Nona Chi
25-07-2020, 22:58
.
.
في القلبِ حديثٌ لا يُحكى..
أهي الكلمات لا تسعه!
أم أنه يأبى من نفسه الخُروج..
وكأنه يُلقنني درسًا لم أفقهه بعد..
صديقٌ جدير بالثقةِ أن أخبره ما بنفسي ليجِد لي حلّا ،
يسألني: هل أنتِ بخير؟
فيجيبُ القلب "بلا" ،
واللسان بكلِ سلاسة وبُرود "نعم شكرًا لك!"
أي اضطهادِ هذا ؟
أما بالنسبة للرسائل الالكترونية،
أرانِي أكتب بوحًا عرض الحائط ..
وما أن يمر بعض الوقت ،
أقوم بحذف الرسالة قبل أن يراهُ الصديق!
لماذا ؟
علّ فَهِمتُ الآن القليل!
حينما قال يعقوب عليه السلامُ لبنيه:
"إنما أشكو بثّي وحُزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون"
اختار الأكمل والأجمل..
اختار الذي يعلمُ بحاله أكثر منه..
أن يبثّ شكواه لمولاه ،
هذا يعني:
أن لا كلماتٍ يُنمقها..
أن سوء فهمِ لن يحصل ..
أن يُبصّرك بالحل..
ويُطمئن فؤادك.
.
في القلبِ حديثٌ لا يُحكى..
أهي الكلمات لا تسعه!
أم أنه يأبى من نفسه الخُروج..
وكأنه يُلقنني درسًا لم أفقهه بعد..
صديقٌ جدير بالثقةِ أن أخبره ما بنفسي ليجِد لي حلّا ،
يسألني: هل أنتِ بخير؟
فيجيبُ القلب "بلا" ،
واللسان بكلِ سلاسة وبُرود "نعم شكرًا لك!"
أي اضطهادِ هذا ؟
أما بالنسبة للرسائل الالكترونية،
أرانِي أكتب بوحًا عرض الحائط ..
وما أن يمر بعض الوقت ،
أقوم بحذف الرسالة قبل أن يراهُ الصديق!
لماذا ؟
علّ فَهِمتُ الآن القليل!
حينما قال يعقوب عليه السلامُ لبنيه:
"إنما أشكو بثّي وحُزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون"
اختار الأكمل والأجمل..
اختار الذي يعلمُ بحاله أكثر منه..
أن يبثّ شكواه لمولاه ،
هذا يعني:
أن لا كلماتٍ يُنمقها..
أن سوء فهمِ لن يحصل ..
أن يُبصّرك بالحل..
ويُطمئن فؤادك.