PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ نقاش ] القصة السياسية



موزع السعادة
27-08-2016, 02:14
بسم الله الرحمن الرحيم
( القصة السياسية )
الموضوع هو للنقاش كما تعرفون,,, وهو,,, كيف تكتب رواية سياسية مثيرة للقراءة؟,,,
والقصة المثيرة للقراءة هي التي تجعلك تقرأ صفحاتها طلباً لمعرفة نهايتها وليس لمعرفة أفكار الكاتب,,,
من هنا تكمن صعوبة السؤال,,, فنحن نريد مواصفات رواية أو قصة سياسية مثيرة للقراءة!,,, وليس عبارة عن مجموعة من الحوارات لمجموعة من محبي التحدث في السياسة ولعب الشطرنج ومص السجائر!,,,
تم

أمواج المحيط
27-08-2016, 19:55
سؤال جميل وجريء يا أخي
أهنؤك على هذا الطرح ::جيد::

طبعًا كل رواية تحتاج إلى نقاط قوة حقيقية لتجذب القراء.. رغم أن الكثير من القصص اشتهرت -للأسف- وهي لا تستحق ذلك! :نوم:

أنت تسأل تحديدًا عن الرواية السياسية وهذا يقودنا لسؤال مهم جدًا: ما هي الرواية السياسية أصلًǿ؟
هل الرواية السياسية تتحدث عن الحقيقة أم ما نؤمن بأنه حقيقي (وجهة نظرنا أو اعتقادنا الشخصي) أو ما نريد أن نجعل الناس يعتقدون بأنه حقيقي؟

من الطبيعي أننا سنقرأ أفكار الكاتب في رواياته، بالذات في رواية سياسية سواء كانت مبتذلة أم لا!
وبالنسبة لجعل السياسة في الروايات مجرد حوار بين أشخاص يلعبون الشطرنج ويدخنون، فهذه طريقة سهلة كي يطرح الكاتب فكرته بواسطة الحديث بين الشخصيات، بالذات إذا كان الكاتب معرضًا للاتهام بسبب وجهة نظره أو فكرته التي يريد طرحها.

إن كتابة رواية سياسية ليس سهلًا، فقد تكون المعلومات والأحداث في الرواية مستفزة للبعض بينما تنال الإعجاب الشديد لدى الآخرين، وذلك حسب قبول وتصديق القارئ للكاتب.
هذا طبعًا حين تلامس الرواية حياة القارئ. أما قراءة رواية سياسية في بلد قد لا يهمنا حقًا ما حدث فيه ولا من كان المخطئ والمُفسِد ومن المصلح، فحينها يمكن للقارئ أن يكون محايدًا في قراءته دون أن يتحسس.


العالم كان وما يزال يعاني الآن من حروب سياسية باسم الدين، وقد يكون للدين علاقة ببعضها فعلًا، ولذلك أظن من الصعب أن نجد هذه الرواية السياسية المميزة




لي عودة إن شاء الله بعد أن أبحث عن نماذج للروايات السياسية الناجحة.. إن وُجدَ الكثير!

S H O C K
27-08-2016, 21:38
*

ما شاء الله!
قلَّما وُجِد نقاشات هادِفة وقويَّة في هذا الصَّرح الكبير، لقد وُوفِّقْتَ فيهِ لِذا أهنِّئك أخي على هذا الطرح المُوفَّق!
شدَّني وحوَّل تركيزي تمامًًا ليُسلَّط على جوانِبه، رُبَّما يعود السَّبب لكَونِي أفتقد للخوض في نقاش لكن الغالب هُو لتفرُّدِه!

بطبيعة الحال الرِّواية ما هي إلَّا تجسيد لأفكار الكاتِب لها، البعض - ولا أعتقد بأن هؤلاء موجودين - يتحدَّث في رواياته عن الحقيقة ولا غير!
التساؤل الذي طرحَتْهُ الأخت أمواج جعلني أُفكِّر مليًا.. ما هي الروايات السِّياسِيَّة أصلًا ؟ أراها مسارين لا أكثر، إمَّا أنَّها ما قد يؤمن به الكاتب..
أو أنَّها رغبة الكاتب في جعل القُرَّاء يؤمنون بأنَّ هذه هي الحقيقة بعينِها!
الكاتِب الذَّكِيّ هو من سيحقن أفكاره بلحمَةِ النَّص، كما ذكرتُم إمَّا بحوارٍ بين شخصين - فلا يعلم القارئ عن حقيقة فكر الكاتب -
فيطرح الكاتب فِكره مُجسِّدًا إيَّاه على لسانِ أحد المُحاورين، أو أن يطرحهُ كمُشكِلة مُجتمعيَّة تحصُل في الرِّواية فيسرُد الآراء المتفاوتة!

أعتقد بأن نشر هذا النَّوع مِن الرِّوايات خُطوة حسَّاسَة جِدًّا، فانطباع القُرَّاء سيميل لجهتين متنافرتين، إمَّا القبول والإعجاب الشَّديد أو النفور!
الكاتب سيكُون مُهتمًّا بنشرِ رواية كهذِه إن كان صَوتُه لن يصِل للمجتمع إلَّا بهذه الطَّرِيقة، أمَّا الكاتب الذي لا يميل للخوض في هذه النقاشات..
فعلى الأرجح سيبتعد ألف ميلٍ عن كتابة هذا الصِّنف، لأنها وبلا شكّ إمَّا السقوط - تمامًا - أو العُلُوّ!

في الحقيقة لا أذكر بأنَّني قرأت رواية سياسيَّة على وجه الخصوص، إنَّما وُجِد جانِب كهذا من عدة روايات وكانت عن دُوَل لا تُهِمُّني أخبارها حقًا
لِذا مِلْتُ لأن أكُون مُحايدة ولم أتطرَّف لأحد الجوانب، فكما قالت أيضًا الأخت أمواج أنَّهُ حين يكون عن دولة لا تهمُّ القارئ سيكون محايدًا.

بنظري الرواية أو القِصَّة السِّياسِيَّة لن تميل إلَّا لجانِب نقل أفكار الكاتِب التي يؤمن بها أو فرض هذه الفكرة ليعتقِد بِها القُرَّاء،
رُبَّما يوجد ذاكَ الكاتِب الذي يُفكِّر بحلّ مشكلة سياسيَّة بطرح الحِوارات التي تُناقش برُقِيّ في طيَّاتِ الرواية، وإن وُجِد فهُو ناجِح!

لا تخطر ببالي روايات سياسيَّة إذْ وكما قلت لم أقرأ واحدة على وجه الخصوص،
قد أعود لاستكمال النِّقاش في وقتٍ لاحق ::جيد::
بُوركت.

موزع السعادة
27-08-2016, 23:09
شكراً على اهتمامك,,, وكل ما أريد هو مواصفات الرواية السياسية المحبوكة التي تجعلك تقرأها طلباً للنهاية وليست مجرد صفحات لدردشة مدمني سياسة؟ وشكراً مجدداً على اهتمامك:em_1f60b:

موزع السعادة
27-08-2016, 23:11
*

ما شاء الله!
قلَّما وُجِد نقاشات هادِفة وقويَّة في هذا الصَّرح الكبير، لقد وُوفِّقْتَ فيهِ لِذا أهنِّئك أخي على هذا الطرح المُوفَّق!
شدَّني وحوَّل تركيزي تمامًًا ليُسلَّط على جوانِبه، رُبَّما يعود السَّبب لكَونِي أفتقد للخوض في نقاش لكن الغالب هُو لتفرُّدِه!

بطبيعة الحال الرِّواية ما هي إلَّا تجسيد لأفكار الكاتِب لها، البعض - ولا أعتقد بأن هؤلاء موجودين - يتحدَّث في رواياته عن الحقيقة ولا غير!
التساؤل الذي طرحَتْهُ الأخت أمواج جعلني أُفكِّر مليًا.. ما هي الروايات السِّياسِيَّة أصلًا ؟ أراها مسارين لا أكثر، إمَّا أنَّها ما قد يؤمن به الكاتب..
أو أنَّها رغبة الكاتب في جعل القُرَّاء يؤمنون بأنَّ هذه هي الحقيقة بعينِها!
الكاتِب الذَّكِيّ هو من سيحقن أفكاره بلحمَةِ النَّص، كما ذكرتُم إمَّا بحوارٍ بين شخصين - فلا يعلم القارئ عن حقيقة فكر الكاتب -
فيطرح الكاتب فِكره مُجسِّدًا إيَّاه على لسانِ أحد المُحاورين، أو أن يطرحهُ كمُشكِلة مُجتمعيَّة تحصُل في الرِّواية فيسرُد الآراء المتفاوتة!

أعتقد بأن نشر هذا النَّوع مِن الرِّوايات خُطوة حسَّاسَة جِدًّا، فانطباع القُرَّاء سيميل لجهتين متنافرتين، إمَّا القبول والإعجاب الشَّديد أو النفور!
الكاتب سيكُون مُهتمًّا بنشرِ رواية كهذِه إن كان صَوتُه لن يصِل للمجتمع إلَّا بهذه الطَّرِيقة، أمَّا الكاتب الذي لا يميل للخوض في هذه النقاشات..
فعلى الأرجح سيبتعد ألف ميلٍ عن كتابة هذا الصِّنف، لأنها وبلا شكّ إمَّا السقوط - تمامًا - أو العُلُوّ!

في الحقيقة لا أذكر بأنَّني قرأت رواية سياسيَّة على وجه الخصوص، إنَّما وُجِد جانِب كهذا من عدة روايات وكانت عن دُوَل لا تُهِمُّني أخبارها حقًا
لِذا مِلْتُ لأن أكُون مُحايدة ولم أتطرَّف لأحد الجوانب، فكما قالت أيضًا الأخت أمواج أنَّهُ حين يكون عن دولة لا تهمُّ القارئ سيكون محايدًا.

بنظري الرواية أو القِصَّة السِّياسِيَّة لن تميل إلَّا لجانِب نقل أفكار الكاتِب التي يؤمن بها أو فرض هذه الفكرة ليعتقِد بِها القُرَّاء،
رُبَّما يوجد ذاكَ الكاتِب الذي يُفكِّر بحلّ مشكلة سياسيَّة بطرح الحِوارات التي تُناقش برُقِيّ في طيَّاتِ الرواية، وإن وُجِد فهُو ناجِح!

لا تخطر ببالي روايات سياسيَّة إذْ وكما قلت لم أقرأ واحدة على وجه الخصوص،
قد أعود لاستكمال النِّقاش في وقتٍ لاحق ::جيد::
بُوركت.

شكراً على اهتمامك,,, وكل ما أريد هو مواصفات الرواية السياسية المحبوكة التي تجعلك تقرأها طلباً للنهاية وليست مجرد صفحات لدردشة مدمني سياسة؟ وشكراً مجدداً على اهتمامك

أمواج المحيط
28-08-2016, 01:02
يبدو بأن أطلت الكلام دون فائدة، أعتذر على هذا! :مرتبك:


كأي رواية، ستحتاج الرواية السياسية إلى قصة ذات حبكة جيدة وأحداث مترابطة، وأسلوب شيق!

كنتُ أفكر بسلسلة روايات دان براون التي سببت ضجة، مثل شيفرة دافنشي و ملائكة وشياطين، على أنها روايات سياسية ولكني لستُ متأكدة من ذلك لأني لم اقرأها بعد.
السلسلة عبارة عن قصص بوليسية مليئة بالتشويق وتناقش الكثير من المعلومات حتى الدينية منها لدرجة أنها مُنعَت.


أظن بأن الرواية السياسية الوحيدة التي قرأتها هي "مزرعة الحيوانات" للكاتب جورج أورويل، وهي قصة رمزية يمثل فيها الكاتب ما قد يحدث للشعب بعد قيامهم بثورة ضد حاكمهم بواسطة شخصيات وهمية وهم عبارة عن حيوانات تثور ضد صاحب المزرعة وتطرده، ثم تبدأ أحداث شيقة عبر الشخصيات الرمزية (الحيوانات) ليطرح الكاتب نتيجة تلك الثورة.


الكاتب معروف بأنه ذو نظرة جيدة في السياسة وله رواية سياسية أخرى بعنوان "1984"، وقد سببت ضجة عند نشرها بحجة أنها رواية تخريبية.


من هنا نؤكد على أن مهارة الكاتب في صياغة الأفكار في قالب قصصي ملفت للانتباه مهم جدًا.
ومن جهة أخرى فإن القصة حين تكون رمزية أو تحدث مكان خيالي أو زمن غير حقيقي، فسيكون أسهل على القارئ أن يتقبّل قراءتها حتى لو كانت تحتوي على أفكار لا يؤمن بها لأنه قد لا ينتبه لذلك.
وأخيرًا، حين تلامس القصة شعور الانسان فستكون مؤثرة ومهمة بالنسبة له، فالناس يميلون لما يلامس عاطفتهم. لا أقصد وجود حكاية حب في الرواية بل أن يتأثر القارئ بالأحداث.

ورواية "مزرعة الحيوانات" تحتوي على هذه العناصر مع نهايتها بشكل جميل جدًا!


أظن بأن هذه المقومات ستجعل الرواية السياسية ناجحة


بانتظاركم

موزع السعادة
28-08-2016, 01:22
القضية وما فيها أنني أريد كتابة قصة عن شخص يعيش 60 سنة في ظل 6 أحزاب مختلفة بحيث يستطيع القارئ معرفة أهداف وفكر ووسائل تلك الأحزاب ويكون هذا الشخص غير مهتم بالسياسة وتكون الرواية تدور أحداثها بعيداً عن السياسة لكن السياسة تدخل في تلك الأحداث بشكل لا يبدو فجاً,,, صعبة أليس كذلك؟ لكن ماذا أفعل منذ وقت طويل وأنا أحاول إيجاد طريقة وأريد رأيكم.

S H O C K
28-08-2016, 11:06
*

الظَّاهِر أنَّني انحرفتُ عن مِحور الموضوع في الرَّدِ السابق :ضحكة:
على أيَّةِ حال، كما ظهر لي من استفساركَ أنَّكَ ترغب بادخالِ السِّياسة كصِنف غير مِحوَري في الرِّواية - أي غير أساسي -
شخصيًا لستُ مُتأكِّدة حقًا فلم أُجرِّب انشاء رواية تتضمن جانب سياسي واقعيّ، وإن فعلت وكتبت فلم أُكمِلها لنهايتها..
لكن من ما أرى أعتقد أنَّ الموضوعيَّة يجِب أن تكُون السَّائدة وألَّا تنحاز ككاتِب لحِزْبٍ ما، وأن يُطِلَّ كل حزب على نافذته الواقعيَّة!
أي أن تُصوِّر فِكر كل حِزب - لا من وجهة نظرك - بل من وجهة نظر هذا الحِزب، وأن تُصوِّر أفكار الحزب السياسيَّة لا ما تراه أنت
ذلك سيدفع روايتك للنَّجاح بلا شكّ بإذن الله، وعكس ذلك لن تلقى مِنه عدا الانطباع السَّلبي.

أيضًا بما أنَّ لُبَّ النقاش الأساسي هو : كيف تكتب رواية سياسية مُثيرة للقِراءة ؟
فسأقُول من وجهة نظري كقارئة، لن أُفضِّل قراءة رواية سياسيَّة عن واقع نتعايش معهُ، بل قِراءة دُول وبلدان خياليَّة بمشاكلها السياسيَّة الخاصَّة!
ولهذا التفضيل عِدَّة أسباب، أولًا أنها ستفتح أفُقِي دونما الانحياز لجانبٍ ما، وثانيًا للابتعاد عن الخوض في نقاشات سياسيَّة لا ارتباط لي بِها.

إضافة إلى أنَّ العُقدة في الرِّواية ستجعل منها مُثيرة، حين تكُون العُقدة السياسيَّة عن حاكِم ظالم لشعبهِ مثلًا.. لن تكون القِصة مُثيرة..
لكِن إن وُوجِد ما يُزعزِع حُكم هذا الظَّالم وهذه الزعزعة بيدِ فرد من أفراد الشعب وتدور الأحداث حول ذلِك ستكون ذات أحداث مثيرة وغير متوقَّعة!
قد تكون مُجرَّد بلبلة أتلفَّظ بِها لكن شخصيًا أجِد رواية كهذِه مُثيرة ومُحفِّزة لمتابعة القراءة.

إن أردتَ إدخال السياسية بطريقة - غير مُباشِرة - سيكون أمرًا صعبًا، فالأمر غير مُشابه بحقن أفكار الكاتِب بلحمة النَّص بل أصعب
أعتقد في هذه الحالة أن عليكَ التَّفكِير بجعل الشَّخصِية الرئيسية حائرة الفِكر، إذْ تعيش 60 سنة في ظلّ أحزاب مُختلِفة!
وأنَّها بحاجة للخوض في أحدِها، أو شيء من هذا القبيل.

موزع السعادة
28-08-2016, 15:57
أفادني ردك كثيراً,,, شكراً:e106:

S H O C K
28-08-2016, 22:16
*

سعيدة حقًا لأنَّني اجبتُ عن استفسارك :أوو:
وعلى الرَّحبِ دائمًا متى أردت :سعادة2:
بالتوفيق لك.

الصوت الحالم
29-08-2016, 00:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة سياسية
لم يسبق أن فكرت فيها !! ربما لأنني أكره السياسة :em_1f62c:

على أي حال أثارني تساؤلك

القضية وما فيها أنني أريد كتابة قصة عن شخص يعيش 60 سنة في ظل 6 أحزاب مختلفة بحيث يستطيع القارئ معرفة أهداف وفكر ووسائل تلك الأحزاب ويكون هذا الشخص غير مهتم بالسياسة وتكون الرواية تدور أحداثها بعيداً عن السياسة لكن السياسة تدخل في تلك الأحداث بشكل لا يبدو فجاً,,, صعبة أليس كذلك؟ لكن ماذا أفعل منذ وقت طويل وأنا أحاول إيجاد طريقة وأريد رأيكم.

لا أدري إن كان الجواب الذي خطر ببالي سيفيدك أم لا
و لكن لا أجد مانعا في الإدلاء به

عندما تريد أن تقحم شخصية ما في أكثر من قالب مع المحافظة على حيادية الشخصية
فأبسط الوسائل أن تجعلها على علاقة بشخصيات أخرى من القوالب الأخرى و التي في مثل حالتك تتمثل في الأحزاب التي تتحدث عنها
مثلا أن يكون للشخصية صديق من الحزب 1، جار من الحزب 2، بائع من الحزب 3 و هكذا
هذا سيمكنك من طرح أفكار لأحزاب على لسان كل شخصية عبر الحوار مثلا مع الشخصية الرئيسية
دون الإشارة إلى حقيقة انتماء الشخصية الرئيسية لأي حزب بعينه.

و بالتوفيق لك

موزع السعادة
29-08-2016, 02:15
فكرة رائعة بحق