PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ رواية ] Nameless: at least be true to yourself!



L'OCCITANE
10-03-2017, 05:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183832&d=1489135808









.The rain was pouring down on my head, washing every drop of sadness within me
Slowly I closed my eyes and held my head up, lost in my own thoughts
That peaceful moment didn’t last long as your umbrella brought me back to reality
Your beautiful face was good to look at or more like an ointment to my pain
,Though, its hard to tell for sure if your smile was pure and innocent as it seems
!Or merely a mock at my uselessness





L’OCCITANE

L'OCCITANE
10-03-2017, 07:43
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183833&d=1489136198







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183807&d=1489124908





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183806&d=1489124908


كتابة قصة جيدة للقّراء كانت عمل من ضمن قائمتي للسنة الفائتة ، لكل من لا يعرفني .. أنا أترجم مانجات من فترة طويلة ،
أرسم ( سابقاً) أصمم ( ليس كثيراً هذه الفترة) ، أعشق قراءة الروايات العالمية الفائزة بجوائز و أتسلى بألعاب الفيديو ^^ .

أما الكتابة فكانت شغف مررت به في الطفولة .




ليس فقط لأن لي خيالاً واسعاً (إحمم) ، و لكن لأثبت للجميع ( أهلي على الأغلب) قدرتي في عمل كل شيء. عبارة "لا أعرف"
غير موجودة في قاموسي .. و بذلك بدأت مشوار الكتابة الذي توقف في مرحلة الإعدادية / الثانوية ..
بكل بساطة لأنني لا أملك هذه الموهبة من الأساس .




خطي سيء و كثيراُ ما تنقص علامات التعبير بالمدرسة بسببه و بسبب التعبيرات الفاشلة التي أختارها ، قد يكون المحتوى جيد و لكن
الأسلوب مضجر بعض الشيء. مهلاً لحظة ، مرةً في حياتي حصلت على العلامة الكاملة عندما كتبت تعبير عن تجربتي في حديقة الحيوان ،
وضعت جل حماسي فيها ، و لعل صيغ الجمل لم تكن سليمة لكن المعلمة أرادت مكافئة مجهودي في السرد .. فكما قالت لي أنني أحتاج إلى
بعض التحسينات في بضع مواضع و أصير ممتازةً فيها.




اللغة العربية لم تكن من المواد المحببة إلى قلبي آنذاك ، ببساطة أنا لا أطيق الاعراب ، و القواعد .. و إلخ

لكن الآن و أنا بالغة ، أجدها علم لا بد منه .. عتبي على طلبة المدارس الخاصة أولئك من لا يتسنى لهم دراسة القواعد بحذافيرها
بل التركيز على اللغة الانجليزية و حسب. لكم أود العودة بالزمن ، إلى كوني طالبة في الابتدائية ، و اعيش الطفولة من جديد .




هذه تجربتي الثالثة في عرض كتاباتي هنا ، لذا باب النصائح ، التصحيح و التعليقات أكثر من مرحب بها .




عودة إلى هذه الرواية أو بالاحرى القصة .

فكرت كثيراُ و كثيراُ ، أخذتُ شهيقاُ و زفيراُ :أمزح: :أمزح: لا تغضبوا .

ولكن بالفعل ، كنت يائسةً للحصول على فكرة أشرع بها في الكتابة . لكم بدأتُ بقصصٍ ذاتِ حُبكات رائعة غير أني
مللت منها في النهاية و لم أكملها مع الاسف . لهذا السبب و في روايتي (أوه قلنا قصة) قصتي هذه تركت كل شيء لـ المصادفة و العشوائية .


لن أفكر كثيراُ في الاحداث بل سأكتب و أرى إلى اين ستقودني هي .

( لا تقلقوا الفكرة الجوهرية ما تزال في بالي لكن لم أخطط بعد للأحداث فيها و الشخصيات)




لهذا السبب لا أستطيع الجزم بـ نوعيتها لكنها فانتازيا بشكل حتمي:

قد تحمل بين طياتها لمسة رومانس مع خليط من الغموض و الإثارة ، أو قد تكون كوميديا سوداء .

في كل الأحوال استمتعوا بها ~






لتنعم بقراءة سلسلة ، كبر المتصفح :نظارة:






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808

L'OCCITANE
10-03-2017, 07:57
# ملاحظة :
لا تحكم على القصة من بضع كلماتٍ ستقرؤها بداية الفصل ،
و إن ظننت لوهلة أن أحداثها متوقعة ، أعد التفكير مجدداً ! :تكشيرة:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183805&d=1489124908



المال ..

المال ، المال ، السلطة ، النفوذ ، و المال مجدداً ..

به تسيطر على الشعوب أجمع ، لن يقف أيّ كان في طريقكَ فأنت هو السيد المُطاع ، الآمر و الناهي .

مقولة “المال لا يشتري السعادة” خاطئة تماماً، بل انه يسد نواقص الانسان كافة .

ألا يمكّنكَ من العلاج في أفخم المستشفيات ، ألا تحظى بأرقى المأكولات و الملابس .

ألا تقتني أنفس التحف و أندرها ، ألا يتهافت الناس من حولكَ لخدمتكَ .. إذاً الاجابة هي نعم بالفعل !

المال هو كل شيء ، تستطيع حتى شراء السمعة .




هذا أنا ريس ياغامي Rhys Yagami، الولد الأوسط في عائلتنا الباذخة و المغدقة بالثراءو المواهب.
ولدتُ وفي فمي ملعقة ذهبية كما يُقال . مجموعة جدي ( Yagami Zaibatsu) هي من أكبر الشركات في البلد .
لكل من يسأل جنسيتي فأنا أمريكي لكن أملك عرقاً يابانياً يا رجل انظر إلى اسمي و حسب .




جد جدي كان محض تاجر ، أمضى حياته في البورصات و شراء الاسهم ، لكن ابنه ( الذي هو جدي)
هو من أكمل المشوار لتصير حالنا كما هي الآن ..البعض يقول أنه باع روحه في سبيل الثرى !
من يهتم ، في النهاية حقق مسعاه . و ها هو أبي يسير على خطاه.




ليس عليه القلق لمصير أمواله ، فأخي الأكبر خير وريث . لا بد أنكَ تنام كل ليلة مرتاح البال يا والدي
كيف لا و أخي ريموس Remus نسخةٌ مصغرةٌ منك في الشكل و العقل . أما أصغرنا روزاورا Rosaora
فقد ورثت مهارة والدتي في تشكيل أواني الخزف. كل سنة تفوز بـ جائزةٍ ما أو لعل إسمنا يجبر حكام المسابقات
على إعطائها اللقب .. لا تنظروا إلي هكذا ، لستُ غيوراً بل سعيدٌ لها .




بكل الأحوال لا يُهمني شيء في الدنيا ، روتيني حياتي إعتيادي: أنام ، آكل ، ألعب و أحضى بما أريد .

خربشاتي على الورق لا تُعد موهبة من الأساس ، لم أرث شيئاً لا من طرف أبي و لا حتى من أمي .




لكم سمعت حديثهما عني كوني لست سوى غلطة ، أُمي تريد إرسالي لمدرسة داخلية خارج البلد
( لترتاح من العار)، أما أبي فيصر أن الجيش أفضل لأمثالي ، يقول : سيعود رجلاً و يغدو ذو شأن.
إلا أني أرفض خططهما هذه من يعلم قد أذهب في معركة بلا رجعة ..




أحياناً لا أجدها فكرةً سيئة ، على الأقل أود الذهاب في رحلة ما أجد ذاتي، مغامرة للمجهول مثلاً كما
في أفلام الخيال العلمي غير أني خائف قليلاً من إقدام أي خطوة متهورة ، لهذا أفضل البقاء حيث أنا – in the safe side -
صحيحٌ أن حياتي بلا هدف و ملل معظم الوقت ، غير أن فيها الراحة من المسؤولية .




اضطر للدوام بالمدرسة أمراً من أُمي ( ليس و كأنني أواظب على الحضور) بل تفادياً لقطع المصروف الذي أعيش عليه.

من الجيد أن لي تسليةً فيها و معرفة لجديد الأخبار بين الطلاب .




لدي عيبٌ واحد ..




أغضب سريعاً .. ثم أصيرُ ..




عنيفاً!





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808




أمسكت قبضتي بإحكام أمامي ، بعدما سددتُ لكمةً قوية على إثرها سمعت صوت كسرٍ ما أو هكذا خيل لي .

ما أزالُ واقفاً على قدماي ، بينما أنفاسي متقطعة و ألهث غاضباً ..

هناك ضربةٌ على خدي و جرح دم سال أسفل شفتي ، أزرا قميص المدرسة منزوعة ، ملابسي متسخة ،

صدري مكشوف و حقيبتي ممزقةٌ جنب المغاسل.

شعري مبلول و يقطر من ماء المرحاض .. أتصور أن الصورة وضحت !

باغتني الحمقى من الخلف واعتدوا عليَ و أنا في دورة المياة.




صدم جونس و مالكوم من ردة فعلي و على مظهر ستيف المغشي عليه أرضاً إثر لكمتي .

كشر كلاهما و في لحظة إلتفا حولي لإيساعي ضرباً . لولا قواي التي خارت لكانت وجهتهما التالية المشفى

لكنهم تمكنوا مني بالفعل هذه المرة!




بين فترة و فترة أتعرض للتنمر في المدرسة من الحثالى أمثالهم ، في كلمات بسيطة أستطيع استفزازهم و العبث بمشاعرهم .
لكنهم دوماً يعرفون الطريق لإغضابي. اقسم أن دمي يفور كلما يأتون على سيرة ناتالي ( حبيبتي - كما تزعم) و كيف أنها
حلقت شعرها بسببي أو ما شابه .. جدياً أنا لا أهتم بها أو بأمثالها .. تتقرب مني ، ثم تؤجر شخصاً لضربي ، و فوق ذلك
تطلق شائعات لا صحة لها إنها محض ساحرةٍ شمطاء!




إن لي نصيب من الوسامة لا تقل عن جاذبية أخي التي ورثناها من طرف أُمي. لهذا ترون الفتيات يرمين بأنفسهن أمامي ،
لكني لا أكترث للرخيصات مثلهن ( و ألمح إلى ناتالي تحديداً) من تفعل أي شيء لأجل المال. عاملتها مرة بلطف من طيب خاطر
و فسرت الموضوع حب و إعجاب ، و من ذلك اليوم اللعين و أنا أتعرض للمضايقات بسببها.




حينما فتحت عيناي ، وجدتني أنام في سرير مستوصف المدرسة ، إصاباتي ليست بليغة لكنها مؤلمة كالجحيم.

تباً ليتني أرحت بالي و لم أحضر للمدرسة اليوم . آااه ، ماذا سأفعل الآن ؟!

أبي سيستدعي في طلبي ، متأكدٌ أن عقابٌ ما و عتاب لا نهائي بانتظاري .. التفكير بالأمر يجعلني أمرض.

متأكد أن المدير هاتفه و أبلغ ما حصل .. فـ في بضع دقائق دخل باتريك ( خادمي الشخصي / مساعدي) الغرفة .




باتريك : بو – تشان ( سيدي الصغير) ؟! كيف أصبحت ؟!

أجبت : يووه باتريك ، قلت مئة مرة لا تنادني بهذا اللقب !




أنا بخير كما ترى..




باتريك : السيد غير راضٍ هذه المرة ، طلب مني جلبك للمنزل الرئيسي فور استيقاظك.

قالها و هو يسرح يده على رأسي و يتحسس مكان الضربه .

أجبت بصوتٍ شبه مكتوب: اللعنة!




دعوني أشرح لكم وضع عائلتي الحالية ، ريموس أخي ( يكبرني بثلاث سنوات) يسكن عند والدي في بيتنا الرئيسي حتى كي يغدو خلفاً له ،
في حين أن أمي حالياً في إيطاليا مرافقةٌ لأختي ( تصغرني بثلاث سنوات) الحاصلة على منحة دراسية في الفنون الخزفية.

بينما أعيش لوحدي في الجناح الخاص بفندقنا . اتفقنا أن لا يتدخل أحدٌ في خصوصية الآخر شرط أن أذهب للمدرسة دون أُفتعال المشاكل.
و الآن بما أن القاعدة قد كًسرت ، لا ينتظرني سوى وجع الرأس.




باتريك ( بصوتٍ قلق ) : أرجوكَ قل لي أنكَ بخير ، بو - تشان؟!

هذه المرة جلس على السرير ملتصق بجانبي لا يفصلنا سوى إنش عن بعض ، تحسس خدي بيديه ثم فاجئني بقبلة على الخد الأخرى.

في نفس اللحظة انطلقت شهقةٌ عالية ، ثم وقع أقدامٍ سريعة مبتعدة ..

غير أني تمكنت من رؤية خصلات شعرٍ خضراء جهة الباب المفتوح و بالفعل صدق تخميني كانت تلك ميواري تودو .

عدتُ بنظري إليه و أنا متعب ، لا أملك القوى لإبراحه ضرباً أو دفعه بعيداً .

قلت بتعب: جدياً يا باتريك، ألم تجد شيئاً أفضل تفعله عدا هذا ؟!

استقام من مكانه و انحنى باحترامٍ نحو السيد الصغير بوجهٍ مزدرئ خالٍ من المشاعر .

باتريك : أخبرتي في وقت سبق أن أفعل المستحيل لإبعادها عنكَ بو – تشان .




أجدها أكثر الأمور فعالية .




سوف لن تزعجك بعد الآن.




قلت وانا أصر أسناني : أسقط اللقب و لا تنادني به !




( اطلقتُ تنهيدة ) هااي هااي ، لا يُهم بعد الآن.



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808

L'OCCITANE
10-03-2017, 08:03
نهضت من مكاني بخطى متثاقلة ، اختلست النظر إلى شكلي في المرآة المعلقة على الحائط .

أبدو مروعاً غير أن وسامتي بازرةٌ أيضاُ .. هيه ، جدياً و كأنه مهم.

شعري (الأزرق الضارب إلى الأسود) مبعثر و له رائحةٌ نتنه كحال جسدي ،

ملابسي متسخة و ممزقة ، معدتي تطلق سيمفونية ما ، أحتاج إلى الاستحمام فوراً .




قلت لباتريك : سأعود للفندق أولاً .. أود الاغتسال و تناول شيء ، أكاد أموتُ جوعاً .

باتريك بوجه خالٍ من المشاعر مجدداً : إن طلبت رأي أجده الأفضل ، فالسيد لن يسر من شكلكَ الحالي.

أجبت متنهداً : قبل كل شيء امسح هذا التعبير الآلي عن وجهك و حدثني كـ إنسان رجاءً.




أحياناً يبدو لي باتريك الشخص الوحيد الذي يفهمني لو تغاضينا عن تعبيرات وجهه التي يغيضني بها متعمداً ، فقد تربينا

سويةً غير أن الأخير يكبرني سبع سنوات. إنسانٌ مثقف و متعلم ، لديه شهادة جامعية و عملين ذو دخلٍ مريح.
فهو يعمل كـ مساعدي / خادمي و موظف في شركة أبي.




هممنا بالخروج من غرفة التمريض ، و جنب عتبة الباب تٌرك صندوق غداء مع ملاحظة في ورقة زهرية .

قلت في نفسي" هذه الميواري مثابرةٌ بحق !"

باتريك : هل أتخلص من الصندوق ، بو – تشان ؟!

نظرت ناحيته و أنا عارفٌ أن لا فائدة من طلبي المستمر في عدم مناداتي بهذا الشكل : أجل .. ممم .. مهلاً .

أخذت الملاحظة و قرأت ما جاء فيها :bla bla bla ثم الجملة الأخيرة " انتبه على نفسكَ ."




تحركت شفتي للإبتسامةٍ قليلاً لكن الحركة أوجعتني مكان الضربة ، فتتُ الورقة بين يدي و أطلقتها للهواء ثم قلت :

تخلص منها .




ثم انطلقنا حيث تنتظرنا سيارة آخر موديل .




نهاية الفصل ~








http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808


المزيد قادم بإذن الله فهذه كانت أقرب إلى أن تكون تمهيد لأجواء القصة ~
و لا تنسوا الجملة التي ذكرتها قبل الفصل ..


Yagami Zaibatsu: لم أجد كلمة مناسبة لصياغتها ، فهي تعني شركة أو مجموعة ياغامي و إخوانه .. شيء من هذا القبيل ^^"


إذا أعجبتكم القصة حتى الآن ، إدعموا بالتعليقات و الردود .
فهي الحافز الوحيد لأكمالي لها .


شكراً لقرائتكم ، ألقاكم من جديد ~
:e418:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183808&d=1489124908

مجوكـهـ
10-03-2017, 09:31
# حجز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟ أتمنى أن تكونِ بألف خير

هممم لا أستطيع الحكم على القصة حتى الآن
لكنني أعترف بأن الفضول قد راودني حول الأحداث القادمة

شخص عادي بالنسبة لفئة الأغنياء، أشخاصٌ يغارون منه
وفتيات واقعات في حبه

لكن لا أعلم.. هنالك شيء خفي.. ربما شعورٌ خيالي
هل سيقع في حب فتاة فقيرة.. أم أنه سيفقد كل شيء في لحظة..
ربما سيرميه والده من المنزل ويأمره بتكوين نفسه بنفسه!

لكنها خيالية.. هل سيسافر عبر الزمن؟ ويكتشف سر الثروة؟
أم أنه هو نفسه سر الثروة"حينما سافر عبر الزمن"؟
<< ربما قفزت قفزة عالية هذه المرة... :مرتبك:

بإنتظار الفصل القادم
في أمان الله ورعايته وحفظه

غيْهب
10-03-2017, 09:34
متحمسة بجنون لأقرأ :e106: ،
أخيراً رواية جديدة :e411::e411:

S H O C K
10-03-2017, 09:42
قرأت المقدمة.. بإذن الله سأعود بعد قراءة الفصل :أوو:


على الهامش : أنتِ تصيغين المقدمّة بأسلوب مذهل!

لحظة ألم تبث..
10-03-2017, 16:13
السلام عليكم كيف حالكم جميعاً ..
رائعة جداً بكل معناً للكلمة (واصلي) ابدعتي
التصميم خيالي .. رائع جداً اتمنى لك دوام التقدم والنجاح

~في آمان الله~

L'OCCITANE
12-03-2017, 10:50
السلام عليم و رحمه الله و بركاته ،

كما أسلفت سابقاً ، هذه الرواية / القصة ما تزال طور ( الطرق ، السحب و التشكيل) ههه أمزح قصدت طور الكتابة .
للتو انتهيت من كتابة الفصل الأول - تعمدت جعله قصير :مكر: و مبهم بعض الشيء ، استمتعت و أنا أقرأ توقعاتكم لما سيجري.

عندما انهي حلقة سأشرع بتنزيلها لكم. ( هممم ) كتابة القصص ليست من نقاط قوتي التي أفخر بها كثيراً لذا باب التصحيح و النقد أكثر من مرحب به ..
جربت أيضاً إضافة وصف للأماكن حتى أتطور و أحسن القصة و لو بالقليل .


الآن بلا أي تأخير أترككم مع الفصل ~

استمتعوا

L'OCCITANE
12-03-2017, 10:54
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2184246&d=1489315273

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2184247&d=1489315829






جلسته على الصوفا حملت شيئاً من الوقاحة و قلة الإحترام ، عزز مظهره ( بقميصٍ جلدي أسود ضيق مكشوف الأكمام بها عدة حمالات مرتخية ،
مع سلسلتين من الفضة منسدلتين على صدره و أربطة سوداء في كلا رسغيه. بالإضافة إلى بنطالٌ الجينز الأبيض المشقوق عند الركب و حذاء جلدي
أسود ذو رقبة متوسطة الطول) التمرد الذي ظهر على محياه.




لا يكفيه تجاهل اتصالات والده المستمرة لإستدعائه ، بل و تأخر عن حضور هذا الإجتماع ساعة و نصف من الزمان.

مقاطعاً حديث السكرتير الذي لم ينهي كلامه حتى : لم يعجبني ما سمعت ! 25% ؟! هذا كثير !!




أتاه الرد بنفاذ صبر : سيدي الصغير !

إنها أوامر والدكَ ، لا يمكن تجاهل سوء تصرفاتكَ مؤخراً .

السيد ياغامي في أوج غضبه ، عهد إلي أوامره قبل سفره البارحه إلى فيينا للقاء السيدة و إنهاء صفقة تجارية.




سكرتير العائلة السيد نوفو ، هو النائب عن أعمال الشركة في غياب المدير ..

فقط لأنه يحمل هذا المنصب ، يتصرف و كأنه المسؤول هنا ، آااخ كم أكرهه.




اسند ذراعيه على الأريكة و طبطبت قدماه البلاط إشارةً إلى السخط.

كز اسنانه و هو يسمع السيد نوفو يكمل ما خططه والده له للأيام القادمة بغضب عاقداً حاجبيه.




نوفو : إنهُ ثالثُ عراكٍ لكَ مع الأولاد هذا الأسبوع، و بموجبه أنت ممنوعٌ من دخول الفندق ، ستعود مباشرةً إلى المنزل الرئيسي ،
مصروفكَ سيُقطع منه 25% كما أسلفت قبل قليل ، ممنوعٌ من استخدام السيارة ( رفع رأسه مشيراً إلى باتريكَ)

خادمكَ سيوصلكَ من البيت إلى المدرسة و منها عودةً للبيت و فقط .. لا مشاورير إضافية بها ..




ضربت قبضته طاولة القهوة الموضوعة أمام الصوفا : تباً !! لستُ الملام الوحيد ، أولئك الأوغاد كان يجدر بي ارسالهم للمشفى . التفكير بهم يجعل دمي يفور.




شبك نوفو أصابعه و قال : سيدي ! ألا يمكنكَ كبح غضبكَ و السيطرة على مزاجكَ لمرةٍ واحدةٍ فقط ؟!




أشاح ريس وجهه للناحية الأخرى : مع الأسف لا أستطيع ..

سكت لبرهة يتذكر العقاب الثاني – العودة للبيت - تابع كلامه في سخط : ثم أنني لا أُطيق ريموس فما بالكَ بالسكن معه ..

ألا يمكن على الأقل أن أبيت في شقة مفروشة ، ليس من الضروري أن تكون فاخرة و غالية ؟!




رد عليه : غيرُ ممكن .. أوه صحيح ، قبل أن أنسى لا تتهور أو تخطط للسكن في مكانٍ آخر .

ستوضع تحت المراقبة تجنباً للمزيد من الفضائح .




ريس : أووف هذا ما كان ينقصني ! ...

طيب كيف سأذهب إلى النادي الرياضي ؟! أو إلى المحال التجارية ؟! لا تقل لي سيراً على الأقدام .. ؟!!




ابتسم السكرتير و أجاب : سيدي الصغير ، أنت مُعاقب . و ممنوع من أي وسائل الترفيه .




هنا لم يتمالك ريس نفسه ، نهض من مقعده و كأنه بركان يوشك على الإنفجار . أمسكَ معطفه الكُحلي و غادر المكتب راكلاً الطاولة الخشبيه أمامه.
اوشك في خروجه على كسر الباب بغلقه بقوة. عدل باتريك الطاولة ، ثم تبعها انحناء في إحترامٍ للسكرتير و لحق بسيده للخارج.






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808

L'OCCITANE
12-03-2017, 10:58
شتائم انطلقت من شفتيه و هو يدخل منزله الكبير بالسيارة التي يقودها باتريك .

نظر في الأنحاء ، فإذا بها فيلا خلابة المنظر ، ذات تصميم عصري و حديث.

بيضاء اللون من الخارج مع العديد من الشبابيك الزجاجية الزرقاء الطويلة مع شرفات بديكور خشبي .




أما من الداخل فكان الباب الرئيسي يفتح على ردهة الإستقبال الفسيحة ، توسطتها نافورة مياة متوسطة الحجم أصغر عن تلك التي في الخارج ،
على يمين و يسار الردهة المواجهة للصالة حائطٌ زجاجي يعكس منظر حديقة داخلية بها أزهار و مختلف أنواع النباتات التي تعطي حيوية للمكان.
الارضية كانت من حجارة سوداء ناعمة كلما تغلغلت للداخل أكثر ، تغيرت الأرضية إلى سيراميك و رخام.




للوصول إلى الطوابق العليا ، ستحتاج الدوران حول النافورة و المرور بهذا المنظر الخلاب ، تكمل سيركَ في خط مستقيم و في نهاية الممر
على اليمين هناك يوجد المصعد المتحرك . في أعلى الجدار سترى لوحتين كبيرتين إحداها حملت صورة الأب والأخرى ابنه الأكبر .
أجمل ما في المنزل هي الإضاءات الصغيرة الموزعة في الأنحاء و عند كل ركن.




حدث نفسه و هو يسير "هذا المكان يُصيبُني بالمرض .. بكل ما فيه من ذكريات و أناس ."




انتبه إلى شخصٍ يجلس في الصالة الداخلية ممسكاً بجريدة اليوم في يد، و في الأخرى يحتسي فنجاناً من الشاي.
شتم نفسه على الحظ العاثر ، فها هو يلتقي بأكثر الاشخاص كرهاً ( شقيقه الأكبر ريموس) .

لم يتوقف عن المسير بل أسرع خطواته قليلاً ، غير أن الصوت الذي صدر من الشخص الجالس كان أشبه بضحكة ساخرة .

قال بصوتٍ عالٍ حتى يسمعه ريس : عاد الفاشل إلى البيت إذاً !




في غضبٍ و حقد راح يواصل الضغط بقوة على زر المصعد ، تمكن بعدها من صعوده متمنياً في سره أن لا يلتقي
بأحدٍ آخر فقد جاء بالإكراه. و أصلاً وجوده غير مرحب به.




ما هي إلا دقائق حتى وصل إلى غرفته في الطابق الثالث والتي تقع آخر الرواق جهة اليسار ،
فتحها بسرعة ثم دخل موصداً الباب بالمفتاح. ليظل فيها بعيداً عن أعين أحد ، لا يود من أي كائن التطفل عليه أو الحديث معه و هذا يشمل خادمه.




انتبهت سيدة كبيرة في السن على وجود باتريك ، و على خادمٍ يضع عدة حقائب في الردهة.
خمنت من فورها وصول السيد الصغير. ألقت بالتحية عليه في إنحناءٍ بسيط ثم أكملت مسيرها حيث المطبخ لتفقد جدول اليوم مع باقي الخدم و الطباخين.







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808





للآن مر يومان و هو قاطن في منزل والده ، كان طوالها يحبس نفسه في غرفته ..
يحاول التخفيف عن معاناته بالخربشة على الورق ، أو العزف على الغيتار الموضوع كـ زينة جنب سريره أو الجلوس على الانترنت.
حاول جهده تناسي شعور الذل و المهانة لكن بلا نجاح . لم يصدق نفسه أن الإثنين قد حل ، وجد الذهاب للمدرسة فرصة للهروب
من أجواء المنزل الخانقة ، فلن يسمع أصوات الخدم الساخرة منه ، و التي تقارن بنجاح أخيه و فشله هو كلما جلبو له الغداء .
و لن يضطر إلى كتم نفسه في جو الكآبة المخيم على المنزل.




استفاق أبكر عن العادة و لأول مرة في حياته جهز حقيبته و كل كتبه و دفاتره.

ارتدى ملابسه الرسمية كالعادة (ترك أزرار قميصه مفتوحة كاشفةً عن سلسلة فضية ، أكمامه مثنية للداخل ،
و حذاءه الجلدي الأسود عليه طبعة تنين يلمع بالاسود أيضاً) . سرح شعره الكحلي على الجانب ، و ارتدى قرطاً فضياً طويل بعض
الشي يتوسطه جوهرة حمراء ( كأنها تميمة ُ حظ) كان أكثر من مستعد لبدأ يومٍ دراسي جديد وكأنه طالبٌ منتقلٌ حديثاً .




اختار هذه المرة النزول عبر السلالم لأن الأغلبية لا يستخدمونها ، حاول كل جهده الحركة بأقل صوت ممكن لكيلا يراه أحد.

الصدمة كانت وقوف خادمه باترك بنتظاره آخر الدرج.




زفر في ضيق : اللعنة ! متى تستيقظ كل صباح ؟!

أجاب بابتسامةٍ متشمته : في الخامسة كل صباح. ماذا عنكَ ؟! مبكر على غير العادة و جاهز للمدرسة أيضاً ؟!

أكمل نزوله آخر درجتين و هو يرد : لن يضرني حضور حصصي بين الحين و الآخر.

باتريك : السيارة جاهزة في الخارج ، لكن أخبرني هل ستغادر بمعدة خاوية ؟!

ريس : همي الوحيد هو الخروج دون أن يراني كائن آخر. و بسرعة !

انحنى باتريك في احترام و قال : طبعاً .. هيا بنا إذاً.








http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183830&d=1489135808








نهاية الفصل ~

مجوكـهـ
12-03-2017, 11:25
حجز }؛

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟ أتمنى أن تكونِ بألف خير!

:ضحكة: إذاً عوقب السيد الصغير بإرجاعه للمنزل الذي يكره الناس والذكريات التي فيه، وهل تعد الرياضة من الأشياء الترفيهية بالنسبة له! :ضحكة:

كيف سيخرج نفسه من هذه الورطة!؟

أشعر أن شيئاً ما سيحصل له هذا اليوم بالذات! :موسوس:

ريموس مزعج لدرجة كبيرة.. أحياناً قد لا يدرك الأشخاص مدى أذية كلماتهم.. وأعتقده أحدهم!

نوفو، هل سيحاول تملك الشركة إن حصل للعائلة أي مكروه!؟ :موسوس:

والخادم باتريك، أعتقد أنه سيكون وفياً للأبد :لقافة:

بإنتظار الفصل الثاني على أحر من الجمر
في أمان الله ورعايته وحفظه