Ernest
18-12-2017, 19:41
من المجرةِ جميلتي خُلقت ..
ومن سماءِ الليالي ..
ارتسمت ملامحُها..
أخذت في وجهها من القمرِ
استدارته الكروية ..
ومن النجوم عيناها اقتبست النورَ
كأنها نجمةٌ فضية ..
كأن سواد الليل سوادُ شعرها ..
وكأن الشهب والنيازك نظراتُها
ترمي بها نحوَ قلبي ..
لتُزلزل أرضه ..
وتُطلى سماؤه بلونِ الدم ..
لتُثار فيه براكينٌ
من المشاعرِ الفيّاضة ..
ليتشبَّثَ في حُبها ..
وفي جمالِ هذه اللوحةِ الفلكية
كأن جوفها دربُ التبانةِ ..
تحمل بداخلها جمال الفضاء
شُهبًا وكواكبَ وسماء..
بكاملِ الحسنِ والبهاء ..
وبين أحشائها ..
يقطن شهابُ الشمسِ
كأنهُ قلبها المثير ..
يطغى على سائر بحور الفلكِ
بمقامهِ الكبير ..
فلا كوكبٌ يساوي مكانته..
أو يُحاكي ضيائهُ المنير
كأنها زُحلٌ ..
تُحيط به حلقة حبي الضرير ..
2017 september
Ernest
ومن سماءِ الليالي ..
ارتسمت ملامحُها..
أخذت في وجهها من القمرِ
استدارته الكروية ..
ومن النجوم عيناها اقتبست النورَ
كأنها نجمةٌ فضية ..
كأن سواد الليل سوادُ شعرها ..
وكأن الشهب والنيازك نظراتُها
ترمي بها نحوَ قلبي ..
لتُزلزل أرضه ..
وتُطلى سماؤه بلونِ الدم ..
لتُثار فيه براكينٌ
من المشاعرِ الفيّاضة ..
ليتشبَّثَ في حُبها ..
وفي جمالِ هذه اللوحةِ الفلكية
كأن جوفها دربُ التبانةِ ..
تحمل بداخلها جمال الفضاء
شُهبًا وكواكبَ وسماء..
بكاملِ الحسنِ والبهاء ..
وبين أحشائها ..
يقطن شهابُ الشمسِ
كأنهُ قلبها المثير ..
يطغى على سائر بحور الفلكِ
بمقامهِ الكبير ..
فلا كوكبٌ يساوي مكانته..
أو يُحاكي ضيائهُ المنير
كأنها زُحلٌ ..
تُحيط به حلقة حبي الضرير ..
2017 september
Ernest