jullaSseN
21-07-2017, 19:46
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2225518&stc=1&d=1529800889
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،.
فرسان العلية
https://b.top4top.net/p_573rrrc31.jpg
.
.
- هاااا..إبتعدوا من الطريق، لقد جاء الفارس خالد
أمسك طلال ذقنه بإصبعيه وضيّق عينيه وهو ينظر إلى أخيه:
طلال: - ما هذا يا خالد؟!!
عبد الفتاح (مستهزئا ومعاتبا): -ألهذا جعلتنا نؤجل مغامرة الفرسان ربع ساعة كاملة!
ظهرت صفية امامه وهي تقول: -أعد المكنسة فهي لا تصلح أن تكون حصانا يا ذكي.. وأعد المغراف حالا ستقتلنا أمي لو علمت انك لعبت به.
عائشة: نعم نعم ومعطف أبي لا يكون إزارا للفرسان
خالد: هيا كفاكم! ليست إلا لعبة وكلٌّ يلعب كما يحب لا تحجروا عليّ
يئس الجميع من إقناعه فقاموا يلعبون.
..
طلال:- ستكون مغامرتنا اليوم في المدينة فأي دور ستؤدون اليوم يا فرسان؟
عبد الفتاح (في شموخ): - أنا سأكون الزبير بن العوام أول من سل سيفا لله(وفي فخر أخرج سيفا من خشب استلفه من صديق له ما أثار حفيظة البقية)
صفية: -أنا سأكون تماضر السلمية"الخنساء".. ولا تثريب على عائشة لو كانت أحد اولادي الذين أضحي بهم مستقبلا في سبيل الله
عائشة: نعم نعم
اسطردت صفية: ..وهذه قصائدي..
(وبدأت تتلو وقد انصهرت في القصيدة):
بكت عيني وعاودها قذاها..بعوار فما تقضي كراها
على صخر وأي فتى كصخر..اذا ما الناب لم ترأم طلاها
طلال: ها!!! دفتر أبي؟ كوني حذرة سيقتلك لو أضعته إنه يسجل فيه المبالغ التي يدين بها لزبائنه... أما أنا فسأكون اليوم الأسد في براثنه
القنااص سعدا بن أبي وقااااص
(وأخرج قوسا صغيرة اجتهد في صنعها سرا)
حتى إذا ضربت الأنف لم أخطئ وإذا أردت العين أصبتها
(وعقد ساعديه على صدره متحديا)
..
كان خالد يجلس على كومة الصناديق يراقب أجواء المغامرة وهو يستشيط غيضا كيف أن لجميعهم ما يلعب به إلاه! ، كان يفكر في دور سعد بن عبادة سيد الخزرج أو سعد بن معاذ سيد الأوس بل وسيد الانصار كلهم .. لكن لا
طلال: -صحيح أين خالد؟
-هااااااااااااااااااا
انقض خالد على طلال فطرحه أرضا، ثم أخذ برأس عبد الفتاح بقوة وهو يضغط على ظهر طلال بقدمه:
-أنا اليوم قيس بن سعد بن عبادة... أنا الذي لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب هاهاهاه
عبد الفتاح بصوت مختنق: -نعم نعم دع رأسي ولا تتدرب فيّ .. قيس رضي الله عنه كان كريما كفاية فكن مثله وأطلق رأسي
طلال: -فهمنا أيها المتحذلق..ابتعد عني ودعنا الآن نبدأ مغامرتنا
فضحك الجميع وهم يتأهبون لمغامرة تستمر إلى أذان العصر.
/
21-07-2017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،.
فرسان العلية
https://b.top4top.net/p_573rrrc31.jpg
.
.
- هاااا..إبتعدوا من الطريق، لقد جاء الفارس خالد
أمسك طلال ذقنه بإصبعيه وضيّق عينيه وهو ينظر إلى أخيه:
طلال: - ما هذا يا خالد؟!!
عبد الفتاح (مستهزئا ومعاتبا): -ألهذا جعلتنا نؤجل مغامرة الفرسان ربع ساعة كاملة!
ظهرت صفية امامه وهي تقول: -أعد المكنسة فهي لا تصلح أن تكون حصانا يا ذكي.. وأعد المغراف حالا ستقتلنا أمي لو علمت انك لعبت به.
عائشة: نعم نعم ومعطف أبي لا يكون إزارا للفرسان
خالد: هيا كفاكم! ليست إلا لعبة وكلٌّ يلعب كما يحب لا تحجروا عليّ
يئس الجميع من إقناعه فقاموا يلعبون.
..
طلال:- ستكون مغامرتنا اليوم في المدينة فأي دور ستؤدون اليوم يا فرسان؟
عبد الفتاح (في شموخ): - أنا سأكون الزبير بن العوام أول من سل سيفا لله(وفي فخر أخرج سيفا من خشب استلفه من صديق له ما أثار حفيظة البقية)
صفية: -أنا سأكون تماضر السلمية"الخنساء".. ولا تثريب على عائشة لو كانت أحد اولادي الذين أضحي بهم مستقبلا في سبيل الله
عائشة: نعم نعم
اسطردت صفية: ..وهذه قصائدي..
(وبدأت تتلو وقد انصهرت في القصيدة):
بكت عيني وعاودها قذاها..بعوار فما تقضي كراها
على صخر وأي فتى كصخر..اذا ما الناب لم ترأم طلاها
طلال: ها!!! دفتر أبي؟ كوني حذرة سيقتلك لو أضعته إنه يسجل فيه المبالغ التي يدين بها لزبائنه... أما أنا فسأكون اليوم الأسد في براثنه
القنااص سعدا بن أبي وقااااص
(وأخرج قوسا صغيرة اجتهد في صنعها سرا)
حتى إذا ضربت الأنف لم أخطئ وإذا أردت العين أصبتها
(وعقد ساعديه على صدره متحديا)
..
كان خالد يجلس على كومة الصناديق يراقب أجواء المغامرة وهو يستشيط غيضا كيف أن لجميعهم ما يلعب به إلاه! ، كان يفكر في دور سعد بن عبادة سيد الخزرج أو سعد بن معاذ سيد الأوس بل وسيد الانصار كلهم .. لكن لا
طلال: -صحيح أين خالد؟
-هااااااااااااااااااا
انقض خالد على طلال فطرحه أرضا، ثم أخذ برأس عبد الفتاح بقوة وهو يضغط على ظهر طلال بقدمه:
-أنا اليوم قيس بن سعد بن عبادة... أنا الذي لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب هاهاهاه
عبد الفتاح بصوت مختنق: -نعم نعم دع رأسي ولا تتدرب فيّ .. قيس رضي الله عنه كان كريما كفاية فكن مثله وأطلق رأسي
طلال: -فهمنا أيها المتحذلق..ابتعد عني ودعنا الآن نبدأ مغامرتنا
فضحك الجميع وهم يتأهبون لمغامرة تستمر إلى أذان العصر.
/
21-07-2017