PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عصفور الشعر .. [ مُسابقة مدادٌ في عروق الورق ]



ą Й ņ ồ ṡ h
26-09-2016, 08:23
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2165695&stc=1&d=1478823418

​
السلام عليكم ورحمة الله
..
بكل تواضع، اضع بين ايديكم مشاركتي ..

.
.
يا عصفور الشعر..
والسحر والحب والخلود ..
خذني على جَناحيكَ ..
لعالمٍ لا ينتهي ..
لمكانِ اللامكان ..
خذني بعيداً عن الحَمام ..
عن التوافه .. عن اللئام ..
طِر بقلبِ عاشقٍ لا ينبضُ غدراً ، ولا حقارة
طِر بعقلِ أمرءٍ يشتهي عُلوّاً .. بطهارة
لا تدعني أنظر خلفي ولا تحتي ..
لا تدعني أنظر يساراً أو يميناً ..
فقد تركتُ أنانيةٍ خلفي ..
وخلقٍ كثير تحتي ..
وحروفٍ حزينة ..
تلاشتْ بعدي .. عقابيلُ الجريمة
فيساري قد أصبح ناراً وجحيماً ..
واليمين يخبئ أشياء كثيرة ..
مللتُ الحياة والممات ..
مللتُ الشعر والحياة ..
مللتُ الخلق والحياة ..
مللتُ الحياة ..! ايضاًً .. الحياة !
فمالي والعيش بحياةٍ بلا أمل ؟
والحلم أصبح مستحيل لا يؤمَل ..
وقد أثبت الشر يا عصفور ..
ان المستحيل .. مستحيل
فهل يا ترى تنظرني أصافحُ شراً ؟..
أم أعاني دهراً ؟..
لمَ الصمتُ يا عصفور الجريمة ؟!..
ألا تباً لصامتٍ يحمل بين طيّاتُ لسانه ..
أحاديثٌ كثيرة ..
غرّد ..
علّني ..
ولعلّك ..
لعلهم ..
وربما علّها .. تفقه شيئاً ..
فتغدوا بتغريدكَ .. أكثر إهتماماً
..
صِه ! يا عصفور ..
قد عرفتُ المزايا الحكيمة
رأيتُ الجود والعقل والكرامة والشجاعة
ورأيتُ خبثاً وجهلاً وتعِساً وجبانة
رأيتها أجمع .. في عينيّ .. إنسانة
نعم ، إنسانة
أفاقتْ بدهاء قلبها .. كل نساء الدهور ..
اختطفتْ مني .. عقلاً ولساناً ونصفُ قلبٍ..
وأمانة ..
..
حدثني يا عصفور الجريمة ..
أعلم أنك تملكُ مذكّرة ..
أعطنيها ..
للموت مذكرة أشتهي ..
أعطنيها ..
أعرف الشروط حقاً ..
اعطنيها ..
لكي أقتل شخصاً !!..
أعطنيها ..
أخلّص الحب والشعر من شرّهِ .!
أعطنيها ..
أعطنيها ..
لأقتل .. نفسي .. أعطنيها ..

النظرة الثاقبة
26-09-2016, 18:59
(عصفور الشعر) عنوان رقيق وجميل
النص ينساب كانسياب النهر بسلاسة ووضوح فيه الشعور العالم والكلمات العذبة وصدق العاطفة
المشاعر فيه تسير بتوازن وهدوء الحالم وتندفع تارة أخرى فترتقي في أسلوب العبارة وهذا يدل على ذوق الكاتب وأدبه
أعجبتني هذه الخاطرة
تقديري

ą Й ņ ồ ṡ h
27-09-2016, 16:57
شكراً لكِ
سعيد لأعجابكِ بكلماتي المتواضعة
شكراً مرة ثانية لمروركِ سيدتي