PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خاطرة ] الأملُ كذبتنُا الكٌبرى



relena lover
11-11-2017, 17:16
الأملُ كذبتُنا الكبرى~


وعلى شاكلتِكَ يا درويشُ أقول:
" أَكانَ علينا أنْ نسقُطَ من عُلُوٍّ شاهقٍ، ونرى دماءَنا بأيدينا،
لِندركَ أنّ الحُلُمَ ثقيل لا يمكننا حَمْله؟"
قُلْتُم لنا اركبوا قطارَ طموحاتكم،لكنّكم لَمْ تحذرونا ولو لمرّةٍ واحدة عدم اكتمالِ السِكَّة،
فَ هوينا عميقًا دون أنْ نجدَ حتّى تلك القشة التي يتمسك بِهَا الغريق.
نعم باتت السفُنُ الآن بمحركاتٍ، الرياحُ ما عادت تعيقُ ولا عاد يهمُّ كيف تجري.
سفينتي أنا كانت كبيرة، محمّلَةً بِكثيرٍ من الأوهام،
في لحظةٍ ما ظننتُ أنّني شارفتُ على الوصول،
وقبل أن أستطيع تداركَ الوضع اصطدمت بجبلِ الواقع،
غصتُ بلا طوقِ نجاةٍ ولا أمل.
صفعةٌ رُبَّما ما كنتُ احتاجه لِأفيق،
لكنني تُرِكتُ أحلُمُ إلى أنِ انقلب كُلِّ شَيْءٍ كابوسًا لا خلاصَ مِنْهُ ولا فكاك.
ظللتَ تطبقُ عليه كالقابضِ على الجمر،
ولم تجني عند فتحِ يدِك سوى ندوبٍ ستبقى تذكِرُك بخيبتك.

relena lover
11-11-2017, 17:21
السلام عليكم~
مضى وقتٌ طويل منذ آخرِ مرةٍ دخلتُ فيها إلى المنتدى،
ما يقاربُ ثلاث سنواتٍ أو تزيدُ قليلًا،
يمكن أن نعتبر هذهِ الخاطرة إثباتَ وجود،
أنتظرُ رأيكم فيها:em_1f62c:

Ernest
11-11-2017, 21:00
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2005875&d=1403718628

ولو أنهم حذرونا من عدم اكتمال السكة لما أقمحنا أنفسنا بتلك المخاطرة.. لما تعلمنا وازددنا قساوةً وتحملًا .. لكُنا الآن جبناء نخاف عبورها ..
ولكن ما دمنا لا نزال على قيد الحياة فقد اكتسبنا تجربة فريدة واجتزنا أحد مخاوفنا وازددنا قوة..
كما يقال إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك .. سنتعثر بعدها مرة تلو مرة دون ألمٍ يذكر
وسيحسب ذلك التعثر الأول في السكة لك لا عليك ..لأنه كان مفتاحك الأول لباب الشجاعة والخبرة
نعم.. لابد لنا أن نرى دمائنا لنجتاز تلك المرحلة لابد من السقوط مرة أو مرتين أو أكثر من ذلك
ندوبك التي بقيت على كفيك ستداويها همتك في العودة من حيث بدأت..
والمحاولة من جديد بعد اكتساب الخبرة والمعرفة بأن كل ما كنت تحمله محض أوهام

خاطرتك جميلة سلسة .. ما شاء الله
مفرداتها واضحة وسهلة الفهم
لدي ملحوظتان فقط إن سمحت لي..

"فَ هوينا عميقًا دون أنْ نجدَ حتّى تلك القشة التي يتمسك بِهَا الغريق."

لا أرى في هذه الجزئية من النص أي بحر أو نهر أو مياه حتى تذكر القشة أو الغريق
هوينا .. عميقًا ..
مفردات السطر كاملا تبدو وكأنها تصف الغرق في عمق البحر
بينما كان السطر السابق وصفًا لسكة قطار منقطعة
حاولت أن أعتبرها تورية ولكن لا أظنها كذلك ..
بعدها إلى نهاية الخاطرة بدأ وصف المشاعر وكأنها قصة سفينة في البحر ..
النقلة جميلة ما بين سكة قطار إلى بحر والتنويع في التشبيهات خلاب ولكن النقلة في هذا السطر كأنها كانت حادة ومفاجِئة لم يتم التمهيد لها

"اصطدمت بحبل الواقع"

إن كان كل ذلك الإصطدام في مجرد حبل فلن يكون قويًا لتلك الدرجة الموصوفة في النص..
اصطدمت بأمواج الواقع .. صُعقت بعواصف الواقع ..
ربما ستكون قوة التأثير هكذا أكبر وإدخال القارئ أكثر في جو النص

شكري على هذه الخاطرة العذبة
وأعتذر إن أطلت عليك أو أثقلت ..
تحيتي إليك ...

relena lover
12-11-2017, 14:18
ولو أنهم حذرونا من عدم اكتمال السكة لما أقمحنا أنفسنا بتلك المخاطرة.. لما تعلمنا وازددنا قساوةً وتحملًا .. لكُنا الآن جبناء نخاف عبورها ..
ولكن ما دمنا لا نزال على قيد الحياة فقد اكتسبنا تجربة فريدة واجتزنا أحد مخاوفنا وازددنا قوة..
كما يقال إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك .. سنتعثر بعدها مرة تلو مرة دون ألمٍ يذكر
وسيحسب ذلك التعثر الأول في السكة لك لا عليك ..لأنه كان مفتاحك الأول لباب الشجاعة والخبرة
نعم.. لابد لنا أن نرى دمائنا لنجتاز تلك المرحلة لابد من السقوط مرة أو مرتين أو أكثر من ذلك
ندوبك التي بقيت على كفيك ستداويها همتك في العودة من حيث بدأت..
والمحاولة من جديد بعد اكتساب الخبرة والمعرفة بأن كل ما كنت تحمله محض أوهام

خاطرتك جميلة سلسة .. ما شاء الله
مفرداتها واضحة وسهلة الفهم
لدي ملحوظتان فقط إن سمحت لي..

"فَ هوينا عميقًا دون أنْ نجدَ حتّى تلك القشة التي يتمسك بِهَا الغريق."

لا أرى في هذه الجزئية من النص أي بحر أو نهر أو مياه حتى تذكر القشة أو الغريق
هوينا .. عميقًا ..
مفردات السطر كاملا تبدو وكأنها تصف الغرق في عمق البحر
بينما كان السطر السابق وصفًا لسكة قطار منقطعة
حاولت أن أعتبرها تورية ولكن لا أظنها كذلك ..
بعدها إلى نهاية الخاطرة بدأ وصف المشاعر وكأنها قصة سفينة في البحر ..
النقلة جميلة ما بين سكة قطار إلى بحر والتنويع في التشبيهات خلاب ولكن النقلة في هذا السطر كأنها كانت حادة ومفاجِئة لم يتم التمهيد لها

"اصطدمت بحبل الواقع"

إن كان كل ذلك الإصطدام في مجرد حبل فلن يكون قويًا لتلك الدرجة الموصوفة في النص..
اصطدمت بأمواج الواقع .. صُعقت بعواصف الواقع ..
ربما ستكون قوة التأثير هكذا أكبر وإدخال القارئ أكثر في جو النص

شكري على هذه الخاطرة العذبة
وأعتذر إن أطلت عليك أو أثقلت ..
تحيتي إليك ...


شكرًا لنقدك البناء بدايةً،
إن شاء الله سوف أنتبه لملاحظاتك عندما أهمُ بكتابةِ شيءٍ المرة القادمة،
أما بالنسبة لحبل الواقع فهو خطأ مطبعي، كان القصد جبل الواقع،
سررتً لمرورك~:e40a:

✿ Bella ✿
25-11-2017, 11:39
-

عودة جميلة كحرفك

بوركتِ ^^