PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نتــوءات..



شـــوووق...
08-06-2017, 07:53
أسيجدي احتراقك؟

إذا ما أشاح عنك النظر محرقك، يوم حرقك..

شـــوووق...
08-06-2017, 07:55
الكاتب إذا ما كتب يبقي العنوان نهاية الكتاب..

هي حياتنا كذلك. كُتبت لنا ثم صارت حياة.

شـــوووق...
08-06-2017, 07:56
أرثتنا الحياة بعثراتها. حتى أحببناها وهوينا تكرارها.

شـــوووق...
08-06-2017, 07:58
سألت مرة شيخ البلاد.. متى الإياب؟
أجاب تهكماً.. الإياب! موعد ما له ميعاد.

شـــوووق...
08-06-2017, 08:58
قالوا لي.. لا تبقي على من يؤذيك القول جهرا..


فماذا عن الذي يؤذيني الفكر سراً..

شـــوووق...
08-06-2017, 09:04
أجبني يا سيدي... هل الضحك في حضرتك والبكاء في غيابك.. صنف من النفاق..

شـــوووق...
10-06-2017, 19:52
دم طيباً أيها القلب عن الهوى
ولا تسل عن سيدٍ لك قد أذى.

شـــوووق...
10-06-2017, 19:54
سلوا سيدكم عن ساديته
ولا تسلوه عن هواه

شـــوووق...
10-06-2017, 19:58
ويبقى الصمت أجدى من الكلام
وقول العين أصدق من اللسان

فمن ذا الذي يرى عيناك
ومن ذا الذي ينصت لحديث عيناك..

شـــوووق...
10-06-2017, 21:27
يا سيدي.. إن السر مهما خفى لا يبقى.
ومهما صمت لا يدري الحديث متى.

يا سيدي.. جلّ مقامك بيننا.
ومقامك عندي لا يُدرى.

ياسيدي.. إن العيون لتضحك على نحبك إذا قضى.
وعيني في البكاء عليك لا تنأى..

شـــوووق...
18-06-2017, 08:03
أصعب ما قد يواجهه الكاتب. هو الجفاف الفكري.
لا يعرف ماذا يكتب. كيف يكتب. من أين يبدأ.
لا أفكار ولا أساسات ولا حتى مشاعر ليبني عليها فنه.
إن بُنيَ الفن على مشاعره يظن نفسه الخاسر.
والفن كله من أصل المشاعر وبما يشعره الفنان.

شـــوووق...
18-06-2017, 08:10
يا سيدي منذ الفجر حتى الآن لم ينم جفني.
لا أعرف لمَ ومنذ متى وأنا على هذه الحال.
قد أغفو قليلاً فاعذرني إن قصرت في عملي.
ولكن أستيقظ متهالكة القوام لا أشبع النوم أبداً.
فإذا ما حاولت أخرى وأخرى عائدةً للنمو لا أقوى.
أسبح في بركة الوهم التي ألّفها عقلي كبديل لقصة ما قبل النوم.
ولكن النوم يأبي أن يزور أو حتى يطرق الباب ويرحل كالأشقياء.
يا سيدي، مللت الملل وتعبت من شدة التعب ولا أعرف ماذا أفعل.
إن قتلت النفس أؤثم وإن لم أصلحها أؤثم وإن لم أعتن بها أؤثم.
يا سيدي، أسدني قليلاً من المشورة هل أرحل فقط لقلة الحال على حالهǿ؟
أشرّ عليّ بم أقوم.
لا أدري كيف ستودي بي الحياة غدا.
ولا أدري كيف هي النفس غدا.

يا سيدي اكتفيت يوما أو بعض يوم وانتسيت.
وهاأنذا أكتفي من جديد لاُنتسى ولكن لا أعلم الحق من الباطل.

شـــوووق...
18-06-2017, 08:16
يا سيدي، لا أدري حقاً لم لا زلت محافظاً عليّ.
أقضي الوقت في الآه والمشتكى.
لا أوفيك حقك في العمل والخدمة.
لوهلة أراك والداً يسمع المشتكى ويربت على الأكتاف عله يزيل الأحمال.
ولهنيهة أخرى أراك سيداً لي له الإمرة والتأمر في حين غضبك وغيظك.

يا سيدي أؤمر بعمل ذي شأن عظيم ألهي نفسي به وأنسى الهم المقيت.

شـــوووق...
18-06-2017, 08:24
سيدي، سلام عليك في كل وقت وحين.
أبلغك في الحاضر قبل المستقبل وفوات الأوان.
أن السقم قد حان وأن الموعد ليس ببعيد.
أقرئك السلام وأخبرك الأمر بأن العمر قد قصر.
يا سيدي، لا أدري ماقد تفعل حين موتي.
قد تتابع وتنسى أن كان لك شاكية مثلي.
وقد تفتقد الشكوى المنبعثة مني.
يا سيدي إن القلب قد ضخ الدم فيّ لأعوام وأعوام.
توقف اليوم هنيهة ليرتاح عن الضخ ثم عاد من جديد.
يا سيدي أرى أن القلب قد أصابه علل أو عطل في العمل.
إصلاحه فيه من الكلفة ما يفوق الحال والسقم يزداد يوما بعد أيام.

يا سيدي أعلمك بأن وقت استقالتي قد حان.
وبعدي عن العمل والمكان قد زاد.
قد تجدني في مقهى أحتسي القهوة أو الشاي.
وقد تجدني في المكتبة بين الكتب أنقلها من مكان لمكان واختلس منها النظر بعض الأحيان.
وقد تجدني.. ليست قد بل من المؤكد ستجدني في الثوب الأبيض على السرير الأبيض أحقن ببعض الإبر والدواء.

شـــوووق...
18-06-2017, 08:30
يا سيدي، قد طال الحديث بيننا في المساء وفي الصباح.
وكثرت الأحرف والكلمات وازداد وقتي في المشتكي.
فصدقاً لا أدري، ربما في النفس أحاديث لم تظهر لأحد.
ولربما قد قرب الموت وأريد التخلص من القول قبل الرحيل.
لا أدري لربما بعض السقم قد زاد من ثرثرتي.
ولربما بعض الحنين والذكريات قد زادوا من أحرفي.
يا سيدي هل الحنين صدقاً يفسح الطرق للكلام.
لا أظن ذلك فكم من حنين اعتلاني أياماً ولم أظهر الكلام.
أم أنه أنت الذي تسترق مني الكلام لتشبك منها خيوطاً من الألحان.
يا سيدي أظن أنني على دوام الصحة والعافية وأحمد الله طويلاً.
ولكن يا سيدي أرى أنك أنت من تحتاج لبعض الكلام.

يا سيدي، أظنك أبكم الحال، تريد الانصات لبعض الحروف حتى تستذكر آلية الكلام.
فلا عجب من ذلك فأنت وحيد ما من مفرغ لقولك في هذه الحياة.

شـــوووق...
19-07-2017, 05:05
يا سيدي، يا سيدي، يا سيدي.

أناديك ثلاثاً وأطرق الباب بصوتي ثلاثاً أخريات.
أبحث عن مفتاح الولوج لعتمتك علني أضيؤها أو أزيدها ظلاماً.
تراني النجمة في عتمة السماء.
وأرى نفسي السماء التي تحاول جاهدة أن تقتل نور النجوم فيها.

يا سيدي.
سمعتُ مرة أنه قد قيل "dark the stars, and dark the moon".
هل حقاً النجوم مظلمة والقمر كذلك؟.
هل حقاً صدق القائل بأن الظلام ساد حتى في بصيص الأمل في السماء؟
أم أنه قد خيّل إليّ؟

يا سيدي.
لا أعلم ماذا أقول؟ أو ماذا عليّ أن أفعل؟
تصيبني تلك الكلمات بالذعر والخوف.
أبحث عن كلمة تبدد هذه المخاوف.

يا سيدي.
اعذرني إن طال الغياب
فما أُوكلت به سلفاً قد سلبني وقتي.
حتى سمعت تلك الأحاديث وأصابني الذعر.

يا سيدي.
أتيتك وأعلم أنه ما من غيرك يبدد خوفي.
أتيتك وأعلم أنك من تجيد حقني بإبر من الأمل.

يا سيدي.
أجثو لك على ركبتي
وأحدثك راجية منك الكلام.
الصفح
النصح
الأمر
العظة
أي شيء فقط أرجوك القول.

يا سيدي.
سأُلقي عليك حديثاً.
حديثاً سمعته اليوم مراراً وتكراراً.
حديثاً دبّ في قلبي ذعراً لم أعهده قط.
لا أدري فقد يدبّ فيك شيئاً من هذا الرعب
كما فعل بي.

يا سيدي، اسمع ولا تقاطع وركز.


Dark the stars and dark the moon.
Hush the night and the morning gloom.
Tell the horses and beat on your drum.
Gone their master, gone their sun.
Dark the oceans dark the sky.
Hush the whales and the ocean tide.

Tell the salt marsh and beat on your drum.
Gone their master gone their son.
Dark to light and light to dark.
Three black carriages, three white carts.
What brings us together is what pulls us apart.
Gone our brother gone our heart.
Hush the whales and the ocean tide.
Tell the salt marsh and beat on your drum.
Gone their master, gone their son.

شـــوووق...
01-03-2018, 21:27
تطول بنا الأيام
وتكثر الذكريات
أبحث في كل مكان
عن منفىً أو منام
لطالما حلمت بحصان
يهرول بي مع الريح والغمام
حتى شابّ بي الزمن
ورأيت سخرية الأقوام
رأيتها أحبها في الجَنان
هل تراها سخرية الزمان
أم سخرية ما خسرته الأيام

شـــوووق...
06-06-2018, 07:55
وقد تتهادى أيدينا بعد طول الغياب
نتصافح
أو نلوح لبعضنا من بعيد
أو ربما تلتقي الأعين فتتصلب الأيدي على توتر

أو ربما ألقاك فلا تلقاني
أراك فلا تراني
أحدثك فلا تحدثني
أبتسم لك فلا تبتسم لي
أصافحك ولا تصافحني

أو ربما بل حتما الذي يؤوي ما في نفسي
هو أننا نعيش تحت سقف واحد

شـــوووق...
06-06-2018, 15:29
قالت::" مايُكتب نتاج خبرات "..

وكيف لي أن أكتب خبراتي في هذه الأيام المعدودة من حياتي وتلك اللتي لا تتعدى سوى مرحلتين أو ثلاث من الخبرات بأعين الناس وهي في نظري "يكفي وكفى"..