PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حديثٌ لا يُحكى..



Nona Chi
25-07-2020, 22:58
.
.

في القلبِ حديثٌ لا يُحكى..
أهي الكلمات لا تسعه!
أم أنه يأبى من نفسه الخُروج..
وكأنه يُلقنني درسًا لم أفقهه بعد..


صديقٌ جدير بالثقةِ أن أخبره ما بنفسي ليجِد لي حلّا ،
يسألني: هل أنتِ بخير؟
فيجيبُ القلب "بلا" ،
واللسان بكلِ سلاسة وبُرود "نعم شكرًا لك!"
أي اضطهادِ هذا ؟


أما بالنسبة للرسائل الالكترونية،
أرانِي أكتب بوحًا عرض الحائط ..
وما أن يمر بعض الوقت ،
أقوم بحذف الرسالة قبل أن يراهُ الصديق!
لماذا ؟


علّ فَهِمتُ الآن القليل!
حينما قال يعقوب عليه السلامُ لبنيه:
"إنما أشكو بثّي وحُزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون"
اختار الأكمل والأجمل..
اختار الذي يعلمُ بحاله أكثر منه..
أن يبثّ شكواه لمولاه ،
هذا يعني:
أن لا كلماتٍ يُنمقها..
أن سوء فهمِ لن يحصل ..
أن يُبصّرك بالحل..
ويُطمئن فؤادك.

Silent Melody
21-08-2020, 21:13
جميل

الكثير والكثير من الرسائل التي كتبتهاولم ارسلها
كان جميلا ان اجد تعليلا لديك
سلمت اناملك

Winter Child
12-12-2020, 19:08
.
.
.

(ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)،
فهو ملاذنا الأول والأخير، فقط نحتاج النظر والعودة إلى قلوبنا لنجده،
فرحمته ومحبته إلاّ وتتواجد في بعض خلقه..

شكراً لإحساسك :e032:

theboss911
20-12-2021, 11:44
أهي الكلمات لا تسعه!
أم أنه يأبى من نفسه الخُروج..

إنهما الاثنان معا يا زميلتي المكساتية..

هكذا هي المشاعر المتعبة..

سلمك الله ووفقك..

تحياتي...