ساندرا بولوك
08-01-2006, 17:19
ذات مفترق حلم قلت لي: (انت ضياعي البهيج)..لم أفهم..اعتقدت انك تغازليني..هل كنت أحمقا؟
كنت لحظتها أرقب حزينا نجمة روحي اليتيمة وهي تتأرجح على منشقة قحطي بين انطفاءتين خجولتين , وبضع اشراقات خفيفات, رد عليك كائن عجيب في داخلي لا أعرفه:أتدرين من انت؟انت رمشة رغبتي الاولى لثغ شيخوختي ,حكمة طفولتي,لم تصنع كلماتي أية دائرة في بحيرة روحك,لم تثر زوبعة,فحزنت وانحنيت على يأسي واختفيت.
قلت لي:دعنا نغادر سريعا هذه الدوائر المتكررة,هيا نهرب الى دوائرنا العذرية..لم أفهم عليك,فكلماتك واقتراحاتك أشد كثافة من أن ألاحقها بوعيي الرخو,سمعتك تمسكين يدي,شعرتك تقودينني حافية النهدين الى غرفتنا التحتية,هبطنا السلم,مرتبكا كنت,وكنت انت سيدة مساءاتي الهاربة من جحيم الارض الى جيب الله.
الى أين نهبط يا سماء نجمتي اليتيمة؟
قلت:الى المطرود منا والمهجور عنا والمخبوء فينا الى أجزائنا السجينة الى موتنا الجميل.
هناك بحثنا عن أنفسنا ولم نجدها,هناك ضعنا,غاب حضورنا اللحمي المتغطرس وغرقنا في حضور من لهب وحرير وضحك أطفال,هناك غرست انت أسئلتك في لحم المكان النيء,وكنت أنا أتجول مبهورا في منحنيات الغرف التحتية.
لماذا لا يعيش الناس هنا؟سألتك.
ابتسمت ولم تجيبي فعرفت أني مازلت أعاني خلل اللحاق بوعيك المتقدم..
يا جنون البحث عن أنفسنا توقف..
أيتها المجنونة:كم من ألأبواب حطمت في طريقك الى عش الريح!كم من النوافذ رشقت بها سور المدينة الثقيل! كم من الغياب الجميل ارتكبت ركضا وراء بروق الجسدالخفية!وانقلابات المعنى!وخيانات الحقول!
قلت لي مرة:داخلي طاقة نار كبيرة,ستأكلني ان لم يفهمها أحد,ان لم يحترق بها شهيد,طأطأت نظرتي,أشحت بعنقي بعيدا,وابتسمت انت,ساخرة أو مشفقة,او مراهنة على عاصفتي القادمة..
أيتها المجنونة:أحبك خائنة ومخلصة,فأنت من علمني التلذذ بسحرالغياب, وروعة الخيانة ,وتفاهة التفاصيل الصغيرة..
يا رحلة التنقيب الجهنمية عن ممراتنا المطمروة انتهي..
هيا نعود يا صديقة,ثمة صراحة عميقة هنا,عري لا يطاق,انكشاف هائل,صدق مرعب..
الى أين تمضين بي؟
ما هذا الضوء الغريب الذي يقترب منا؟
ولم الأشيائ حولي تخلع عنها قمصانها المتعرقة؟
عودي بي الى غرفتيومدينتي,فثمة مقابلة لي مع الكذب,مع الوهم..
اشتقت الى طاقيتي وجواربي وستارتي,اشتقت الى أكاذيبي أساطيري وأشعاري..
سمعتك تضحكين بصوت عال..
وسمعتني أبكي..أبكي..أبكي
منقووووووول
كنت لحظتها أرقب حزينا نجمة روحي اليتيمة وهي تتأرجح على منشقة قحطي بين انطفاءتين خجولتين , وبضع اشراقات خفيفات, رد عليك كائن عجيب في داخلي لا أعرفه:أتدرين من انت؟انت رمشة رغبتي الاولى لثغ شيخوختي ,حكمة طفولتي,لم تصنع كلماتي أية دائرة في بحيرة روحك,لم تثر زوبعة,فحزنت وانحنيت على يأسي واختفيت.
قلت لي:دعنا نغادر سريعا هذه الدوائر المتكررة,هيا نهرب الى دوائرنا العذرية..لم أفهم عليك,فكلماتك واقتراحاتك أشد كثافة من أن ألاحقها بوعيي الرخو,سمعتك تمسكين يدي,شعرتك تقودينني حافية النهدين الى غرفتنا التحتية,هبطنا السلم,مرتبكا كنت,وكنت انت سيدة مساءاتي الهاربة من جحيم الارض الى جيب الله.
الى أين نهبط يا سماء نجمتي اليتيمة؟
قلت:الى المطرود منا والمهجور عنا والمخبوء فينا الى أجزائنا السجينة الى موتنا الجميل.
هناك بحثنا عن أنفسنا ولم نجدها,هناك ضعنا,غاب حضورنا اللحمي المتغطرس وغرقنا في حضور من لهب وحرير وضحك أطفال,هناك غرست انت أسئلتك في لحم المكان النيء,وكنت أنا أتجول مبهورا في منحنيات الغرف التحتية.
لماذا لا يعيش الناس هنا؟سألتك.
ابتسمت ولم تجيبي فعرفت أني مازلت أعاني خلل اللحاق بوعيك المتقدم..
يا جنون البحث عن أنفسنا توقف..
أيتها المجنونة:كم من ألأبواب حطمت في طريقك الى عش الريح!كم من النوافذ رشقت بها سور المدينة الثقيل! كم من الغياب الجميل ارتكبت ركضا وراء بروق الجسدالخفية!وانقلابات المعنى!وخيانات الحقول!
قلت لي مرة:داخلي طاقة نار كبيرة,ستأكلني ان لم يفهمها أحد,ان لم يحترق بها شهيد,طأطأت نظرتي,أشحت بعنقي بعيدا,وابتسمت انت,ساخرة أو مشفقة,او مراهنة على عاصفتي القادمة..
أيتها المجنونة:أحبك خائنة ومخلصة,فأنت من علمني التلذذ بسحرالغياب, وروعة الخيانة ,وتفاهة التفاصيل الصغيرة..
يا رحلة التنقيب الجهنمية عن ممراتنا المطمروة انتهي..
هيا نعود يا صديقة,ثمة صراحة عميقة هنا,عري لا يطاق,انكشاف هائل,صدق مرعب..
الى أين تمضين بي؟
ما هذا الضوء الغريب الذي يقترب منا؟
ولم الأشيائ حولي تخلع عنها قمصانها المتعرقة؟
عودي بي الى غرفتيومدينتي,فثمة مقابلة لي مع الكذب,مع الوهم..
اشتقت الى طاقيتي وجواربي وستارتي,اشتقت الى أكاذيبي أساطيري وأشعاري..
سمعتك تضحكين بصوت عال..
وسمعتني أبكي..أبكي..أبكي
منقووووووول