PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : خيبــــــة



الصوت الحالم
27-02-2017, 20:18
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2216556&stc=1&d=1518457634





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإيحاء من قول سامية جلابي:
أصدقاءٌ يُضيؤونْ وآخرونَ يَقتلهم الضوء
كُتبت هذه القصة
أرجو أن تروقكم

:e333:

خرجت لمى من قوقعة أفكارها وابتسمت مجاملة وحاولت قدر الإمكان أن تبتلع ما تشعر به من مرارة وغبن، لكن ابتسامتها الفاترة لم تغب عن نظر منار التي توقفت عن متابعة حديثها الحماسي عما حدث خلال محاضرة اليوم، وأمسكت بيدها وسألتها: ما بكِ يا لمى؟
عندئذ انهارت لمى وانفجرت باكية؛ فأحياناً الكبت الكثير إثر ما نخفيه لا يلزمه سوى سؤال كهذا لينفجر ويظهر على السطح.
ضمتها منار وهي تسألها في قلق: ما بكِ يا لمى؟ لا تخيفيني هكذا.
وضعت لمى يديها على رأسها ، وأخرجت مكنونات نفسها في وجع وخوف: إنه لا يكف عن ملاحقتي يا منار. أنا خائفة جداً.
فهمت منار ما تقصده لمى، فرغم أنها هي التي فتحت عيني صديقتها على خطورة ما تفعله لدى تواصلها مع أحد الشباب،
وأخرجتها من هذا الطريق لتعيدها إلى جادة الصواب إلا أن ذلك الشاب مازال يُقلق على لمى راحتها.

استرسلت لمى بعد أن جففت دموعها: إنه ما زال يرسل الرسائل حتى بعد أن صددته وأغلقت كل الدروب في وجهه.تخيلي لقد أرسل هذه الرسالة مع أخته. وأنا أخذتها كأنني آخذ منها جمراً خشية أن يرانا أحد، لو علم أحد من عائلتي لقتلوني، وهو لا يفهم أنني لا أريد الاستمرار في هذه العلاقة.
ربتت منار على كتفها: اهدئي، كل مشكلة ولها حل. لقد أخطأتِ وتبتِ والتائب عن الذنب كمن لا ذنب له.
مسحت دموع الندم التي انسابت من عينيها سراعا ثم قالت: لا أحد يفهم هذا الكلام يا صديقتي...لا أحد يفهم.
فتحت حقيبتها وأخرجت منها تلك الرسالة المشؤومة ومدت بها إلى منار.
التقطت منار الرسالة التي تفوح عطرا وشرعت في قراءتها. لم تنتبه أي منهما على خطوات شقيق لمى؛ طارق الذي اقترب منهما ، فهما في المقام الأول كانتا تجلسان هناك في مقاعد الانتظارخارج الحرم الجامعي تنتظران مجيئه ليأخذ لمى إلى المنزل كما هي العادة.
تنحنح فجفلت الفتاتان لدى وصوله المفاجئ وانتفضتا من مقعدهما كأنما لدغهما عقرب، وعلى إثر ذلك سقطت الرسالة من يد لمار واستقرت بالقرب من قدم طارق.

أخفض بصره في اتجاهها ثم انحنى ليلتقط الرسالة، في واقع الأمر أطربه سقوط الورقة على تلك الشاكلة، وهو الذي كان يترقب أدنى احتكاك بلمار تلك الفتاة التي تشغل حيزا كبيرا من أفكاره ولم يسبق أن بادلته الحديث.
التقط الرسالة وأصابه الذعر عندما لمح أول كلمة فيها. بحلقت كل منهما في الأخرى في ذهول.
أما لمى فكاد أن يغمى عليها من شدة الخوف. تعرف جيدا أي نوع من الأشخاص أخاها.
كانت عيناه تطلق شرراً لدى قراءته للرسالة التي كان محتواها قصيدة من قصائد نزار قباني.
تبدأ الرسالة بـ: حبيبتي... وتنتهي بالمخلص لكِ وسام.
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا…
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا
أطلق طارق الشتائم تلو الشتائم وهو يكور الورقة في قبضته، سحب أخته من يدها وشدها إليه وهو يسأل: لمن هذه الرسالة؟ من هذا ال***؟
شلت الصدمة لسان لمى وحركتها، فكان طارق يهزها بلا رحمة وكأنها ورقة تلعب بها الريح بدون أن تقاوم.
لم يتوقف طارق عن إلقاء الشتائم وهو يسألها ويصرخ في انفعال: تكلمي!
كان على منار أن تتدخل، لأنها إن لم تفعل سيجتمع حولهم الناس. إضافة إلى أنها خشيت أن ينتزع ذراع أخته من مفصلها إن ظل يجرها هكذا.
كل ما استطاعت فعله لتوقف هيجانه أن قالت: إنها لي!


التفت إليها طارق وتصلب في مكانه للحظات وهو يحدق بها ؛ أيعقل أن تكون منار هذا النوع من الفتيات؟
ابتلعت منار الغصة التي تكونت في حلقها بعد كذبتها الخطيرة، وجثم على صدرها مباشرة شعور كئيب خصوصا وأنها تعرف مشاعر طارق تجاهها هو الذي كان ينتظر إنتهاء السنة الجامعية بفارغ الصبر من أجل أن يتقدم لخطبتها.

رفعت لمى رأسها ليظهر شحوب وجهها وهي تنظر في منار، أيمكن أن يوجد في هذه الدنيا شخص يضحي بنفسه لأجلك إلى هذا الحد؟
كانت ممتنة جداً لتدخل منار، وإن جئنا للحقيقة كانت أنانية جداً للحد الذي لم يجعلها تنفي التهمة عن صديقتها بأي طريقة.
خاب ظن طارق وخيبت منار آماله، خفف قبضته على ذراع أخته وقبل أن يجرها معه خاطب منار بغلظة: قبحكِ الله من صديقة!
وابتعدا وهو يزمجر: والله لو رأيتكِ تقفين معها مرة أخرى فسأكسر قدميكِ.
أما منار فقد ظلت تراقبهما حتى ابتعدا، وبان خيالهما حتى تلاشى. لا تعرف كيف تفوهت بتلك الكلمات.
شعرت بخيبة أمل، بوجع جثم على قلبها كما يجثم الجاثوم على صدرك وأنت في نوم عميق؛ كان ذلك اليوم هو آخر عهدها بلمى.

S H O C K
28-02-2017, 02:30
,


آنسة صوت.. وكأنَّكِ علمتِ باشتياقي لقراءة شيء ممَّا تكتبين
غنيمة صباحيَّة رائعة، كلماتٌ سلسة وشيِّقة، أحسنتِ وأحسنتِ وأحسنتِ!
لمى.. دافع أنانيّ جعلها في موضع حصِين، أوقع الرَّفيقة التي أضاءت لها في موضع الهجوم!
طارق.. لعلَّ شيئًا من اندفاعه أدَّى لهذا الأمر، كان عليهِ أن يُحسِن الأسلوب والمكان المناسب للحديث
لمى قامت بهدم أمرٍ كان سيكون وشيكًا، فقط لأنَّها رغِبَت بألَّا تُمَسّ وأن تبقى بعيدًا عن المشكلة!
شاكرة لكِ إمتاعي بهذه الدقائق، ودمتِ بخير :أوو:

ice-fiori
28-02-2017, 08:07
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته *^*
كيفك صوت :031::031:؟!
لا حرمنا الله من طلتك :دموع::دموع:!!
ما إن رأيت اسمك دخلت فورا *^*
قرأتها وقرأتها وقرأتها
مبدعة كالعادة :دموع::دموع:
حجز لحين عودتي من الجامعة :بكاء:

صمت#
28-02-2017, 08:44
السلام عليكم^^
يعني القصة خلصت ؟
كلماتك و طريقة كتابتك جميلة
منار و ضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه
كنت اتوقع ان لمى تعترف في النهاية
يعني على الاقل يقولو انعم وجدوها في المحطة او اي شيئ
سلمت يداك ^^

جثمان ابتسامة
02-03-2017, 14:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صوت وقلمها الفذ :)

قصتكِ جسدت التضحية والخيانة والخيبة في إطار واحد ..
للحق لم أتوقع تصرف منار بهذه الطريقة، وخيبني سكوت لمى بهذه الطريقة!
وطارق أنا لا ألومه أبدا، رغم حدة قسوته، ربما فكر: "هل كنتُ مخدوعا بفتاة كهذه طوال الوقت ؟!"
كنتُ أفكر أيوجد من يضحي لأجلك في هذا العالم هكذا غير أمك ؟!
لا أصف تصرف منار بالأمر غير المنطقي، لكنه أدهشني كثيرا، لكن أحيانا توجد في الحياة استثناءات كهذه .. هي أساءت مع أنها أرادت خيرا، أساءت لنفسها وضحت أو كذبت لو قلناها من المنظور الواقعي، وهذا التصرف لم أحبذه، أعلم أنها كانت تريد تخليص صديقتها، ولعله كان هناك حلولا أخرى أفضل، لكن لسرعة الموقف ودهشته نطقت بأول ما توارد لذهنها ولم تحسب له حسابا، لو جلست مع نفسها فيما بعد هل ستكون راضية وسعيدة ؟ فهي خسرت ثلاثة أمور مرة واحدة، خسرت نظرة طارق لها، وفرصة تقدمه لها، وخسرت صداقة لمى، هذه الصداقة التي لا أدري على أي أسس بُنيت !
يا خيبتها العظيمة، ويا خيبة طارق الكبرى، ويا خيبة لمى، هذا إن فكرت مع نفسها فيما بعد وعلمت خطأ سكوتها، مع أنها ربما لم تُرد شرا، لا أبرر لها طبعا لكن الخوف أحيانا يدفع المرء لفعل أمور أنانية

بوركت مساعيكِ صوت
عسى ألا تكون القصة الأخيرة

الصوت الحالم
02-03-2017, 17:25
,


آنسة صوت.. وكأنَّكِ علمتِ باشتياقي لقراءة شيء ممَّا تكتبين
غنيمة صباحيَّة رائعة، كلماتٌ سلسة وشيِّقة، أحسنتِ وأحسنتِ وأحسنتِ!
لمى.. دافع أنانيّ جعلها في موضع حصِين، أوقع الرَّفيقة التي أضاءت لها في موضع الهجوم!
طارق.. لعلَّ شيئًا من اندفاعه أدَّى لهذا الأمر، كان عليهِ أن يُحسِن الأسلوب والمكان المناسب للحديث
لمى قامت بهدم أمرٍ كان سيكون وشيكًا، فقط لأنَّها رغِبَت بألَّا تُمَسّ وأن تبقى بعيدًا عن المشكلة!
شاكرة لكِ إمتاعي بهذه الدقائق، ودمتِ بخير :أوو:
آه يا آنستي هو الشوق طبعا
أحسن الله إثابتكِ يا شوك ... تجعلين المرء يعجز عن شكركِ
أقدر لكِ جهودكِ الرائعة هنا ولا أظنني وحدي من يرى ذلك
بل الشكر موصول لسموكِ آنستي
سعيدة جدا بكِ و بتحليلكِ
أدام الله عليكِ عطاياه
حفظكِ المولى ورعاكِ

الصوت الحالم
02-03-2017, 17:36
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته *^*
كيفك صوت :031::031:؟!
لا حرمنا الله من طلتك :دموع::دموع:!!
ما إن رأيت اسمك دخلت فورا *^*
قرأتها وقرأتها وقرأتها
مبدعة كالعادة :دموع::دموع:
حجز لحين عودتي من الجامعة :بكاء:

الحمد لله نتقلب في نعمة من الله وفضل
أتمنى ان تكوني بخير أيضا
ولا حُرمت وجودكم
الله يسعدكِ آيس ويوفقكِ دنيا وآخرة << أسعدتني أسعدكِ الله

الصوت الحالم
02-03-2017, 17:47
السلام عليكم^^
يعني القصة خلصت ؟
كلماتك و طريقة كتابتك جميلة
منار و ضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه
كنت اتوقع ان لمى تعترف في النهاية
يعني على الاقل يقولو انعم وجدوها في المحطة او اي شيئ
سلمت يداك ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا صمت
مبدئيا نعم خلصت << أشبه بنهاية مفتوحة صحيح؟
لكن أصبحت أفكر جديا في تحويلها إلى رواية إن شاء الله
معكِ حق ...هناك العديد من الاحتمالات الواردة لكن
بأخذ عنصر المباغتة في الاعتبار والخوف الذي استبد بلمى قد لا تنطلي حيلة كهذه على طارق
أظن أنه ينقصها المزيد من التفاصيل
سلمكِ الله من كل سوء
شكرا لكِ

الصوت الحالم
02-03-2017, 17:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صوت وقلمها الفذ :)

قصتكِ جسدت التضحية والخيانة والخيبة في إطار واحد ..
للحق لم أتوقع تصرف منار بهذه الطريقة، وخيبني سكوت لمى بهذه الطريقة!
وطارق أنا لا ألومه أبدا، رغم حدة قسوته، ربما فكر: "هل كنتُ مخدوعا بفتاة كهذه طوال الوقت ؟!"
كنتُ أفكر أيوجد من يضحي لأجلك في هذا العالم هكذا غير أمك ؟!
لا أصف تصرف منار بالأمر غير المنطقي، لكنه أدهشني كثيرا، لكن أحيانا توجد في الحياة استثناءات كهذه .. هي أساءت مع أنها أرادت خيرا، أساءت لنفسها وضحت أو كذبت لو قلناها من المنظور الواقعي، وهذا التصرف لم أحبذه، أعلم أنها كانت تريد تخليص صديقتها، ولعله كان هناك حلولا أخرى أفضل، لكن لسرعة الموقف ودهشته نطقت بأول ما توارد لذهنها ولم تحسب له حسابا، لو جلست مع نفسها فيما بعد هل ستكون راضية وسعيدة ؟ فهي خسرت ثلاثة أمور مرة واحدة، خسرت نظرة طارق لها، وفرصة تقدمه لها، وخسرت صداقة لمى، هذه الصداقة التي لا أدري على أي أسس بُنيت !
يا خيبتها العظيمة، ويا خيبة طارق الكبرى، ويا خيبة لمى، هذا إن فكرت مع نفسها فيما بعد وعلمت خطأ سكوتها، مع أنها ربما لم تُرد شرا، لا أبرر لها طبعا لكن الخوف أحيانا يدفع المرء لفعل أمور أنانية

بوركت مساعيكِ صوت
عسى ألا تكون القصة الأخيرة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ جثمان
لقول الحق كنتُ قد شككتُ في منطقية الموقف وواقعيته
لكن كما ذكرت إيحاء قول سامية رجح كفة احتمالية حدوث الموقف
كما أوضحت الجميع خسر... فالخيبة لم تكن خيبة أحد منهم بل خيبتهم جميعا

بارك الله فيكِ يا صديقتي ولا حُرمتُ إطلالتكِ البهية
أشكركِ من أعماق قلبي عن كل ما أوردته هنا فشحذتِ قلمي بطريقة ما
حفظكِ الله وأسعدكِ دنيا وآخرة

أرتب النسيان
02-03-2017, 18:53
لا أدري ما لذي جعل منار تقوم بتضحية كهذه؟ هل كانت تحملُ جميلا أو معروفا من قِبل لمى
فردته...
فلربما خسرت سمعتها بهذا التصرف، إن لم يكن هناك سبب سيكون أهوج
ولا خسارة في شخصٍ متعجرف كطارق...
أما لمى فقد كانت أنانية ببراعة، هذا ما برز في القصة،
والحقيقة هي أنه قد يكون سكوت لمى حكيما إن لم تكن منار راغبة بطارق ولن يقوم بتشويه سمعتها
وحتى لا تخسر لمى مستقبلها مثلا..

أدخلتني في دهاليز القصة بسهولة..
هكذا أنتِ مبدعة دائما
في حفظ الباري

لحظة ألم تبث..
03-03-2017, 04:58
السلام عليكم
كيف حالكم
لما انهيتها إلى هذا الحد:e411:لما لم تكمليها وتجعليها تسامح صديقتها .. حسناً لا بئس ..
ولاكنكِ ابدعت في اختيارك للقصة جميلة .. واصلي
.. في آمان الله ..

Memoяίes
04-03-2017, 20:29
عزيزتي الصوت الحالم
ما ان رايت اسمك حتى دخلت مسرعة

رغم بساطة الاحداث الا انها عميقة جدا
لقد صورت موقفا ربما يحدث يوميا بطريقة جميلة جدا
تظهر عمق المشاعر حينها
احببت النهاية وان بدت مفتوحة ... لكن لا يهم
فأنت اردت ايصال رسالة معينة وركزت على فكرة محددة بغض النظر عن النهاية
الا وهي الخيبة ... اجل الخيبة من الطرفين ...
حقيقة شعور مؤلم ان تتلقى هذا النوع من الشتائم وممن؟ من الشخص الذي دائما تطلعت اليه

احسنت عزيزتي
بانتظار جديدك دائما
وفقك الله ^^

~پورنيما~
08-03-2017, 14:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

يا إلهي قصّة أتت في وقتها :d
خيبة.. كم كنت أفكّر في هذه الكلمة اليوم وفجأة أراها امامي في هذا القسم
لم اتردد ابداً في الدخول الى قصتك الأكثر مع رائعة
قصّة قصيرة بمعاني عميقة
كم يندر وجود كتّاب يستطيعون إيصال فكرتهم بعدّة أسطر قليلة
كانت مؤثرة بحق !
إنها الخيبة بحدّ ذاتها..
شعور مخزي ومذل لهو هذا الشعور.. أن يخيب ظنّك شخص لطالما فكّرت به
الكلمات كانت لها معاني عميقة جدا فقد تطلّعت للباقي مذ قرأت أول الأسطر
والأحداث مبهرة جدا !
اندمجت معها فهذا ما فعل بي أسلوب سردك الجميل
بارك الله فيكِ ^^
أتطلّع للمزيد من كتاباتك

دمتِ بخير..~

Cordelia Shirley
07-09-2017, 20:59
http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e132.png

ضَــوْء
07-09-2017, 21:01
http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e132.png

Rose Black
07-09-2017, 21:01
:e132:
السلام عليكم
أبداع لا منتاهي في هذه الكلمات
حزنت كثيرا لأنها انتهت بسرعة فقد جسدتي المعاني الانسانية باتقان
سلمت يداك

Cordelia Shirley
07-09-2017, 21:13
ااااااه يا إلهي!!!
ما هذه الحادثة !!!!
هل يمكنني القول أن لمى لا تستحق صداقة منار !!!!
ألم يمكنها إخبار أخيها بالحقيقة حتى بعد سنوات طواال وتنقذ صداقتها و حب أخيها وصديقتها البريء! !!!!!
قبحها الله من صديقة !! <<عجبتها الدعوة><
تسلم إيدك :e106:
مووفقة ><