زَورَق
11-12-2018, 14:37
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2248624&d=1585403419
هل بدأت القراءة؟ حسناً إذاً.
الكتابة ممتعة حقاً، ولطالما احببت كتابة القصص. غالباً كانت ساذجة و سخيفة. كنت اكتب منذ أن كنت طفلة. نعم، لكن قصصي كانت مصورة بداية. كنت ارسم قصصاً مصورة صغيرة، مضحكة و طفولية. أنا لا أذكرها لأصدقك القول، أنا فقط اذكر ذلك الشعور بالبهجة حين عرضت قصتي على اختي و انفجرت ضاحكة. ... اختي الكبيرة كانت سعيدة بقصتي، كان ذلك كفيلاً بحفر تلك الذكرى البسيطة في ذاكرتي لهذا المدى، حتى السادسة و العشرين من عمري. الذكريات غريبة حقاً، انها تلك الأشياء الصغيرة التي لا يلقي لها الطرف الآخر بالاً عادةً ما تحفر نفسها عميقاً في انفسنا، وتكوّن من نكون. وأختي ذاتها كانت تحفزني على المدى الطويل، وتستمر بابداء اعجاب- .. رغم ان رسومي كانت سيئة حقاً. و مع مرور السنوات، كنت اختلي بنفسي كثيراً واغرق في عالمي الخاص، واكتب قصصي و . وذات مرة، شاركت دفتري المتواضع . و سمحت لها بقراءة قصتي. كانت و مبهورة بها. ذلك الامر اسعدني (مرة أخرى، ذكرى صغيرة اخرى حفرت نفسها).
.. لماذا تستمر بالقراءة؟
حين دخلت عالم الانترنت و اطلعت على قصص الآخرين كنت متحمسة لمشاركة قصصي معهم. و مع مشاركتها بدأت اكتشف الثغرات و العيوب فيها. توقف. اخبرتني احدى الكاتبات بأن مشكلتي أنني متسرعة، اريد الوصول للقمة دون عناء السقوط و التعثر. فبعد مدة صارت قصصي افضل.. افضل؟ لحظة أريد كتابة شيء ما. انتظر فحسب. ابقى معي. لا تترك هذه الأسطر بعد.. .
لقد فعلت الكثير لأحصل على لقب كاتبة.. رسامة.. .. لكنني فارغة اليوم. فارغة من كل شيء. كثقب أسود. لا أملك بداخلي عالم مثير مثل السابق. لم تعد لرسومي طعم. لم اعد استطيع كتابة قصة. انها هناك في داخلي.. لكنها تموت. تذبل مع كل شيء آخر هناك. شيء واحد يعيدني لهذه الشاشة و يجلسني لأكتب شيئا ما. إنه الفراغ. فراغ سرمدي. لا شيء هناك اطلاقاً. مهما عبثت بمشاعري الحياة، يبقى داخلي مطفأً. في جزء ما من الطريق غادرتني شعلة الحياة.
لقد حذفت بعض الاسطر المملة.
نحب سماع ما نريد فقط.
اتعلم ما هي قصتي المفضلة مما كتبت هنا ؟
"شيء سيء ما".
شيء ما،
يجعلها المفضلة.
اعلم انك ستذهب و تبحث عنها
لا تفعل.
فالقصص صارت مملة.
هل بدأت القراءة؟ حسناً إذاً.
الكتابة ممتعة حقاً، ولطالما احببت كتابة القصص. غالباً كانت ساذجة و سخيفة. كنت اكتب منذ أن كنت طفلة. نعم، لكن قصصي كانت مصورة بداية. كنت ارسم قصصاً مصورة صغيرة، مضحكة و طفولية. أنا لا أذكرها لأصدقك القول، أنا فقط اذكر ذلك الشعور بالبهجة حين عرضت قصتي على اختي و انفجرت ضاحكة. ... اختي الكبيرة كانت سعيدة بقصتي، كان ذلك كفيلاً بحفر تلك الذكرى البسيطة في ذاكرتي لهذا المدى، حتى السادسة و العشرين من عمري. الذكريات غريبة حقاً، انها تلك الأشياء الصغيرة التي لا يلقي لها الطرف الآخر بالاً عادةً ما تحفر نفسها عميقاً في انفسنا، وتكوّن من نكون. وأختي ذاتها كانت تحفزني على المدى الطويل، وتستمر بابداء اعجاب- .. رغم ان رسومي كانت سيئة حقاً. و مع مرور السنوات، كنت اختلي بنفسي كثيراً واغرق في عالمي الخاص، واكتب قصصي و . وذات مرة، شاركت دفتري المتواضع . و سمحت لها بقراءة قصتي. كانت و مبهورة بها. ذلك الامر اسعدني (مرة أخرى، ذكرى صغيرة اخرى حفرت نفسها).
.. لماذا تستمر بالقراءة؟
حين دخلت عالم الانترنت و اطلعت على قصص الآخرين كنت متحمسة لمشاركة قصصي معهم. و مع مشاركتها بدأت اكتشف الثغرات و العيوب فيها. توقف. اخبرتني احدى الكاتبات بأن مشكلتي أنني متسرعة، اريد الوصول للقمة دون عناء السقوط و التعثر. فبعد مدة صارت قصصي افضل.. افضل؟ لحظة أريد كتابة شيء ما. انتظر فحسب. ابقى معي. لا تترك هذه الأسطر بعد.. .
لقد فعلت الكثير لأحصل على لقب كاتبة.. رسامة.. .. لكنني فارغة اليوم. فارغة من كل شيء. كثقب أسود. لا أملك بداخلي عالم مثير مثل السابق. لم تعد لرسومي طعم. لم اعد استطيع كتابة قصة. انها هناك في داخلي.. لكنها تموت. تذبل مع كل شيء آخر هناك. شيء واحد يعيدني لهذه الشاشة و يجلسني لأكتب شيئا ما. إنه الفراغ. فراغ سرمدي. لا شيء هناك اطلاقاً. مهما عبثت بمشاعري الحياة، يبقى داخلي مطفأً. في جزء ما من الطريق غادرتني شعلة الحياة.
لقد حذفت بعض الاسطر المملة.
نحب سماع ما نريد فقط.
اتعلم ما هي قصتي المفضلة مما كتبت هنا ؟
"شيء سيء ما".
شيء ما،
يجعلها المفضلة.
اعلم انك ستذهب و تبحث عنها
لا تفعل.
فالقصص صارت مملة.