الله يتجلى

[bora3d-2]

ومن بين تلك الزِحام

وفي ضجة الحضور

لبيك اللهم لبيك ،، وسعديك ،، لا نحصي ثناءً عليك

>> فما أكثر الضجيج ،، وأقل الحجيج ! <<


وتستمرُ الحياة ،، ففي نعمةٍ مونقة

أو في عذابٍ أليم


ويبتليكم ،، قبل البلاء بالعافية ،، وقبل المرضِ بالصحة ،، وقبل الفقرِ بالغناء ،، فينظر كيف تشكرون


كثر الزحام ،، وأمتلاء الضجيج ،، وكثرت الأوطان

وما مِن قلبٍ ................. يحنو وحده ،،، ويقدسُ لنفسه !

(( قل إنما أعضكم بواحدة ،، أن تقوموا لله مثنى وفرادى ،، ثم تتفكروا ،، ما بصحبكم ..... ))

وأنتهى الليل

والقلبُ يدعو وحده

يهلِلُ وحده

يقدسُ وحده


فقد بان المصير

وعُلم من النزرِ اليسير


فيا ليلاً لا يخبو

ويا نهاراً لا يجلو


أهدأ


فلا القمرُ يبكي ،، ولا الشمسُ ناضحةً لتشكي

أهدأ

فقد مُلئت أيدي البشر !

والملائِكةُ يسبحون ... (( تكادُ السموات يتفطرن من فوقهن والملائكةُ يسبحون بحمدِ ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ...))


الدهر يعصف

والرياحُ تجلي

والصبحُ أشرق

والأرضُ تنفس

(( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ .. ))

ويتجلى الضياء

فهل تخفى

إلى أن تحجبك أهوائهم !

أنت في كل شئ

ولكل شئٍ إليك سبيل


( عميت عبنٌ لا تراك )

( وخَسِرت صفقةُ عبدٍ لم تتخذ لك من صفقتها نصيبا )





والليلُ يجلو

والسماءُ تسبح