شموخ قلم
18-09-2016, 02:38
مسابقة مداد في عروق الورق ~ لظى دواة
مدخل :
احتراماً للوقت والأذواق ولأختصر الطريق على الملائكة فهو طرح غزلي من النهاية
مال الجوى لا يفارق مهجتي
والقلم الأصيل للرونق يصدح
مالي ألوي ذراع الصمت المهين
إذا أقبل الحسن ويسدل إن أدبر
فياحبذا الفجر الأنيق وأهله
يصقل الشرايين والفكر يتسامى ويرتع
فهل لي من صبا خمرها يا زمان
رشفه فقط رشفه
لعل الداء العنيد عني الأن يرحل
وأعتق من سجني المؤبد ربما
اترك الرسم وأبيع الكنز الأسود
وتتراقص على شفق الغروب فوانيس
ربما لم تكن بالأمس شيء يذكر
والأرض شاسعة ولكن هيهات فمن
به غصة لا يدرك كيف يسطع
آآآه على إبداع خلق محكم
حتى النقائص كمال بعيني المغرم
فلو همس ب اسمها الأخاذ لحظة
لسرت بجسدي الواهن رعشة هيبة
وتبددت لغات جميلة وحلت الأجمل
وسكنت بحروفي لذة لا تعرف
وجمعت من قيعان المحيطات أروع لؤلؤ
توارى خلف هول المسافات قرون
جيوش استبسلت ثم رست واستسلمت
فأصبحت على السطوح بزهو تمرح
تلك التي أسال عنها الهواء
الأضواء
والممرات والجدران تارة
وأمعن وأتجسس بلهف وظمأ
لعلها اقتبست شيء من سحرها
الأخاذ الذي لا ينضب
أنفاسها نورها
عبقها عطرها إحساسها المرهف
هسهسة ثغرها الوضاء
منديلها المخمور الذائب
المختزن للإيقاع شهد فتان
تتقطر وداعة وعفة يسقط من لا يحذر
تلهو كطفلة بكونها المترامي
آآآه لو كان لي عليه سطوة
لسحبت قلبي المعقود بالنحر وأرحل
هيا العمر المديد الفريد المزهر
ومن تسامى وتكامل بعقله
قد يعرف أولا يدرك
فما بال الجمال للمرهف لا يرحم
كلمات مرتجلة لأنتهي واتفرغ قد أكون غير راض عنها فيها تكرار بعض الكلمات يحكمها الخيال الجامح
الكنز الأسود : ألا وهو الفحم وأترك للجميع حق التأويل
بــــقــلـــم : شــــــمـــــوخ قـــــلـــــم
مدخل :
احتراماً للوقت والأذواق ولأختصر الطريق على الملائكة فهو طرح غزلي من النهاية
مال الجوى لا يفارق مهجتي
والقلم الأصيل للرونق يصدح
مالي ألوي ذراع الصمت المهين
إذا أقبل الحسن ويسدل إن أدبر
فياحبذا الفجر الأنيق وأهله
يصقل الشرايين والفكر يتسامى ويرتع
فهل لي من صبا خمرها يا زمان
رشفه فقط رشفه
لعل الداء العنيد عني الأن يرحل
وأعتق من سجني المؤبد ربما
اترك الرسم وأبيع الكنز الأسود
وتتراقص على شفق الغروب فوانيس
ربما لم تكن بالأمس شيء يذكر
والأرض شاسعة ولكن هيهات فمن
به غصة لا يدرك كيف يسطع
آآآه على إبداع خلق محكم
حتى النقائص كمال بعيني المغرم
فلو همس ب اسمها الأخاذ لحظة
لسرت بجسدي الواهن رعشة هيبة
وتبددت لغات جميلة وحلت الأجمل
وسكنت بحروفي لذة لا تعرف
وجمعت من قيعان المحيطات أروع لؤلؤ
توارى خلف هول المسافات قرون
جيوش استبسلت ثم رست واستسلمت
فأصبحت على السطوح بزهو تمرح
تلك التي أسال عنها الهواء
الأضواء
والممرات والجدران تارة
وأمعن وأتجسس بلهف وظمأ
لعلها اقتبست شيء من سحرها
الأخاذ الذي لا ينضب
أنفاسها نورها
عبقها عطرها إحساسها المرهف
هسهسة ثغرها الوضاء
منديلها المخمور الذائب
المختزن للإيقاع شهد فتان
تتقطر وداعة وعفة يسقط من لا يحذر
تلهو كطفلة بكونها المترامي
آآآه لو كان لي عليه سطوة
لسحبت قلبي المعقود بالنحر وأرحل
هيا العمر المديد الفريد المزهر
ومن تسامى وتكامل بعقله
قد يعرف أولا يدرك
فما بال الجمال للمرهف لا يرحم
كلمات مرتجلة لأنتهي واتفرغ قد أكون غير راض عنها فيها تكرار بعض الكلمات يحكمها الخيال الجامح
الكنز الأسود : ألا وهو الفحم وأترك للجميع حق التأويل
بــــقــلـــم : شــــــمـــــوخ قـــــلـــــم