LO! FANCY
08-11-2016, 16:40
.. { على تلةِّ المُحبين ..
أرى شمسَ الوفاءِ تقتربُ مسلمَّة ..
وتُرسل أشعتَها المُشاكسة ..
نحوَ قلبَين كادَا يتفطرَان بطرًا .. ! }
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2165082&d=1478623442
*
نسائمُ عليلةٌ أفنَت ما يشوبُ خاطرِي من كدَر..
وتدحرَجت دموعِي نحوَ الإبادةِ سرمدًا..
يلفحُني طيبُ الهواءِ وإن يكُن...
بَرْدًا .. أُسرُّ بهِ وأذكرُ كلماتِك أمسًا
كقوافلِ البُشرى تُخمدِ لهيبَ صدرِي
وتمتصُّ لعناتِ شوقِي
وتُفني ارتعاشةَ شِفاهي ..
وإن يكُن ساخنًا يشربُ وجنتايَ حُمرةً..
لطِيفةً.. تُدمي فؤاد النَاظرِ
فيا عجبًا إن أبصرتُ محيَاي
فأراكَ فينِي.. لا تنجلِي !
فيَا صورةَ الكونِ في عينِي..
ويا ملْءَ العالمِ المُتوسَّلِ..
قد طفِقت نفسِي ترجُوك بألوانِ حياتِها
أو بالأبيضِ والأسوَد
كتفاصِيل غدِي وأمسِي ..
دونَ قُربك !
وهذِي شجرةٌ ميثاقنَا تَزخرُ ضحًى
وتتقفَى موانِئ السعدِ والطَلل ..
إِّني أرى ثُغرك لِي باسمًا !
فيا أسعدَ الله كونًا تطؤُه قدمَاك
تحتَ ظلالٍ وارِفة..
سبيلُها الإًخاء..
وعُنوانها البراءَة..
وعلى كفَّيها..
مشاعرُنا المعطوبَة "معًا"
فأنكرناهَا عفة ~
ولكَم يطيبُ لفؤادِي..
إن إذا تداعَى قصرُ منطِقنا
قطفتُ لكَ من أكالِيل الحُبِّ "زهرة"
من بينِ أرصفةِ الوُرود عندَنا ..
بلونٍ أزرق كالسماء ..
عادتك .
أو بلونِ النقاءِ الأبيَض ..
كعادتِي .
أملأ بهَا عيناكَ ..
لتشدُو بها ..
ونتخِذها لنَا قصرًا, وواليًا ~
أوليس الفرحُ أولى بقلبَينا ؟؟
هُو فيءُ شجرَة
قلبُ زهرَةٍ ..
متمايِلة
هُو كساءُ الأرضِ عُشبًا
أو سماءٌ ..
حائِرة
أو إشراقةُ شمسٍ نوَّارة ..
كما دائمًا ~
وسواءٌ دنَيت, أم أبيتْ.. أو كنتَ ميْت ...
لم أسأمُ بعدُ تحرشاتكَ بقلمِي .
أرى شمسَ الوفاءِ تقتربُ مسلمَّة ..
وتُرسل أشعتَها المُشاكسة ..
نحوَ قلبَين كادَا يتفطرَان بطرًا .. ! }
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2165082&d=1478623442
*
نسائمُ عليلةٌ أفنَت ما يشوبُ خاطرِي من كدَر..
وتدحرَجت دموعِي نحوَ الإبادةِ سرمدًا..
يلفحُني طيبُ الهواءِ وإن يكُن...
بَرْدًا .. أُسرُّ بهِ وأذكرُ كلماتِك أمسًا
كقوافلِ البُشرى تُخمدِ لهيبَ صدرِي
وتمتصُّ لعناتِ شوقِي
وتُفني ارتعاشةَ شِفاهي ..
وإن يكُن ساخنًا يشربُ وجنتايَ حُمرةً..
لطِيفةً.. تُدمي فؤاد النَاظرِ
فيا عجبًا إن أبصرتُ محيَاي
فأراكَ فينِي.. لا تنجلِي !
فيَا صورةَ الكونِ في عينِي..
ويا ملْءَ العالمِ المُتوسَّلِ..
قد طفِقت نفسِي ترجُوك بألوانِ حياتِها
أو بالأبيضِ والأسوَد
كتفاصِيل غدِي وأمسِي ..
دونَ قُربك !
وهذِي شجرةٌ ميثاقنَا تَزخرُ ضحًى
وتتقفَى موانِئ السعدِ والطَلل ..
إِّني أرى ثُغرك لِي باسمًا !
فيا أسعدَ الله كونًا تطؤُه قدمَاك
تحتَ ظلالٍ وارِفة..
سبيلُها الإًخاء..
وعُنوانها البراءَة..
وعلى كفَّيها..
مشاعرُنا المعطوبَة "معًا"
فأنكرناهَا عفة ~
ولكَم يطيبُ لفؤادِي..
إن إذا تداعَى قصرُ منطِقنا
قطفتُ لكَ من أكالِيل الحُبِّ "زهرة"
من بينِ أرصفةِ الوُرود عندَنا ..
بلونٍ أزرق كالسماء ..
عادتك .
أو بلونِ النقاءِ الأبيَض ..
كعادتِي .
أملأ بهَا عيناكَ ..
لتشدُو بها ..
ونتخِذها لنَا قصرًا, وواليًا ~
أوليس الفرحُ أولى بقلبَينا ؟؟
هُو فيءُ شجرَة
قلبُ زهرَةٍ ..
متمايِلة
هُو كساءُ الأرضِ عُشبًا
أو سماءٌ ..
حائِرة
أو إشراقةُ شمسٍ نوَّارة ..
كما دائمًا ~
وسواءٌ دنَيت, أم أبيتْ.. أو كنتَ ميْت ...
لم أسأمُ بعدُ تحرشاتكَ بقلمِي .