Athiηα
29-12-2005, 21:50
http://www.princehisham.com/up/uploads/668528764b.jpg
الاكتشــــــاف الأخــــر
هي : لماذا عدت ؟
هو : خذلتني الأيام ولا أعرف لي وطنا سواك
هي : لم أعد وطنك القادر على استقبالك
هو : الوطن لا يغلق أبوابه في وجه أبنائهه .
هي : يغلقها حين يجتاح ويستعمر ،
هو : لا أحد يملك القدرة على اجتباح وطني
واستعماره .
هي : تخليت عني .. عن وطنك بي .. تركتني تحت رياح
الأيام .. تقاذفني المحطات بعدك .. كنت عطشى
لمحطة استقرار .
هو : واستقررت ؟
هي : كنت أظن ان الحب هو حكاية جميلة نخترع فيها
كلمات لم تلفظ من قبل .. ونحيا طقوساً لم تمارس من
قبل .. فاكتشفت أن الحب هو الأمان .. وأن حكاية
التي لا يتجول المان في طرقاتها يأكل الخوف
أطرافها .. وسرعان ما تنتهي .
هو : وما الحب غير حكاية رائعة .. واحساس أروع ؟
هي : عندما رحلت بحثت عن الحكاية الرائعة التي
تتحدث عنها كي أختبئ فيها ، فلم أجد سوى بقعة من
وعم عظيم
هو : لم يكن وهماً .. كان احساساً صادقاً .
هي : كان وهماً مغلفاً بأوراق الصدق .. وما ان تمزقت
الأوراق حتى ظهر الوجه الحقيقي للاحساس
هو : عندما رحلت كنت ...
هي : لا تبرر رحيلك .. فبعض الرحيل موت .. لا شيء
يبرر الموت سوى أنه موت .
هو : ان كان رحيلي موتاً ..فها قد عدت لأعيد اليك
الحياة
هي : لا تملك قدرة اعادة الحياة الى ميت .. فكيف تعد
بما لا تستطيع ؟
هو : أليست عودتي حياة ؟
هي : عودتك نوع أخر من الموت .. لكن هذه المره
الموت لا يتعلق بكبريائك وكرامتك .
هو : كبريائي كرامتي لا أفهمك ؟
هي : نعم .. فأنا الأن اسمع صوت انهيار كبريائك
وتهشم كرامتك تحت عجلات عودتك .
هو : هل قررتي قتلي بسكين مكابرتك وانتقامك ؟
هي : حين رحلت .. خيل ألي من شدة الألم والذهول
أنني مت . لكن بقائي الى الأن ، يبين لي مدى اتساع
رقعة الوهم في داخلنا في لحظات الألم .
هو : الألم ... اه ما أقسى الألم .
هي : أنت ؟ أنت تتحدث عن الألم ؟ وماذا تعرف أنت عن
الألم ؟
هو : ..
هي : اترك تفسير الألم لي أنا .. وحدي من يملك
وصف الألم .. وحدي من تشبع بالألم وامتلأ به ، حتى
ظننت أنه دمي وأني لن أتخلص منه يوماً .. الأ بالموت .
هو : افتحي لي عالمك .. احتويني .. أعيديني اليك ..
اغمريني بالحب كما كنت .. وسأمسح منك كل ذرات
الألم .. سأعيد اليك فرحك المسلوب .
هي : وهل ستعيد الي أيامي التي سفكتها في محاولة
نسيانك ؟
هو : سأمنحك أياماً أجمل منها .
هي : كيف ؟ بعد أن ذبلت أجمل أيام العمر ، وجف
رحيقي .. لا شيء يعوض العمر الهارب .
هو : امنحيني الفرصة .
هي : منحتك عمري يوماً .
هو : وهاقد جئت لأمنحك عمري .
هي : ما عاد عمرك يعنيني .
هو : وحكايتنا الجميلة ؟
هي : قرأنا فصلها الأخير منذ زمن رحيلك .
هو : واحساسك تجاهي ؟
هي : تحول معي الى رماد حين تركتني في محرقة
غيابك ورحلت .
هو : وأنـــــا ؟
هي : ذهبت مع العمر الجميل ولم تعد !
http://www.princehisham.com/up/uploads/2ec261fab3.jpg
الاكتشــــــاف الأخــــر
هي : لماذا عدت ؟
هو : خذلتني الأيام ولا أعرف لي وطنا سواك
هي : لم أعد وطنك القادر على استقبالك
هو : الوطن لا يغلق أبوابه في وجه أبنائهه .
هي : يغلقها حين يجتاح ويستعمر ،
هو : لا أحد يملك القدرة على اجتباح وطني
واستعماره .
هي : تخليت عني .. عن وطنك بي .. تركتني تحت رياح
الأيام .. تقاذفني المحطات بعدك .. كنت عطشى
لمحطة استقرار .
هو : واستقررت ؟
هي : كنت أظن ان الحب هو حكاية جميلة نخترع فيها
كلمات لم تلفظ من قبل .. ونحيا طقوساً لم تمارس من
قبل .. فاكتشفت أن الحب هو الأمان .. وأن حكاية
التي لا يتجول المان في طرقاتها يأكل الخوف
أطرافها .. وسرعان ما تنتهي .
هو : وما الحب غير حكاية رائعة .. واحساس أروع ؟
هي : عندما رحلت بحثت عن الحكاية الرائعة التي
تتحدث عنها كي أختبئ فيها ، فلم أجد سوى بقعة من
وعم عظيم
هو : لم يكن وهماً .. كان احساساً صادقاً .
هي : كان وهماً مغلفاً بأوراق الصدق .. وما ان تمزقت
الأوراق حتى ظهر الوجه الحقيقي للاحساس
هو : عندما رحلت كنت ...
هي : لا تبرر رحيلك .. فبعض الرحيل موت .. لا شيء
يبرر الموت سوى أنه موت .
هو : ان كان رحيلي موتاً ..فها قد عدت لأعيد اليك
الحياة
هي : لا تملك قدرة اعادة الحياة الى ميت .. فكيف تعد
بما لا تستطيع ؟
هو : أليست عودتي حياة ؟
هي : عودتك نوع أخر من الموت .. لكن هذه المره
الموت لا يتعلق بكبريائك وكرامتك .
هو : كبريائي كرامتي لا أفهمك ؟
هي : نعم .. فأنا الأن اسمع صوت انهيار كبريائك
وتهشم كرامتك تحت عجلات عودتك .
هو : هل قررتي قتلي بسكين مكابرتك وانتقامك ؟
هي : حين رحلت .. خيل ألي من شدة الألم والذهول
أنني مت . لكن بقائي الى الأن ، يبين لي مدى اتساع
رقعة الوهم في داخلنا في لحظات الألم .
هو : الألم ... اه ما أقسى الألم .
هي : أنت ؟ أنت تتحدث عن الألم ؟ وماذا تعرف أنت عن
الألم ؟
هو : ..
هي : اترك تفسير الألم لي أنا .. وحدي من يملك
وصف الألم .. وحدي من تشبع بالألم وامتلأ به ، حتى
ظننت أنه دمي وأني لن أتخلص منه يوماً .. الأ بالموت .
هو : افتحي لي عالمك .. احتويني .. أعيديني اليك ..
اغمريني بالحب كما كنت .. وسأمسح منك كل ذرات
الألم .. سأعيد اليك فرحك المسلوب .
هي : وهل ستعيد الي أيامي التي سفكتها في محاولة
نسيانك ؟
هو : سأمنحك أياماً أجمل منها .
هي : كيف ؟ بعد أن ذبلت أجمل أيام العمر ، وجف
رحيقي .. لا شيء يعوض العمر الهارب .
هو : امنحيني الفرصة .
هي : منحتك عمري يوماً .
هو : وهاقد جئت لأمنحك عمري .
هي : ما عاد عمرك يعنيني .
هو : وحكايتنا الجميلة ؟
هي : قرأنا فصلها الأخير منذ زمن رحيلك .
هو : واحساسك تجاهي ؟
هي : تحول معي الى رماد حين تركتني في محرقة
غيابك ورحلت .
هو : وأنـــــا ؟
هي : ذهبت مع العمر الجميل ولم تعد !
http://www.princehisham.com/up/uploads/2ec261fab3.jpg