PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : النفوس تهدى في رمضان



حمد عرب
20-01-2020, 16:28
النفوس تهدى في رمضان
كما قال الله تعالى : ï´؟شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَï´¾ [البقرة: ظ،ظ¨ظ¥]
ï´؟شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُï´¾ أي: الصوم المفروض عليكم، هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم، المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية، وتبيين الحق بأوضح بيان، والفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وأهل السعادة وأهل الشقاوة. فحقيق بشهر، هذا فضله، وهذا إحسان الله عليكم فيه، أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام. فلما قرره، وبين فضيلته، وحكمة الله تعالى في تخصيصه قال: ï´؟فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُï´¾ هذا فيه تعيين الصيام على القادر الصحيح الحاضر. ولما كان النسخ للتخيير، بين الصيام والفداء خاصة، أعاد الرخصة للمريض والمسافر، لئلا يتوهم أن الرخصة أيضا منسوخة [فقال] ï´؟يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَï´¾ أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله. وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله، سهَّله تسهيلا آخر، إما بإسقاطه، أو تخفيفه بأنواع التخفيفات. وهذه جملة لا يمكن تفصيلها، لأن تفاصيلها، جميع الشرعيات، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات. ï´؟وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَï´¾ وهذا - والله أعلم - لئلا يتوهم متوهم، أن صيام رمضان، يحصل المقصود منه ببعضه، دفع هذا الوهم بالأمر بتكميل عدته، ويشكر الله [تعالى] عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعباده، وبالتكبير عند انقضائه، ويدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شوال إلى فراغ خطبة العيد.
تفسير السعدي

كما قال الله تعالى : ï´؟شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَï´¾ [البقرة: ظ،ظ¨ظ¥]
شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر؛ هداية للناس إلى الحق، فيه أوضح الدلائل على هدى الله، وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر - وكان صحيحًا مقيمًا - فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر، ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه، ولا يريد بكم العسر والمشقة، ولتكملوا عدة الصيام شهرًا، ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر، ولتعظموه على هدايته لكم، ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.
التفسير الميسر

كما قال الله تعالى : ï´؟شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَï´¾ [البقرة: ظ،ظ¨ظ¥]
The month of Ramaل¸چān [is that] in which was revealed the Qur’ān, a guidance for the people and clear proofs of guidance and criterion. So whoever sights [the crescent of] the month, let him fast it; and whoever is ill or on a journey - then an equal number of other days. Allāh intends for you ease and does not intend for you hardship and [wants] for you to complete the period and to glorify Allāh for that [to] which He has guided you; and perhaps you will be grateful.
Saheeh International

حمد عرب
20-01-2020, 16:31
رَمَضان: (اسم)
الجمع : رَمَضانات و أرمضاء و أرمضة و رماضين
الشَّهْرُ التَّاسِعُ مِنَ الشُّهورِ الهِجْرِيَّةِ ، يَأْتِي بَعْدَ شَهْرِ شَعْبانَ وَيَليهِ شَهْرُ شَوَّالَ ، عَدَدُ أَيَّامِهِ ( 30 ) يَوْماً ، أو ( 29 ) يَوْماً فَقَطْ
‏رمضان‏: (مصطلحات)
‏ الشهر الذي أنزل فيه القرآن وفرض فيه الصيام وهو الشهر التاسع من العام الهجري ‏ . ( فقهية )
رمضان: (مصطلحات)
جمع رمضانات ، الشهر التاسع من السنة القمرية ، وهو شهر الصوم . ( فقهية )

شهر رمضان شهر رمضان هو تاسع الشهور في السنة لهجرية، حيث يأتي بعد شهر شعبان، وقبل شوال، ويبلغ عدد أيّامه تسعة وعشرين أو ثلاثين يوماً،[١] وقد اختلف أهل اللغة في سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، حيث ذهب فريقٌ منهم إلى أن رمضان مشتقٌّ من الرمض وهو شدّة الحر، وسبب التسمية يرجع إلى ارتماض الصائمين فيه من شدّة الحرّ والجوع، وقيل إن السبب في التسمية يرجع إلى أنه غالباً ما يصادف زمن الرمضاء وهو وقت الحرّ الشديد في جزيرة العرب، وقيل لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة، وقيل لأن القلوب والعقول تأخذ في شهر رمضان من الفكرة والموعظة كما تأخذ الحجارة والرمال من حرّ الشمس.[٢] Volume 0% بينما ذهب فريقٌ آخر من أهل اللغة إلى أن رمضان مشتقٌّ من الرميض؛ وهو المطر في آخر الصيف وأوّل الخريف، وسبب التسمية يرجع إلى أنه يرمض الذنوب أي يغسلها بالأعمال الصالحة، وقال آخرون أن سبب التسمية يرجع إلى أن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه أي يحضّرونها استعداداً للحرب في شوال، ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى فرض صيام شهر رمضان، حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،[٣] وكان ذلك في العام الثاني للهجرة، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسعة أعوامٍ قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى في العام الحادي عشر للهجرة.[٢] دخول شهر رمضان فرض الله -تعالى- الصوم على عباده، وحدّده بوقتٍ معيّنٍ من كل عامٍ وهو شهر رمضان، فلا يصحّ أدائه في غيره، ولذلك ينبغي معرفة الأحكام المتعلّقة بدخول رمضان، وفي الحقيقة أن دخول شهر رمضان يثبت بأحد أمرين وهما: رؤية هلال رمضان، أو تمام شهر شعبان ثلاثين يوماً، مصداقاً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ غُبِّيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ)،[٤] وتثبت رؤية الهلال بشهادة رجل مسلم عاقل بالغ، موثوق بخبرته وأمانته، ويُستحبّ التماس هلال رمضان في ليلة الثلاثين من شعبان، وهو فرضٌ على الكفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين.[٥] وفي حال تحرّي الهلال وعدم رؤيته، يثبت دخول شهر رمضان بتمام شعبان ثلاثين يوماً، لأن غاية الشهر القمريّ ثلاثين يوماً ولا يمكن أن يزيد عن ذلك، مصداقاً لما رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (الشَّهْرُ هَكَذا وهَكَذا وهَكَذا -يَعْنِي: ثَلاثِينَ- ثُمَّ قالَ: وهَكَذا وهَكَذا وهَكَذا -يَعْنِي تِسْعًا وعِشْرِينَ- يقولُ: مَرَّةً ثَلاثِينَ، ومَرَّةً تِسْعًا وعِشْرِينَ)،[٦] وتجدر الإشارة إلى عدم جواز صيام يوم الثلاثين من شعبان على أنه من رمضان، وهو ما يسمّى بيوم الشك، فقد رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا تقَدَّموا صيامَ شهرِ رمضانَ بصيامِ يومٍ أو يومينِ إلَّا رجلٌ كان يصومُ صيامًا فليصُمْه).[٧][٥] خصائص شهر رمضان يُعدّ شهر رمضان من الأزمنة المعظّمة في الإسلام، فقد ميّزه الله -تعالى- على سائر الأشهر بالعديد من الخصائص، وفيما يأتي بيان بعضها:[٨][٩] صيام رمضان ركنٌ من أركان الإسلام: ثبت في الحديث الصحيح أن صوم رمضان ركنٌ من أركان الإسلام، مصداقاً لما رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-ما عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).[١٠] شهر القرآن الكريم: خصّ الله -تعالى- شهر رمضان الكريم بنزول القرآن الكريم فيه، مصداقاً لقول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[١١] ولا بُدّ من الإشارة إلى أن تلاوة القرآن الكريم وتدبّره سببٌ للهداية في الدنيا، والفلاح في الآخرة. فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النيران: في شهر رمضان المبارك تتيسّر أعمال الخير الموصلة إلى الجنة، وتُجتنب المعاصي ويُعرض عنها، ويضعف كيد الشيطان، حيث إن الله -تعالى- يفتح فيه أبواب الجنان، ويُغلق أبواب النيران، ويصفّد الشياطين، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).[١٢] فيه ليلة خير من ألف شهر: من خصائص شهر رمضان أن الله -تعالى- جعل فيه ليلةً خيراُ من ألف شهر، وهي ليلة القدر، حيث قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[١٣] العتق من النار: من خصائص شهر رمضان أن لله في كل ليلةٍ منه عتقاء من النار، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ).[١٤] أفضل الأعمال في شهر رمضان هناك العديد من الطاعات والأعمال الصالحة الفاضلة في شهر رمضان المبارك، وفيما يأتي بيان بعضها:[١٥] القيام: قيام الليل في رمضان من الأعمال العظيمة التي تعدّ سبباً لمغفرة الذنوب، مصداقاً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ)،[١٦] وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يحافظون على قيام الليل في رمضان. قراءة القرآن الكريم: تُعدّ تلاوة القرآن الكريم من أفضل الأعمال في رمضان، لا سيّما أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وقد كان جبريل -عليه السلام- يُدارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم في رمضان، ورُوي عن عثمان بن عفان أنه كان يختم القرآن الكريم كلّ يومٍ في رمضان، وقد اقتدى السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- بالنبي -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه بقراءة القرآن الكريم في رمضان، فقد رُوي أن الإمام الشافعي -رحمه الله- كان يختم القرآن الكريم ستّين مرة في رمضان، وكان الإمام الزهري يقبل في رمضان على قراءة القرآن الكريم ويترك مجالسة أهل العلم.




النفوس في رمضان جميع الحقوق محفوظه ( تحت الحفظ )

hoss007
20-01-2020, 22:25
جزاك الله خيرا