eternal-saudi
27-01-2006, 12:02
السلام عليكم ..
كيف حالكم ؟؟
ان شاء الله كلكم طيبين .. وعال العال .. :) ..
كل سنة وانتوا طيبين .. على السنة الجديد ..
صيام يوم عاشوراء ..
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم .. وسمية بذلك .. لأن ......... سؤال عليه درجتين ... :) ..
نسبةً الى اليوم العاشر من شهر الله المحرم ...
وعاشوراء اسم .. اسلامي .. لم يسمّى به في الجاهلية .. لأنّ ليس في كلامهم فاعولاء ...
فاكرين .. ( فعول , فعال ... إلخ ) .. خخخخخخ
- الحث على صيام هذا اليوم ..
1- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ثم كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه . رواه الشيخان .
2 ـ وعن بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟!) .
فقالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فنحن أحق وأولى بموسى منكم) فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. رواه الشيخان .
وهذا هو سبب صيام هذا اليوم الفضيل ..
ويتعيّن صيام يوم بعد أو قبل عاشوراء أي التاسع أو الحادي عشر .. وذلك لما ثبت عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : ثم يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا كان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا اليوم التاسع ) .
قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - رواه مسلم - .
وبعد كذا ندخل على الأجر .. وهنا الكلام كله ;)
أجر صيام عاشوراء .. هو تكفير للسنة الماضية ..
يعني أي مصيبة أي بلوة سويتها ان شاء الله ربنا يكفرها لك .. بصيام هذا اليوم .. عن أبي قتادة قال مرفوعا: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) . رواه مسلم .
وأزيدكم من الشعر ... :) .. اذا ما نويت الصيام تصوم من الليل .. يعني نسيت .. أو .. شغلك كله .. بالميلادي .. وصحيت ثاني يوم .. وعلمت بالموضوع تقدر تنوي الصيام .. :) فقد روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلَّم دخل ذات يوم على أهله فقال : هل عندكم من شيء (أي من الطعام) ؟ قالوا : لا ، قال : فإني إذن صائم " مسلم (170،1154). وإذن ظرف للزمان الحاضر فدلَّ ذلك على جواز إنشاء نية صيام النفل من النهار ، بخلاف صيام الفرض فإنه لا يصح إلا بتبييت النية من الليل لحديث " من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له " أبو داود (2454) الترمذي (726) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6535) . والمراد هنا صوم الفرض .
أمّا بالنسبة للأجر .. هل يكون .. ثواب يوم كامل أم .. من وقت النية .. ؟؟!
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
( في هذا قولان للعلماء : الأول : أنه يثاب من أول النهار ، لأن الصوم الشرعي لا بد أن يكون من أول النهار .
الثاني : أنه لا يثاب إلا من وقت النية فقط ، فإذا نوى عند الزوال فأجره نصف يوم . وهذا هو القول الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلَّم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وهذا الرجل لم ينو إلا أثناء النهار فيحسب له الأجر من حين نيته .
وبناء على القول الراجح لو كان الصوم يطلق على اليوم مثل : صيام الاثنين وصيام الخميس وصيام الأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونوى في أثناء النهار فإنه لا يثبت له ثواب ذلك اليوم ) (الشرح الممتع 6/373 )
وينسحب الحكم على من لم ينو صوم عاشوراء إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا يحصِّل الأجر المترتب على صيام عاشوراء وهو تكفير سنة ؛ نظرا لأنه لا يصدق عليه أنه صام يوم عاشوراء وإنما صام بعضه ـ من أول ما نوى .
لكن يثبت له عموم الأجر على الصيام في شهر الله المحرم وهو أفضل الصيام بعد رمضان ( كما في صحيح مسلم 1163) .
وان شاء الله الفائدة تعم الجميع .. وأسأل الله الأجر والثواب وحسن الخاتمة ..
مع التحية ..
سعودي أبدي .. :تدخين: :تدخين: :تدخين:
كيف حالكم ؟؟
ان شاء الله كلكم طيبين .. وعال العال .. :) ..
كل سنة وانتوا طيبين .. على السنة الجديد ..
صيام يوم عاشوراء ..
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم .. وسمية بذلك .. لأن ......... سؤال عليه درجتين ... :) ..
نسبةً الى اليوم العاشر من شهر الله المحرم ...
وعاشوراء اسم .. اسلامي .. لم يسمّى به في الجاهلية .. لأنّ ليس في كلامهم فاعولاء ...
فاكرين .. ( فعول , فعال ... إلخ ) .. خخخخخخ
- الحث على صيام هذا اليوم ..
1- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ثم كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه . رواه الشيخان .
2 ـ وعن بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟!) .
فقالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فنحن أحق وأولى بموسى منكم) فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. رواه الشيخان .
وهذا هو سبب صيام هذا اليوم الفضيل ..
ويتعيّن صيام يوم بعد أو قبل عاشوراء أي التاسع أو الحادي عشر .. وذلك لما ثبت عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : ثم يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا كان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا اليوم التاسع ) .
قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - رواه مسلم - .
وبعد كذا ندخل على الأجر .. وهنا الكلام كله ;)
أجر صيام عاشوراء .. هو تكفير للسنة الماضية ..
يعني أي مصيبة أي بلوة سويتها ان شاء الله ربنا يكفرها لك .. بصيام هذا اليوم .. عن أبي قتادة قال مرفوعا: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) . رواه مسلم .
وأزيدكم من الشعر ... :) .. اذا ما نويت الصيام تصوم من الليل .. يعني نسيت .. أو .. شغلك كله .. بالميلادي .. وصحيت ثاني يوم .. وعلمت بالموضوع تقدر تنوي الصيام .. :) فقد روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلَّم دخل ذات يوم على أهله فقال : هل عندكم من شيء (أي من الطعام) ؟ قالوا : لا ، قال : فإني إذن صائم " مسلم (170،1154). وإذن ظرف للزمان الحاضر فدلَّ ذلك على جواز إنشاء نية صيام النفل من النهار ، بخلاف صيام الفرض فإنه لا يصح إلا بتبييت النية من الليل لحديث " من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له " أبو داود (2454) الترمذي (726) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6535) . والمراد هنا صوم الفرض .
أمّا بالنسبة للأجر .. هل يكون .. ثواب يوم كامل أم .. من وقت النية .. ؟؟!
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
( في هذا قولان للعلماء : الأول : أنه يثاب من أول النهار ، لأن الصوم الشرعي لا بد أن يكون من أول النهار .
الثاني : أنه لا يثاب إلا من وقت النية فقط ، فإذا نوى عند الزوال فأجره نصف يوم . وهذا هو القول الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلَّم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وهذا الرجل لم ينو إلا أثناء النهار فيحسب له الأجر من حين نيته .
وبناء على القول الراجح لو كان الصوم يطلق على اليوم مثل : صيام الاثنين وصيام الخميس وصيام الأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونوى في أثناء النهار فإنه لا يثبت له ثواب ذلك اليوم ) (الشرح الممتع 6/373 )
وينسحب الحكم على من لم ينو صوم عاشوراء إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا يحصِّل الأجر المترتب على صيام عاشوراء وهو تكفير سنة ؛ نظرا لأنه لا يصدق عليه أنه صام يوم عاشوراء وإنما صام بعضه ـ من أول ما نوى .
لكن يثبت له عموم الأجر على الصيام في شهر الله المحرم وهو أفضل الصيام بعد رمضان ( كما في صحيح مسلم 1163) .
وان شاء الله الفائدة تعم الجميع .. وأسأل الله الأجر والثواب وحسن الخاتمة ..
مع التحية ..
سعودي أبدي .. :تدخين: :تدخين: :تدخين: