PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وهل كان العشق يوما الا جنون



عاشقة الجنة
19-12-2005, 13:22
وهل كان العشق يوما الا جنون
أفتح مذكراتي,فتطالعني صورته السمراء لتحرك كوامن نفسي من جديد,و من جديد تتقادفني امواج الماضي لاجد نفسي على مرافئ الضياع و التلظي بلهيب الذكرى
قلبي مسكون بالليل و المجهول,وقفت تلك الليلة على شرفة التدكر أقاسم الليل و القمر كأس سهرهما..وأتوسل الى نجمة علها تمنحني بعض البريق لأداري بي آثار دبول عيوني من مخلفات السهر.
عاد بي وهم التدكرالى زمن لم أعشه الا في الوهم ,قتدكرت صورة حبيبي دو الاسم الرباعي او السداسي الحرف-لا اتدكر- رحلت معه الى عوالم السحر واللا قيود في رحلة بعيدا عن الانسان المارد على افكاره وعواطفه.فككت ببراءتي كل اصفاد التزمت و الانطواء,و رسمت عيوني طيف طريق طويل رفقة مشروع -رجل -مخالف ,يعانق مشاعري بحرارة المشتاق ,ويتلظى من لهيب الدكرى مثلي يفرش لي عمره حدائق من الورد الجوري.... الى العالم الاخر نحن نرحل,حيث لا من يصادر حلمنا او يمارس الوصاية على حبنا الازلي الابدي..لا مكان لشياطين الانسان بيننا,فهنا للحب معنى اخر وللقاء طعم مخالف و للشوق و السهر طقوس خاصة لا تكتمل الا بتقديم كؤوس الدمع المعتق قربانا لهادا الليل اللدي يجمعنا رعم بعد المسافة بيننا
توجهت الى القمر بعيون ملؤها الاستفهام والحيرة,نظرت الى هادا الجسم الدائري المضيء..كيف امكنه ان يجعل من نفسه الواصل بين من فرقهم الزمن او البشر؟وكيف استطلع ان ياسر قلوبا هي سلفا اسيرة احبتها؟بسحره يسهر عيونا اعتادت ان تكون في متل هادا الوقت عارقة في وهم الحلم النائم او النوم الحالم
يال سحر هادا القمر تسائلت في سري كيف يكون رغم جماله الفاتن,وسحره الفائق كل ادراج الوصف و نوره المضيء عتمة دروب العاشقين..قادرا على ان يدرفي قلوبهم شحنات من الخزن تثير في انفسهم براكين الحسرة و تسيل مجاري الدمع .. ومع دالك يكون اول ما يتوجهون اليه .. وأول من يسرون له بخبايا و خفايا نفوسهم ..عريب مر هؤلاء العشاق..فعلا وها كان العشق يوما الا جنون؟
وتحين لحظة الانفجار,لأعترف انني اصبحت من العشاق .. اصاحب الليل في رحلة يقظته ممسكة بيد القمر,و مصطحبة بعض النجيمات في انتظار ان يكل فجر اللقاء على قلبي
وهل مان العشق يوما الا جنون
آآآآآآآآآآآآه يا قلبا اتعبه انتظار الحبيب ,اعشق من لا اعرف.. وانتظر من لم اقابله يوما الا في الحلم
مرت نسيمة خفيفة اتداعب بلطف دميعة رسمها طول تأمل القمر على تضاريس خدي .. لتكون امضاء نهاية هدة الليلة الصيفية
صحوت من غفوتي المستفيقة وانا الوك حلوى المرارة,لأشبع حتى التخمة من جوع العواطف .. ولأرتوي من عطش اللقاءات في حياتيلأعود بعد دلك الى سرير السهر.. التحف حصير الخيبة,ووسادتي داكرة مليئة بأوصاف هادا الفارس.اغمض عيني في صحو ..لاغرق في وهم التمني من جديد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبا اتعبه طول الانتظار