LO! FANCY
09-06-2017, 23:53
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2184222&stc=1&d=1489287284
قدمنا على أطلالٍ فوق أرض منزلنا
ما عاد منزلنا .. !
تلك الأعيادُ بين جدرانه، أضحت تعزينا
ذاك القلب الذي بالحبِ يجمعنا
لم يعد فينا .. لم يعد يؤوينا
***
أيا صحبي
يا أهلي وأخلائي
أتيت لكم أجرُّ رجلَي
محملةً بطعم الفقدِ والآلام
وددت لو أني أشرقتُ عليكم
كما الشمس للأيام
لكن نوري سعير
وحالي مريبٌ عسير
والدمعُ يصافح الأكمام !
أخلائي
وخيمت سحابةُ الدمع على سرابيل أجفاني
فيا خجلي منكم.. ويا عجزي
أن أمسح عن طرفي دمعة
وأخبئ عنكم العبرة
وأرقع ثوب الصبر رُقعة
أخلائي
قد أقبلتُ عليكم وقلبي ينبض النبضة
ويحتارُ طويلًا في جدوى ما يليها
أقبلت عليكم وفي وجهي سواد الأيام التي فاتت
بأهلي في ركبها الدامي
وفي عينيّ دمعٌ على معاشي وداري
وتعاسة أقداري
***
وتنعى ربتها الدار
وتسألني، أما جئتِ بالأخبار ؟
وتشكو جور الزمان الدار !
فيا عجبي
وقلبي فازعٌ مبهور
وحالي لسانهُ مبتور
وصبري نافدٌ مدحور
فماذا قد أجيب الدار ؟
وكيف أسليها بالأخبار ؟
فقلتُ أساير منزلنا..
وخلفي جيشٌ من الأسرار
يا داري.. وما فعلت ؟
بكِ الأيام ما الأخبار ؟؟
أين الجار؟
والميَّار؟
أينَ أهلكِ الأخيار!
أين الماء في الآبار؟
وأين خضرة الأشجار؟
ومال النحلِ والأزهار؟
فلم تجب عليَّ الدار
ولم أسمع..
سوى خطواتِ غيابهم..
ولم أعي..
إلا وأنِّي أنهار
فما عساي أقول يا داري؟
قد سلبت المنيةُ ربةَ الدار
فغابت بوصلِها الأقدار !!
قدمنا على أطلالٍ فوق أرض منزلنا
ما عاد منزلنا .. !
تلك الأعيادُ بين جدرانه، أضحت تعزينا
ذاك القلب الذي بالحبِ يجمعنا
لم يعد فينا .. لم يعد يؤوينا
***
أيا صحبي
يا أهلي وأخلائي
أتيت لكم أجرُّ رجلَي
محملةً بطعم الفقدِ والآلام
وددت لو أني أشرقتُ عليكم
كما الشمس للأيام
لكن نوري سعير
وحالي مريبٌ عسير
والدمعُ يصافح الأكمام !
أخلائي
وخيمت سحابةُ الدمع على سرابيل أجفاني
فيا خجلي منكم.. ويا عجزي
أن أمسح عن طرفي دمعة
وأخبئ عنكم العبرة
وأرقع ثوب الصبر رُقعة
أخلائي
قد أقبلتُ عليكم وقلبي ينبض النبضة
ويحتارُ طويلًا في جدوى ما يليها
أقبلت عليكم وفي وجهي سواد الأيام التي فاتت
بأهلي في ركبها الدامي
وفي عينيّ دمعٌ على معاشي وداري
وتعاسة أقداري
***
وتنعى ربتها الدار
وتسألني، أما جئتِ بالأخبار ؟
وتشكو جور الزمان الدار !
فيا عجبي
وقلبي فازعٌ مبهور
وحالي لسانهُ مبتور
وصبري نافدٌ مدحور
فماذا قد أجيب الدار ؟
وكيف أسليها بالأخبار ؟
فقلتُ أساير منزلنا..
وخلفي جيشٌ من الأسرار
يا داري.. وما فعلت ؟
بكِ الأيام ما الأخبار ؟؟
أين الجار؟
والميَّار؟
أينَ أهلكِ الأخيار!
أين الماء في الآبار؟
وأين خضرة الأشجار؟
ومال النحلِ والأزهار؟
فلم تجب عليَّ الدار
ولم أسمع..
سوى خطواتِ غيابهم..
ولم أعي..
إلا وأنِّي أنهار
فما عساي أقول يا داري؟
قد سلبت المنيةُ ربةَ الدار
فغابت بوصلِها الأقدار !!