أمين حربه
26-09-2019, 01:56
أبكيتِ صخراً ما لديهِ جوانحُ
ورثاكِ قفرٌ من جهنمَ لافحُ
جاء الفراقُ أشدَ جرمٍ في الهوى
سيفٌ بقبضتها الجميلة جارحُ
امسيتُ أصحبُ جرحهُ بمشاعري
وتسرُ ذكراهُ الجميلة كادحُ
لم يبق من ذكراكِ إلا صورةٌ
وقلادةٌ وتعاتبٌ وتسامحٌ
ونسيم ذكرى كلما هبت بهِ
ريحُ الشمالِ استنشقتهْ جوارحُ
سمعٌ يسرُ بهِ وطيفٌ عابرٌ
وسعادةٌ في الحلم حين يلامحُ
لم يبق من ذاكرِ غير وسادةٍ
أحكي لها واضمها وأمازحُ
ما زالَ عطركِ في الوسادةِ رغم ما
مرت عليهِ العاديات جوارحُ
يا من رأيتُ الحسنَ بعدكِ معتمٌ
والفاتناتُ فضائحٌ وقبائحُ
وأرى الحسانَ فلا تثورُ قريحتي
وإذا ذكرتكِ ينبعثنَّ قرائحُ
فتلقِحُ الأشواقُ زهرَ قصائدي
فرياحُ حبكِ للحروفِ لواقحُ
ما كنتُ قبلكِ عاشقاً أو شاعراً
حتى غزوتِ وجاء عشقكِ فاتحُ
وعلى والمنابرِ صوتهُ وحديثه
عذبٌ فقال القلب نعمَ
الناصحُ
فمدد يداكَ لها تمدُ ذراعها
لكأنها سمعت بقلبي طامحُ
فتقدمت وتبسمت وتقسمة
في ثغرها والوجنتينِ ملامحُ
شفت لقوسٍ بعدِ غيثٍ ماطرٍ
أوجانها خجلاً تكادُ تبارحُ
مدت تصافحني فقلتُ لروعِها
مهلاً فإنك للحبيب تصافحُ
إن الحياءَ لشعبةٌ محمودةٌ
ومع الجمالِ مفاتنٌ ومدائحُ
يا حلوتي زدتِ الحياءَ وسامةً
ماذا يقولُ بكِ العذول الكاشحُ
والوجهُ مثلُ البدر في افقِ السما
خداه في الليل البهيم مصابحُ
الشاعر / أبو نزار
امين يعقوب أمين حربه
ورثاكِ قفرٌ من جهنمَ لافحُ
جاء الفراقُ أشدَ جرمٍ في الهوى
سيفٌ بقبضتها الجميلة جارحُ
امسيتُ أصحبُ جرحهُ بمشاعري
وتسرُ ذكراهُ الجميلة كادحُ
لم يبق من ذكراكِ إلا صورةٌ
وقلادةٌ وتعاتبٌ وتسامحٌ
ونسيم ذكرى كلما هبت بهِ
ريحُ الشمالِ استنشقتهْ جوارحُ
سمعٌ يسرُ بهِ وطيفٌ عابرٌ
وسعادةٌ في الحلم حين يلامحُ
لم يبق من ذاكرِ غير وسادةٍ
أحكي لها واضمها وأمازحُ
ما زالَ عطركِ في الوسادةِ رغم ما
مرت عليهِ العاديات جوارحُ
يا من رأيتُ الحسنَ بعدكِ معتمٌ
والفاتناتُ فضائحٌ وقبائحُ
وأرى الحسانَ فلا تثورُ قريحتي
وإذا ذكرتكِ ينبعثنَّ قرائحُ
فتلقِحُ الأشواقُ زهرَ قصائدي
فرياحُ حبكِ للحروفِ لواقحُ
ما كنتُ قبلكِ عاشقاً أو شاعراً
حتى غزوتِ وجاء عشقكِ فاتحُ
وعلى والمنابرِ صوتهُ وحديثه
عذبٌ فقال القلب نعمَ
الناصحُ
فمدد يداكَ لها تمدُ ذراعها
لكأنها سمعت بقلبي طامحُ
فتقدمت وتبسمت وتقسمة
في ثغرها والوجنتينِ ملامحُ
شفت لقوسٍ بعدِ غيثٍ ماطرٍ
أوجانها خجلاً تكادُ تبارحُ
مدت تصافحني فقلتُ لروعِها
مهلاً فإنك للحبيب تصافحُ
إن الحياءَ لشعبةٌ محمودةٌ
ومع الجمالِ مفاتنٌ ومدائحُ
يا حلوتي زدتِ الحياءَ وسامةً
ماذا يقولُ بكِ العذول الكاشحُ
والوجهُ مثلُ البدر في افقِ السما
خداه في الليل البهيم مصابحُ
الشاعر / أبو نزار
امين يعقوب أمين حربه