لحنٌ جديد | خربشة طائشة

[جثمان ابتسامة]

باسم ربّ الوجود

//

لا شيء يبدو كما هو، جميع الموجودات المحيطة بهما ترتدي حلّة مختلفة
وتلك النظرة التي تستوطن عينيها تشير بوضوح أن كل تفصيل في هذا الوجود مهما امتدّ فنهايته آتية ولا بدّ
"رحلتي غدًا، الخامسة مساءً ..."
استقبلتها رسالته النصيّة صباحا، وبما أنها تحفظ تضاريس علاقتهما جيدا، عرفت أن هذه طريقته البائسة لقول: أنا آسف، أريد أن أراكِ!
كان كاهله مُثقلا بأطنان من الندم والخجل، لدرجة أعجزته عن إجراء مكالمة هاتفية -طبيعية- كما في السابق .. وبأي حال من الأحوال لم يتوقع هو قدومها، كتب حروفه وبعثها تحت ضرب من الجنون، وها هي ذي تقف أمامه بشموخ رغم أن ألف شعور يتكسّر بداخلها، اعتقد أنها ستفرغ غيظها عليه، أو ربما بكلّ سذاجة تصفح عنه، أو لعلّها تبكي، أو تبوح بشوقها، أو توصيه بالاهتمام بنفسه، أو تعذّبه بالسكوت، أي شيء إلا الكلمتين اللتين انفرجت عنهما شفاهها:
- في أمان الله!
ومع انتشار خيوط المغيب في صفحة السماء، رأى كيف يُسدل ستار الختام، فحلّ الصمت مكان الكلام، وبقيت لغة العيون متسيّدة على الأجواء ..
منحها نظرة أخيرة ثم مشى باتجاه البوابة، وبشكل لا إرادي استدار إليها واقتطف لنفسه لمحة خاطفة قبل أن يكمل دربه، وفي أعماقه انغرس التساؤل المؤمّل "لم تأتِ لتخبرني بذلك فقط، صحيح؟"
وعلى الطرف الآخر كانت هي تفكّر بشيء مغاير، بعد أن استعادت قلبها الذي أكسبته هذه التجربة صلابة من نوع جديد، كانت تفكّر بلفّ ذكرياتهما بأول كفن تجده، وليبحث هو عن وطن آخر يحتضنه!

- تمّت -

[جثمان ابتسامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خربشة جديدة استلهمتها من إحدى خواطري القصيرة ..
أرجو أن تسمتعوا بها.
.
.
.
.

[ṦảṪảἣ]

شكرا لك
استمتعت بقراءتها
آمل أن أقرأ المزيد لك في المستقبل

[cute zoba]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أهلاً جثموونتي العزيزة!! إشتقتُ لكِ!
يسعدني بأنني لمحتُ هذه الأقصوصة الجميلة!
أنا حقاً لا أعلم لم يقوم الجميع بإعتبار إنجازاته خربشة؟! إنها أرقى من أن تكون كذلك!!
.
على أية حال، أحببتُ المحتوى كثيراً هنا!
الجمال يلفها من كل الجوانب! وكم أحببتُ قوة هذه الفتاة، فهي كسرتْ توقعاته، وحطمتْ كبرياؤه!

إنها بطريقةٍ ما تذكرني بـ سلهام :ضحكة:
سلمتْ يداكِ! وأتمنى أن أقرأ المزيد لكِ عزيزتي!
في أمان الله~

[هدوء الملاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جثمانة ؟ ان شاء الله بخير :لقافة:
رغم الغموض الذي يلف تفاصيل القصة وصفك وتعابيرك جعلا لها رونقا اخر ومشاعر الشخصيات كتبتيها باتقان، احب اسلوبك يا فتاة كالعادة دائما تبهريني :أوو: وننتظر جديدك دائما :em_1f60e:

بالتوفيق ~

[أرتب النسيان]

من استقبالها للرسالة إلى رغبتها بلف الذكريات
تصلبت عيناي على سطوركِ، رائعة بحق..
والأهم لم تكن روتينية لا أدري أحسستُ
ان بها شيء مختلف، هكذا هو قلمكِ..
يبحثُ عن المشاعرِ التي من الصعب الوصول إليها..
تلكَ هي موهبة من الباري حافظي عليها عزيزتي..
دمتي بخير

[white dream]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا جوجي ، كيف حالك عزيزتي ؟ بخير وعافية كما أرجو ..
هزه الأقاصيص القصيرة عذبة حقا ، سلمت أناملك ، أحببتها جدا ، صرنا نرى هذا النوع من العلاقات المحطمة كثيرا هذه الأيام.
تمني ورجاء يقابله تصلب وبرود ، لا أدري أأشفق عليه ، أم أحييها على موقفها الحاسم هذا ! .

بأي حال ، أحببت ما قرأت ، في أنتظار خربشة لطيفة عذبة أخرى كهذه .
رعاك الله :أوو:

[جثمان ابتسامة]

شكرا لك
استمتعت بقراءتها
آمل أن أقرأ المزيد لك في المستقبل



العفو .. جزاك الرحمن خيرا على المرور





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أهلاً جثموونتي العزيزة!! إشتقتُ لكِ!
يسعدني بأنني لمحتُ هذه الأقصوصة الجميلة!
أنا حقاً لا أعلم لم يقوم الجميع بإعتبار إنجازاته خربشة؟! إنها أرقى من أن تكون كذلك!!
.
على أية حال، أحببتُ المحتوى كثيراً هنا!
الجمال يلفها من كل الجوانب! وكم أحببتُ قوة هذه الفتاة، فهي كسرتْ توقعاته، وحطمتْ كبرياؤه!

إنها بطريقةٍ ما تذكرني بـ سلهام :ضحكة:
سلمتْ يداكِ! وأتمنى أن أقرأ المزيد لكِ عزيزتي!
في أمان الله~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أهلا مليار بمن جاءت ^^
تشتاق لك الجنَّة يا رب
احم حين أصف إحدى قصصي بكلمة خربشة فلا يعني هذا أنني أنتقصها يا عزيزتي ^^
ربما انطلاقا من كونها لم تأخذ وقتا في الكتابة وما شابه

بلى هناك أشخاص التجاهل التام يريهم قدرهم الحقيقي، فلا الأعذار والا الاستمالة تفيد معهم .. وليتهم يشعرون!
مع أنني قرأتُ الردّ منذ مدة لكنني للتو فقط أدركتُ من تقصدين بسلهام :ضحكة :

سلمكِ الربّ، وأتمنى تواجدكِ كذلك في قصصي الأخرى

في أمان الله 🌷

[جثمان ابتسامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جثمانة ؟ ان شاء الله بخير :لقافة:
رغم الغموض الذي يلف تفاصيل القصة وصفك وتعابيرك جعلا لها رونقا اخر ومشاعر الشخصيات كتبتيها باتقان، احب اسلوبك يا فتاة كالعادة دائما تبهريني :أوو: وننتظر جديدك دائما :em_1f60e:

بالتوفيق ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بخير
عسى أن تكوني كذلك أيضا ^^
في الواقع القصة من النوع الغامض الواضح في نفس الوقت :ضحكة :
يا فتاة :بكاء:
ربي يحبك ويرفع قدرك ومعنوياتك
كلماتك تسرّني بحق
وفقكِ المولى يا عزيزتي


من استقبالها للرسالة إلى رغبتها بلف الذكريات
تصلبت عيناي على سطوركِ، رائعة بحق..
والأهم لم تكن روتينية لا أدري أحسستُ
ان بها شيء مختلف، هكذا هو قلمكِ..
يبحثُ عن المشاعرِ التي من الصعب الوصول إليها..
تلكَ هي موهبة من الباري حافظي عليها عزيزتي..
دمتي بخير

يا أهلا ومرحبا بمن أحبّ تواجدها في قصصي
أخبارك يا عزيزتي؟
من نعم الله علي غير إلهامي بصياغة هذه الكتابات، هو حضوركم الرائع
ممتنة بحق .. وشكرا لوضع بصمتكِ هنا
دمتِ بأمان الله

[جثمان ابتسامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا جوجي ، كيف حالك عزيزتي ؟ بخير وعافية كما أرجو ..
هزه الأقاصيص القصيرة عذبة حقا ، سلمت أناملك ، أحببتها جدا ، صرنا نرى هذا النوع من العلاقات المحطمة كثيرا هذه الأيام.
تمني ورجاء يقابله تصلب وبرود ، لا أدري أأشفق عليه ، أم أحييها على موقفها الحاسم هذا ! .

بأي حال ، أحببت ما قرأت ، في أنتظار خربشة لطيفة عذبة أخرى كهذه .
رعاك الله :أوو:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ريمي العزيزة :قلب:
الحمد لله بخير وصحة، وعساكِ كذلك أيضا
سلّمكِ الله .. شكرا جزيلا يا عزيزتي :قلب:
الأمر كذلك حقا .. إن تدخل الكبرياء في الموضوع فعلى العلاقات السلام!
بالنسبة لي سأُحييها!

أحبّكِ الله ^__^
آه نعم، خربشتُ كثيرا في الآونة الأخيرة، لكن لا أدري كيف تتحول هذه الخربشات لمقدمات روائية بلا تتمة!
بالمناسبة أنا أنتظر منكِ خربشة أيضا
أعني ذلك حقا .. ربما كتلك الخاصة بأكتوبر الرسائل :بكاء:
اوه حسنا حسنا سأصمت، صدعت رأسكِ بكثرة حديثي عنها :ضحكة :
ما شاء الله فقط ♡

في حفظ الله ورعايته

[GUERL'AIN]

*

بدت تتألم وَ تتعثر حتى وصلتها الرسالة الجبانة ، حتى تلك اللحظات التي يغرق فيها بالندم والحنين

لم تدفعه لكي يقوم بالجنون الحقيقي .. حيث اعتبر زفيره الضعيف جنونًا وهي رأته القشة التي تقيم
بها صلبها وبكل مشاعرها التي تتحطم داخلها تأتي إليه لتخبرة بأنها انتهت منه للأبد ..

جثمان ابتسامة

بوركتِ^^

[جثمان ابتسامة]

حياك الله
شكرا على المرور ^^

[S H O C K]

,



آنسة جُثمان.. يروقُ لكِ العزفُ على وترِ الفُؤاد
كلماتُكِ تنسابُ دونما تكلُّف.. والكثير تُعبِّرين عنهُ ببضعةِ أسطُر!
فائضُ الامتنانِ لكِ على إمتاعِنا بما فاض بهِ وجدانُكِ وباحت بهِ يدُك
تَمَّم اللهُ لكِ ما تُحبِّين.