن لنا شاعر بدايه ولادة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ مات أباه قبل أن يراه
وكان رضيعاً في تلك اللحظه ! .. ولم يأنس بحب وحنان أمه كثيراً وقد ماتت وهي كـافرة
وبدأ يكبر في تلك اللحظـه .. ثم تنقل إلى رعايه جـده ثم إلى عمّـه !!

ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما ... رؤيت في ثوب جبّار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا ... سلى الجزول بكف المشرك القزم

هذه الحادثه كانت في الطائف إذ اعرضوا .. وبدأو يرمونه بالحجارة ويرمونه ويقذفونه !

أما خديجه التي اعطتك بهجتها ... وألبستك رداء العطف والكرم
ولّت إلى جنه البارئ ورحمته ... فأسلمتك لترحم غير ملتئم

نعم إنها أمنا وسيدتنا الصحابيه خديجه -رضي الله عنها- وهي زوجه النبي -صلى الله عليه وسلم-
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحبها حباً كبيرا وكانت خديجه ترعاه وعطوفه وكريمه
ثم ماتت وسكنت في جنه الله ورحمته .. وماتت وهي مطمئنه على النبي !

وشد وجهك ثم الجيش في أحد ... يعود مابين مقتول ومنهزم
لمّا رزقت بإبراهيم وامتلأت .. به حياتك بات الأمر كالعدم
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما ... رؤيت من لوعة كبرى ومن ألم
ماكنت تحمل إلا قلب محتسب ... في عزم متقد في وجه مبتسم

في نهـايه هذه القصيدة .. يصف الشاعر أن النبي شد وجهه في معركة أحد الذي انتصر فيها الكفار
وكان حال المسلمين بين الشهداء وبين الخسارة .. ثم رزق بولد وهو إبراهيم ! .. ومع تلك الخطايا
والآلام .. إلا ان حبيبنا كان مبتسم وخاشعاً لقضاء الله وقدرة !

۞ ۞ ۞

إي والله نحبه ونفديه بأموالنا وأبائنا ودنيانا هذه .. فمنذ ذلك العصر كانوا الصحابه يقلدونه في كل شي
إذ انه قدوتهم وقدوتنا ومن هذه الأمثله :-

أن النبي كان يصلي إمام وكانوا الصحابه يصلون معه .. فنزل عليه جبريل -عليه السلام- واخبره بأن في
حذاء الرسول شي من النجاسه ! .. فخلع الرسول حذائه وخلعوا الصحابه احذيتهم معه .. ثم التفت الرسول
إليهم واستغرب من تصرفهم ! .. فقالوا لهم إنا رأيناك خلعت نعالك فخلعنا نعالنا ! .. فهل رأيتم إتباعاً مثل هذا ؟

إي والله نحبه فقلوبنا تنشرح عندما نسمع عن سيرته وحياته وأخلاقه ! .. فكان خلقه القرآن إسناداً
لحديث عائشه -رضي الله عنها- فهنيئاً كل من سـرى على خطـاه وأحبه .. وفي حديث :-

أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال (( إن المرء مع من أحب ))

فإن المرء إذا أحب الرسول حباً كبيرا .. فسيراه بإذن الله في يوم الحشـر وسيحشر معه ويلقاه
فهذه نعمه بأن نرى أحسن الخلق وأعظم إنسان في هذه الدنيا .. وفي روايه أن الرسول كان قوياً
بحسب 30 رجلاً .. إذ انه كان يحمل صخرة استطاع بأن يزيحها

۞ ۞ ۞

ختاماً أشكر لكم حسن متابعتكم ! .. وبإذن الله سأعيد زيارتي ومشاركتي في أوقات قادمه
وقد أسعدني تواجدي في هذا القسم .. وأشوفكم على خيـر ،،،

فدينـاك يارسـول الله

ودمتم بحفظ الله ورعايته








كلنا فداك يا رسول الله

•°مَالكْ الْحَزينْ°•
31-01-2006, 14:44
http://chezmirage.com/daisy/gb.gif
¸¸.
¸¸.

شكراا أخي الكريم ..
وبارك الله فيك ..

¸¸ه.¸¸

يصل الهمس مني درجة النجوى ...

فأناجيك ..

من لي غيرك .. يمسح عني غمتي

ويملأ عيني من رجاء لقائك ..

.. فأناديك ..

¸¸.
¸¸.
http://chezmirage.com/daisy/gb.gif

RANMORI
28-01-2007, 22:55
عليه أفضل الصلاة والتسليم ....
جزاك الله خيرا أخي أواب وجعلها في ميزان حسناتك

strong_falcon
30-01-2007, 21:11
شكرا لك اخي على هذا الموضوع المشوق و الرائع عن حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم

سلمت اناملك و دمت لنــــــــا ،،،