PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ رواية ] اتباع المصير.



ملكة الطاقة
10-02-2017, 15:06
انا من عشاق هذا المنتدى وبالذات هذا القسم وان أألف القصص والروايات منذ زمن وكن اعطيها لصديقاتي ليقرأنها ويبدين رأيهن فأشرن علي بأن أسجل في أحد المواقع وأنزل رواياتي فأخذت بنصيحتهن
لن اطيل في الكلام اكثر سوف ابدأ اولا بالتعريف بالشخصيات الاساسية:
اولا بطلة القصة:
ميراجين: فتاة جميلة وذكية ذات ملامح بريءة وطفولية واعين زرقاء ساحرة وشعر ابيض يصل الى منتصف ظهرها اصدقاءها ينادونها ميرا :ميرا طالبة في الصف الخامس وعمرها11 عام وهي تعيش في عاىلة غنية ولديها اخت اكبر منها واسمها جوفيا واخ اصغر اسمه ليون ووالدها ميست ووالدتها ليليا لدى والديها اكير الشركات في المملكة ورغم غناهم الفاحش الا انهم يرغمون ميرا على القيام بالاعمال المنزلية ويعاملانها كانها خادمة من دون اخوييها فهما يعاملان جوفيا وليون بلطف وحب ودلال رغم كون ميرا فتاة طيبة وخجولة ومطيعة لوالديها ولكنها جبانة وتبكي كثيرا وهي تعاني من مشكلة صحية سوف نعرفها لاحقا.
جوفيا: اكبر من ميرا ب3سنوات وهي جميلة وذات عر ماءي جميل يصل الى كتفيها ابنت والديها المدللة والمحبوبة وهي وريثت نصف اموالهما وشركاتهما لذا نادرا ما تتواجد معهم في المنزل فهي في خارج المملكة وذلك لكي تدرس وتتعلم الطريقة المثالية في ادارة شركات والديها والان مر على سفرها سنتان وهي تحب اسرتها كثيرا ولكنها مغرورة قليلا فهي تنادي نفسها عندما تتحدث ب جوفيا ساما.
ليون: اصغر من ميرا بسنة اي انه في الصف الرابع وهو ذا ملامح بريءة على عكس تصرفاته وهوابن والديه الوحيد وهما يحبانه كثيرا انه طفل مشاكس قليلا وهو يحب ميرا كثيرا وينزعج من تصرفات والديه وتعاملهما معها بهذا الاسلوب رغم كونها ابنتهم ويدافع عنها كثيرا ولا يحب ان يراها تبكي.
ميست: سيد المنزل والمتصرف في كل شؤونه وهو نظامي جدا ولا يحب اهدار الوقت من اجل لا شيء وهو متكبر قليلا ولا يتواجد كثيرا بسبب سفراته الكثيرة لكي يطمإن على شؤون شركاته في الخارج وعلى ابنته.
ليليا: سيدة جميلة ورزينة العقل وهي الاخرى نظامية ولا تحب ان يكون هناك اي شيء مبعثر او غير مرتب وهي تحب ليون كثيرا واذا راته مشاغبا تلقي اللوم على ميرا وتقول انها هي من امرنه بذلك.

هناك شخصيات اخرى كثيرة سنتعرف عليها مع مرور الاحداث لنبدأ الفصل الأول بعنوان:


اللقاء المصيري
فتحت ميرا عينيها فزعة ولكن سرعان ما ذهب الفزع منها عندما رأت بأنها في غرفتها الكبيرة وقالت بعد ان تنهدت بإرتياح: اه لقد كان ذلك الكابوس مجددا ............. هاه ماهذǿ قالت هذا عندما احست بشيء يتحرك بجانبها تحت الغطاء فرفعته بهدوء ثم ابتسمت بحنان وقالت بصوت هادىء: لقد اتيت الى هنا مجددا ليون؟
لقد كان اخاها الصغير ليون ناإما بجانبها فمسحت على رأسه وقالت: لو يعلم والدينا بأنك نمت معي مجددا سوف يوبخاننا....... لا بأس سوف أسامحك هذه المررة ولن اخبر أحدا والان علي الذهاب لإعداد الفطور.
ووقفت ثم توجهت الىخزانة الثياب وأخرجت زيها المدرسي وبدلت ثيابها ثم سرحت شعرها الأبيض الجميل وخرجت من غرفتها بهدوء لكي تدع ليون ينام قليلا بعد، نزلت من السلام الطويلة وتوجهت الى المطبخ وفتحت الباب فوجدت الخدم فيه يجهزن الافطار فإبتسمت وقالت: صباح الخير جميعا :e056:
فقال احد الخدم: اوه ميراجين ساما صباح الخير لم يكن عليك المجيء نستطيع تولي أمر الإفطار لوحدنا.
ميرا: لا بل سأساعدكم ام هل تريد ان يقوم ابي بتوبيخكم لانكم قمتم بمساعدتي؟
الخادم: في الواقع............. ميرا: لا عليك سوف اقوم بهذا بسهولة فأنا معتادة:e414: ثم ذهبت لتعد الإفطار لأسرتها فأتت الخادمة وقالت للخادم: انا لا أفهم لم ميست ساما وليليا ساما يعاملان فتاة لطيفة مثلها على انها خادمة على الرغم من انها ابنتهما هل يكرهانها لهذه الدرجة؟
انزل الخادم رأسه وقال بهدوء: هذا غير صحيح.
فقالت : ماذا قلت لم اسمعك؟ فقال بسرعة: هاه ل.لا شيء لنذهب الا العمل.
وذهب بسررعة
استغربت الخادمة وقالت: ماخطبه ياترى؟ وذهبت هي الأخرى الى عملها عندما انتهت ميرا من إعداد الفطور ذهبت الى غرفة الطعام لكي ترتب الماىءدة واثناء قيامها بذلك دخل ليون الى غرفة الطعام وقال وهو يركض بإتجاه ميرا: ميرا- ني صباح الخير:e415: وقام بعناقها بادلته العناق وقالت وهي تمسح على رأسه بإحدى يديها: صباح الخير ليون:e056:ليون: سأساعدك في إعداد الماىءدة ميرا-ني
ميرا لا لاعليك لم يبقى الكثير كما ان بابا وماما سيستيقظان قريبا وسيوبخانك ان رآك تساعدني.
ليون: انا لا اهتم سوف اساعدك. ميرا: ليون:e108: حسنا لا بأس لكن لننتهي بسرعة قبل ان يأتيا.ليون: هيييي مرحا سأساعد ميرا-ني وقاما بتجهيز الماىءدة معا ولحسن حضهما انتهيا قبل وصول والديهما بثوان فتح الباب وارتص الخدم كلها وقال كبير الخدم ستيفين: لقد وصل السيد ميست ساما والسيدة ليلليا ساما.
ودخل من الباب رجل وامرأة بملابس رسمية جدا مثل ملابس الأمراء والأميرات وقال الخدم معا في صوت واحد: صباح الخير ميست ساما ،ليليا ساما ركض ليون الى والديه وقال: ماما بابا صباح الخير:e415: فإبتسمت ليليا وقالت وهي تقبله على جبينه: صباح الخير عزيزي ليون:e414: وبعد ذلك اتت ميرا وقالت: صباح الخير ابي وامي:e056:
فقالت ليليا بتذمر: حسنا حسنا صباح الخير هل انهيت الفطور؟
ميرا: أجل تفضلا. توجهت ليليا الى أحد الكراسي فأبعده لها قليلا السيد ميست وبعد ان جلست عليه أعاده بهدوء فقالت وهي تنضر اليه: شكرا لك عزيزي رد ميست: هذا واجب الزوج. وجلس هو الآخر على الكرسي وبعد ذلك جلست ميرا وليون ايضا وبدأوا بتناول الإفطار وفي أثناء ذلك قال ليون: ماما متى سوف تعود اختي جوفيǿليليا: مع الاسف عزيزي لن تعود قريبا فهي منغلة كثيرا في الدراسة هناك.
ميست: هذا صحيح فهي سترث نصف ثروتنا وانت ايضا ليون عليك ان تدرس بجد
ليون: حاضر ليليا: هيا علكيما ان تذهبا الى المدرسة الان اسرعا.
ميرا: حسنا اكملت افطارها وقالت: هيا ليون ليون: واكل اخر لقمة ثم تبعها فأخذا حقاءبهما وخرجا من المنزل وقالا معا: [COLOR="#D3D3D3"]نحن ذاهبان. وركبا السيارة وانطلقا الى المدرسة وعندما وصلا ودعا بعضيهما وتوجه كل واحد الى صفه وبدأ الدوام المدرسي...... مرت الحصص بهدوء وبسرررعة وفي استراحة الغداء كانت ميرا تنتظر ليون لينتهي من التدريب فلقد كانت لديه حصة رياضة وأثناء انتظارها اتي ثلاثة صبيان في الصف السادس اليها ووقفوا امامها قالت ميرا بصوت متوتر: مما......ذا تريدون الان؟
قال احد الصبيان: ماهذا السؤال ؟ لقد اتينا للعب معك مرة أخرى يا ميراجين ام انكي لا تريدين اللعب معنا اليوم؟
ميرا بصوت مرتجف: ا...بتعدوا......انا...لا اريد اللعب معكم.
الصبي: هاه ماذا قلتي؟ لم اسمعك جيدا ههههههه
ميرا ولقد بدأت دموعها بالتجمع في عينيها: أأنا.....لا اريد اللعب معكم ابتعدوا. \فقام احد الصبيان بدفعها على الأرض بقوة فتألمت كثيرا وبدأت بالبكاء وهي تقول: ابتعدوا ابتعدوا:e407::e407:
بدا الصبيان بالضحك وقال احدهم: ههههه انظرا لقد بكت مجددا:em_1f606:
وقال اخر: يالها من طفلة باكية وضعيفة هههههه:em_1f606:
وميرا تضع يديها على وجهها وتبكي وفجأة سمع صوت من بعيد: أيها الأطفال ابتعدوا عنها.:e416::e059:
نظر الصبية الثلاثة الى مصدر الصوت وقالوا بصوت واحد بعد ان علت ملامح الخوف وجوههم: لا................لاكسس:e107::e40f:
ثم نظروا الى بعضهم وقال احدهم: هذا سيء انه لاكسس :e40f:
وقال الاخر: علينا الهرب:e40f:
وقال اخر: هيا بنا:e410:
وهربووا بسررعة قبل ان يصل اليهم فقال بعد ان اصبح امام ميرا: سحقا لؤلاءك الضعفاء لقد هربوا عند رؤيتهم لي:em_1f624:
ثم نظر الى ميرا التي لا زالت جالسة على الأرض وتنظر اليه والدموع تنهمر من عينيها: اوي ايتها الفتاة هل انتي بخير؟
فأماءت برأسها موافقة فمد يده لها وقال: هيا قفي.
ترددت ميرا قليلا في امساك يده ولكنها امسكت بها وساعدها على الوقوف ولكنها لا تزال تبكي وقالت: ش....كرا ......لك أيها الفتى
لاكسس: لا عليك.......... سوف احرص على انا لا يقتربوا منكي ثانية ولكن عليكي أيضا ان تدافعي عن نفسك لا يعني كونك فتاة ان تكوني ضعيفة:em_1f615:
ميرا: لا هذه الحقيقة انا ضعيفة جدا وابكي كثيرا ولهذا السبب لن يحبني احد او يريد مصادقتي :e058:
لاكسس: هذا غير صحيح ...........حسنا ما رأيك بأن اصبح صديقك؟:e40a:
ميرا: ماذǿ تصبح صديقي؟ حقǿ
لاكسس: حقا حسنا دعيني أعرفك عن نفسي أنا ادعى لاكسس في الصف السادس. وانتي؟
ميرا: ا.......انا اسمي .........ميراجين ف.في الصف الخامس
لاكسس: ميراجيين اسمكي طويل وصعب هل يإمكاني ان اناديك ميرǿ
ميرا:لا بأس بهذا.
ثم مد لاكسس يده ليصافحها قاىءلا: تشرفت بلقاءك ميراe415
ابتسمت ميرا والدموع في عينيها ليست حزينة وانما سعيدة لحصولها أخيرا على صديق غير اخاها ليون فمدت يدها هي الأخرى وقالت: سررت بمعرفتك لاكسس
وتصافحا وبعد ذلك قال لاكسس: من الان فصاعدا سوف أقوم يحمايتك ومساعدتكولن اسمح لأحد بأن يزعجك مجددا:em_1f624:
ميرا: حقا هل تعدني بهذǿ
لاكسس: بالطبع ولكن عليك ان تعديني بشيء أيضا.
ميرا: اعدك بماذǿ\
لاكسس: بأن لا تبكي مجددا بل ان تبتسمي داءما حتى وان كنتي حزينة.
ميرا: ولكن هذا صعب بالنسبة لي.
لاكسس: لا يجب عليك ان تعديني حاولي
ميرا: ح....حسنا فرفع لاكسس اصبعه الخنصر وقال: هذا وعد صداقتنا
فابتسمت ميرا ورفعت خنصرها أيضا وقالت: هذا وعد
وتشابكا خنصريهما معا وغمرت ميراجين في هذه اللحضة سعادة غامرة لا توصف وشعرت بشيء ما في قلبها اشعرها بالدفئ والراحة قاطع شعورها صوت ليون يركض اليها ويقول: ميرااااا---نيييييي:e40b:
نهاية الفصل الأول


الأسئلة: ماهو رأيكم في الفصل؟
ماهي المشكلة الصحية التي تواجها ميرǿ
هل سعادة ميرا في حصولها على صديق ستكتمل اما لǿ
ماذا سيكون رد فعل ليون عندما يرا اخته مع صبي غريب؟

س هل تريدون وضع اسإلة نهاية الفصل؟
اذا فيه اي اخطاء افيدوني فأنا اتقبل النقد

ملكة الطاقة
10-02-2017, 15:10
بنزل الفصل الثاني بعد الردود ان شاء الله:e418:

S H O C K
11-02-2017, 10:12
*

مرحبًا بكِ في مكسات ومرحبًا بما سيخطُّهُ قلمكِ :d !
نرجو منكِ الاطِّلاع على قوانين منتديات مكسات بالإضافة إلى قوانين منتدى القصص والروايات (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1090412)
تُنقل للقسم الصحيح ::جيد::

ملكة الطاقة
11-02-2017, 14:43
شكرا لك لقد اطلعت عليها جميعها. وان شاء الله سوف اتقيد بها
شكرا مجدداe107 :em_1f607:

صمت#
11-02-2017, 15:15
اهلا بك في مكسآت حبيبتي
اممم بالنسبة للقصة
اظن انك في الحادية عشر من عمرك او في الجوار
علينا اخذ هذا بعين الاعتبار
ربما لمرضها علاقة بشعرها الابيض
انت لم تعط اي تلميح على المرض
و بالنسبة لفكرة معاملتها كخادمة فاجدها شيئا خاطئا كان بامكانك الاكتفاء بقول انهما لا يحبانها
لكن ما الفائدة من جعلها كخادمة مع ان المنزل يعج بالخدم
الم يفكرو في صورتهم كعائلة غنية
و كان بامكانك جعلها تتعرف على صديقة
يعني فتاة احسن
انتقدت كثيرا عذرا ^^
نحن نشجعك كمليلنا الفصل الثاني في اقرب فرصة

وردة الظلام الا
11-02-2017, 19:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟؟
اتمنى أنكِ بخير و عافية
من الجميل رؤية كُتّابٍ صاعدين مثلي في بداياتهم
حسناً ، سأثريكِ بشيء واحد : فلتقرأي أكثر .
اقرأي روايات عالمية و مشهورة و غير مشهورة ربما
انظري إلى التعابير المكتوبة و طريقة نسج الكلمات
ببعضها و إخراج الروايات بشتى أشكالها .
إضافة إلى : أرجو أن لا تضعي اللون الأصفر لأنه
يتعب النظر عن امتزاجه بالأبيض ، و فقط
واصلي عزيزتي و اعتبريني متابعة لكِ

وردة الظلام الا
11-02-2017, 19:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟؟
اتمنى أنكِ بخير و عافية
من الجميل رؤية كُتّابٍ صاعدين مثلي في بداياتهم
حسناً ، سأثريكِ بشيء واحد : فلتقرأي أكثر .
اقرأي روايات عالمية و مشهورة و غير مشهورة ربما
انظري إلى التعابير المكتوبة و طريقة نسج الكلمات
ببعضها و إخراج الروايات بشتى أشكالها .
إضافة إلى : أرجو أن لا تضعي اللون الأصفر لأنه
يتعب النظر عن امتزاجه بالأبيض ، و فقط
واصلي عزيزتي و اعتبريني متابعة لكِ

غيْهب
11-02-2017, 20:22
العنوان طويل جدا ومخالف للقوانين،
الرجاء تعديله إلى اسم الرواية فقط.

ملكة الطاقة
12-02-2017, 03:20
وعليكم السلام ورحمة الله
الحقيقة انا âک» الخامسة عشرة من عمري وبالنسبة لمرض ميرا انا لم اضع اي تلميح عنه لاني اريد ان ارى كيف ستكون انطباعاتكم عنه
وبالنسبة لمعاملتهم لها كخادمة فهنالك سبب غير انهما لا يحبانها ولكن سوف يذكر هذا في الفصول القادمة د ذكرت بنهما يعاملانها كخادمة رغم وجود الخدم لديهم ولم اقصد يقولي خادمة بانها خادمة حقا ولكنهم يجعلونها تقوم بالاعمال الشاقة وهم يصرفون عليها بشكل طبيعي حتى ان غرفتها كبيرة مثل اخاها ليون ولكن المعاملة فقط ما جعلني اقول مسمى خادة ولكن شكرا لكي اختي (صمت كاكاشي ) على هذه النتقادات وبالنسبة في قولك كان بامكاني ان اجعلها صديقة اي فتاة فانا لم اقل بان لاكسس هو صديقها الوحيد ولكنه الاول

وفي الواقع انا احب ان اسمع النتقادات لان هذا يزيد من خبرتي فانا لا ازال مبتدءة جدا âک» بداياتي لذا ارجو ان تدعمونيe418

ملكة الطاقة
12-02-2017, 03:24
لقد قرات روايات كثيرة جدا واغلبها مشهورة ولكن انا احب ان اكتب الكلمات التي تطرا على عقلي عندما اتخيل احداث القصة ومجرياتها ولكن سوف احاول النظر âک» هذا الامر
وبالنسبة للون الاصفر سوف احاول تغيره âک» الفصول القادمة
وانا اشكر لكما يا صمت كاكاشي ووردة الظلام على هذه الانتقادات المفيدة اتمنى ان استطيع ان اعمل بها



وبالنسبة للعنوان ساقوم بتعديله الى اسم الرواية فقط

صمت#
12-02-2017, 07:32
بالتوفيق في الفصل الثاني

ملكة الطاقة
12-02-2017, 11:33
شكرا لك ولكن بالنسبة الى موعد انزال الفصل الثاني فانا قلا اعلم الوقت ولكن سوف احاول ذلك âک» اقرب فرصة

ملكة الطاقة
13-02-2017, 14:46
تعريف بشخصية لاكسس: طالب متفوق في المدرسة وهو âک» الصف السادس وهو معروف بين اصدقاءه والمعلمين بذكاءه وقوته ونشاطه ولقد قام بمساعدة ميرا وايضا هو اول صديق لها وسوف تتغير حياته وحياة ميرا بعد ان التقيا وهو يحب ميرا كثيرا ولكنه خجل من الاعتراف وهو سوف يساعدها دائما ويكون بجانبها وهو لا يحب ان يراها تبكي ولقد وعد بحمايتها .
الفصل الثاني
اصابة
التفتت ميرا الى ليون الذي يركض نحوها وقالت: ليون! ما الامر؟
وقف ليون امامها وقال
: ميرا ني! هل انتي بخير؟ لقد اخبرني احد اصدقائي بان الصبيان يزعجونك مجددا، انا اسف لقد تاخرت e108
ثم نظر الى لاكسس بغضب وقال: هل انت الذي يزعج ميرا ني!؟ :e416:
فقالت ميرا بسررعة: لا لا انتظر ليون ان لاكسس قام بمساعدتي ولقد اصبحنا اصدقاء e108
لاكسس: هذا صحيح
ليون: [Cميرا ني هل انتي متاكدة؟
ميرا: اجل صدقني انا لا اكذب :e401:
لاكسس: ميرا من هذǿ
ميرا: اوه! انا اسفة نسيت ان اقدمه لاكسس هذا اخي الاصغر ليون. ليون هذا صديقي لاكسس :em_1f600:
ليون: تشرفت بلقائك لاكسس وانا اعتذر لاني شككت فيك قبل قليل فصديق ميرا صديقي.
لاكسس: تشرفت بلقائك ليون. لا عليك فأنت كنت قلقا على اختك صحيح؟
ليون: هذا صحيح فأنا لا اسمح لاي احد ان يزعج ميرا ني فهي فتاة لطيفة ولا تستطيع ان توبخ احدا. وانا لا اريد ان اراها تبكي
لاكسس: ههه ميا ان لديكي اخ رائع وشجاع ايضا.
ميرا: هذا صحيح وانا احبه كثيرا.
ليون: ميرا. ني سوف تنتهي استراحة الغداء قريبا لنذهب.
ميرا: ميرا: حسنا..... اوه! لاكسس مارأيك ان تتناول الطعام معنǿ
لاكسس: لا باس بهذا ان كنتما لا تمانعان
ليون: لا مانع بالنسبة لي لنذهب
فذهبوا ثلاثتهم وتناولوا الغداء وعندما انتهوا عاد كل وهاد الى فصله ومرت الحصص بسررعة وانتهى الدوام فعاد الجميع الى منازلهم ففي منزل ميرا وليون قامت ميرا بمساعدة ليون على حل بعض المسائل التي لم يستطع حلها وبعد ذلك توجهت هي لكي تحل واجباتها الدرسية وعندما انتهت قامت بمساعدت الخدم على اعداد العشاء وبعد ذلك جلست العائلة على المائدة لتناول العشاء لم تكن هناك اي احاديث مهمة وبعد ان انتهوا قالت ليليا لميرا: ميراجين لا تخلدي الى النوم الا بعد ان تقومي بغسل الاطباق
قال ليون بسرعة: ماما هذا ليس عدلا دعي الخدم يقومون بذلك.
ليليا: عزيزي ليون لا تتدخل في ذلك واذهب انت للنوم.
ليون: ولكن.......
ميرا: ليون لا تقلق انا لا اشعر بالنوم الان اذهب انت للنوم هيا ساكون بخيير e415
ليون: ميرا. ني!........ حسنا عمتما مساءا ماما ميرا. ني
ليليا: عمت مساءا صغيري. وذهبت الى غرفتها
ميرا: عمت مساءا ليون. وقامت بتقبيل جبينه فذهب ليون الى الاعلى وذهبت ميرا الى المطبخ وبدأت بغسيل الاطباق وفي اثناء ذلك اتت احدى الخادمات وقالت: ميراجين ساما يمكنكي الذهاب الى النوم سوف اقوم باكمال هذه الاطباق بدلا عنك
ميرا ابتسمت وقالت : لا تقلقي انا بخير شكرا على عرضك اذهبي انتي الى اكمال اعمالك والا فان والدي سوف يوبخانك.
الخادمة: ميراجين ساما! .........كما تريدين لكن لاتجهدي نفسك عمتِ مساءً
ميرا: عمتِ مساءً ايضا
بقيت ميرا تغسل الاطباق وعندما انتهت صعدت الى غرفتها فاستحمت وبدلت ثيابها ثم ذهبت الى السرير فوجدت لون نائما هناك فابتسمت وقالت: هل كنت تنتظرني؟ شكرا لك ليون e418
سعته يقول بصوت منخفض: سوف احميكي ميرا. ني!
فضحكت بهدوء وقالت: انه يتحدث وهو نائم! e415
فاستلقت بجانبه وامسكت يده وخلدت الى النوم.

وبعد ذلك مرت الايام بسرعة ولقد اصبحت ميرا اكثر جرأة ولم تعد تبكي لان لاكسس يدافع عنها ويحميها وليون كذلك كما انها تعرفت على صديقتين جميلتين ولطيفتين اسمهما( لوسي وارزا) وهي تحبهما كثيرا ولكنه تبقى برفقة لاكسس كثيرا في استراحة الغداء وتحدته وهو يستمتع كثيرا باحاديثها ولانه يبقى معها كثيرا لم يعد هناك احد يجرء على ازعاجها او مضايقتها ، واصبحت ميرا كثيرة الابتسام فكانت تبتسم كلما واجهتها مشكلة فهذا يقويها سواءً في المدرسة او في المنزل مع والديها
وفي احد الايام في المدرسة في استراحة الغداء كانت ميرا برفقة لاكسس يتناولان طعام الغداء ويتحدثان في ساحة المدرسة وكان هناك في مكان قريبٍ منهما في مكان تحت الصيانة كانت هناك بعض معدات البناء والصيانة موضوعة فوق سلم وكان بالقرب منه مجموعة صبيان يلعبون بكرة القدم فعندما انتهى لاكسس وميرا من تناول الغداء كانا يمشيان بالقرب من ذلك المكان فركل احد الصبية الكرة بقوة فاصطدمت بالسلم فسقطت المعدات عليهما صرخت مبرا خوفا فقام لاكسس بدفعها بعيدا فاصطدمت بالجدار واما لاكسس فسقطت علي المعدات واصابت عينه اليمنى فسقط على الارض متالما فوقفت ميرا في مكانها من دون حركة وصرخت بصوتٍ عالٍ : لاكسااااااااااس! e107
فاجتمع الطلاب والمعلمين عليهما وذهب معلمان الى لاكسس وهو يصرخ ويقول: آآه! هذا مؤلم عيني :em_1f629:
فقال احد العلمين: علنا اخذه الى المشفى بسررعة فل يتصل احد بالاسعاف.
فقال المعلم الاخر ساذهب انا فذهب لكي يتصل على الاسعاف اما ميرا فلقد كانت تقف مكانها مصدومة بدون حراك واصبحت تتنفس بسرعة فتوجه ليون لها وقال بقلق: ميرا. ني ميرا. ني هل انتي بخير؟
وهي لا تسمعه وتقول بصدمة: لقد اصيب لاكسس بسببي لقد كان يريد مساعدتي
واصبحت تتنفس بصعوبة واكملت: لو...... لو اني لم اكن هنا لما حدث هذا لو انه لم يحمني..... وليون يصرخ بها: ميرا. ني! اجيبيني!! e40f
ميرا تمسك على قلبها وتتألم ولم تعد بالكاد تتنفس فسقطت على الارض لم تفقد الوعي بل انها كانت تتالم لدرجة تمنعها من الوقوف فصرض ليون: ميرا ني! فل يساعدنا احد ما!
فاتا احد المعلمين وقال: ليون كن مالامر؟ مالذي حدث لهǿ
ليون: انها لا تستطيع التنفس جيدا يجب ان تذهب للمشفى الان
وبدا يبكي ويقول: ميرا. ني!! ارجوك يا معلم ساعدها والا سوف تموت!
فحمل المعلم ميرا وقال لليون: لا تقلق يابني سناخذها للمشفى هيا تعا اتبعني حتى ترافقها.
ليون: ح.. حسنا :e413:
ووصلت سيارة الاسعاف فادخل كل من ميرا ولاكسس اليها وليون ليرافقهما ومعهم طبيب وسارت السيارة متجهتا الى المشفى وتتبعهم سيارة بها ظ¢ من المعلمين لكي يطمانو عليهم
âک» سيار الاسعاف وضع الطبيب جهاز الاكسجين على فم ميرا وانتقل الى لاكسس لكي يجري له الاسعافات الاولية لعينه ولكن ميرا لم تتحسن حالتها بل انها ساءت فلقد اصبح لون وجهها شاحب لانها لم تعد تتنفس جيدا فعندما انتهى الطبيب من لاكسس عاد اليها وقال بقلق: انسة ميراجين عليك ان تساعدي نفسك عليكي ان تهدأي وتتنفسي ببطء !
ميرا: ا. انا .. لا. ا. استطيع
ليون: ميرا. ني ارجوكي اهدأي وافعلي كما قال الطبيب
ميرا: لا. لا اس. استطيع!
الطبيب: هذا سيء ان لم تتنفس جيدا فقد تموت ميراجين سان هل انتي قلقة على لاكسس سان؟ لا تقلقي هو بخير لقد اصيب فقط âک» عينيه هو لن يموت لذا اهدأي والا انتي من ستموت
ميرا: ح....حقا!؟
الطبيب: انا اقول الحقيقة الان اهداي
هدات ميرا قليلا ولكن ليس بالقدر الكافي فقال ليون بقلق: ميرا ني! هذا لا ينفع عليكي ان تهداي اكثر :e416:
ميرا: انا ....لا استطيع! ..... انا لا ازال السبب في..... اصابة لاكسس..
ليون: هذا غير صحيح لقد كان حادثا لستي السبب :e413:
ميرا: بلى ...... لو انه لم ... ينقذني .... لما حدث هذا
ليون: ميرا ني توقفي عن هذا :e416:
...: ميرا.... ا. انا ...بخيير
ميرا: لاكسس!..... حقǿ
لاكسس: اجل لذا ارجوكي اهدأي الان
ميرا: ل. لاكسس ا. انا .... اسفة
لاكسس: هذا ليس الوقت. المناسب عليكي ان تهدأي
الطبيب: ميراجين سان ان لاكسس سان بخير كما رايتي والان عيكي انتي ان تكوني بخير!
ليون: ميرا ني ارجوكي اهدأي!
لاكسس: ميرا تنفسي ببطء!
بدات ميرا تتنفس افضل فلقد هدأت بعد ان رات لاكسس بخير، وبعد ان وصلت سيارة الاسعاف الى المشفى تم نقل ميرا ولاكسس الى قسم الطوارئ
وتمت خياطة جرح لاكسس واعطاء ميرا مهدءً حتى تستطيع ان ترتاح وتتنفس بدون الم وفي غرفة الانتظار كان ليون ينتظر برفقة المعلميّن فسال احدهما الاخر: هل قمت بتبليغ اهل الطالبان؟
رد المعلم: اجل اجل جد لاكسس سوف ياتي قريبا ولكن والدا ميراجين قالا بانهما لا يستطيعان المجيئ
المعلم: حتى وابنتهما في هذه الحالة ؟
المعلم الاخر: يقولان بانها معتادان على هذا فهي مصابة بمرض ما في قلبها منذ صغرها لذا ستكون بخير
المعلم: هذا لا يعني ان لا يطمئنا على ابنتيهما!
ليون: انهما هكذا دائما لا يهتمون بها
المعلم مستغربا: ليون!
ليون: انهما لا يحبان ميراني
فبدا بالبكاء فقام المعلم بالتربيت على راسه وقال: لا تقلق فهي بخير
ليون: حسنا
دخل الطبيب عليهم وقال: انهما بخير وهما نائمان الان بسبب المهدئ وسوف يخرجان غدا مساءً
ليون بسعاد: هذا رائع انا سعيد لسماع هذا
المعلم: والان ليون بعد ان اطمأنيت عليهما دعني اوصلك الى منزلك
ليون: لا سوف ابقى هنا معهما.
المعلم: لا تستطيع سوف يقلق والداك عليك كما هل تريد ازعاج ميرا!؟
ليون: بالتاكيد لا ولكن......
المعلم: هيا
ليون : حسنا :e401:
وذهب ليون والمعلمان وتركا لاكسس وميرا في المشفى وعندما حل المساء استيقظ لاكسس فوجد عينه اليمنى ملفوفة بالضمادات فسمع صوت الطبيب يقول: هل تشعر بحالٍ افض لاكسس سان؟
لاكسس: اجل شكرا لك .... اه! اين ميرǿ هل هي بخير؟
الطبيب: لا تقلق هي بخير وهي نائمة في الغرفة المجاورة
لاكسس: هل يمكنني ان اذهب اليهǿ
الطبيب: اجل فانا واثق من انها سوف تسعد عندما تستيقظ وتراك امامها فلقد كانت قلقة جدا عليك
لاكسس: شكرا لك ساذهب الان
وخرج مسرعا من الغرفة وتوجه الى الغرفة المجاورة وفتح بابها بهدوء فوجد الغرفة مظلمة قليلا ولكنه يستطيع ان يراها لقد كانت ميرا نائمة على السرير وجهاز الاكسجين على فمها فأغلق الباب خلفه بهدوء وسار اليها ببطء الى ان وصل اليها حتى لا يوقظها فجلس على حافة السرير بهدوء وامسك يدها وقال بصوتي منخفض: يا الهي حدث لكي هذا لانكي كنتي خائفة علي! يالكي من حمقاء فشعر لاكسس بيد ميرا تشد قبضتها على يده فنظر الى ميرا التي فتحت عينيها ببطء وقالت: لل. لاكسس!

ملكة الطاقة
13-02-2017, 14:49
نهاية الفصل الثاني اتمنى يعجبكم
الاسئلة:
ما رايكم في الفصل؟
ما سبب عدم قدرة ميرا على التنفس في نظركم؟
هل سيستطيع لاكسس النظر بعينه اليمنى مجددا ام لǿ

ملكة الطاقة
23-02-2017, 18:14
اعتذر عن عدم انزال الفصل الثالث وهذا بسبب انشغالي
وللاسف لا ازال مشغولة جدا لكن سوف احاول انزاله قريبا

ملكة الطاقة
28-02-2017, 18:08
ساقوم بانزال الفصل الثالث رغم عدم وجود الردود
الفصل الثالث بعنوان. فراق ووعد

قال لاكسس: اوه ميرا! اسف هل ايقظتك؟
قالت ميرا والدموع في عينيها: لاكسس هل انت بخير؟
لاكسس: لا تقلقي انا بخير انه جرح بسيط
جلست ميرا وابعدت جهاز الاكسجين عنها فقال لاكسس بسرعة: لا ياميرا
دعيه عليك e40f
قالت ميرا بحزن: لاكسس ا. انا اسفة لقد تاذيت بسببي :e403:
ابتسم لاكسس وقال: الهذا السبب تبكين! حمقاء :e403:
ميرا: ماذا! لماذǿ
لاكسس: لانكي عرضتي نفسكي للخطر بسبب هذا
ميرا: ميرا لكن لو لم تنقذني لم يكن ليحدث لك هذا e413
ووضعت يدها على وجه لاكسس قريبا من عينه المصابة وبدات الدموع بالنزول من عينيها امسك لاكسس بيدها التي على وجهه وقال: لهذا قلت حمقاء هل نسيتي الوعد في لقائنا الاول؟
ميرا: الوعد!
لاكسس: هذا صحيح لقد وعدتك ان احميكي من اي مكروه .... وانتي وعدتيني انكي لن تبكي مجددا .. لذا توقفي عن البكاء الان والا سوف اغضب منكي!
فقامت ميرا بمسح دموعها بيديها وقالت: انا اسفة
ضحك لاكسس وقال: حسنا عليكي ان تبتسمي :e404:
فإبتسمت ميرا ابتسامة جميلة جدا فقال لاكسس: ارأيتي انكي جميلة عندما تبتسمين هكذا انا لا احب ان ارى وجهك حزين e414
ميرا: لاكسس...........
دق!دق! ميرا: تفضل!
دخل الطبيب وقال: اووه! ميراجين سان هل انتي بخير؟!
قام الطبيب برفع درجة الضوء فانيرت الغرفة فردت عبيه ميرا: اجل انا بخير شكرا على اهتمامك
الطبيب: هذا جيد....... اوه لاكسس! ان جدك هنا!
لاكسس: جدي!!
---: لاااااااكسااااااس!!!!!
ودفع رجل قصير وعجوز الباب بسرعة وركض الى لاكسس وقام بالقفز عليه واحتضانه وبدأ بالبكاء وهو يقول: لاكساس! هاه :e411: هل انت بخير؟! آسف لقد كنت منشغلا جدا ولم استطع ان اتي مبكرا لكن صدقني لقد كنت قلقا جدا عليك هااااه! :e411:
لاكسس: جي جي! (ينادي جده) ابتعد عني انا بخيير لا تعاملني هكذا امام صديقتي!
ابتعد عنه الجد متسائلا: صديقتك؟!
لاكسس: اجل انها صديقتي التي اخبرتك عنها سابقا
واشار الى ميرا وقال: جي جي هذه ميراجين، ميرا هذا جدي ماكاروف.
الجد ماكاروف: مرحبا ميراجين تشان سررت بلقائك e415
ميرا: وانا ايضا ايها الجد ماكاروف e414
ماكاروف: اوه لاكسس لديك صديقة جميلة!
لاكسس وقد احمرر وجهه: جي جي! e416
ماكاروف: هههههه لقد كنت امازحك ايها الغبي :e412:
ضحكت ميرا وقالت: هههه لديك جد رائع لاكسس e415
لاكسس: لا اظن هذا.
ماكاروف: ماذǿ e416
لاكسس وقد تجاهل جده: اوه ميرا الن ياتي والداك ليطمئنا عليك!
الطبيب: في هذا الامر....... e108
ميرا: لا عليك ايها الطبيب انا اعلم انهم لن ياتيا
لاكسس: لن يأتيا! لماذǿ
ميرا: انهما مشغولان كثيرا في عملهما لذا لا يستطيعون المجيئ :e403:
ماكاروف: يالهما من والدان مهملان حتى وان كانا مشغولان يجب ان يطمئنا على ابنتهما الا يحبان...... قاطعه لاكسس: جي جي! e416
ماكاروف: اووه! اسف ميراجين تشان! e401
ميرا: لا. لا عليك فانا لست حزينة لهذا. انا معتادة كما ان لاكسس معي هنا e414
لاكسس: ميرا!... حسنا يجب علك ان ترتاحي ميرا سوف نذهب الان هيا بنا جي جي
ماكاروف: حسنا
لاكسس: تصبحين على خير ميرا
ميرا: تصبح على خير لاكسس
خرج لاكسس والطبيب وماكاروف واغلق الانوار والباب فاستلقت ميرا وبدات بالبكاء بصوت خفيف لا يكاد يسمع. وفي اليوم التالي اتى ليون بعد المدرسة لكي يصطحب ميرا وسأل الطبيب عن حالها فقال الطبيب: انها تملك قلبا ضعيفا لا يحتمل الاجهاد النفسي والجسدي كثيرا وسوف تكون بخير ان لم تجهد نفسها كثيرا
ليون: سوف احرص على ان لا يصيبها مكروه مجددا. لكن هل استطيع ان اخرجها الان!
الطبيب: بالطبع فحالتها مستقرة الان
ليون: شكرا لك ايها الطبيب
كان لاكسس يستمع الى حديثهما لانه لم يكن يعلم مالذي تعانيه ميرا حقا وبدا بالتفكير
ودع لاكسس والجد ميرا وليون وذهب كل منهم الاى منزله وعندما عادت ميرا وليون الى المنزل رحب بها الخدم ولكن والداها كانا غاضبين فقالت ليليا لميرا: ميراجين! هل انتي بخير الان! انا واثقة بانك كنتي تتهربين من اعمالك ومن المدرسة اليس هذا صحيحǿ
ميرا: هذا لا يمكن لقد كنت حقا مريضة......
ميست: هل تدركين عدد الوقت الذي ضيعته وانا اتحدث مع معلمك؟ e416
ليون: بابا ماما! كفى انها متعبة وانتما حتى لم تطمإنا عليها
ليليا: الا متى تنوين يا ميراجين ان تدعي ليون يدافع عنك؟
ليون: لقد قلت هذا من نفسي e416 هيا لنذهب ميرا. ني
وامسك يد اخته واخذها وصعد بها الى غرفتها لترتاح.
مرت الايام بعد ذلك على حالها المعتاد واقتربت العطلة الصيفية مع نهاية العام الدراسي وهذا يعني التخرج لطلاب الصف السادس وكلما اقترب حفل التخرج كانت ميرا تشرد بذهنها كثيرا ودائما تبقى لوحدها تفكر لاحض لاكسس هذا وشعر بالقلق لذا قرر سؤالها ولكن في كل مرة يسألها تتهرب ميرا من الاجابة مما جع لاكسس يظن بانها لم تعد تريد ان تحادثه وانها غاضبة منه فتوقف هو عن التحدث معها ومضت الايام هكذا حتى اتى اليوم الذي يسبق حفل التخرج لم ياخذ الطلاب حصصا كثيرة لذا انصرفوا مبكرا وعندما قررت ميرا ان تعود الى منزلها قال لها ليون بانه يريد ان يبقى ليلعب مع اصدقاءه فلم تعارضه فبقيت مسندة ظهرها على الشجرة تراقبه يلعب كرة القدم âک» الملعب مع اصدقاءه وبعد دقائق احست بان احدا امسك يدها وسحبها بسرعة وظل يرض بها فنظرت له وقالت مستغربة: لاكسس!
فحاولت ان تبعد يدها عنه ولكنه كان ممسكا بها بقوة فقالت له: لاكسس مالامر؟ اتركني انت تؤلمني لاكسس!..... لاكسس!
فتوقف لاكسس فامسكت ميرا صدرها وبدات تلتقط انفاسها ولاكسس بقي صامتا فقالت ميرا: مالامر؟ لماذا لا تجيب؟ لاكسس :em_1f61f:
فقال لاكسس بصوت منخفض: لماذǿ
ميرا: ماذǿ
رفع لاكسس صوته: لماذا تتجاهليني ميرا!؟
ميرا: ............
لاكسس: هل انتي غاضبة مني؟
واستدار لها ونظر اليها فنظرت الى الارض ولم تجبه فقال بغضب: اجيبي هل انتي غاضبة!!؟
ميرا: لا .... ليس الامر هكذا !
لاكسس: اذا لماذا تتجاهليني وتتهربين من الحديث معي ؟
ميرا: ف. في. في الواقع انا. انا لا اريدك ان تتخرج لاكسس!
لاكسس: ماذǿ
ميرا: اذا تخرجت سوف اكون وحيدة مجددا وانا لا اريد ذلك لاني لن استطيع تحمل الابتعاد عنك لذا كنت احاول ان ابتعد عنك حتى اعتاد على ذهابك ويكون حزني اقل كما لا اريد ان اجعلك حزينا علي e413
لم يقل لاكسس شيء بل قام بسحب ميرا اليه من يدها وقام ياحتضانها بقوة فاحمرت ميرا خجلا وقالت: لا. لاكسس! :em_1f61f:
قال لاكسس: حمقاء! حمقاء انتي حقا حمقاء. صحيح اني لن اركي ولكن هذا لعام فقط الا تستطيعين تحمل ذلك لعام فقط صحيح بانني سوف اكون وحيدا ايضا لعدم رؤيتك ولكن سوف انتظر ايضا
ميرا تبكي: ولكن مالذي يضمن لي باننا سوف نلتقي مجددا بعد عام؟
لاكسس: الا تثقين بي!
فابتعد عنها فقالت ميرا: بلى ولكن عدني لاكسس!
لاكسس: انا اعدك باننا سوف نلتقي مجددا فبعد كل شيء سوف اكون قلقا من تركي لفتاة تبكي كثيرا خلفي، حسنا امسحي دموعك الان عليكي ايضا ان تعديني بان تظلي دائما مبتسمة
ميرǺ انا اعدك لاكسس!
وامضيا الوقت معا يتحدثان وعند انتهاء ليون من اللعب ذهب الى ميرا فودعا لاكسس وعادا الى منزلهما سيرا على الاقدام وفي الطريق كانت ميرا سعيدة جدا وتهمهم بصوت عال( تغني دون ان تحرك فمها)
سال ليون: ميرا. ني مالذي جعلك سعيدة هكذǿ
ميرا هيهي لا شيء e414
ليون: حقا! حسنا انا سعيد لرؤيتكي سعيدة
وعادا الى المنزل وفي اليوم التالي بعد حف التخرج كان طلاب الصفوف الاخرى يهنئون طلاب الصف السادس على تخرجهم واما ميرا فاكتفت بمراقبة لاكسس من بعيد الى ان حان وقت مغادرة طلاب الصف السادس فذهبت ميرا الى لاكسس وفي يدها صندوق صغير مدته له وقالت: مبارك تخرجك لاكسس تفضل هذه لك e414
ابتسم لاكسس واخذ الصندوق وقال: شكرا لك ميرا سوف احتفظ به للابد
بدات دموع ميرا بالسقوط فقالت وهي تحاول مسحها: ماذا! لماذا ابكي؟ انا حقا سعيدة لاجلك لاكسس لا اعلم لماذا ابكي انا اسفة لاكسس! ��
وضع لاكسس يده على راسها وقال: لقد وعدتني يا ميرا ان لا تبكي صحيح!
توقفي عن البكاء اريد ان ارى ابتسامتك ��
فابتسمت ميرا والدموع لا تزال في عينيها وقالت: انا لن ابكي مجددا لاكسس سوف اكون قوية وسابتسم دائما اعدك
ابتسم لاكسس وقال: الان استطيع الذهاب وانا مطمئن عليك �� الان علي الذهاب الى اللقاء ميراجين اراكي بعد عام ����
ميرا: الى اللقاء بعد عام لاكسس ����
فذهب لاكسس وابتعد عنها قليلا وقال: هذا صحيح كدت انسى
والتفت اليها ورفع اصبعه السبابة عاليا وابتسم ابتسامة كبيرة
لم يفهم احد من الحاضرين المقصود من هذه الحركة ولكن ميرا تذكرت لاكسس يقول لها âک» احد الايام: ميرا! هل تعلمين ماذا تعني هذه الحركة؟ ورفع اصبعه السبابة فقالت ميرا: لا ماذا تعني!؟
لاكسس: انها تعني بانه لو حصل وافترقنا عن بعضنا البعض وسلك كل منا طريقه فنحن سوف نبقى اصدقاء رغم بعد المسافات واننا سوف نلتقي مجددا بالتاكيد
تذكرت ميرا هذا وفرحت كثيرا وتوقفت دموعها عن النزول وقامت هي ايضا برفع اصبعها السبابة عاليا وقالت âک» نفسها بعد ان رسمت ابتسامة كبيرة وجميلة على وجهها: نحن سوف نلتقي مجددا بالتاكيد âک؛ï¸ڈ
قال لاكسس âک» نفسه بعد ما راى ميرا وقد فهمت الحركة: هذا صحيح سوف نلتقي مجددا ميرا ��
انزل لاكسس يده وذهب وهو مرتاح وسعيد وميرا كذلك انزلت يدها وكانت سعيدة جدا فسمعت صوت صديقتيها لوسي وارزا من خلفها تقولان؛ لوسي: لقد ذهب ميرا!
ارزا: هذا صحيح لماذا لم تخبريه؟!
ميرا التفت لهما وقالت: سوف اخبره عندما نلتقي مجددا بعد عام âک» المرحلة المتوسطة
لوسي: لكن هل انتي متاكدة؟
ارزا: الن تكوني حزينة؟
فقامت ميرا باحتضانهما وقالت: اطلاقا فانا ساكون بخير فلدي صديقتاي المفضلتان لوسي ،ارزا e414
فابتسمتا وبادلاها العناق وقالتا: هذا صحيح ولن نترككي ابدا ابدا.
بعد ذلك غادر الجميع الى منزله وبدأت العطلة الصيفية.


نهاية الفصل
اتمنى اعجبكم
الاسئلة
âک» رايكم ماذا كانت ميرا تريد ان تقول للاكسس؟

ملكة الطاقة
18-03-2017, 18:51
سانزل الفصل الرابع واعتذر عن الاخير
الفصل بعنوان
طبيبة ساحرة
في احد الايام اثناء العطلة مرضت والدة ميراجين ليليا ولم يعلم الاطباء مالذي اصابها ولسوء الحظ كان السيد ميست خارج البلاد ذهب لكي يرا كيف تسيير الامور في شركاته هناك ولكي يطمأن على ابنته جوفيا وكيف تبلي في دراستها ولم يستطع العودة قريبا وكانت حالت ليليا تسوء كثيرا والحمى لا تفارقها رغم الادوية التي صرفها لها الاطباء المختصون
كانت ميرا تسهر دائما لرعاية والدتها برفقة الطبيب وفي احد الليالي كانت حرارة والدتها تزداد ولم تعلم ميرا والطبيب كيف يخفضان حرارتها وكانت ميرا تشعر بالخوف على والدتها مع كل لحضة تمر لانها تراها تتألم وكادت ان تبكي من شدة الخوف والقلق ولكنها تذكرت لاكسس ووعدها له ان تكون قوية في اوقات كهذه وهذا جعلها تتماسك ،وفي صباح اليوم التالي سالت ميرا الطبيب عن امها فاخبرها ان حالت والدتها تسوء ولا يعلم مالذي تعانيه بالضبط فقالت ميرا: مستحيل! الا يوجد طبيب يستطيع ان يعلم ما بها ويساعدهǿ!
الطبيب: في..... الواقع..... ميرا: ماذا هناك؟ اذاكان هناك طبيب يمكن ان يساعدها اخبرني ارجوك!
الطبيب: هناك طبيبة تستطيع! ميرا: حقا! اين هي! اتصل بها رجاء!
الطبيب: انا اخشى بان هذا مستحيل فهذه الطبيبة مهاراتها عالية جدا تفوق الطب الحديث والاطباء ولكنها منعزلة عن الناس وهي لا تحبهم وعصبية جدا ولا تساعد الناس بسهولة ولقد قال بعضهم بانها ساحرة واسمها بورليشكا!
ميرا: ماذا! .... هذا لا يهم الان اخبرني اين تسكن؟
الطبيب: في ماذا تفكرين؟. ميرا: ساذهب اليها.
الطبيب: هذا مستحيل ان في هذا خطر عليك!
ميرا: هذا لا يهم يجب ان تشفى امي باسرع مايمكن انها اهم مني! لذا ارجوك اخبرني!
تردد الطبيب قليلا ولكنه اخبرها بالعنوانفذهبت ميرا بسرعة وبدلت ثيابها وكادت ان تخرج من المنزل ولكن ليون اوقفها وقال: ميرا ني. خذيني معك
ميرا: ليون! لا عليك ان تبقى مع ماما !!
ليون: ان الطبيب معها ولا يحتاج الي كما انني لن ادعك تذهبين الى تلك الطبيبة الساحرة لوحدك!
ميرا: هل كنت تستمع لحديثنا!.......... حسنا ولكن عليك ان تكون مطيعا!
ليون: حسنا اعدك بهذا ميراني.
وخرجا معا من المنزل وتوجها الى العنوان برفقة السائق لانه بعيد وعندما وصلوا نزلت ميرا وليون من السيارة وتوجها الى المنزل لقد كان منزلا كبيرا ولكنه قديم وبدا كانه مهجور والحشائش من حوله والاعشاب تسلقته والتفت حوله وكان في مكان بعيد ومنعزل عن المدينة شعر الصغيران بالخوف ولكن ميرا تقدمت فطرقت باب المنزل فلم يفتح احد فقال ليون بخوف: ميرا ني. هل انتي متاكدة بان هناك احدا يعيش هنǿ!
قالت ميرا وهي تطرق الباب مجددا: بورليشكا سان! هل انتي هنا ارجوك اجيبي!
فسمع صوت من الداخل: انا لست هنا ابتعدوا الان ايها البشر القذرون من امام منزلي!
ليون: ميراني. انها هنا!
ميرا: ارجوكي يا بورليشكا سان! لقد اعلمني الطبيب بانكي امهر الاطباء على الاطلاق ونحن نحتاج اليكي ان امي مريضة جدا وحياتها في خطر ارجوكي افتحي!
ففتح الباب وخرجت امرأة عجوز عيناها وشعرها وردي اللون وترتدي رداءا احمر وتلف شعرها بعظمة وترتدي قلادة على شكل سن حيوان ضخمة وتحمل في يدها مكنسة فتنهدت تنهيدة غضب وراحت تطرد ميرا وليون بها وتصرخ وتقول: قلت لكم ابتعدوا عن منزلي ايها البشر القذرون انكم انتم من تسببون الامراض للارض ارحلوا!
ليون: آآه توقفي ايتها العجوز! ميرا: بورليشكا سان! ارجوك توقفي!
اغلقت بورليشكا الباب واقفلته فقال ليون بغضب: ميرا. ني لافائدة من هذا انها لن تساعدنا فهي متحجرة القلب هناك اطباء افضل منها !
قالت ميرا وهي تتقدم باتجاه الباب وقالت: لا ليون انا لن اذهب من هنا فانا اثق بكلام الطبيب فلقد قال بانها امهر الاطباء
طرقت الباب وقالت: بورليشكا سان! انا لا اعلم لماذا تقنعين نفسك والناس بانك تكرهينهم! ومالذي فعلوه لكي حتى تفعلي هذا! ولكن انا اعلم ان قلبك طيب ويحب الخير للجميع لقد شعرت بذالك من عينيك انتي âک» الواقع شخص طيب جدا ويحب المساعدة ليس كطبيبة ولكن كانسانة الست محقة؟
كانت بورليشكا تقف خلف الباب مستندة عليه تستمع الى ميرا ولكن بصمت وبد دقائق سمعت صوت سقوط شيء على الارض وبعده صوت ليون يصرخ: ميرا. ني! هل انتي بخير ميرا.ني!
ففتحت الباب بسرعة ونظرت الى ميرا ساقطة على الارض وهي لاتكاد تتنفس فتوجهت اليها وقالت لليون: ماذا حدث لها يافتى؟! اخبرني
قال ليون والدموع في عينيه: ان ميراني لديها قلب ضعيف وولا تتحمل الاجهاد ولقد اجهدت نفسها كثيرا في الايام المضية لاجل ان تعتني بامي!
بورليشكا: هل هي حمقاء!
ليو! لا انها تهتم بالجميع ولا تهتم بنفسها رغم معاملة والدي القاسية لها الا انها تحبهما كثيرا
ميرا: ب.. بورليشكا س سان ! ارج. ارجوك امي بخطر!
بورليشكا: علي ان اساعدك اولا ايتها الصغيرة
فحملت ميرا وتوجهت بها داخل المنزل وتبعها ليون
وضعت ميرا على السرير وذهبت الى احدى الرفوف الكثيرة واخذت علبة مواء وبعض ادوات الفحص وفحصت ميرا ثم قامت بفتح علبة الدواء فخرج مننها دخان بنفسجي فقربته من ميرا فاستنشقته وبعد ثوان بدى عليها الراحة وبدات تتنفس طبيعيا وفتحت عينيها ببطء وقالت: آه. اين انǿ اوه! ماما!
وجلست بسررعة فقالت بورليشكا: اهدأي انتي في منزلي ايتها الصغيرة!
ليون: ميرا ني هل انتي بخير؟ رائع ان دواء هذه العجوز فعال!
فقامت بورليشكا بضربه على راسه وقالت: من العجوز ايها الشقي!
ميرا: دواء!....... هل قمتي بمساعدتي؟ شكرا لك
بورليشكا وهي تنظر بعيدا: ل. لم افعل شيئا يذكر.
ثم ذهبت الى احدى الرفوف واخرجت زجاجة بها سائل ازرق اللون واعطتها لميرا وقالت: يفترض بهذا الدواء ان يساعد والدتك ايا كان هذا المرض الذي تعانيه اعطيها مرتان باليوم بمقدار ملعقة كبيرة
ميرا تاخذه من يدها وتقول: شكرا لك بورليشكا سان كنت مؤمنة بانك شخص طيب
بورليشكا: هذا يكفي الان اخرجوا من منزلي والا غيرت رايي!
ميرا تنهض من السرير وتمسك يد ليون وتخرج من المنزل وهي تقول: لقد احببتك بورليشكا سان شكرا لك على كل شيء وسوف ازورك كثيرا من الان هذا وعد!
بورليشكا: لا تعودي مجددا!
ثم اغمضت عينيها وابتسمت وهي تقول: ان طفلتكي تشبهك .......ليسانا !
واغلقت الباب
عادت ميرا وليون الى المنزل وصعدا بسرعة الى غرفة والدتهما المريضة فوجدا الطبيب بجانب السرير جالسا وينتظر في قلق وعندما رآهما وقف وقال: ميراجين سان! ماذا حدث؟ هل حصلتي على الدواء؟
ميرا مبتسمة: اجل واعطت الطبيب الدواء واخبرته بالتعليمات فقام باعطاءه لليليا وبعد دقائق بدأ مفعوله واضحا فلقد انخفضت حرارة ليليا وبدا عليها الارتياح فقالت ميرا بسعادة بعد ان قاست حرارة والدتها: رائع لقد انخفضت حرارتها كثيرا!
ليون يقفز بفرح ويقول: هي! رائع ماما بخير
الطبيب: فعلا انه دواء مدهش ولكني مندهش اكثر من كيفية استطاعتكما ان تقنعاها بان تساعدكما!!!
ميرا: لم تكن قاسية كما قلت لقد كانت اكثر. وحيدة
الطبيب: والان بما ان والدتكما تحسنت اعذراني علي الذهاب ولكن سوف اعود لفحصها غدا
وودعهما الطبيب و ذهب واما ليون وميرا فبقيا عند والدتهما الى المساء وفي المساء استيقضت ليليا وقالت: م. ماذا حدث؟
ليون: ماما! انتي بخير رائع!
وقفز عليها واحتضنها ميرا: حمدا لله على سلامتك امي لقد كنتي مريضة جدا وحرارتكي مرتفعة ولكن بفضل دواء الطبيبة بورليشكا انتي افضل
وابتسمت
ليليا: ليون! ميراجين! هل كنتما تعتنيان بي طول الوقت؟
ليون: هذا صحيح فلقد كانت ميراني تسهر مع الطبيب وتساعده للعناية بك حتى انها لم تنم منذ يومين!
ليليا: ماذǿ!
ميرا: ليون!
فقامت ليليا باحتضان ليون وميرا معا بقوة وقالت: شكرا لكما انا اسفة لقد سببت لكما القلق!
فرح ليون كثيرا اما ميرا فلقد كانت متفاجئة فلقد مضى وقت طويل منذ ان قامت والدتها باحتضانها هكذا ولكنها ابتسمت بسعادةقضى ليون وميرا ليلتهما تلك مع والدتهما كما طلبت وفي اليوم التالي عاد السيد ميست
ولقد كان قلقا جدا على ليليا ولكن عندما رأها بخير فرح كثيرا وحتى انه قام بتنظيم حفل كبير لها وقام بدعوة بعض اصدقاءه وشركاء عمله ودعا عائلة لوسي وارزا وكان الحفل كانه من اعداد الامراء والملوك سعدت ميرا كثيرا لرؤية صديقتيها واستمتعت معهم كثيرا وكذلك ليون انتهى الحفل على خير وذهب الجميع وعادوا الى منازلهم وبعد ايام عادت ليليا الى معاملتها القاسية لميرا ولكن ميرا لم تفكر في الامر كثيرا لانها اعتادت عليه وبعد ذلك مرت الايام واصبحت ميرا في الصف السادس ولييون في الخامس وكانت ميرا متفوقة جدا في دراستها هذا كله من اجل ان تلتحق بالمتوسطة التي بها لاكسس وهكذا صديقتيها فلقد كن ثلاثتهن الاوائل على المدرسة دائما
ولم تعد ميراجين تلك الفتاة الضعيفة والبكية فلم تعد تسمح لاحد بمضايقتهل ولم تعد تضهر لاي احد دموعها وتعتمد على نفسها اكثر وكانت كل فترة تزور بورليشكا كثيرا حتى اصبح الامر بالنسبة الى بورليشكا ولها شيئا مهما ولقد احبتها بورليشكا جدا ومرت الايام على هذا المنوال حتى مضى عام كامل ولم يرى احد دموع ميرا وتخرجت ميرا وصديقتيها من المرحلة الابتدائة واصبح ليون في الصف السادس وكبرت ميرا واصبحت اجمل كثيرا وتم قبولها هي وصديقتيها في مدرسة لاكسس وبمجرد ابتداء العام الدراسي الجديد سوف يذهبون لها

انتهى الفصل اتمنى اعجبكم ارجوا التفاعل بالردود حتى تسعدوني