PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المرأة و البحر (عنوان المشهد)



ZelDa
01-08-2002, 17:29
بسم الله الرحمن الرحيم


في هذا الموضوع مشهد و اطلب منكم التتمه لها و اتمنى ان تعجبكم الفكرة و تشاركوني


المرأة والبحر


وقفت تتأمل البحر بعيون ملئها الدموع ..أترى ذلك الدمع بفعل الرياح المحمل بالرمال أم الحزن الذي أعرفه لقد كانت تعابير و جهها تدل على أنها مشوشة الفكر وانها غائبة عن العالم الذي حولها شيء واحد لفت أنتباهي إليها أنها تخاطب أحدا نعم تخاطب أحد أقتربت أتبين من تحادث ولكني لم أرى أي شخص و لاحتى حيوان صغير ..لكي تخاطبه .. أنها تحدث البحر!!


لقد كان صوتها مبحوح و كلماتها الاتكاد تفهم .... ربما لا يفهما سوى هذا البحر وهي ...؟!!!!



يا ترى ما خطب تلك الفتاة ... أضاقت الدنيا عليها بما رحبت وما الحوار الذي يمكن ان يدور بينها و بين البحر أيمكنكم تخيل ذلك ؟؟!!!

TOON BOY
11-08-2002, 17:52
السلام عليكم
لايممكني تخيل ما الحوار الذي دار بين المرأة والبحر لكنه بالتأكيد سيكون عن هماً ا ومصيبة حلت لها كفراق عزير لو كانت اعلم ما هي المصيبة لكنت كتبت حوار من مخيالتي والحوار سيكون خيالي وستكون الفتاة تتكلم عن مصيبته وستتخيل ان البحر يرد عليها بكلام يسعادها او يخفف عنها الالام

وشكرً زيلدا على الموضوع ::جيد::

ZelDa
12-08-2002, 11:21
شكراا الوهم على مشاركتك الرائعه ::جيد::

Shama
12-08-2002, 17:38
شكراً لكي زيلدا على هذا الموضوع الرائع.:o
;) وأنا سأحاول وضع الحوار ......وأتمنى أن ينال إعجابكم..:rolleyes: :rolleyes:

وهذه هي التكملة:

اقتربت منه أكثر وأكثر، فعانقت قدميها ماءه ثم خرت جاثية على ركبتيها وصاحت بصوت مخنوق: " لِمَ يا بحر؟" وقد حملت بكفيها حفنة رمل ورمتها في وجهه، فثار البحر غضباناً ، وأرسل أمواجه مداً إليها وقال لها بصوت خريره : "ويحك يا امرأة، مما تبكين؟" قالت:"أخذت أمي وأبي وصمت ثم إخوتي وصبرت والآن تجعلني أعيش الحزن وحدي وقد سلبت مني أعز الناس عندي" هدأ خرير الموج وعاد إلى حالة الجزر وانطلق زبده عالياً يصيح مع كل نسمة هواء، صاح بها:" هو اقتحم مملكتي" ردت عليه بحزن:" زاد شوقي مع ازدياد همي" ، قال :" هو أعتدى على مالي" قالت له:" مالي ومال أطفالي نهب ولم يبق لنا سوى البكاء" قال:" هو أخذ مني داناتي" قالت له:" لقد فجرت بركان الآه في أعماقي"، قال لها:" لم يستئذن" قالت له:" قوت حياته"، فصاح البحر بتعجرف واضح وهاجت أمواجه متقدمة نحوها وخاطبهاقائلاً:" أخطأ فكان لابد من العقاب، وإن كنت تريدين اللحاق به، فاركبي أمواجي".
نظرت إليه متألمة لما تسمع وشكت ربها الرحمن عسى أن يخفف من أحزانها، فلما رأى البحر تساقط دموعها كالأمطار وقلة كلماتها الملقاة، علاه الزهو ولاحت على ملامحه علامات الإنتصار، وبدأ يقدم أمواجه نحوها بإفتخار وغرور، طامعاً بصعودها اتجاهه لتلحق بصاحبها، لكن المرأة وقفت وبصوتها الشجي قالت:" يا من أضحكت الكون وأبكيته، يا من أفقرت العالم وأغنيته، يا من أعطيت الإنسان وأعدمته، ألهمني صبراً كصبر أيوب ، وألهمني بأساً كبأس سليمان. فلقد هاج البحر طغياناً وقد سلب مني زوجي ووالدي وإخوتي ، وأنا راضية بحكمك سبحانك ولكنه تمادى وبطش وتكبر، فانتقم منه يا إلهي، فأنت تقدر وأنا لا أقدر" فأرعدت الدنيا غضباً وأبرقت السماء عتاباً فأرتعدت مياه البحر وارتجفت وعادت أدراجها إلى الوراء وصاح من بعدها زبدها أنت من كسبت المعركة....:D :D

أتمنى أن تنال القصة إعجابكم..

:) :) :)

ZelDa
12-08-2002, 19:48
انتي كاتبـــــــــــــــــــه مدهشة و رائعه ما شاء لله عليج لديك موهبه رائعه في الكتابة و التخيل اتمنى لك التوفيق ان شاء الله في كتاباتك ::جيد:: ::جيد::

Shama
13-08-2002, 12:16
شكراً لكي أخت زيلدا :)