PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : جولات في رياض الجنات



~*ظل القمر*~
20-01-2006, 03:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اشاركم ياخواني كتاب رائع جدا ومفيد

اسمه جولات في رياض الجنات ...للكاتب (محمد رشيد العويد )

وماراح انشره كله مره وحده كل يوم بكتب فصلين

فا أرجو تثبيت الموضوع لكي يستفيد الجميع

جولات في رياض الجنات

http://www.moq3.com/pics/11_01_06/b3f47a8b52.jpg


"مساكن طيبة"

هل تعيش في بيت ضيق, ازدحم فيه الأثاث وتراكمت في زواياه الأشياء وكادت تخرج من خزائنه الثياب؟
هل مللت من إصلاح صنبور المياه وضقت ذرعا باستمرار انقطاع الكهرباء؟
لعلك توافقني علة أن البيت الواسع المريح ذا المرافق الصحية الحديثة المجهز بمختلف وسائل الراحة المبرد صيفا المدفأ شتاء هو ثلث العيش المريح في هذه الدنيا أن لم تكن له نسبة أكبر.

وتوافقني على أن الإنسان يمضي أكثر من نصف عمره في بيته ولعل المرأة تمضي أطول بكثير في البيت .

إذا لم يتحقق مرادك في سكن مريح واسع جميل .. في الدنيا فسيتحقق مرادك أن كنت من المؤمنين الصالحين وشملك الله برحمته في بيت في الجنة .

فكيف يكون بيت الجنة؟
يصف سبحانه مساكن الجنة بأنها طيبة : (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن و رضوان من الله أكبر ذالك هو الفوز العظيم)التوبة.

ووصف المساكن بأنها طيبة لها دلالة هامه فلا يكفي أن تكون المساكن فاخرة البناء فاخرة الأثاث ليكون العيش فيها طيبا فكم من القصور في الدنيا لا يجد فيها أصحابها العيش الطيب ولا توفر لهم الإقامة الهانئة المطمئنة لان نفوسهم غير مرتاحة وغير مطمئنة ومن ثم فلا يطيب العيش فيها .

"رضوان الله"

لعلك تذكر تلك السعادة الغامرة التي ملأت جوانحك حين عبر رئيسك في العمل عن رضاه عن عملك وما أتبع رضاه من علاوة في مرتبك ومكافأة مقطوعة وشهادة تقدير

إن رضي الآخرين عنا يبعث في أنفسنا مشاعر فرح و أحاسيس ارتياح وتزيد هذه المشاعر و تتضاعف حين يطلب الآخرون منا أن نكون راضين عنهم أيضا .
هذا بين البشر أنفسهم فكيف يكون الحال إذا كان الرضا من الله تعالى جل شأنه : وقد أعلم عباده في الجنة أنه راض عنهم .. ويسألهم إن كانوا رضوا بما أعطاهم من نعيم وشملهم من رحمة وتفضل عليهم به من فضل وثابهم من الجزاء الحسن؟!

عن أنس مرفوعا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثم يتجلى لهم الرب جل جلاله فيقول : سلوني أعطكم . قال : فيسألونه الرضا . فيقول : رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي .. فسلوني أعطكم . فيسألونه الرضا . قال فيشدهم أنه راضي عنهم سبحانه وتعالى))

*جوري*
20-01-2006, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على نشر هذا الموضوع
وأسأل الله لي لك وللمسلمين التوفيق في الدنيا والآخره

~*ظل القمر*~
20-01-2006, 23:16
*جوري*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير على نشر هذا الموضوع
وأسأل الله لي لك وللمسلمين التوفيق في الدنيا والآخره

وعليكم السلام والرحمه

شكرا لك عزيزتي
أسعدني مرورك

مع حبي... ظل القمر83

~*ظل القمر*~
30-01-2006, 01:05
التكمله

"لذات ليس في البال"

كيف ستكون لهفتك : لمشاهدة أشرطة حياتك سينما أو فيديو مسجل عليها تاريخ حياتك منذ ولادتك ... إلى أخر يوم في حياتك على هذه الأرض؟!

تشاهد طفولتك وأنت تحبو وأنت تتعلم الكلام وأنت تتناول الطعام وأنت تلهو مع أترابك وأنت على مقاعد الدراسة تتعلم القراءة والكتابة وأنت في بيت أسرتك مع أمك وأبيك و إخوتك و أخواتك

تشاهد شبابك وقد اشتد عودك وقوي ساعدك وكيف كانت مراحل شبابك المختلفة وقد بلغت سن التكليف تتنازعك الرغبات مع ازدياد إيمانك ونضج عقلك ...
وتشاهد زواجك ثم كيف أصبحت أبا أن قدر لك أن ترزق بالذرية وكيف عشت هذه المرحلة الجديدة من حياتك
ثم تشاهد هرمك : إن كان العمر امتد بك إلى الشيخوخة وتتأمل في مرحلة حياتك الأخيرة في الدنيا ... وكيف كانت.
ولعلك بعد أن تمضي زمانا وأنت تشاهد شريط حياتك : ترغب في مشاهدة موقعة تاريخية كنت قد قرأت عنها : لكنك تحب مشاهدتها كما جرت في واقع الحياة بعينك ... وتسمع أصواتها بإذنك مثل غزوة بدر أو غزوة احد أو غيرها من الفتوحات الإسلامية الكبيرة والصغيرة في التاريخ .
وهكذا . . . مهما تنوعت رغباتك وتمنت نفسك واشتهت وادعت و طلبت يحققها الله تعالى لك أن كنت من أهل الجنة وأصحابها السعداء

يقول الله تعالى في تحقيق رغبات أهل الجنة :
(لهم ما يشاؤون عند ربهم : ذلك جزاء المحسنين)الزمر


"ولدان مخلدون"

هل شد نظرك يوما: وجه طفل فائق الجمال كأنه وجهه البدر ووجدت شفتيك تسبحان الله تعالى وترددان: سبحان الله.. ماهذا الجمال . . سبحان من صور!
وهل تاقت نفسك إلى مداعبة الطفل وملاعبته فإذا بك تجد مع هذا الجمال البديع : لغة طفولية عذبة .. يرددها لسان هذا الطفل الجميل مع رقة لطيفة وبراءة محببة
ولعلك تمنيت أن ترزق طفلا مثله..إذن لامتلأ بيتك بهجة وسعادة وأنسا وحبورا ورقة وعذوبة !
بل ربما كنت أبا هذا الطفل وتعيش حقا أمتع الساعات في صحبته وملاعبته وأنت تحنو عليه حنوا بالغا وتسمع حديثه الطفو لي العذب . . فيفيض قلبك بعاطفة دفاقة جياشة
وأنت أختي الكريمة أنت تدركين هذه المعاني وتعيشين هذه المشاعر أكثر من الرجال وتعشقين الأطفال الذين أتاهم جمالا فاتنا عشقا فطرت عليه حتى لتضحين من اجلهم وتفخرين بهم إن كانوا أولادك أعظم تضحية وابلغ فخر.
ولكن هذه البهجة بالأطفال في الدنيا تبقى ناقصة ونقصها آت من التالي:
1-لا يضمن احد عدم موتهم فكم من الإباء والأمهات فجعوا بموت أطفالهم وبكو وحزنوا عليهم
2-حتى وان عاش هؤلاء الأطفال فأنهم سيكبرون ويفقدون نعومتهم وبراءتهم وعذوبتهم
3-يبقى عدد الأطفال الذين يرزقون جمالا أخاذا ... قليلا ولا يتمتع به إلا قليل من الإباء والأمهات
4-مرض الأطفال بأمراض عارضة أو مزمنة ينغص كثيرا ويذهب بكثير من بهجتهم

هذه البهجة الناقصة في الدنيا ... كاملة تامة في جنة الآخرة فأولاد الجنة جميعهم يتمتعون بجمال فتان وهم يحافظون على سنهم الذي هم فيه فلا يكبرون ولا تذهب نعومتهم وعذوبتهم وهم خالدون لا خوف عليهم من موت.
يقول الله تعالى في وصفهم:
(ويطوف عليهم ولدان مخلدون . إذا رأيتهم حسبتم لؤلؤا منثورا) الانسان

zain2002ss
30-01-2006, 06:10
~*ظل القمر*~

اولاً// اسف على ردي المتأخر جداً:مرتبك:

إذا لم يتحقق مرادك في سكن مريح واسع جميل .. في الدنيا فسيتحقق مرادك أن كنت من المؤمنين الصالحين وشملك الله برحمته في بيت في الجنة .
إن شااء الله يارب:) :)

هذه البهجة الناقصة في الدنيا ... كاملة تامة في جنة الآخرة فأولاد الجنة جميعهم يتمتعون بجمال فتان وهم يحافظون على سنهم الذي هم فيه فلا يكبرون ولا تذهب نعومتهم وعذوبتهم وهم خالدون لا خوف عليهم من موت.
اكيــد سبحان اللــه:) :)

==

تسلمي اختي على الموضوع إلي امتعتينا به
استمتعة انا بالقرأه :)
::
::
::
اللــه يجزاك خيــر على المجهود
إلي عملتيه عشاان تسوي الموضوع ويكوون بينا ايدينا للقرأه::جيد::

دمتي في حفظ الله ورعايته:)

~*ظل القمر*~
30-01-2006, 23:06
اولاً// اسف على ردي المتأخر جداً

لا عادي ياخوي المهم رديت


إن شااء الله يارب
أجمعين انشالله


اكيــد سبحان اللــه

==

تسلمي اختي على الموضوع إلي امتعتينا به
استمتعة انا بالقرأه
::
::
::
اللــه يجزاك خيــر على المجهود
إلي عملتيه عشاان تسوي الموضوع ويكوون بينا ايدينا للقرأه

دمتي في حفظ الله ورعايته

الله يسلمك يارب
ويحفظك من كل شر
وشكرا لمرورك

مع حبي...ظل القمر

Black Vampire
31-01-2006, 15:32
السلام عليكم ..
شكراَ أختي على الموضوع القيم ..
ووفقك الله ..

HAYAT
31-01-2006, 16:14
راانزي..::سعادة::
كيف الحال بشريني عن أخبارك؟!
مادري من زماان عن مواضيعك..:rolleyes:
جزاك الله خير مقدماً, ومتى مافضيت بقراه وأعلمك..::جيد::
إلى اللقاء.

الأســيرة
31-01-2006, 18:15
جزاكي الله خير الجزاء اختي الكريمة
فما نقشتيه لنا من اروووووع
النشاطات الايمانية التي قام بها القسم الاسلامي

عفاكي الله

احترامي
الأســيرة

~*ظل القمر*~
31-01-2006, 22:34
Black Vampire


السلام عليكم ..
شكراَ أختي على الموضوع القيم ..
ووفقك الله ..

وعليكم السلام والرحمه

العفو اختي

وشكرا لمرورك

HAYAT


راانزي..
كيف الحال بشريني عن أخبارك؟!
مادري من زماان عن مواضيعك..
جزاك الله خير مقدماً, ومتى مافضيت بقراه وأعلمك..
إلى اللقاء.

الله اخيرا جيت ::سعادة::

ليه تاخرت :مكر:

هههههههههههههههههههههههه

خلاص انتظر ردك

وشكرا لمرورك

الأســيرة


جزاكي الله خير الجزاء اختي الكريمة
فما نقشتيه لنا من اروووووع
النشاطات الايمانية التي قام بها القسم الاسلامي

عفاكي الله

احترامي
الأســيرة

العفو عزيزتي
وانا الي اشكرك على ردك الرائع

مع حبي..ظل القمر

~*ظل القمر*~
03-02-2006, 07:48
تابع

"ضامن اللذات"

إن إحسان المرء بان الموت سيقطع صلته بكل مال جمعه وبكل ولد أنجبه وبكل زوج و حبيب وكل بعيد وقريب وبكل متعة يتمتع بها وكل لذة يلتذها وكل نعمة يتنعم بها ... إن هذا الإحساس يجعل كل
شئ ناقصا في هذه الحياة الدنيا : تماما كما قال الشاعر :
لكل شئ إذا ما تم نقصان & فلا يغر بطيب العيش إنسان

وهكذا : فان دوام هذه المتع واللذات : واستمرارها في الدار الآخرة من أبرز ما يميزها على متع الدنيا ولذاتها فلا انقطاع لنعم الآخرة ولا ندرة لها ولا موت لأصحابها الخالدين ...بفضل الله ورحمته.
ولعل هذا سبب تكرر ذكر الخلود لأهل الجنة في القران الكريم مع كل ذكر لها ولنعمها ومتعها ولذاتها :
(ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون)البقرة

"نضرة النعيم"

كيف يكون وجه إنسان منعم الخير وفير بين يديه رزقه غير منقطع لا هم يشغله ولا كدر يعكره ولا أسى يحزنه..؟
ألن يكون وجهه نضرا مشرقا منيرا؟
وكيف يكون وجه من شغلته الهموم وعكرت نفسه الاكدار وغمرت نفسه الإحزان؟
ألن يكون وجهه مغبرا كالحا شاحبا؟

إذا كانت نعم الدنيا : على نقصها وإذا كانت بهجة الدنيا : مع قلتها وإذا كانت مسرات الدنيا مع زوالها تنضر وجه الإنسان وتنيره وتجعله مشرقا ... فكيف يفعل نعيم الجنة الكامل وبهجتها الكثيرة وسرورها الدائم ... في وجوه أهل الجنة؟

يقول تعالى في وصف وجوه أصحاب الجنة:
(تعرف في وجوههم نضرة النعيم) المطففين

HAYAT
05-02-2006, 00:19
راانزي كما وعدت قرأت الموضوع وإن كنت متأخر..:مرتبك: ::سعادة:: :rolleyes:
بصراحة موضوع مختصر وروعــة عن نعيم أهل الجنة..
ياليت إذا ماعليك كلافة ومايضايقك تضعين المصدر..


فكم من القصور في الدنيا لا يجد فيها أصحابها العيش الطيب ولا توفر لهم الإقامة الهانئة المطمئنة لان نفوسهم غير مرتاحة وغير مطمئنة ومن ثم فلا يطيب العيش فيها .

سبحان الله أنا أشهد ليست السعادة بالعز والقصور وكثرة المال والخدم فكم من أناس طغوا بقصورهم وسلطانهم وغفلوا عن ذكره وكم منهم زادو هماً وضيقاً وكدراً بنعيمهم والناس تحسبهم منعمين مرتاحين يهنئون بالعيش في قصورهم!!
وكم من أناس فقراء أراد الله تعالى لهم السعادة في الدارين بسبب تقواهم وقوة إيمانهم..



عن أنس مرفوعا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثم يتجلى لهم الرب جل جلاله فيقول : سلوني أعطكم . قال : فيسألونه الرضا . فيقول : رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي .. فسلوني أعطكم . فيسألونه الرضا . قال فيشدهم أنه راضي عنهم سبحانه وتعالى))

سبحــان الله..
اللهــم إن نسألك رضاك والجنــة..



مهما تنوعت رغباتك وتمنت نفسك واشتهت وادعت و طلبت يحققها الله تعالى لك أن كنت من أهل الجنة وأصحابها السعداء

يقول الله تعالى في تحقيق رغبات أهل الجنة :
(لهم ما يشاؤون عند ربهم : ذلك جزاء المحسنين)الزمر

سبحـان الله يحقق أمنياتنا ونأبى بمعصيته ومخالفة أمره!!
اللهــم إجعلنا نبلغ مرتبة الإحســان التي ميزتها وجعلتها لأوليائك الصالحين..



إن إحسان المرء بان الموت سيقطع صلته بكل مال جمعه وبكل ولد أنجبه وبكل زوج و حبيب وكل بعيد وقريب وبكل متعة يتمتع بها وكل لذة يلتذها وكل نعمة يتنعم بها ... إن هذا الإحساس يجعل كل
شئ ناقصا في هذه الحياة الدنيا : تماما كما قال الشاعر :
لكل شئ إذا ما تم نقصان & فلا يغر بطيب العيش إنسان

نعم هذا هو النقص الكبير..
فلا أمر وأشد من مفارقة الإنسان لأحبابه..
لذلك قال تعالى((كل من عليها فـان ويبـقى وجـــه ربــك ذو الجــلال والإكــرام)).



كيف يكون وجه إنسان منعم الخير وفير بين يديه رزقه غير منقطع لا هم يشغله ولا كدر يعكره ولا أسى يحزنه..؟
ألن يكون وجهه نضرا مشرقا منيرا؟
وكيف يكون وجه من شغلته الهموم وعكرت نفسه الاكدار وغمرت نفسه الإحزان؟
ألن يكون وجهه مغبرا كالحا شاحبا؟

إيه والله كذلك كثرة الذنوب لأن للحسنـة نوراً على الوجه..
في الجنــة بإذن لله ستجد أثر هذه الحسـنات بالتالي ستلقـى مايسعدك ويسرك وما يُهيأك لتكون حسناً جميل الوجه..


(اللهــم إجعلنا من أصحاب جناتك جنات نعيم جنة الفردوس الأعلى ولاتحرمنا من لذة النظر إلى وجهــك العظـيم الكـريم يوم القيامة والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ولا تحرمنا من مرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد وإحشرنا مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)


جزاك الله خير أختي وجعله في ميزان حسناتك..

~*ظل القمر*~
05-02-2006, 05:28
راانزي كما وعدت قرأت الموضوع وإن كنت متأخر..

عادي ياخوي المهم وفيت بوعدك وجيت ^_^


بصراحة موضوع مختصر وروعــة عن نعيم أهل الجنة..
ياليت إذا ماعليك كلافة ومايضايقك تضعين المصدر..

انا ذكرت اسم الكتاب وموضوعي لسه مانتهى

الكتب اسمه اسمه جولات في رياض الجنات ...للكاتب (محمد رشيد العويد )


(اللهــم إجعلنا من أصحاب جناتك جنات نعيم جنة الفردوس الأعلى ولاتحرمنا من لذة النظر إلى وجهــك العظـيم الكـريم يوم القيامة والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ولا تحرمنا من مرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد وإحشرنا مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)

امين يارب العالمين


جزاك الله خير أختي وجعله في ميزان حسناتك..

تسلم ياخوي وفرحني مرورك

HAYAT
05-02-2006, 07:34
انا ذكرت اسم الكتاب وموضوعي لسه مانتهى

الكتب اسمه اسمه جولات في رياض الجنات ...للكاتب (محمد رشيد العويد )

عفواً أنا كنت أقصد نفس الموقع..::مغتاظ::
لكن لابأس نحن ننتظرك بإكمال الكتاب..:rolleyes:

HAYAT
05-02-2006, 07:34
انا ذكرت اسم الكتاب وموضوعي لسه مانتهى

الكتب اسمه اسمه جولات في رياض الجنات ...للكاتب (محمد رشيد العويد )

عفواً أنا كنت أقصد نفس الموقع..::مغتاظ::
لكن لابأس نحن ننتظرك بإكمال الكتاب..:rolleyes:

ياقوت
05-02-2006, 20:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ياعسل

موضوع يستحق التثبيت

اللهم اجعلنا من اهل الجنة

~*ظل القمر*~
06-02-2006, 22:56
HAYAT


عفواً أنا كنت أقصد نفس الموقع..
لكن لابأس نحن ننتظرك بإكمال الكتاب..

لا ياخوي انا نقلته من كتاب مو من موقع
وراح اكمله انشالله

شكرا لاهتمامك ^_^


ياقوت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ياعسل

موضوع يستحق التثبيت

اللهم اجعلنا من اهل الجنة

وعليكم السلام والرحمه

مشكوره عزيزتي

جزاك الله خيرا

~*ظل القمر*~
08-02-2006, 22:43
التكمله

"النظر إلى الله تعالى"

إذا كان نعيم الجنة ينضر وجوه أهلها كما عرفنا في "نضرة النعيم" فأي نضارة يتركها في الوجوه : نظر أصحابها الى الله تعالى لاشك في أنها نضرة ما بعدها نضرة تلك التي يورثها نظر أصحاب الجنة إلى ربهم الكريم
إن نظرك إلى طبيعة جميلة ينعكس على وجهك بملامح الارتياح والجمال فكيف بنظرك إلى خالق الجمال سبحانه وتعالى؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)القيامة
إن هذا النص ليشير إشارة سريعة إلى حالة تعجز الكلمات عن تصويرها كما يعجز الإدراك عن تصورها بكل حقيقتها ذلك حين يعد الموعودين السعداء بحالة من السعادة لا تشبهها حالة حتى لتتضاءل إلى جوارها الجنة بكل ما فيها من ألوان النعيم!
هذه الوجوه الناضرة. . نضرها أنها إلى ربها ناظرة..
إلى ربها. . . ؟! فأي مستوى من الرفعة هذا ؟ أي مستوى من السعادة؟
إن روح الإنسان لتستمتع أحيانا بلمحة من جمال الإبداع الإلهي في الكون أو في النفس تراها في الليلة القمراء أو الفجر الوليد أو البحر العباب أو الصحراء المنسابة أو الروض البهيج أو الطلعة البهية أو القلب النبيل أو الصبر الجميل . . إلى أخر مطالع الجمال في هذا الوجود . . فتغمرها النشوة وتفيض بالسعادة . .
فكيف ؟ كيف بها وهي تنظر – لا إلى جمال صنع الله – ولكن إلى جمال ذات الله ؟!
ألا انه مقام يحتاج أولا ألي مدد من الله. ويحتاج ثانيا إلى تثبيت من الله . ليملك الإنسان نفسه فيثبت ويستمتع بالسعادة التي لا يحيط بها وصف ولا يتصور حقيقتها إدراك !
(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)



"الاتكاء . . حال المنعمين"

علام يدلك مشهد رجل يذرع الغرفة جيئة وذهاباً؟
ألا يدلك مشهد امرأة واقفة تنظر بقلق مشدودة الأعصاب؟
ألا يدلك على أنها مهمومة الخاطر قد شغلها عن التمدد والجلوس والاسترخاء . . هم وصرف الاطمئنان عنها . . قلق وحرمها راحة البال . . مشكلة أو مصيبة ؟
علام يدلك مشهد متألم يتأوه أو يتلوى ويتوجع وقد حنا ظهره على بطنه أو أمسك بحديد سرير يشد عليه؟
ألا يدلك على أنه مريض معلول أو مصاب موجوع وقد حرم الصحة والعافية فما استطاع الاتكاء باسترخاء على أريكته . . هانئ البال مرتاح الخاطر؟!
ثم لنتأمل في جهة مقابلة :
علام يدلك مشهد إنسان مسترخ على أريكته أو متمدد على فراشه وملامح الارتياح ظاهرة في وجهه وجسده ؟
ألا يدلك على أنه خالي البال مرتاح الخاطر لا يشغل فكره شاغل ولا يقلق نفسه هم: وأنه في الوقت نفسه صحيح الجسم معافى البدن لا يعتريه مرض, ولا تصيبه علة ؟
أليست هذه الجلسة هي جلسة الملوك ؟ فالملك المتنعم الذي يشعر أنه يملك ويأمر فيطاع ويطلب فيجاب هو الذي يجلس متكئاً مسترخياً على عرشه ؟!
لقد وصف سبحانه أصحاب الجنة بهذا الوصف يشير إلى استرخائهم واطمئنانهم وتنعمهم :
قال تعالى (متكئين فيها على الأرائك , نعم الثواب وحسنت مرتفقا)الكهف
وعن الهيثم بن مالك الطائي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الرجل ليتكئ المتكأ مقدار أربعين سنة ما يحول عنه ولا يمله يأتيه ما اشتهت نفسه ولذت عينه ))

Y88
02-03-2006, 00:47
مشكور
و جزاك الله خير

جوى ويلر 1
03-03-2006, 09:13
مشكورة اختى على الموضوع

بطل الخليج
03-03-2006, 16:09
مشكـــــــــــــــــــوره أختي على الموضوع المفيد

~*ظل القمر*~
04-03-2006, 18:24
MJ88
جوى ويلر 1
بطل الخليج
شكرا لمروركم
وراح اكمل باقي الموضوع

~*ظل القمر*~
04-03-2006, 18:29
"اجتماع الأهل "

يقولون: إن المرء لا يحب إن يكون احد خيرا منه.. إلا ولده: فانه يحب إن يكون خيرا منه في كل شي: إن يكون أكثر مالا وان يفوقه نجاحا وان يزداد عليه علما..
وكذلك حب إلام لأولادها بل يفوق حب الأب لأولاده ووقائع الحياة وقصص التاريخ تشهد جميعها بعظمة حب إلام وعمقه وقوته الفائقة
وحب الأبناء لإبائهم وأمهاتهم على الرغم من انه اقل من حب الأبوين لأبنائهما فانه يتجلى في هذا البر الجميل حين يحسن الابن لوالديه ويعطف عليهما ويشفق بهما ويرعاهما
ولقد بلغ من شدة هذين الحبين : عند الرسولين من رسل الله تعالى إن سأل احدهما ربه النجاة لابنه من الغرق وسأل الثاني ربه المغفرة لأبيه على الرغم من بقاء ابن الأول وهو نوح عليه السلام وأب الثاني وهو إبراهيم عليه السلام على الشرك
ويبقى حب الزوج لزوجه وهو حب قوي أيضا يشعر به المرء في الدنيا ويتأكد في حاجة كل منهما إلى الأخر ويتوثق بسبب ما جعل سبحانه بينهما من مودة ورحمة
ولهذا كله فإننا نرى الإنسان حين يرزقه الله خيرا يذكر أمه وأباه وزوجه و أولاده ويشركهم في هذا الخير
فإذا كان هذا في الدنيا ونعيمها الزائل القليل فكيف بالجنة ونعيمها الدائم الكثير؟
إن الإنسان المؤمن حين يدخل الجنة يتمنى لو كان معه أبوه وأمه وزوجه وأولاده لهذا فانه سبحانه يطمئن المؤمن الصالح في الآية التالية ; أن يدخل معه من صلح من إبائه وأزواجه وذرياته : ((جنات عدن يدخلونها ومن صلح من أبائهم وأزواجهم وذرياتهم ))

"ما أكبر أجر تقاضاه إنسان في الدنيا؟"

كم يبلغ الراتب الشهري الذي تتقاضاه عن عملك ؟
هل هو كبير ؟ هل نظرت بحسد أو بغبطة لراتب كبير يتقاضاه زميلك أو قريبك أو صديقك؟
هل ملكتك الدهشة حين قرأت إن مذيعة أمريكية يصل أجرها السنوي من عملها الإذاعي ومقابلاتها التلفزيونية إلى مائة مليون دولار؟!
وهل سمعت بكاتب عالمي تتجاوز حصته مما يطبع من كتبه كل عام, مائتي مليون دولار وان دور النشر تتسابق للاتفاق معه على نشر الجديد .. لقاء ملايين الدولارات ..
ولعلك علمت : أن هناك ((مطربين)) يكون أجرهم دولار عن كل اسطوانة تصدر لأغنية من أغانيهم وان عشرات ملايين الاسطوانات تباع منها ومن ثم يكون نصيبهم عشرات ملايين الدولارات من اسطوانة واحدة .. ؟!
هل وصفت هذا المال الكثير بأنه راتب ضخم ودخل كبير واجر عظيم إذا كنت قد فعلت هذا فتمهل وتريث وتأمل معي... وستجد بأن هذا كله... ليس ربحا حقيقا ....! ومن ثم ينبغي عدم وصف أجره بأنه عظيم !
هل يستطيع واحد من هؤلاء أصحاب الأجور الهائلة أن يأكل كمية من الطعام اكبر مما يأكله أي إنسان أخر ..؟ هل تتسع معدته لأكثر مما تتسع له معدة أي إنسان أخر ؟
هل يستطيع أن يلبس خمسة أثواب مرة واحدة ؟ أو يضع في معصمه خمس ساعات في وقت واحد ؟ أو ينتعل ثلاثة أحذية معا ؟
واهم من هذا كله : كم يملك من العمر لينفق ما أتاه الله من مال ؟ ألن يفصل الموت يوما بينه وبين ماله .. ويفرق بينه وبين كل ما يملكه من قصور وثياب ومتاع؟
مادام ذلك كذلك فانه لا يمكن وصف ذلك الراتب الضخم وذلك الأجر الهائل وتلك الحصة المالية المعدودة بالملاين أو المليارات بأنها كبيرة وعظيمة وكريمة ... لأنها محدودة بقدرات الإنسان المحدودة على الاستماع بها ... ومحدودة بعمره المحدود
بينما الجنة التي وعد الله عباده المؤمنين الصالحين : توصف بأنها أجر كبير وعظيم وكريم وحسن ومستمر لأنها مرتبطة بالخلود.... بالمطلق.... بالأبد
يصف سبحانه تعالى أجره لعباده بأنه عظيم فيقول :
((للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم ))

يتبع

مايـا
15-04-2006, 16:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اشاركم ياخواني كتاب رائع جدا ومفيد

اسمه جولات في رياض الجنات ...للكاتب (محمد رشيد العويد )

وماراح انشره كله مره وحده كل يوم بكتب فصلين

فا أرجو تثبيت الموضوع لكي يستفيد الجميع

جولات في رياض الجنات

http://www.cache.mexat.com/


"مساكن طيبة"

هل تعيش في بيت ضيق, ازدحم فيه الأثاث وتراكمت في زواياه الأشياء وكادت تخرج من خزائنه الثياب؟
هل مللت من إصلاح صنبور المياه وضقت ذرعا باستمرار انقطاع الكهرباء؟
لعلك توافقني علة أن البيت الواسع المريح ذا المرافق الصحية الحديثة المجهز بمختلف وسائل الراحة المبرد صيفا المدفأ شتاء هو ثلث العيش المريح في هذه الدنيا أن لم تكن له نسبة أكبر.

وتوافقني على أن الإنسان يمضي أكثر من نصف عمره في بيته ولعل المرأة تمضي أطول بكثير في البيت .

إذا لم يتحقق مرادك في سكن مريح واسع جميل .. في الدنيا فسيتحقق مرادك أن كنت من المؤمنين الصالحين وشملك الله برحمته في بيت في الجنة .

فكيف يكون بيت الجنة؟
يصف سبحانه مساكن الجنة بأنها طيبة : (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن و رضوان من الله أكبر ذالك هو الفوز العظيم)التوبة.

ووصف المساكن بأنها طيبة لها دلالة هامه فلا يكفي أن تكون المساكن فاخرة البناء فاخرة الأثاث ليكون العيش فيها طيبا فكم من القصور في الدنيا لا يجد فيها أصحابها العيش الطيب ولا توفر لهم الإقامة الهانئة المطمئنة لان نفوسهم غير مرتاحة وغير مطمئنة ومن ثم فلا يطيب العيش فيها .

"رضوان الله"

لعلك تذكر تلك السعادة الغامرة التي ملأت جوانحك حين عبر رئيسك في العمل عن رضاه عن عملك وما أتبع رضاه من علاوة في مرتبك ومكافأة مقطوعة وشهادة تقدير

إن رضي الآخرين عنا يبعث في أنفسنا مشاعر فرح و أحاسيس ارتياح وتزيد هذه المشاعر و تتضاعف حين يطلب الآخرون منا أن نكون راضين عنهم أيضا .
هذا بين البشر أنفسهم فكيف يكون الحال إذا كان الرضا من الله تعالى جل شأنه : وقد أعلم عباده في الجنة أنه راض عنهم .. ويسألهم إن كانوا رضوا بما أعطاهم من نعيم وشملهم من رحمة وتفضل عليهم به من فضل وثابهم من الجزاء الحسن؟!

عن أنس مرفوعا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثم يتجلى لهم الرب جل جلاله فيقول : سلوني أعطكم . قال : فيسألونه الرضا . فيقول : رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي .. فسلوني أعطكم . فيسألونه الرضا . قال فيشدهم أنه راضي عنهم سبحانه وتعالى))

تصحيح عبارة : يشهدهم
و كلمة : راضٍ
و جزاك الله خيرا .

~*ظل القمر*~
16-04-2006, 01:57
تصحيح عبارة : يشهدهم
و كلمة : راضٍ
و جزاك الله خيرا

يعطيك العافيه :)

~*ظل القمر*~
16-04-2006, 01:59
"والإخفاء يزيد الشوق"

على الرغم من إن وصف سعادة أو جمال أو نعمة يشوق المستمتع إلى مشاهدة حقيقتها ولمسها والعيش فيها : فان إخفاءها أحيانا وإجمال الحديث عنها يكون أشوق للنفس وأكثر تطلعا إليها وارغب فيها .
هل رأيتم إلى شخص اعد مفاجأة لمجموعة من الناس وترك أمامهم المجال ليسألوا عنها : فواحد قال أهي على كذا وكذا من العذوبة ؟ فيجيبه بل هي أعذب من هذا بكثير وثان يسأل : أجمالها كيت وكيت ؟ فيجيبه بل هي أجمل وأجمل !
وهكذا يزدادون تشوقا ولهفة وتعظم رغبتهم إلى معرفة ماهية هذه المفاجأة وتنطلق أخيلتهم تصور جمالها و عذوبتها

أردت بهذا أن أقدم لقولة تعالى في وصف ما أعده سبحانه للمؤمنين من نعيم عظيم في الجنة :
(( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون))
تعبير عجيب يشي بحفاوة الله -سبحانه- بالقوم : وتولية بذاته العلية أعداد المذكور لهم عنده من الحفاوة والكرامة مما تقر به العيون . هذا المذكور الذي لا يطلع عليه احد سواه والذي يظل عنده خاصة مستورا حتى يكشف لأصحابه عنه يوم لقائه وإنها لصورة و مضيئة لهذا اللقاء الحبيب الكريم في حضرة الله
يالله ! كم ذا يفيض الله على عباده من كرمه وكم ذا سبحانه يغمرهم بفضله ! ومن هم – كائنا ماكان عملهم وعبادتهم وطاعتهم وتطلعهم حتى يتولى الله جل جلاله إعداد ما يدخره لهم من جزاء في عناية ورعاية وود واحتفال ؟ لولا انه فضل الله الكريم المنان؟!

ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : (( قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر – ثم قرأ هذه الايه – ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع : يدعون ربهم خوفا وطمعا : ومما رزقنهم ينفقون : فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) السجدة


"شوق متجدد"

هل تجمع طموحك طوال سنوات طويلة في نجاحك بدراستك وحصولك على الشهادة الجامعية ؟ وقد يزيد طموحك غالى الماجستير والدكتوراه ؟ وشعرت بأنك ستظفر بعدها بالراحة والرضا ؟ ثم حصلت على ماطمحت إليه ... ووجدت نفسك بعد أشهر قليلة أو سنوات محدودة إن الآمر ليس كما تصورته ؟

هل تذكر حياة عزوبتك وشوقك إلى الزواج وتصوراتك الجميلة الحالمة عن عش الزوجية الهانئ ثم حين تزوجت واستقر بك الحال أصبح الزواج عاديا وربما أصبحت من الذين ينصرفون عنه ولا يميلون إلى الجلوس الطويل مع الزوجة في البيت ؟!
هل تاقت نفسك يوما إلى زيارة بلد من بلدان العالم وانتظرت هذا طويلا ثم حين زرت ذاك البلد والفته انصرفت نفسك عنه وعدت إلى بلدك غير أسف ولا حزين ؟!
هل أحببت أكلة ثم لما أكثرت منها وواظبت على تناولها عافتها نفسك وانطفأت رغبتك فيها ؟
الأمثلة التي تشير إلى ملل النفس الإنسانية : من كثير مما كنت تتوق إليه وتسعى لتحقيقه وسأمها من متع ولذات كانت تحسب فيها السعادة ومعها الراحة هذه الأمثلة كثيرة مختلفة .
وهذه صفة من صفات المتع الدنيوية : إن الإنسان يملها ويسأمها ويريد التحول عنها إلى غيرها بينما تنتفي هذه الصفة عن جنة الخلد التي وعد الله عباده المؤمنين الصالحين
يقول الله تعالى في وصف حب أهل الجنة للجنة ورغبتهم المسمرة وعدم سأمهم منها أو مللهم من متعها ولذاتها
((إن اللذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا )) الكهف

~*ظل القمر*~
16-04-2006, 02:01
"خاتمة"

وبعد,
فهذه هي جنة الله تعالى ثوابها عظيم وفوزها كبير ومتعها كثيرة ولذاتها لا تنقضي ومباهجها لا نهاية لها
أفراحها دائمة ومسراتها مستمرة ورزقها لا ينقطع يجتمع فيها الأهل دون خشية فرق ويلتقي فيها الأحبة دون ابتعاد
نفوس أهلها صافية فلا حسد ولا غل ولا كره ولا مكر ولا غش ولا خديعة ولا خيانة
قلوب أهلها ليست مشغولة بغير التنعم والتمتع بما فيها
أطيب طعام و أعذب شراب دون خوف من مرض أو تخمة أو أي أذى
راحة دائمة لا تعب فيها وامن ابدي لا خوف فيه
هذه الجنة العظيمة .. إلا يرخص من اجلها كل شئ في هذه الدنيا ؟
إلا يهون كل صعب من اجل الوصول إليها ؟ ألا يبيع المرء نفسه وماله ثمنا لها ؟
قال تعالى ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة ))



اتمنى موضوعي نال اعجابكم ^_^


مع حبي...ظل القمر

(فاعل الخير)
16-04-2006, 14:33
مشكوره والله يجزاك خير

A S U K A
16-04-2006, 23:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه ما أدري وش أقول على هذا الموضوع الجنان
جزاس الله كل خير
باك الله فيس
الله يعطيس العافيه
وجعله الله في موازين حسناتس

~*ظل القمر*~
17-04-2006, 23:54
مشكوره والله يجزاك خير

العفو

وشكرا لمرورك

مع حبي..ظل القمر

~*ظل القمر*~
17-04-2006, 23:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه ما أدري وش أقول على هذا الموضوع الجنان
جزاس الله كل خير
باك الله فيس
الله يعطيس العافيه
وجعله الله في موازين حسناتس

وعليكم السلام والرحمه

تسلمين عزيزتي

ويعافيك يارب

وشكرا لمرورك

مع حبي..ظل القمر

UnKnOwN GuY
24-04-2006, 16:03
thanx for this subject

~*ظل القمر*~
26-04-2006, 23:45
العفو

وشكرا لمرورك

مع حبي..ظل القمر

كلاريتا
27-04-2006, 00:30
مشكورة اختى على الموضوع

~*ظل القمر*~
27-04-2006, 16:12
العفو كلاريتا

و شكرا لمرورك

مع حبي..ظل القمر