PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أحب الحكمة اليوم



عبدالحليم طيطي
16-01-2022, 06:57
كم احبّ الحكمة اليوم
.

**..كم أحبُّ الحكمة اليوم .وأنا أرقبُ حياتهم ..وكانت عائقا في طريق شبابي ...اركلها أينما كنت ….!!..وأنا ألحقُ الأحلام …!!


**ونحن أمام ألف طريق ..ننظر أيّها طريقنا الصحيحة حتى نظنّ أننا اهتدينا ….ونموت فإذا دخلنا الجنّة نفهم حينها فقط أنّنا كنّا مهتدين ………………..ولا نعرف إلّا ونحن في الجحيم ...أنّنا كنّا ضالّين ...نحن نقدّر الحقّ والباطل تقديرا ..فإيماننا درجات …...وعند الله اليقين ْ…


**نفرح كثيرا ونحن نفكّر في الماضي : لأننا نذكرُ أجمل ما فيه ...ويؤلمنا الحاضر لأننا نفكّر بأقسى ما فيه ...لنقهره ونعالج الحياة ….


**قال : قد كنت قبلي ايتها الطريق وسأزول وتظلّين بعدي … بعض الطريق القادمة لن أكون فيها ….كما لم أرَ الطريق قبلي ...أنا في شبر من طريق بلا ابتداء أو انتهاء ….فكيف أبقى حيا …...سأكون مع مّن يغلبُ الموت ويعيدني للحياة ,,,ولن أظلّ في طريق الموت

..قال الآخر : فأنا حيٌّ مع الحياة مع هذا العالَم ,,,وحين أموت يموت العالَم بالنسبة لي …………………………...ولكنّه حين أتاه الموت صرَخ صراخا ما زال يتردّد صداه ….وهو يقول : لا أريد الموت …!!


**قلتُ له :كبرنا ….قال: بل ابتدأنا الآن ...نحن نجني اليوم ثمار تعبنا ...نأكل المال الذي جمعناه ..ونعيش بالحكمة التي عرفناها ..قلتُ ولكنّ يديك الهرمتين لا تكادا تعيشان للغد ...وجسدك يرتجّ رجّة الموت ….ماذا تفعل بالثمر ….!!وكيف تحسّ بالسلام وأنت تمشي في الظلام والموت يملؤه سهاما …..وجسدك هو غرفة أعمالك فإذا متّ ينهار وتصعد أعمالك للسماء ….حيث تعود ...فأنت دفاترك ولستَ جسدك الذي يموت


*ونحن صغار نكون مع الأرض والشلّال و النهر ...لا نتّصل بالإنسان إلّا لنلعب معه ...وحين نكبر ونحتاج إلى الإنسان لنعيش ونأكل …..نبتعد عن الأرض والسماء ونختلط بعالم الإنسان وبشرّه…….إلّا المؤمن يظلّ تعلّقه بالله يطلب منه رزقه كما يطلب الطير ...لأنّه لا يقدر أن يكون شرّيرا مع الأشرار ...لا يقدر أن يكذب ويقتل ويغدر ….كما يفعلون في حياة الناس


.

.

عبدالحليم الطيطي

..Ventus..
16-05-2022, 19:10
موضوع جميل :e415:

winny
23-07-2022, 22:44
:e41f::e41f::e41f:

نورا المزيونه
27-01-2023, 02:56
:em_1f615: