PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ما باح بالحب الا في قراءته



أمين حربه
17-01-2017, 18:32
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2184221&stc=1&d=1489287284


هلا  رأيتَ حليماً خانه  الحِلمُ
وعالمٍ لم يجاوز سطره  العلمُ

وعادلٍ  حسب ما  تقضي  نيابتهُ
في كفه السوط لا في كفه الحُكمُ

في كفهِ العطف   ثعبانٌ   بمعطفهِ
لم يعرف العطفَ إذ بالمعطفِ السمُ

ما باح  بالحب الŠ  في  قراءته
لو لا القراءة ضاف المبتدا الشتم

حروفه  الجر  سلطانٌ  بكسرتهِ
فلا  سكونٌ  ولا  فتح ٌ  ولا  ضم

يا راعي العير  أرفق بالبعير  ألم
تقرأ عن الرفق إذ في ضربه الظلمُ

ترى فريقاً   وإن زلوا  ملائكة
واخرون  ترى  إحسانهم جرمُ

ترى البناء وتسهو عن دعامتهِ
وما أشدك إذ يحلو لك الهدمُ

ما كل من قبل الأيدي احب لها
فالحب في القلب مهما طاله الشؤمَ

فاصفع بها خد  من  بالأمس  قبلها
واحكم عليه وضع في اهلهِ وشمُ

تلقى الذي  قبل  الأيدي  يقلبها
وخافظ الصوت بوقٌ ما له سلمُ

شهدتُ هذا بعيني ما افتريت لهُ
وقلت هذا  محالٌ ما  له  فهِمُ

حتى رأيتُ بعيني لم  ترى أذني
وبئسَ جودٌ  تمطى بعدهُ   الؤمُ

 
نا هيك عن جرح من كنّ الثلاث لها
وجنة  الخلد في  أقدامها   تسمو

تضامُ  تُقهرُ  تُسقى   فوق علتها
أشجار  شوكٍ  على أثاركم  تنمو


هل مر  يوم لها حدثت مبتسماً
ما الحال يا وردتي  ما الفرح والهمُ


وكيف ابصرتِ  أحفادي  وصحتهم
وكيفِ انتي وحست  فيك  مهتمُ


بل  مر  يوم   لماР  تزرعي  ذرةً 
والعاملون على الحناء هل تموا

والجرح في القلب لا تنسى مواجعه
وفوق  أوجاعها  يرمي  لها   الغم ُ

أجب على كل بيتٍ إن تجد سبباً
نا شدتك الله  يبقى سرها   كتمُ

او فالقها النار  وحسب قولها  سفهاً
فالمدح والقدح من افواهنا  ذمُ

ما قلتهُ   واقعٌ   ذقنا   مرارتهُ
يفوق ما ذاقه من يشعرِ اليتمُ

هل رحت في سفرٍ أو عدتَ من سفرٍ
وفي ذراعيك عاش العاشق  الحُلمُ

هذا زمانٌ مضى لا شيء  يدركهُ
لا يعرفِ الكيف من اطرى له الكمُ

هذا شعور  وليت  الشعر  أغمدهُ
يحكي شتاتاً  طغى في شطه اليمُ




كلمات الشاعر /
أبو نزار.   أمين حربه
13/1/2017

RedRosa
17-01-2017, 19:19
لديك هذا المخزون الهائل من اللغة

والمشاعر
والخيال

لما لا تجعل هذا في ديوان مطبوع