مقالات يزن
20-09-2016, 19:49
https://citizentv.co.ke/wp-content/uploads/2015/12/wenger.jpg
السؤال الذي مللناه لدرجة أننا لم نعد نسأله أو نطرحه، القضية التي تغضب الجميع لكن من كثرة ما طرحت في وسائل الاعلام وتناقلتها الجماهير أصبحت بلا مغزى ما دام المتلقي يصم أذنيه ويعيش في عالمه الخاص الذي يعتمد على قوانين لا نفهمها.
مشكلة المدرب الفرنسي أرسين فينجر أننا إن توقفنا عن انتقاده فإنه لا يتوقف عن استفزازنا واستفزاز جماهير فريقه بجمله التي تعود للعصر الحجري، أسلوبه الخطابي الخشبي لا يتغير أو يتعدل فالجملة ذاتها نسمعها منذ 10 أعوام وحتى اليوم “سأستمر في خدمة النادي الذي أعشقه”.
المدرب الفرنسي يطبق المثل الشهير “ومن الحب ما قتل” لكن بطريقة مختلفة حيث يبدو مصراً على جعل جماهير آرسنال تموت قهراً موسماً تلو الآخر وهم ينظرون للفرنسي، العاشق الولهان، متربعاً على كرسي الحب في ناديهم لا يفعل شيئاً سوى العبوس وتلقي الصفعات من المنافسين.
فينجر يقول أنه يريد الاستمرار في خدمة النادي الذي يعشقه مما يجبرنا على الرد عليه بالسؤال الاعتيادي، وماذا بقي لديك لكي تقدمه لآرسنال؟ نفس الأسلوب في كل عام، نفس الفلسفة العقيمة، وذات البخل في التعاقد مع النجوم لتطوير صفوف الفريق، وفي النهاية تتكرر ذات النتائج، فكيف سيتغير الحال؟
مدرب آرسنال ليس همه الألقاب، البطولات ليست هاجسه، كما أنه لا يطمح بمنح ناديه شخصية الأبطال وزرع ثقافة الانتصار في اللاعبين، فلو كان لديه ذرة من هذه المبادئ لآثر الرحيل عن النادي بعد الاخفاق لمدة 12 موسم متتالي في حصد لقب الدوري الإنجليزي مع الاقصاء موسماً تلو الآخر من دور 16 في دوري أبطال أوروبا.
استمرار فينجر في آرسنال دليل واضح على أنه رجل يعيش في عالمه الخاص وله قوانينه الخاصة كما قلنا لذلك من الصعب علينا فهم كيف يكون طموح حصد الألقاب بالنسبة له يماثل الحلول في المركز الرابع، في لغة فينجر الخشبية يتحول الاخفاق إلى انجاز، وعلى جماهير الجانرز أن ترضى بذلك ما دام من يقود ناديهم “عاشق ولهان”.
الفرنسي لا يفهم أن الحب عطاء من قبل العاشق ومعشوقه، لكن حينما يتوقف العطاء لعدة أعوام من قبل أحد الأطراف فحينها يموت الحب واستمراره يعد اكراه للمعشوق.
عزيزي فينجر .. بوسعك أن تكون عاشق متيم، رجل يحمل وردة حمراء ويقف على أبواب النادي، كما بوسعك أن تكون زاهد متعبد في أسرار الكون داخل صومعة آرسنال، لكن لن تكون مدرباً يعشق الانتصار ويرفض الهزيمة بعد اليوم، بل لن تكون مدرباً ناجحاً بعد الآن ..
السؤال الذي مللناه لدرجة أننا لم نعد نسأله أو نطرحه، القضية التي تغضب الجميع لكن من كثرة ما طرحت في وسائل الاعلام وتناقلتها الجماهير أصبحت بلا مغزى ما دام المتلقي يصم أذنيه ويعيش في عالمه الخاص الذي يعتمد على قوانين لا نفهمها.
مشكلة المدرب الفرنسي أرسين فينجر أننا إن توقفنا عن انتقاده فإنه لا يتوقف عن استفزازنا واستفزاز جماهير فريقه بجمله التي تعود للعصر الحجري، أسلوبه الخطابي الخشبي لا يتغير أو يتعدل فالجملة ذاتها نسمعها منذ 10 أعوام وحتى اليوم “سأستمر في خدمة النادي الذي أعشقه”.
المدرب الفرنسي يطبق المثل الشهير “ومن الحب ما قتل” لكن بطريقة مختلفة حيث يبدو مصراً على جعل جماهير آرسنال تموت قهراً موسماً تلو الآخر وهم ينظرون للفرنسي، العاشق الولهان، متربعاً على كرسي الحب في ناديهم لا يفعل شيئاً سوى العبوس وتلقي الصفعات من المنافسين.
فينجر يقول أنه يريد الاستمرار في خدمة النادي الذي يعشقه مما يجبرنا على الرد عليه بالسؤال الاعتيادي، وماذا بقي لديك لكي تقدمه لآرسنال؟ نفس الأسلوب في كل عام، نفس الفلسفة العقيمة، وذات البخل في التعاقد مع النجوم لتطوير صفوف الفريق، وفي النهاية تتكرر ذات النتائج، فكيف سيتغير الحال؟
مدرب آرسنال ليس همه الألقاب، البطولات ليست هاجسه، كما أنه لا يطمح بمنح ناديه شخصية الأبطال وزرع ثقافة الانتصار في اللاعبين، فلو كان لديه ذرة من هذه المبادئ لآثر الرحيل عن النادي بعد الاخفاق لمدة 12 موسم متتالي في حصد لقب الدوري الإنجليزي مع الاقصاء موسماً تلو الآخر من دور 16 في دوري أبطال أوروبا.
استمرار فينجر في آرسنال دليل واضح على أنه رجل يعيش في عالمه الخاص وله قوانينه الخاصة كما قلنا لذلك من الصعب علينا فهم كيف يكون طموح حصد الألقاب بالنسبة له يماثل الحلول في المركز الرابع، في لغة فينجر الخشبية يتحول الاخفاق إلى انجاز، وعلى جماهير الجانرز أن ترضى بذلك ما دام من يقود ناديهم “عاشق ولهان”.
الفرنسي لا يفهم أن الحب عطاء من قبل العاشق ومعشوقه، لكن حينما يتوقف العطاء لعدة أعوام من قبل أحد الأطراف فحينها يموت الحب واستمراره يعد اكراه للمعشوق.
عزيزي فينجر .. بوسعك أن تكون عاشق متيم، رجل يحمل وردة حمراء ويقف على أبواب النادي، كما بوسعك أن تكون زاهد متعبد في أسرار الكون داخل صومعة آرسنال، لكن لن تكون مدرباً يعشق الانتصار ويرفض الهزيمة بعد اليوم، بل لن تكون مدرباً ناجحاً بعد الآن ..