mr_mhd
18-02-2018, 16:53
(خطوات ممسوسة)
ماضٍ يفتش في خُطى ترحالهِ
عن نجمةٍ تهديهِ نحو شمالهِ
حذرًا يجسُّ الدربَ، يسمعُ نبضَهُ
فيما يعودُ به صدى موالهِ
هوَ لم يصف يومًا محاسنَ ناقةٍ
أو ينكفِئ نعيًا على أطلالهِ
لا صمتَ يحملهُ لدربٍ ميّتٍ
لا صوتَ يخبرُ عن مناخِ جمالهِ
ينسلُّ من قيدِ الكلام تخففًا
فكأنه ينسلُّ من صلصالهِ
سيان يهبطُ في بطونِ سهولِهِ
أو تعتلي رجلاهُ ظهرَ تلالهِ
من حَدسِهِ الحيرانِ تُولدُ فِكرةٌ
وتدورُ في قلقٍ مدارَ عقالهِ
عيناهُ تسألُ، والمزاوِدُ، والعصا
فيخِرُّ ممسوسًا بجنِّ سؤالهِ
لفضولهِ سيظلُّ يَطبخُ قَهوةً
فلربما صَدَقَت رُؤى فِنجالهِ!
16 سبتمبر 2017
ماضٍ يفتش في خُطى ترحالهِ
عن نجمةٍ تهديهِ نحو شمالهِ
حذرًا يجسُّ الدربَ، يسمعُ نبضَهُ
فيما يعودُ به صدى موالهِ
هوَ لم يصف يومًا محاسنَ ناقةٍ
أو ينكفِئ نعيًا على أطلالهِ
لا صمتَ يحملهُ لدربٍ ميّتٍ
لا صوتَ يخبرُ عن مناخِ جمالهِ
ينسلُّ من قيدِ الكلام تخففًا
فكأنه ينسلُّ من صلصالهِ
سيان يهبطُ في بطونِ سهولِهِ
أو تعتلي رجلاهُ ظهرَ تلالهِ
من حَدسِهِ الحيرانِ تُولدُ فِكرةٌ
وتدورُ في قلقٍ مدارَ عقالهِ
عيناهُ تسألُ، والمزاوِدُ، والعصا
فيخِرُّ ممسوسًا بجنِّ سؤالهِ
لفضولهِ سيظلُّ يَطبخُ قَهوةً
فلربما صَدَقَت رُؤى فِنجالهِ!
16 سبتمبر 2017