KEI SHIN
12-10-2016, 03:27
http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/84/23/73/2842373_large-lnd.jpg
في سبتمبر/أيلول كانت هناك منتخبات كثيرة تفصل بينها نقطتان فقط، ولكن نتائج المباريات الأخيرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA أسفرت عن شيء غير متوقع: قبل انطلاق مباريات العودة، أصبح الفارق بين المتأهلين حالياً والمطاردين يتسع شيئاً فشيئاً.
ولا شك أن هذه الوضعية صعبة بالنسبة للفرق التي ستبقى بعد انتهاء الجولة الـ10 وإلى غاية العودة إلى المنافسة يوم الثلاثاء تنتظر بقلق لأنها تعرف أنه لم يتبق سوى ثماني مباريات وعليها مضاعفة الجهود وانتظار تعثر بعض الخصوم. يحلل موقع FIFA.com كيف تصل الفرق العشرة لهذه الجولة الهامة في أمريكا الجنوبية.
المباراة
تشيلي – بيرو
ملعب ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس، سانتياجو، 11 أكتوبر/تشرين الأول، الساعة 20:30 (بالتوقيت المحلي)
تُعتبر تشيلي من الفرق التي لا تستطيع تحمّل أي تعثر آخر إذا كانت تريد أن تبقى قريبة من المراكز المؤهلة إلى روسيا 2018. لم يُحقق بطل أمريكا الجنوبية مرتين الفوز منذ ثلاث مباريات ولديه في رصيده 11 نقطة، أي بفارق خمس نقاط خلف الأرجنتين التي تحتل الآن المركز الخامس المؤدي لخوض الملحق. وفي ظل غياب قلب الدفاع النابض جاري ميديل بسبب الإيقاف، يفكّر خوان أنطونيو بيتزي في الاعتماد على فريق هجومي جداً لخوض المواجهة الكلاسيكية التاريخية ضد بيرو.
قدمت بيرو أداءً جيداً في مباراتها الأخيرة ضد الأرجنتين، لكنها تحتل مركزاً متأخراً في جدول الترتيب ( المركز الثامن برصيد 8 نقاط) وتقف أمام فرصتها الكبيرة الأخيرة لمواصلة الصراع على التأهل. وستفعل ذلك في ظل غياب عنصر أساسي متعدد الوظائف مثل يوشيمار يوتون بسبب الإيقاف. لم تفز بيرو خارج الديار في التصفيات منذ تغلبها على أوروجواي (3-1) في مونتيفيديو يوم 2 يونيو/حزيران 2004.
المباريات الأخرى
يزور منتخب أوروجواي المتصدر (19 نقطة) نظيره كولومبيا (المركز الرابع برصيد 16 نقطة) في مواجهة دائماً ما تكون حافلة بالإثارة والتشويق. ستُقام المباراة في فترة ما بعد الظهر في الطقس الحار والرطب دائماً في مدينة بارانكيا، حيث خسر لاسيليستي جميع مبارياته. سيعاني الفريق المحلي من غياب النجم جيمس رودريجيز بسبب الإصابة. فيما ستفتقد أوروجواي لخدمات لاعب الوسط المهاجم نيكولاس لوديرو بسبب الإيقاف.
في ميريدا، سيحاول منتخب البرازيل المتجدد (المركز الثاني برصيد 18 نقطة) تحقيق فوزه الرابع على التوالي في التصفيات أمام منتخب فنزويلا الجريح (المركز العاشر برصيد نقطتين). منذ جلوس المدرب تيتي على مقاعد البدلاء، فاز السيليساو بثلاث مباريات وسجّل 10 أهداف، ولكنه هذه المرة لن يعوّل على خدمات نيمار الموقوف. أما كتيبة فينوتينتو، التي سيغيب عنها القائد أوسفالدو فيسكاروندو، فلا بديل لها عن الفوز برغم أنها لم تفز على البرازيليين إلا مرة واحدة: في مباراة ودية عام 2008.
بعد تعادلها الباهت في ليما، تستقبل الأرجنتين (المركز الخامس برصيد 16 نقطة) في كوردوبا نظيرتها الباراجواي (المركز السادس برصيد 12 نقطة) في مواجهة أخرى، إلى جانب كلاسيكو المحيط الهادئ ونزال بارانكيا، يمكن أن تقسم جدول الترتيب إلى قسمين. مرة أخرى بدون ليونيل ميسي وفي ظل غياب ثلاثة من لاعبي الخط الخلفي الأربعة بسبب الإيقاف، سيقوم إدجاردو باوزا بإجراء تغييرات بحثاً عن أداء أحسن ونتيجة أفضل.
بحضور صاحب القميص رقم 10 داخل الملعب، حصدت الأرجنتين 100 في المئة من النقاط الممكنة، ولكن في ظل غيابه بالكاد حققت 39 في المئة حتى الآن في التصفيات. في المقابل، تصل كتيبة جواراني بمعنويات في الحضيض بعد الهزيمة على أرضها أمام كولومبيا والحاجة إلى تحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة.
بعد فوزها الرسمي الأول في عام 2016، تسافر الإكوادور (المركز الثالث برصيد 16 نقطة) إلى لاباز لمواجهة بوليفيا (المركز التاسع برصيد 7 نقاط). ستكون مباراة خاصة بالنسبة لجوستافو كينتيروس، المدرب الحالي لكتيبة لا تري والمدرب السابق لمنتخب بوليفيا. تصل الإكوادور إلى هذه المباراة بثلاثة غيابات، أبرزها المهاجم فيليبي كايسيدو (5 أهداف). ولكن مدرب بوليفيا، أنخيل هويوس لا يستسلم أبداً: "أثق كثيراً في لاعبي."
لاعب تحت الضوء
ويليان (البرازيل)
سيعود لاعب تشيلسي، الذي خسر مركزه الأساسي لصالح فيليبي كوتينيو، إلى التشكيلة الأساسية بفضل غياب نيمار. كان عنصراً رئيساً مع دونجا، ولكنه في ميريدا سيحاول إقناع مدربه الجديد تيتي. ينطلق من خلفية جيدة: كان نجم مباراة الذهاب ضد فنزويلا وسجل هدفين في فوز السيليساو (3-1).
هل تعلم؟
في آخر ست مواجهات بين الأرجنتين والباراجواي أقيمت في بلاد التانجو في إطار التصفيات، انتهت خمس مباريات بالتعادل. بين انتصارين لكتيبة ألبيسيليستي بنتيجة 3-1 (الأولى عام 1973 والأخيرة عام 2012) كانت هناك ثلاثة تعادلات 1-1 (1996 و2000 و2008) وتعادلان 0-0 (1993 و2004).
التصريحات
"نعرف أن الأهداف يمكن أن تأتي في أي لحظة. نأمل أن نتمكن من الفوز يوم الثلاثاء بفضل أهدافي. أريد أن أسجل في جميع المباريات، ولكن الله ساعدني أيضاً بأمور أخرى، حيث تحسن أدائي في المراقبة والتضحية والعمل الجاد،" المهاجم كارلوس باكا الذي لم يسجّل في ثلاث مباريات مع كولومبيا.
مباريات الجولة العاشرة:
11 أكتوبر/تشرين الأول
بوليفيا – الإكوادور
كولومبيا – أوروجواي
الأرجنتين – الباراجواي
تشيلي – بيرو
فنزويلا – البرازيل
منقول
مصدر (http://ar.m.fifa.com/worldcup/news/y=2016/m=10/news=فرق-الصدارة-تريد-توسيع-الفارق-2842446.html?intcmp=fifacom_hp_module_news)
في سبتمبر/أيلول كانت هناك منتخبات كثيرة تفصل بينها نقطتان فقط، ولكن نتائج المباريات الأخيرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA أسفرت عن شيء غير متوقع: قبل انطلاق مباريات العودة، أصبح الفارق بين المتأهلين حالياً والمطاردين يتسع شيئاً فشيئاً.
ولا شك أن هذه الوضعية صعبة بالنسبة للفرق التي ستبقى بعد انتهاء الجولة الـ10 وإلى غاية العودة إلى المنافسة يوم الثلاثاء تنتظر بقلق لأنها تعرف أنه لم يتبق سوى ثماني مباريات وعليها مضاعفة الجهود وانتظار تعثر بعض الخصوم. يحلل موقع FIFA.com كيف تصل الفرق العشرة لهذه الجولة الهامة في أمريكا الجنوبية.
المباراة
تشيلي – بيرو
ملعب ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس، سانتياجو، 11 أكتوبر/تشرين الأول، الساعة 20:30 (بالتوقيت المحلي)
تُعتبر تشيلي من الفرق التي لا تستطيع تحمّل أي تعثر آخر إذا كانت تريد أن تبقى قريبة من المراكز المؤهلة إلى روسيا 2018. لم يُحقق بطل أمريكا الجنوبية مرتين الفوز منذ ثلاث مباريات ولديه في رصيده 11 نقطة، أي بفارق خمس نقاط خلف الأرجنتين التي تحتل الآن المركز الخامس المؤدي لخوض الملحق. وفي ظل غياب قلب الدفاع النابض جاري ميديل بسبب الإيقاف، يفكّر خوان أنطونيو بيتزي في الاعتماد على فريق هجومي جداً لخوض المواجهة الكلاسيكية التاريخية ضد بيرو.
قدمت بيرو أداءً جيداً في مباراتها الأخيرة ضد الأرجنتين، لكنها تحتل مركزاً متأخراً في جدول الترتيب ( المركز الثامن برصيد 8 نقاط) وتقف أمام فرصتها الكبيرة الأخيرة لمواصلة الصراع على التأهل. وستفعل ذلك في ظل غياب عنصر أساسي متعدد الوظائف مثل يوشيمار يوتون بسبب الإيقاف. لم تفز بيرو خارج الديار في التصفيات منذ تغلبها على أوروجواي (3-1) في مونتيفيديو يوم 2 يونيو/حزيران 2004.
المباريات الأخرى
يزور منتخب أوروجواي المتصدر (19 نقطة) نظيره كولومبيا (المركز الرابع برصيد 16 نقطة) في مواجهة دائماً ما تكون حافلة بالإثارة والتشويق. ستُقام المباراة في فترة ما بعد الظهر في الطقس الحار والرطب دائماً في مدينة بارانكيا، حيث خسر لاسيليستي جميع مبارياته. سيعاني الفريق المحلي من غياب النجم جيمس رودريجيز بسبب الإصابة. فيما ستفتقد أوروجواي لخدمات لاعب الوسط المهاجم نيكولاس لوديرو بسبب الإيقاف.
في ميريدا، سيحاول منتخب البرازيل المتجدد (المركز الثاني برصيد 18 نقطة) تحقيق فوزه الرابع على التوالي في التصفيات أمام منتخب فنزويلا الجريح (المركز العاشر برصيد نقطتين). منذ جلوس المدرب تيتي على مقاعد البدلاء، فاز السيليساو بثلاث مباريات وسجّل 10 أهداف، ولكنه هذه المرة لن يعوّل على خدمات نيمار الموقوف. أما كتيبة فينوتينتو، التي سيغيب عنها القائد أوسفالدو فيسكاروندو، فلا بديل لها عن الفوز برغم أنها لم تفز على البرازيليين إلا مرة واحدة: في مباراة ودية عام 2008.
بعد تعادلها الباهت في ليما، تستقبل الأرجنتين (المركز الخامس برصيد 16 نقطة) في كوردوبا نظيرتها الباراجواي (المركز السادس برصيد 12 نقطة) في مواجهة أخرى، إلى جانب كلاسيكو المحيط الهادئ ونزال بارانكيا، يمكن أن تقسم جدول الترتيب إلى قسمين. مرة أخرى بدون ليونيل ميسي وفي ظل غياب ثلاثة من لاعبي الخط الخلفي الأربعة بسبب الإيقاف، سيقوم إدجاردو باوزا بإجراء تغييرات بحثاً عن أداء أحسن ونتيجة أفضل.
بحضور صاحب القميص رقم 10 داخل الملعب، حصدت الأرجنتين 100 في المئة من النقاط الممكنة، ولكن في ظل غيابه بالكاد حققت 39 في المئة حتى الآن في التصفيات. في المقابل، تصل كتيبة جواراني بمعنويات في الحضيض بعد الهزيمة على أرضها أمام كولومبيا والحاجة إلى تحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة.
بعد فوزها الرسمي الأول في عام 2016، تسافر الإكوادور (المركز الثالث برصيد 16 نقطة) إلى لاباز لمواجهة بوليفيا (المركز التاسع برصيد 7 نقاط). ستكون مباراة خاصة بالنسبة لجوستافو كينتيروس، المدرب الحالي لكتيبة لا تري والمدرب السابق لمنتخب بوليفيا. تصل الإكوادور إلى هذه المباراة بثلاثة غيابات، أبرزها المهاجم فيليبي كايسيدو (5 أهداف). ولكن مدرب بوليفيا، أنخيل هويوس لا يستسلم أبداً: "أثق كثيراً في لاعبي."
لاعب تحت الضوء
ويليان (البرازيل)
سيعود لاعب تشيلسي، الذي خسر مركزه الأساسي لصالح فيليبي كوتينيو، إلى التشكيلة الأساسية بفضل غياب نيمار. كان عنصراً رئيساً مع دونجا، ولكنه في ميريدا سيحاول إقناع مدربه الجديد تيتي. ينطلق من خلفية جيدة: كان نجم مباراة الذهاب ضد فنزويلا وسجل هدفين في فوز السيليساو (3-1).
هل تعلم؟
في آخر ست مواجهات بين الأرجنتين والباراجواي أقيمت في بلاد التانجو في إطار التصفيات، انتهت خمس مباريات بالتعادل. بين انتصارين لكتيبة ألبيسيليستي بنتيجة 3-1 (الأولى عام 1973 والأخيرة عام 2012) كانت هناك ثلاثة تعادلات 1-1 (1996 و2000 و2008) وتعادلان 0-0 (1993 و2004).
التصريحات
"نعرف أن الأهداف يمكن أن تأتي في أي لحظة. نأمل أن نتمكن من الفوز يوم الثلاثاء بفضل أهدافي. أريد أن أسجل في جميع المباريات، ولكن الله ساعدني أيضاً بأمور أخرى، حيث تحسن أدائي في المراقبة والتضحية والعمل الجاد،" المهاجم كارلوس باكا الذي لم يسجّل في ثلاث مباريات مع كولومبيا.
مباريات الجولة العاشرة:
11 أكتوبر/تشرين الأول
بوليفيا – الإكوادور
كولومبيا – أوروجواي
الأرجنتين – الباراجواي
تشيلي – بيرو
فنزويلا – البرازيل
منقول
مصدر (http://ar.m.fifa.com/worldcup/news/y=2016/m=10/news=فرق-الصدارة-تريد-توسيع-الفارق-2842446.html?intcmp=fifacom_hp_module_news)