SmBokE
21-01-2006, 01:17
هي قصة الفضيلة بقلم برنادين دي سان بيير
وهي اول روايه وقعت عليها عيناي
و توجد فيها اشياء كثيرة
و رغبت ان اشارككم ببعضها
على ان تحفزكم لقرائتها
ــــــــــ
لا يفهم من الحب سوى انه حاجة الى بقاء صاحبه بجانبه لا يفارقه ولا يغيب عن وجهه ولا يزيد عن ذلك ولا ينقص شيئا , ولقد استقر هذا الشعور في نفسيهما وملك عليهما حواسهما و خوالجهما فلم يفكرا في تشخيصه و تحديده و استعراض صوره و الوانه , فكان اشبه شئ بالايمان في قلوب العجائز و الالهام في انفس الحيوانات و العبقرية في اذهان الخاملين المغمورين , فهما ينعمان بحب هادئ لطيف لا جلبة فيه و لا ضوضاء ولا تجاذب و لا تاخذ و لا شكوى ولا عتاب و لا سهر ولا قلق ولا خوف من الطوارق ولا خشيه من الفواجئ .
ــــــــــ
دع الاشرار يا صديقي و شانهم لا تهجم و لا تعترض طريقهم عسى ان يموت شرهم في صدورهم حينما لا يجد له مضربا ولا منتدحا.
ــــــــــ
ان السعادة ينبوع يتفجر في القلب لا غيث يهطل من السماء و ان النفس الكريمو الراضية البريئة من ادران الرذائل و اقذارها و مطامع الحياة و شهواتها , سعيدة حيثما حلت .
فمن اراد السعادة فلا يسأل عنها المال و النسب و بين الفضة و الذهب و القصور و البساتين و الارواح و الرياحين , بل يسال عنها نفسه التي بين جنبيه.
فهي ينبوع سعادته و هناك ان شاء, و مصدر شقائه وبلائه ان اراد.
ــــــــــ
الغيبة رسول الشر بين البشر .
ــــــــــ
من لا خير فيه لماضيه فلا خير فيه لحاضره و مستقبله.
ــــــــــ
اضع يدي في يدك فتنبعث في جسمي رعشه شديدة كرعشة الخائف المذعور و ما انا بخائف ولا معذور.
ــــــــــ
لن يعظم الحب و لم يمجده إلا إذا بني على اساس من التضحية و البذل .
ــــــــــ
ثم هناك نصيحة الام هيلين ل ابنتها فرجيني و التي هي كتالي/
اجعلي الفضيلة و الطهارة و الشرف و العفه رائدك في كل ما تقولين و ما تفعلين و ان تاخذي نفسك بالأناة و الرفق في جميع خطواتك و تصرفاتك اتقاء العثرة و الزلة , و ان تجعلي نصب عينيك دائما ان الرجل لا يحترم الا المراة التي تضن بنفسها عليه , و لا يحتقر مثل المراة التي تبذل نفسها له , اي انه يحب المراة الفاضلة اكثر مما يحب المراة الجميلة , بل لا يعرف للمراة جمالا غير جمال الادب و العفه و ان زعم في نفسه غير ذلك .
ــــــــــ
لو ان الدنيا عرضت علي بحذافيرها على ان ابتاعها يشوكة تشاكها او لحظة تتالم فيها , لابيتها غير اسفة و لا نادمة .
( ملاحظة : يعني لو قدمولها الدنيا بما فيها على ان يصاب بول ب مكروه لرفضتها غير نادمة و لا اسفه )
ــــــــــ
و توجد الكثير من العبر و النصائح و الاحداث
ولكن ارجو ان يحفزكم هذا
وان لم يحفزكم فقولو لي لكي اكتب المزيد
والسلام على من اتبع الهدى
وهي اول روايه وقعت عليها عيناي
و توجد فيها اشياء كثيرة
و رغبت ان اشارككم ببعضها
على ان تحفزكم لقرائتها
ــــــــــ
لا يفهم من الحب سوى انه حاجة الى بقاء صاحبه بجانبه لا يفارقه ولا يغيب عن وجهه ولا يزيد عن ذلك ولا ينقص شيئا , ولقد استقر هذا الشعور في نفسيهما وملك عليهما حواسهما و خوالجهما فلم يفكرا في تشخيصه و تحديده و استعراض صوره و الوانه , فكان اشبه شئ بالايمان في قلوب العجائز و الالهام في انفس الحيوانات و العبقرية في اذهان الخاملين المغمورين , فهما ينعمان بحب هادئ لطيف لا جلبة فيه و لا ضوضاء ولا تجاذب و لا تاخذ و لا شكوى ولا عتاب و لا سهر ولا قلق ولا خوف من الطوارق ولا خشيه من الفواجئ .
ــــــــــ
دع الاشرار يا صديقي و شانهم لا تهجم و لا تعترض طريقهم عسى ان يموت شرهم في صدورهم حينما لا يجد له مضربا ولا منتدحا.
ــــــــــ
ان السعادة ينبوع يتفجر في القلب لا غيث يهطل من السماء و ان النفس الكريمو الراضية البريئة من ادران الرذائل و اقذارها و مطامع الحياة و شهواتها , سعيدة حيثما حلت .
فمن اراد السعادة فلا يسأل عنها المال و النسب و بين الفضة و الذهب و القصور و البساتين و الارواح و الرياحين , بل يسال عنها نفسه التي بين جنبيه.
فهي ينبوع سعادته و هناك ان شاء, و مصدر شقائه وبلائه ان اراد.
ــــــــــ
الغيبة رسول الشر بين البشر .
ــــــــــ
من لا خير فيه لماضيه فلا خير فيه لحاضره و مستقبله.
ــــــــــ
اضع يدي في يدك فتنبعث في جسمي رعشه شديدة كرعشة الخائف المذعور و ما انا بخائف ولا معذور.
ــــــــــ
لن يعظم الحب و لم يمجده إلا إذا بني على اساس من التضحية و البذل .
ــــــــــ
ثم هناك نصيحة الام هيلين ل ابنتها فرجيني و التي هي كتالي/
اجعلي الفضيلة و الطهارة و الشرف و العفه رائدك في كل ما تقولين و ما تفعلين و ان تاخذي نفسك بالأناة و الرفق في جميع خطواتك و تصرفاتك اتقاء العثرة و الزلة , و ان تجعلي نصب عينيك دائما ان الرجل لا يحترم الا المراة التي تضن بنفسها عليه , و لا يحتقر مثل المراة التي تبذل نفسها له , اي انه يحب المراة الفاضلة اكثر مما يحب المراة الجميلة , بل لا يعرف للمراة جمالا غير جمال الادب و العفه و ان زعم في نفسه غير ذلك .
ــــــــــ
لو ان الدنيا عرضت علي بحذافيرها على ان ابتاعها يشوكة تشاكها او لحظة تتالم فيها , لابيتها غير اسفة و لا نادمة .
( ملاحظة : يعني لو قدمولها الدنيا بما فيها على ان يصاب بول ب مكروه لرفضتها غير نادمة و لا اسفه )
ــــــــــ
و توجد الكثير من العبر و النصائح و الاحداث
ولكن ارجو ان يحفزكم هذا
وان لم يحفزكم فقولو لي لكي اكتب المزيد
والسلام على من اتبع الهدى