PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ادعوا بما دعا رسولكم يا أمة محمد



.•° SAM ♥ DOM °•.
24-01-2006, 22:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي المسلمات أدعو بما دعا رسولكم عليه أفضل الصلاة والسلام

عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة بعدما تعرض المسلمون لعذاب قريش الأليم
إختار الهجرة للحبشة لعدل ملكها حتى يبتعدوا عن أذى قريش فهاجروا إليها

ومضت الأحداث هناك لن أقولها لأنني لا أقولها إلا لأصل لشيء معين

وهم في الحبشة وصلهم خبر إسلام عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما وأن قريش كفت عن تعذيب المؤمنين
فعادوا إلى مكة وإذا بعذابهم قد اشتد واشتد واشتد ومضى زمن قصير حتى قررت قريش أن تقاطع بني المطلب وهاشم فحاصروهم وسمي حصار الشعب عانوا فيه من التعب والمشقة والجووووع لمدة ثلاث سنوات وبعدما لغي حصار الشعب في السنة التالية توفى عم رسول الله عليه الصلاة والسلام فحزن حزنا كثيرا لأنه أكثر من ناصره وقد مات على دين أجداده وبعد أيام توفت زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فحزن لأنها أول من ناصره وآمن به وهي التي وقفت معه في دعوته وهي الزوجة المخلة المؤمنة أم المؤمنين وسمي ذلك العام عام الحزن .
وبعدما توفي أهم نصيرين لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اشتد أذى قريش أكثر وأكثر فخرج إلى الطائف أملا بأن يجد من يناصره في دعوته صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم وللأسف لم يستجيبوا له ولاأحد منهم ولا أحد بل آذوه أشد الأذى وأغروا به سفهاءهم وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أدميت قدماه وهو بطريق رجوعه دعا دعاء كله إيمان وخشية وقد كتبت ذلك كله لأصل إلى هنا . دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء وأرجو منكم حفظه :
(( الله إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟إلى بعيد يتجهمني ؟أم إلى عدو ملكته أمري ؟إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك ))
هذا ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أعوام من الحزن والعذاب هل سب أحدا من المشركين ؟ وهل دعا عليهم ؟ بل دعا لهم بالهداية .

وبعد ذلك بعد ذلك الدعاء الذي قد يراه منكم مجرد كلمات ولم يشعر بمعانيه
كرمه ربه جل وعلا سبحانه لا إله إلا هو بالإسراء والعراج وأتت هذه الحادثة تكريما وتثبيتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما عند الكعبة جاء إيه جبريل عليه السلا ومعه البراق فركب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم معه فأسري بع إلى بيت المقدس في الثلث الأخير من الليل في غضون أقل من ثانية ومن جزئها فنزل الرسول عليه الصلاة والسلام وربط البراق في مكان قرب المسجد الأقصى لا أتذكر اسمه كي أقوله فدخل المسجد وكان أول مرة قد شاهده .
فقط دخل المسجد وعرج بع إلى السماء؟
بل كان في داخل المسجد الأقصى جميع الرسل والأنبياء سبحان الخالق الرحمن الرحيم فصلى بهم ركعتين والله أعلم إذا حدث شيء غير ذلك .
فعرج به إلى السماء مع جبريل عليهم السلام سماء سماء وكان الرسول يرى مشاهد عجيبة قالت لي المعلمة أنه رأىى أناس أظافرهم طويلة من حديد يأكلون بعضهم البعض ويخدشون بعضم فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم جبري عليه السلام من هؤلاء ؟
فقال له : إنهم من يغتابون بغضهم البعض
ورأى أيضا صلى الله عليه وسلم رجلا طويلا ينظر إلى يمينه فيبتسم وينظر إلى شماله فيبكي فسأله مرة أخرى :من هذا ؟
فقال : إنه آدم ينظر إلى يمينه فيرى أولاده في الجنة فيبتسم ويفرح لما هم فيه وينظر إلى شماله فيرى أولاده في النار فيبكي على ماهم فيه وأظن أنه رأى أيضا أن أكثر أهل النار النساء لما يفعلوه بحواجبهم وشكلهم ونفسهم وأخلاقهم والعياذ بالله فاحذروا
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصعد السماوات ويرى مايرى حتى وصل أوشك أ، يصل إلى عرش الرحمن فقال له جبريل بمعنى : لا أنا ولا أحد من الملائكة يستطيع أن يتعدى هذا الحد إلا أنت .
فصعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفرضت الصلاة في ذلك الوقت وكانت خمسين صلا فكان ينزل إلى السماوات الأخرى فيراه موسى عليه السلام فيقول له بمعنى : ماذا قال لك ربك ؟ فيقول بمعنى فرض علينا خمسين صلاة . فيقول له بمعنى : إرجع واعو ربك أن يخففها لقد جربت كنت أدعو قومي إلى أن يؤمنوا فقط فسيصلون الخمسين صلاة!
فكان تخفف خمس خمس حتى أصبحت خمس صلوات فقال له : أدعو ربك أن يخففها . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه يستحي أن يطلب من ربه أن يخففها أكثر من خمس صلوات .

فعاد إلى مكة وكان ذلك شيئا عجيبا حتى أن أبا جهل سأله مابك فأخبره ولكنه لم يصدقه فجمع قريشا عليه فسألوه كي يتأكدوا أسئلة معججزة بما أنه لم يزر المسجد الأقصى بحياته : كم عدد شبابيك المسج وكم بابا له ؟ فأوحى له الله بالأجوبة فتعجبوا كيف عرف ذلك وهم يعلمون بصق نبوته ولكنهم لا يريدون اتباعه ولكن أبا بكر الصديق قد صدقه رضي الله عنه فسمي الصديق .

إخواني وأخواتي لم أكتب تلك الحكاية إلا لأبين لكم عظم هذا الدعاء والتكريم الذي أعطاه الله لنبيه بعدما دعا بع فادعوا به يا أمة محمد عليه أفضل الصلام والسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

Black Vampire
25-01-2006, 22:56
السلام عليكم ..
شكراَ أختي على الموضوع الرائع..
وحقيقةَ هالقصة تبين مدى عظمة هالدعاء..

.•° SAM ♥ DOM °•.
03-03-2006, 13:22
مافي ردود؟