PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : برلمان



H A N A
07-08-2016, 12:38
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2145399&stc=1&d=1470573277

.
.
.
.
.
برلمان

أنا و نفسي و القلم و ضحايانا ..

H A N A
07-08-2016, 12:42
.
.
.
.
.
الحرب امرأة متسلطة و سادية دائمًا ما تسرق الرجال !
و أحيانًا تمتد يدها الغليظة لكل شيء للناس و البيوت و الحقول ..
حتى تتأكد أنه بعد رحيلها سيعاني الكثيرون !

H A N A
08-08-2016, 04:08
.
.
.
.
.
لكي تكتب اكتب عمًا تحب و إلا فاكتب عن الحب ..
عداها لا يوجد أشخاص يقرأونه ..!!

H A N A
10-08-2016, 03:16
.
.
.
.
.
الأمر يبدوا و كأن النجوم سقطت من بين كفوف السماء على رأسي ..!

H A N A
10-08-2016, 03:32
.
.
.
.
.
ألا تشبه كلمة سُكَّر كلمة سُكْر ؟
هكذا تصبح بعد سكرَة الحب ..
ترى كل شيء سُكَّرًا متجاهلاً شبيهتهَا .!

H A N A
12-08-2016, 11:19
.
.
.
.
.
قم و تأمل الكون و السماء و الطير و الغيم و الضياء
حتى الحمائم من اختيالها ظنت الهواء لها وحدها

H A N A
12-08-2016, 11:19
.
.
.
.
.
لطالما كنت مغرمة بالسماء دائمًا نظري معلق للأعلى أنظر إليها ،
أتمنى حقًا أن أدفن بالسماء بدلاً من الأرض

H A N A
13-08-2016, 08:36
.
.
.
.
.
ما بال أولئك الشرذمة سوداء مدلهمة قلوبهم يا صاحبي ؟!

H A N A
13-08-2016, 13:01
.
.
.
.
.
أحب يد أبي ذات العروق البارزة التي تشبه أيدي الارستقراطيين القدامى
يد أبي التي حين تمسك يدي أشعر و كأن دفئها يلفني كلي و ليس يدي فقط ،
اليد الكبيرة القوية التي حمتنا تحت ظلها سنوات ، اليد الحانية جدًا التي تضمنا بدلاً من أن تمسكنا ،
اليد التي تشققت كي ترق أيدينا ، هي ذات اليد التي حملتنا إلى رغد العيش ،
اليد التي لن أجد بعدها يدًا بكل هذه مواصفاتها ..

H A N A
13-08-2016, 13:16
.
.
.
.
.
على قدر ما أتظاهر بأنني كبرت ..
أشعر و أن هناك طفلاً يحبو متسللًا بداخل لغتي ..

H A N A
18-08-2016, 18:06
.
.
.
.
.
أتوقع أن المشاعر تكبُر مع الإنسان ..
فتكسبُ التعقُل و الصلابة مع صاحبها ,,
و رويدًا تفقد لياقتها و اتصالها بالقلم

H A N A
18-08-2016, 18:08
.
.
.
.
.
مشاعر الأطفال غضة
و مشاعر المراهق مرهفة
و مشاعر الناضج معتدلة
و مشاعر الكهل مرهقة

H A N A
23-08-2016, 20:20
.
.
.
.
.
زفرة الفنِ عبقٌ لا يشابهه أيُّ عطر

H A N A
23-08-2016, 20:21
.
.
.
.
.
أزفِ الرحيلُ إلى مكة و الأشواق قد وصلت قبلمَا الأجساد ..

H A N A
23-08-2016, 20:22
.
.
.
.
.
شايٌ و ليلٌ و أضواءُ المدينةِ الخافتَة
و رسائلُ بعضِ الأصدقَاء .."

#دِفء

H A N A
24-08-2016, 13:02
.
.
.
.
.
رحلوا و ما أبقوا لنا منهم أي شيء
حتى مشاعرنا و جزء من ماضينا أخذوه !

H A N A
25-08-2016, 12:24
.
.
.
.
.
أتجتثُني من مكة المزروعَة فِي وجداني ؟

H A N A
26-08-2016, 23:58
.
.
.
.
.
أشتاق أيامًا مضى بها الوقت ..
و حمل معها أكنافي و وجداني !

H A N A
27-08-2016, 00:05
.
.
.
.
.
و لايزال الشوق متوقدًا شمعَهُ ..
متربصًا ليلوح بتمردٌ في عقلي و أكناني ..

H A N A
27-08-2016, 00:08
.
.
.
.
.
و نُجرَم الشوق البريء و الوقت الماضِيَ
لنلوذ بالفرار من حقيقة أننا في شرَكِ الحاضِر المُستبد

H A N A
27-08-2016, 00:10
.
.
.
.
.
و ما للعقل من حيلةٍ حين يُجبر على التنبؤ بكُل شيء
بدلاً من التفكير ...!

H A N A
27-08-2016, 00:13
.
.
.
.
.
و أنقُلك بين عقلي و قلبي مُحتارةٌ أين أُبقيك ؟
و كيفَ أتقبلك ؟ و كم ستبقى مهاجرًا ؟ كجِسم غريب
لا أعرف أيكُون جسمًا نافعًا أم ضارًا عليهما و عليَّ كُلي ؟

H A N A
27-08-2016, 00:21
.
.
.
.
.
يُفَتِقنِي مُر التَفكِير كُلي
و يجمعُني صديقٌ بطيبِ كلمَاتِه
و يُخرجُني من علقمِي

H A N A
27-08-2016, 00:31
.
.
.
.
.
و من دون أن أعلم تختزلني فجأة صومعة الفِكر و القلم ..
و تُسرحنِي أيامًا دونمَا أي إمدادٍ ، و كأنني أستقِيها بدلاً من أن أسقيهَا !

H A N A
27-08-2016, 00:35
.
.
.
.
.
القلم أشبه بقهوة مُرة للروح ..
تَذوب بهَا صَحوة كُل أحزانِي ..

H A N A
30-08-2016, 08:04
.
.
.
.
.
مختنقة أنا في أحد كُتبك القديمة ..
افتح كتابك و ستجدني أنتظر أن تلتفت إلي ..
و تنفض الغبار عن وجه صفحتي ..
لتذكرني و تذكر عهدنا الذي طال ، و قصر بذاكرتك !

H A N A
31-08-2016, 00:55
.
.
.
.
.
مثنية على نفسي إلى حد الاختناق ..
في محاولة للتنفس !

H A N A
03-09-2016, 02:17
.
.
.
.
.
أين صديقي القلم حتى نبكي معًا ؟
و نفرح معًا و نحب معًا و نتسامر معًا ..
و حتى نتمدى و نشتم كل الذين أكرههم معًا ..

# معًا

H A N A
03-09-2016, 02:19
.
.
.
.
.
لا يوجد للسر ملجأ آمن من القلب
فكل شيء يفضحه حتى المذكرات التي نخبأها جيدًا

H A N A
03-09-2016, 02:22
.
.
.
.
.
أصبحت أشبه عجوزًا بادية التجاعيد دائمة الشكوى ..!
منصرفة عن الحاضر و ذائبة في ذكرياتها القديمة ..

H A N A
03-09-2016, 02:24
.
.
.
.
.
أنت النبض في رسائلك و مشاعرك و ملامحك ..
فإذا انقطع منها شيء سقطت في غيبوبة ..

H A N A
03-09-2016, 03:08
.
.
.
.
.
أتسمحين لي يآ آنستي ؟
أتسمحين لي يآ آنستي ؟ أن أمسك كفكِ ؟
أتسمحين لِي أن أضم أصابعكِ المغزلية إلى يدي ..
أن أتأمل كم تشبهُ يدكِ الزجاج أخاف أن أضغط عليهآ من فرط سعادتي فتنكسر ..
أتأمل معصمكِ الذي يشبه ساق نبات التوت الغض في بداية طلوع شجرته ..
و أتأمل وجهكِ الخجول الذي تتوارى فيه عيناكِ إلى الأفق حتى لا ألمح شيئًا من سحرها الخجول ..
فأبصرُ شعركِ الكستنائي ينزل على وجهك فأزداد حبًا و عشقًا ..

# أرشيفية

H A N A
03-09-2016, 07:37
.
.
.
.
.
أحيانًا يتمرد القلم فلا يستقيم و لا يميل
و يصبح الفكر عقيمًا جدًا ليرضيه

H A N A
03-09-2016, 07:39
.
.
.
.
.
القادم اقتباسات من قصصي ..
بعضها تكون القصة بدون اسم فالهاشتاق بيكون كذا
و لكن اللي باسم فراح يكون في نهاية الهاشتاق اسم القصة
مع العلم أغلب القصص لم أنشرها هنا أو لم أنشرها قبل قط ..

#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:40
.
.
.
.
.
فقط لأنهُ يملكُ أموالاً فيستطيع أن يشتري زهرة شبابي
بظاهَر أنهُ سيجعلنِي أعيش فِي الجنَة كمَا يقُولون


#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:40
.
.
.
.
.
و بقيتُ أتجرعُ مرارة موقفِي ملوحَة دموعِي و ألَم الصفعَة
و عائلتِي التِي أصبح الرجل الغريب ابنهم و أنا أصبحتُ الغريبة عنهم



#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:41
.
.
.
.
.
أشعر بالاحتقان فِي قلبِي و وجهِي و فِي عيناي



#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:41
.
.
.
.
.
الكثِيرُ من الابتسامَات الصفراء
تنزلقُ على شفاهِي التِي تنمطُ بصعُوبَة شدِيدَة


#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:42
.
.
.
.
.
فتحتُ الباب أشعُر و أنه يجذبنِي لأغلقهُ و أجري بعيدًا ،
قدماي تخونانني فلا أستطيع فعل شيء


#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:43
.
.
.
.
.
أرجوك يا إلهي لا أريد أن أحمل بطفله ،
أريد أن أعيش مرة أخرى بعده ، لا أريد الموت معه ،
لا أريد طفلاً و لا مالاً ، أريد الحريَة و الحب اللذان لم أعشهما معه


#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:43
.
.
.
.
.
بتلك اللحظة ساورني ذلك الشعور ، ما هو ذنبه ؟
الطفل المسكين ، ربما حظه أسوء من حظي لذا لن يولد ،
لا أريد ذلك ! أن أسبب التعاسة لطفل لا ذنب له سوى أنه نشأ برحم لا تريده ،
جلست أتحسس رحمي ، و انهرت بالبكاء ، ظللت أبكي طوال ذلك اليوم ،
إلى أن تكونت تحت عيناي هالتين حمراوتين


#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:45
.
.
.
.
.
ما الذي سأفعله بهذا الطفل ؟ ماذا سأقُول عندما يسألُني عن والدِه ؟
ماذا لو أصبح نسخَة عن والدِه ؟ ما ذنبي أنا ؟ و ما ذنبه هو ؟
لا ذنب له المال و الطمع هو ذنبنا البحث عن معيشة آمنَة ،
عن سقف يحتمل أمطار الشتاء ، بدلا من التشرد مَع زَوج شابٍ فقِير



#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:45
.
.
.
.
.
بجانبي من الجهة الأخرى سرير به مخلوق صغير يتحرك ،
كرهتهُ قليلاً ، أحسستُ و كأن والدهُ يشمتُ بِي من بعِيد ،
أنهُ ما ابتعدَ إلا و قد تأكدَ أنِي لن أعيشَ بحالٍ جيدةٍ بعده




#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:46
.
.
.
.
.
ضممته إلي و راحت دموعي تتساقط ، لماذا أنجبتك ؟




#اقتباس_من_إحدى_قصصي

H A N A
03-09-2016, 07:46
.
.
.
.
.
مشت بصوت خطوات كما لو أنها شخصٌ قد فرغَ للتو من مُهمتِه
يتخللها صوت آخر ضميري يُخفِت من قرعِ حذائها الكلاسيكي الأحمر ذا الكعبِ العالِي

#اقتباس_من_إحدى_قصصي_حداد

H A N A
03-09-2016, 07:47
.
.
.
.
.

أزال نظارته و وضعها في جيبه
الأمرُ أشبهُ بأن تمنَع عينيك من مُشاهدةِ ذلك بطريقة مُكثفَة
هكذا نفعلُ في الغضب و الحزن مشاعرُ الانكسَار
فنخافُ على أعيُننا أن تحفظ تلكَ الصُور واضحَة في عقلنا


#اقتباس_من_إحدى_قصصي_حداد

H A N A
03-09-2016, 07:48
.
.
.
.
.
جلَس فانتبهَ إلى مظرُوف وضعَ بعناية فائقة مكسُوٍ بالوردِي الذي قلل من كآبة المكان


#اقتباس_من_إحدى_قصصي_حداد

H A N A
03-09-2016, 07:48
.
.
.
.
.
أخرج منه بطاقة بذاتِ لونِ المظروف و بدون أي زركَشات
و كأنها كُتبت على عجل بعكسِ طريقة وضعها في المظروف و على المكتب ،
أكان هُناك الكثير من التفكير بعد كتابتها على عجل ؟



#اقتباس_من_إحدى_قصصي_حداد

H A N A
03-09-2016, 07:49
.
.
.
.
.

أطبقَ الورقَة بحُزن و ضغط على أطرافها لتبدوا مُتساويةً بدون تخالفٍ في زواياها
أخرجَ قلمًا من أحدِ الأدراجِ ثُم كتبَ بأناةٍ خلفها : معذرةً يا عزيزتي فأنا فِي حدادِ حُبكِ الميتِ الآن !



#اقتباس_من_إحدى_قصصي_حداد

H A N A
03-09-2016, 07:49
.
.
.
.
.

الكتابة على عجل خاوية كلمات مجوفة فقط ..
لا تحمل معاني عميقة أو وصفًا معتدلاً ..

H A N A
03-09-2016, 07:52
.
.
.
.
.
الصداقة مشاعر صادقة ..
و دفء في منتصف شتاء الحياة ..

H A N A
04-09-2016, 20:13
.
.
.
.
.
لا تبكي يا صديقي و لا تضيق ..
خلق الله لي كتفًا لتتكئ عليه و تبكي ..
و خلق لي أذنان لأسمع همك و عينان لنبكي معًا ..
و فمًا لأخفف عنك ..

H A N A
05-09-2016, 04:36
.
.
.
.
.
صباح القهوة الغافية في حضرتك ،
الناقصة كافيينًا ، و الغائبة في التأمل و السُهى

H A N A
10-09-2016, 03:53
.
.
.
.
.
المطر ,,
أخاف المطر جدًا لا أخرج تحته أبدًا ..
أشعر و كأنه سيتقاطر على رأسي قطرة قطرة لكي أفقد عقلي ..
أو من قوة تساقطه سيُصيبني بالجنون ..
صوته المخيف الذي يبدوا كما لو كان سينقض علي ..
قطارته المتلاحقة التي تبدوا كضحايا تنقسم و تتفرق على الأرض ..
كما لو كان أحشاء الغيوم المفقودة فذاك قلب إحداها و الآخر معدتها ..
أمر مخيف جدًا و صوت صراخها الرعدي أشد وبالاً من كل ما يحدث ..
و المرهق للنفس أكثر هو الصواعق التي تبدوا كصراخ الغيوم لفقدان إحداها ..

#خوف_مطري

H A N A
10-09-2016, 03:55
.
.
.
.
.
أخاف المطر و أكره المسابح و البِرك ..
و لا أزور البحار و لا الأنهار ، عجبًا كيف يكون اسمي من الماء !

H A N A
18-09-2016, 08:11
.
.
.
.
.
و لا أزال الطير الحبيس ، في قفص يدعى بالسرير الأبيض
و أنت لطالما كنت العالم الخارجي الذي أغرمت به ، فلقد كانت بك رائحة النسيم اللطيف
و في شعرك أوراق خريف عالقة لم تكن تعلم بها ، و على كتفيك آثار ذوبان الثلج الموجود بالخارج
و في عينيك عالم واسع يتسع لما خلف نافذتي ، و كم أهديتني منهما مشاهد ارتبطت بصوتك الحيوي
كانت تنصب من أذني إلى قلبي ، فإذا ما ذهبت وضعت يداي على قلبي لأحبس عالمك في قفصي الصدري
متناسية أنك ذات العالم الخارجي الذي كان ينثر الغبار على سريري الأبيض حين أفتح النافذة
و الذي يهديني عصافير تائهة و مكسورة الجناح مثلي ، مُتهكمًا بحالي مرة و أخرى مشفقًا عليّ ..

H A N A
18-09-2016, 08:21
.
.
.
.
.
أتعلم ذلك الطريق الذي سلكناه تارة أنا و تارة أنت
ابتدأناه مشيًا و أكملناه ركضًا لنتفاجأ قبيل نهايته بلافتة
لا يوجد أي شيء هنا ! و فراغ يملأ العين و يفيض
الطريق الذي ابتدأناه مزهرًا و جميلاً و رجعنا منه
و قد اكتشفنا أنه شائك و أن أقدامنا كانت تنزف على طوله ..

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 216]

H A N A
18-09-2016, 11:42
.
.
.
.
.
اسمع لقلبك ، ذلك الصوت الخافت
الذي نهاك عن فعل ما ندمت عليه قبل أن تفعله ..

H A N A
18-09-2016, 11:56
.
.
.
.
.
هناك من يشبهون الفجر نقي و هواءه يوسع الرئتين ..
و هناك من يشبهون دياجي الليل يؤذون العينين و الرأس ..

H A N A
18-09-2016, 11:57
.
.
.
.
.
هناك أشخاص لم تتغير صِبغتهم الطيبة المعجونة من طِيب و زعفران 3>
و لا تزال كالعود تفوح طيبًا بمجرد أن تَقربها و ستَظل كذلك ..

RedRosa
18-09-2016, 12:08
.
.
.
.
.
اختاه ضاق الصدر هذا الصبر ينفذ مني
اختاه لمن اشكو غيرك همي والمي
اختاه الروح تشقى واليآس نال مني

H A N A
18-09-2016, 12:30
.
.
.
.
.
و نطيّب غيرنَا لنطِيب
ألسنَا إخوان و عندمَا يطِيب أخوكَ تطِيب !


أنرتي المكان RedRosa

H A N A
19-09-2016, 03:49
.
.
.
.
.
مؤلمة هي الرسائل الواقعة تحت رحمة بريد الحياة ..
و الظروف التي لم نجدها حتى نغلف رسائلنا و نبعثها بها ..

H A N A
20-09-2016, 17:45
.
.
.
.
.
و انسلوا كما تنسل خيوط الشمس في المساء ..!
تبهت و تنتقل من الأصفر للأحمر ثم تنسلُ بعيدًا
لكن كما غابوا أثق بأنهم سيعودون من جديد
فخيوط الشمس لم و لن تغيب للأبد

H A N A
20-09-2016, 17:47
.
.
.
.
.
و كما العادة أختزل مشاعري حبرًا و أسترسل في الكتابة ..

H A N A
20-09-2016, 18:08
.
.
.
.
.
أتعلم ذلك الشعور حين تغرق في أوراقك تنتحب حبرًا
و يأتي أحدهم يرفع عن وجهك الصفحات و يقول لك كلمة طيبة !
حتى و لو كانت تحية أهل الجنة فيكفيني مدى السلام النابع منها

H A N A
30-09-2016, 15:00
.
.
.
.
.
أستطيع اعتبار أصدقائي هِبات نادرة ثمينَة لم تُعطى إلا لي !
ربي يوفقهم و يسعدهم وين ما كانوا http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2150931&stc=1&d=1473047979

H A N A
30-09-2016, 15:01
.
.
.
.
.
ذاكرتي أشبَه بالسجن ما إن تدخل إليها لا تخرج منها ..
حتى و إن رحلت تظل ذاكرتي تنظر إليك كل يوم و تلمس طيفك الأبيض المُنير ..

H A N A
30-09-2016, 15:03
.
.
.
.
.
عُد و أجِب السلام ، أجِب تحية أهل الجَنة يا صَديقي !

H A N A
30-09-2016, 21:42
.
.
.
.
.
و كأنني غابة تقطعني أنهار المشاعر المتفجرة ..
تُفرقني و تُشتتنِي و إذا ما جاء المطر تُغرقُني ..
من دونما أي اعتبار لنباتِي الغَض و تربتِي الرقيقة !

H A N A
30-09-2016, 21:45
.
.
.
.
.
مشاعر متضاربَة أشبه بالطوفان الهائج الحيران ..
الذي أغرق المدينة التي يُحبها كثيرًا ..

H A N A
30-09-2016, 21:50
.
.
.
.
.
لا أُحب المطر و لكن أحب رائحته العبِقة ..
حيثُ الماء يضَمُ التُراب فيصِير طينًا طاهرًا أشبَه بمادة خلقنَا الأولى ..!

#رائحة_الفطرة

H A N A
30-09-2016, 21:57
.
.
.
.
.
أتشعُر بذاك النبض المضطرب الذي ينتقل إليك من معصمي ..
فتُحركُ يدي طربانًا و تغزلُ الخواطِر ارتجالاً حتى تهدأ مشاعري فتخبو ..

#القلم

H A N A
30-09-2016, 21:59
.
.
.
.
.
و لا ترقٌص الأقلام سوى حول نار المشاعر المشتعلة ..

H A N A
13-10-2016, 11:52
.
.
.
.
.
أيشعرون حين أكتب فيهِم كما أشعُر بهِم و أقرأ لهم !

H A N A
18-10-2016, 19:59
.
.
.
.
.
أحتاج النوم السقيم الذي أهدانِي خوفًا كوابيسًا و قلقًا ذاتَ يوم و أنا في انتظارِه ..!

H A N A
18-10-2016, 20:02
.
.
.
.
.
وكأن الدَم ينهمرُ في عروقي باردًا متجلطًا
وعندمَا أكتُب يشُل أصابعِي المُتصلبة

H A N A
18-10-2016, 20:03
.
.
.
.
.
البردُ ليس في الهواء بل هو بالداخِل
بين أضلاعنَا عروقنا منبعثًا من قلوبنا

H A N A
18-10-2016, 20:03
.
.
.
.
.
لا أملكُ أصابع جمِيلة و لكِن الله أعطاهَا بدلاً من الجمَال هِبات !

H A N A
18-10-2016, 20:04
.
.
.
.
.
أحتاجُ جرعَة قليلة منك فقَط تغسِل روحِي التائهة وتُعيدنِي إلى صوابِي

H A N A
18-10-2016, 20:10
.
.
.
.
.
في السين والكاف والنون سَكنُ و سكينَةٌ و سكُون ..!

H A N A
18-10-2016, 20:14
.
.
.
.
.
يكون النوم أحيانًا هو الكابوس و ليس الأحلام ..
مُخيفٌ، مُظلِم، مُقلق، و مُؤرق ..

H A N A
18-10-2016, 20:34
.
.
.
.
.
هاكَ فرحًا هاكَ طِيب هَاك صاحبًا وحبيب ..

H A N A
18-10-2016, 20:34
.
.
.
.
.
و إن كان بالداخل رعدٌ و برقٌ و عواصف
فوجهي يكتنزُ الدمع و يبتسِم

H A N A
18-10-2016, 20:35
.
.
.
.
.
يَا مستَديرَ الوجهِ شَبيه القمَر
حُلوًا! عابسًا كنت أم باسمّ الثَغر
ساكنُ الوجدانِ وشرحَة الصَدر

H A N A
18-10-2016, 20:36
.
.
.
.
.
لا تكُون دائمًا دوافعُنا كما نقول
هناك أسباب يُحزننا أن نشرحها لمن نُحب

H A N A
18-10-2016, 20:36
.
.
.
.
.
قسّم رغيفَ السعادَة المُهدى لَك حتَى يطِيب و يُكثر اللهُ الخير فيه ..

H A N A
21-10-2016, 21:19
.
.
.
.
.

أحتآج الراحة و السعادة و الطمأنينة
في أغلفة أضعها بدلاً من السكر على الشاي ..

H A N A
23-10-2016, 20:22
.
.
.
.
.

الأخت جزء من القلب في هيئة بشر http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2150931&stc=1&d=1473047979

ṦảṪảἣ
24-10-2016, 16:32
قرأتُ شيئًا مما كتبتِ، و راقني.

فاضطررت لترك بصمة، و عذرًا إن كان ذلك مُزعجًا.

وفقتِ.

H A N A
25-10-2016, 04:54
قرأتُ شيئًا مما كتبتِ، و راقني.

فاضطررت لترك بصمة، و عذرًا إن كان ذلك مُزعجًا.

وفقتِ.




شُكرًا لك :أوو:
لا عآدي منور برلماني :d
و بالتوفيق لك كمان ::جيد::

H A N A
01-11-2016, 00:50
.
.
.
.
.

بين ذراعيك و أضلعك جنة يحفها الجحيم من كل مكان ..

#_أمان

H A N A
02-11-2016, 20:31
.
.
.
.
.

الجمال الذي يلف عينيكِ ذاته الذي يجعلني حائرًا متلعثم القلب والقلم
فما إن أصل إلى وصفهما حتى أضيع وأقف أمام الورقة البيضاء آنفا
أفكر في أوصاف للزرقة التي تلف سمائهما والخضرة التي تفرش أرضهما
والبني الذي يُلون طريقهما الغامض الذي لا يصله أحد إلا ويضيع به
عيناك سحر أخاذ وجنة جذابة مجهولة آفاقها

H A N A
02-11-2016, 20:35
.
.
.
.
.

حين أقف على ناصية الضاد ولا تكفي لإكمال أحرفي وكلماتي الناقصة
وحين تصبح أحرفي 27 حرفًا خاليةً منه كما لو كنت أعجميًا
اعلمي أنني قد أردت وصفك يا حُلوة ولم أستطِع

H A N A
02-11-2016, 20:35
.
.
.
.
.

صباح مكتظ بك وبذاكرتي عنك ، يشبه صباح الخير ألف مرة بصوتك

H A N A
02-11-2016, 20:36
.
.
.
.
.

قُلتي أنكِ رحيمة وأنتِ تشبهين القهوة في الليل وأكوام من الجرائد في الصباح
أين الرحمة آنستي؟ وقد أخذتيني كلي، منفض عن العالم منصرف بفكري إليك

H A N A
02-11-2016, 20:36
.
.
.
.
.

رقيقة كالنبات مؤذية كالصبار وجميلة كالجورية وطيبة كورد المدينة

H A N A
02-11-2016, 20:37
.
.
.
.
.

تشبهين الدواء علاجٌ لهُ أعراض جانبية على قلبي

H A N A
02-11-2016, 20:37
.
.
.
.
.

أنت سلام و برد ينصب على قلبي ما إن أراك حتى تهاجرني حُمى الحزن

H A N A
02-11-2016, 20:39
.
.
.
.
.

لا أحد يشبهك فأنت بحد ذاتك فنٌ، أسبغك الله مميزًا

H A N A
05-11-2016, 04:48
.
.
.
.
.

تضرب المشاعر و الأشواق قفصك الصدري كما يضربها قلبك بنفس الطريقة و أقوى ..!

H A N A
05-11-2016, 04:52
.
.
.
.
.

الكتابة أشبه بصناديق لوضع مشاعرك بأمان ..

H A N A
07-11-2016, 23:14
.
.
.
.
.

و يضل جزء من تربة الوطن ملتصقًا بطينتك الأولى ..
و متعمقًا في قلبك و عقلك ..

H A N A
07-11-2016, 23:17
.
.
.
.
.

الوطن كلمة من ثلاثة حروف لكن وقعها على القلب أكبر من عدد ثلاثة آلاف حرف و أكثر ..

H A N A
14-11-2016, 04:22
.
.
.
.
.

و نصبغ الآلام و الأحلام بذات الحبر في محاولة لإبهار الآخرين ..
ننمق الألم حتى يغدوا مرادفًا للحلم أو أصفى ..!

H A N A
14-11-2016, 13:35
.
.
.
.
.

و كأنك مطر الربيع و أنا صاحب الأرض الجرداء التي نست كيف يكون النبات ..

H A N A
14-11-2016, 15:55
.
.
.
.
.

افلت أصابعك المتشبثة بثوب الدنيا الذي تباهت به أمامك ..
فما هو إلا مجموعة من جلود من سبقوك و قد يصبح جلدك بينهم ذات يوم ليجذب غيرك ..

H A N A
14-11-2016, 15:56
.
.
.
.
.

طِر
افرد جناحيك و طر ، و إذا لم تكن تملك أجنحة اقفز من أعلى مكان تصل إليه
فقد ترفعك الريح أو تلقفك الأرض و تخرج من موتك ذا إلى حياة أخرى
حياة تكون فيها طيرًا أو ريحًا أو حتى قطر ماء ..

H A N A
14-11-2016, 15:56
.
.
.
.
.

وجهك المنشرح و عيناك اللامعة و مُحياك تشبه نضحات ماء توقظني من الكوابيس المريعة ..

H A N A
14-11-2016, 15:58
.
.
.
.
.

ما بالك أصبحت وردًا ذابلاً بعد أن ملأت حياتي عطرًا ؟

H A N A
24-11-2016, 20:55
.
.
.
.
.

وحين نال الشيب من سواد شعرها وأسدل على ملامح وجهها التجاعيد ..
شبه شعرها بخيوط القمر الفضية و تجاعيد وجهها بجورية كثرت بتلاتها لتزيدها فوق الجمال روعة ..

H A N A
16-12-2016, 01:23
.
.
.
.
.

كالنسمة تحرك نبات قلبي الغض وكالنسمة تختفي في الهواء ..

H A N A
16-12-2016, 01:24
.
.
.
.
.

كالأكسجين تحبك كل خلاياي و تختنق عندما تغيب فأحتضر مزرقة اللون ..

H A N A
16-12-2016, 01:25
.
.
.
.
.

مغرمة بالأشياء التي لا تدوم أمدية أنا لا أزلية أتعلق بالأشياء التي تشبهني ..

H A N A
30-12-2016, 23:53
.
.
.
.
.

الخيبة احتضان خانق للأنفاس محرض على البكاء ..

H A N A
30-12-2016, 23:53
.
.
.
.
.

و كأن القلب يعتَصِر و يُعتَصر ذابل في قفصه حائرُ إلى أين ينبض ..

H A N A
30-12-2016, 23:54
.
.
.
.
.

تتهاذى يدي تكتب حين يكتئب قلبي تحاول أن تصلحه
و لكنها تخبره بكل خيباته تِباعًا دون أن تعلم
فقط تتوقف مع الدم الفائر الواصل إليها من العقل ينهاها عن هِجاها ..

H A N A
30-12-2016, 23:55
.
.
.
.
.

حتى القلم الضعيف قد يكسر روحًا قوية ..

H A N A
30-12-2016, 23:56
.
.
.
.
.

و كأنني أكتب بدمي الذي أشعره يتراجع عن يدي لتذبُل مانعًا إياها الكلام - الشكوى - ..

H A N A
30-12-2016, 23:58
.
.
.
.
.

يدك التي تحبك قد تخنقك يومًا بقلمها تضغط به على شريانك السباتي لتموت ..

H A N A
01-01-2017, 23:37
.
.
.
.
.

تشبهين أغنية الحياة الساحرة التي تستحضر أطياف الفرح سواءً كانت حاضرةً أم ذكرى ,,

H A N A
11-01-2017, 16:03
.
.
.
.
.

الأرض أصبحت عوالم يا عزيزي، وعالمي بعيد عن عالمك
فكأنك المريخ الذي ما احتوى سوى المخلوقات الدقيقة
ويشعُر أن به الحياة، وأنا الأرض الأم الكبيرة التي حلمت
وتمنت وحزنت حتى أعطاها الزمان قلمًا لتبكي حبًا تجمع به
شتات نواتها السائلة الفائرة التي لو خرجت أغرقت حبها وغرقت،
بشع الحب الأعمى الذي تقابله الأنانية في كثير من الأحيان،
فلم يُخلق الحُب ليكون مأذون زواج دائمًا، فهو يُشبه الطير
تحاصره غيوم السماء المتلبدة وتعصف به الرياح فيموت،
فلا تعيش الطيور طويلاً أبدًا يا عزيزي!

H A N A
11-01-2017, 16:04
.
.
.
.
.

العزلة صديقة مثيرة للجدل، موحشة، مؤنسة، ورفيقة.
أحيانًا تحتاج أن تظل تحت جناحها تبتعد عن الجميع وتأوي إليها
لا تحزن العزلة حين تتركها، ولكنها تسعد كثيرًا حين تأتيها
العزلة لا تمسح دموعك لا تتكلم إليك فقط تظل بجانبك صامتة فرحة وأحيانًا مشفقة تربت على كتفك
تُفكر معك وتُلهمك، تساعدك أحيانًا، وقد تغرقك، وأحيانًا تلومك وتحكي لك عن آلام الماضي جميعها
تظل العزلة صديقة متقلبة المزاج حادة الطبع حينًا ولينة الجانب حينًا آخر.
العزلة تشبه التأمل والتفكير واللوم والبكاء للحزن وللفرح!

H A N A
17-01-2017, 14:43
.
.
.
.
.

يحكى يومًا أن شخصًا كان يعيش في الصحراء القاحلة
التي جفت فيها المياه غير بئر قريبة من منزله كان يشرب منها
وخشاش الأرض الذي بالكاد يُشبع أغنامه، وعندما ضاق به الحال
ولم يبق له مؤونة، حتى البئر قد جفّت، جمع خيمته ومشى بخرافه يحكي:
يا عينًا يصاحبها القلب قبل العَقل، عبثًا يُكلمك الفِكر بخلو صحرائي
وأنت بمجلسٍ القلب الذي يُحاكيكِ عن كثبانها الرملية الذهبية وكأنها ثروة لا يراها غيرنا
فنٌ عتيقٌ جميل مترامي الأطراف ولوحةٌ مُمتدةُ للأُفق البعيد
جنة خجلانة شقراءُ مستترة ولولا رفقها وجمالها ما حوت واحاتٍ كأنها بساتين
تروي وتُظِل وتسقي، بيداءُ جمالها تحت رمالها زرعُ ونخلٌ وصنوانٌ،
وإلا من أين يأتي مائها السلسبيل وزرع واحتها الظليل؟
وتعلوا جبينها سماءٌ بلون الزبرجد الأزرق الصافي مُرصع بالشمس
ألا كيف يُفيد الزبرجد شهباء حسناء تسرق القلب والعين!


#الحسناء

H A N A
17-01-2017, 16:10
.
.
.
.
.

الصحراء حسناء وعدها الربيع بأن يعود
انتظرته كثيرًا بشوق حار في الصيف
وبخوف يجعلها تنتفض بردًا في الشتاء
ولم يعد إليها !

H A N A
31-01-2017, 01:15
.
.
.
.
.

عالقةٌ غصة الكلام في حلقي وعُقدة القلم بين أصابعي
حائرة متوجّسة ومحتقنة..!

H A N A
01-02-2017, 00:03
.
.
.
.
.

وحيد كفصول العام لا تتشابه، وإن كانت بها شمس واحدة وقمر واحد
خلقني الله فريدًا ليس كما يدّعون بأن لي أربعين شبيهًا
خلقت فردًا وأموت فردًا وأبعث فردًا مهما كثروا حولي
مهما أحببت مهما كرهت أبقى وحدي كينونة فريدة
وإن ذُكرت بعد موتي أُذكر كفلان واحد فقط بدون آخرين
عجيب حال الدنيا تتوهم أنك مُحاط بالكثيرين وأنت فقط مُحاط بجلدك وعظمك ولحمك
روحٌ شفافة أخفاها الله في هذه الكُتلة، مع من أنت؟ مع الباقي أم مع الراحلين؟

H A N A
01-02-2017, 00:04
.
.
.
.
.

غريب حالنا يا صديقي، نخفي رؤوسنا بين أذرعنا
ونتوقع أنه بهذا الشكل لا يرانا العالم وأننا أصبحنا شفافين!

H A N A
04-02-2017, 02:57
.
.
.
.
.

لا يسكن السماء الطير فقط بل حتى الأغصان تعلوا عاليًا ..
كما لو كانت ترفع الأكُف الخضراء الغضة لتلمس الغيم ..

H A N A
04-02-2017, 02:57
.
.
.
.
.

وكم كبرت أشجار مع أمل الوصول إلى السماء؟
وإلا لما ولدت وأوراقها الخضراء الزاهية تتطلع للأعلى!

H A N A
13-02-2017, 17:16
.
.
.
.
.

لو كنتُ في قفص لأتيتني من بين قضبانه
عصفورًا و ووقفت على أغصان قلبي ..

H A N A
13-02-2017, 17:17
.
.
.
.
.

أخاف أن أضمك لقلبي وأنت جلطة ، فأموت حبًا ..

:ضحكة: :ضحكة: :ضحكة:

H A N A
14-02-2017, 18:56
.
.
.
.
.

الورد المورقٌ على حافات قلبي ! تعلم من سقاه ؟
إنه دمي الذي انصهر مرات عديدة و سقى وردًا ما كان مقدرًا له أن يعيش !

H A N A
14-02-2017, 18:57
.
.
.
.
.

ورود القلب تسد الشرايين و تُميتهُ !

H A N A
14-02-2017, 18:58
.
.
.
.
.

خُلق قلبي مجوّفًا مملوءً دمًا ، يُعتصر فيبكي حين تعجز العين !

H A N A
14-02-2017, 18:58
.
.
.
.
.

كل ما أستطيع فعله هو أن أبكي حبرًا فقط

H A N A
14-02-2017, 19:00
.
.
.
.
.

حتى و إن تحجّبت بابتسامة جميلة ..
تظل ملامح دمعة على خدك بارزة ..

H A N A
18-02-2017, 21:06
.
.
.
.
.

ما عادت تفيد يا سماء عيني أمطارك
فسيول القلب أغرقت الجسد

H A N A
10-03-2017, 02:28
.
.
.
.
.

لسماء عينيك الساحرة التي يسدل عليها الليل وشاحًا أسودَ
فتموج غموضًا، أو يغشاها الفجر الجميل
فتذوب لمعة النجوم خلال تلك الزُرقة الزبرجدية
أو تتسلل إليها أشعة الشمس فتُصيرها بلون العسل
ساحرةٌ عينيك لا يوجد كجمالها شيء..

H A N A
12-03-2017, 12:41
.
.
.
.
.

على الرغم من كل الجمال المرسومة ملامحها به ،
تظل روحها عجوزًا بتجاعيد أصعب من أن تخفيها تلك التقاسيم ..

H A N A
12-03-2017, 12:43
.
.
.
.
.

حين يتباطأ القلب فيصبح صوته أقرب للساعة في كل جسدك
بدون أن تفعل أي شيء، كما لو كنت محاصرًا في قفص
#تك_تك_تك_تك

H A N A
12-03-2017, 12:44
.
.
.
.
.

يحزنني رؤيتها تحكي عن كل شيء وأنا تكاد أوتاري الصوتية تقف ..
أو أختنق كالمصاب بلعنة تبّكمه الحديث ..

H A N A
12-03-2017, 12:45
.
.
.
.
.

كما لو كانت ورمًا خبيثًا في داخل جسدك بأعراض مؤلمة جدًا ..!

H A N A
21-03-2017, 19:58
.
.
.
.
.

الوطن أرض أضحاها الحب سماء ..

H A N A
30-05-2017, 09:19
.
.
.
.
.

أحب الحماقة التي تجعلني أرى في جنبات الجحيم أشجار صفصاف وارفة الظلال
بدل التذمر من الحرارة وسوء الحظ

H A N A
30-05-2017, 09:23
.
.
.
.
.

خُلقت ذكيًا لتتغابى، لتعيش بحُمق سعيدًا ..

H A N A
12-06-2017, 17:36
.
.
.
.
.

الكتاب صديق قديم يستحق قهوة سوداء حينما يحضر بين يديك ..

H A N A
12-06-2017, 17:36
.
.
.
.
.

و في النهاية تكون تضحيتنا للحزن بأشلاء الأقلام ..

H A N A
06-07-2017, 14:03
.
.
.
.
.

نخب القهوة المُرة التي غدت حُلوة في مُجالسة الحياة ..

H A N A
13-07-2017, 19:36
.
.
.
.
.

أخطأ ليس بكل غباء أو حماقة ..
لقد أخطأ بكل حب ..
حين احتاجت الماء أغرقها به بدون قصد ..
و حين ذبُلت بعض أوراقها قص الجزء الذابل فاحترقت ذبولاً ..
و بدلاً من أن يحميها قتلها ..

#نبتة_صغيرة

H A N A
13-07-2017, 19:37
.
.
.
.
.

بدلاً من أن يضمها كفّنها بين ذراعيه و كأنه قبر ..

H A N A
13-07-2017, 19:39
.
.
.
.
.

حقيقةً ؟
اهربي منه، اركضي بعيدًا قبل أن تعيشي بقفص يديرُه مغفلون


#معنويًا

H A N A
13-07-2017, 19:40
.
.
.
.
.

خفت عليه من طيبته، أن تذهب به طيبته كما ذهبت بآخرين

H A N A
13-07-2017, 19:40
.
.
.
.
.

أن تتخفى كلماتنا وعتابنا تحت سترة الصمت السوداء في الأيام الماطرة
فلربما بأحد المرات تصطحب معها أرواحنا المُحبة، ونبقى أجسامًا فارغة بحضرتك

H A N A
13-07-2017, 19:41
.
.
.
.
.

أتعلم كيف تُخيط الكذِبات الفم ؟
تُغلق فمك كلمة كلمة كخيوط السحر الأسود حتى تُبكم و أنت تتكلم ..

H A N A
29-07-2017, 00:57
.
.
.
.
.

لم أستطع التحمل فأنا لا أملك قلبًا بحجم قلب الحوت أو الفيل
قلبي بحجم قبضة يدي التي أرفعها عندما أغضب رفضًا للكثير من الأشياء

H A N A
29-07-2017, 00:58
.
.
.
.
.

كإناء زجاجي كُسر مرات عديدة، لم يعد يفيد إصلاحه لقد ذهب إلى سلة المهملات !

H A N A
29-07-2017, 00:59
.
.
.
.
.

على الرغم من كل محاولات التماسك محاولات الصمت مال الكوب وانكسر !

H A N A
29-07-2017, 01:00
.
.
.
.
.

ما رأيك أن أجمع من دموعي التي سقطت في طريقي إليك كل مرة ؟
أصنع بها بركة و نذهب إليها الصيف القادم !

H A N A
11-08-2017, 07:34
.
.
.
.
.

مرحلة الشرنقة !
تلك المرحلة الخانقة حيث لا هواء و لا طعام ..
فقط النوم مع الكثير من الكوابيس بدلاً من الأحلام ..
أتوقع أن الشرانق يحلمون بكوابيس !
لذلك عندما يصبحن فراشات يحاولن بأقصى ما لديهن للهرب من ذلك المكان !
ألا يصبح الحرير وقتها مدعاة للشؤم بدلاً من بيعه بأغلى الأسعار !


#رؤية_قاصرة

H A N A
15-08-2017, 18:13
.
.
.
.
.

أيغفوا ذا القلب المحتار كطائر خرج للتو من القفص؟

H A N A
15-08-2017, 18:13
.
.
.
.
.

وكأنه يضخ دمي كاملاً إلى وجنتاي ويستقر فيهما

H A N A
15-08-2017, 18:14
.
.
.
.
.

أيخرج الطير من القفص ويترك طعامه وشرابه؟ يترك أصدقاءه الطيبين؟
غدا القفص بالنسبة له هو الحرية والحياة

H A N A
15-08-2017, 18:16
.
.
.
.
.

لا تمتلك سوى قلم رخيص بالٍ، ولكنها كالأفعى تحقنهُ سُمًا بكل مرة تستخدمه

H A N A
15-08-2017, 18:17
.
.
.
.
.

أحب الأشياء هي البعيدة التي لا تصل إليها.
لأنك لا تصل إليها فأنت ترغب بها وتحبها أكثر من كل الأشياء.

H A N A
23-08-2017, 02:37
.
.
.
.
.

الظلمة التي لطالما خفت منها و حاربتها بالضوء
الظلمة التي تختبئ في ظلها آلاف الأساطير
الظلمة التي لازالت رمزًا للشر والجهل والضياع
الظلمة التي تشبه عصابة على عينك، وشللًا للدماغ
الظلمة ذاتها قابلتها تلك الليلة كانت مختلفة لقد اختلطت بي
كانت أكثر تجانسًا من الهواء، و أرق من الحرير كل شيء خلالها واضح
كانت الظلمة وقتها أشبه بالعالم الذي ذبت فيه حتى تغيرت ملامحي
واختلفت دواخلي كانت تلك الظلمة هي السكون والهدوء هي ذاتي
التي شعرت بالحنين كما لو كانت تقابل غائبًا منذ زمن بعيد
الظلمة التي تلفها رائحة جميلة ومميزة تأسر القلب
الظلمة التي لم يكن يُشبهها شيء


#الغائبة

H A N A
23-08-2017, 02:39
.
.
.
.
.

ما إن غسلت وجهها حتى نزلت المياه دموعًا
لقد كانت ملامحها تبكي طوال الوقت بدون أن تفعل عيناها ذلك !



#المرايا

H A N A
26-08-2017, 20:19
.
.
.
.
.


فلتغفري زلّات قلمي فالقلبٌ ملتاعٌ من الأشواقِ
عينايَ قد مطِرت حتى جف دمعُها حسراتٍ وإشفاق

H A N A
29-08-2017, 13:47
.
.
.
.
.


أين الأحلامُ مِني و لم يُفارقني الأرق
أين الأحلام مني و قد لازمني القلق
هل ستكبرين أم ستظلين تلهوين
و تلعبين ثم إلى الذاكرة حتى تختفين ؟

#الأحلام

H A N A
09-09-2017, 10:33
.
.
.
.
.


كيف أنام و أنتِ بين أجفاني غافية
كيف أنام و أنتِ إلى عقلي تتسربين
كيف أنام و أنتِ كالقهوة لعيوني الساهرة
كيف أنام و أنتِ بالغد الأبيض ترتدين


#على_ميعاد

H A N A
09-09-2017, 10:33
.
.
.
.
.


نظم قلمي في ساحاتكِ آلاف الأغاني
وما هو إلا جاهلٌ مُتلعثم حتى بربط حروف الهجاء

H A N A
09-09-2017, 11:45
.
.
.
.
.


تخيل لو تقابل البحر و الصحراء ؟
و تخيل لو تقابل الصيف بالشتاء ؟
أتمتد يد الجفاف لتصافح الماء ؟
و كف الثلج لكف النار !
ياللكارثة !

H A N A
11-09-2017, 12:16
.
.
.
.
.


أيهيمُ المرءُ بمجهول ؟

H A N A
11-09-2017, 12:17
.
.
.
.
.



ارتفعت حتى قبّلت وجنات الغيوم ..

H A N A
11-09-2017, 12:22
.
.
.
.
.



أيحبُ الغيم الشمس !
رأيت الغيوم ذاك اليوم تتشربُ حُمرة حماسًا و تجتمع حول الشمس ..
تاركة القمر في زاويته يُغادر السماء وحيدًا في منتصف ضوء السماء الذي يكاد يلتهمه قبل أن يغيب ..

#أضواء

H A N A
11-09-2017, 15:38
.
.
.
.
.



أمطري يا غمامات على قلبي المصاب بالجدب ..

H A N A
11-09-2017, 15:41
.
.
.
.
.



كفنت ذكراكِ في ورد الحديقة الذي أزوره كل صباح
كفنتُ ذكراكِ في لوحات السلام المُعلقة على جدران غرفتي
كفنتُ ذكراكِ في أكوابي حتى أذكرك كل مرة أشرب شاي العصر
كفنتُ ذكراكِ في الأوراقِ خواطرًا بالخزانة جانب سريري
كفنتُ ذكراكِ في شرايين قلبي مع كل نبضة ألم وشوق وحنين

#أنين_أكفان_الذكرى

H A N A
11-09-2017, 15:42
.
.
.
.
.



مزّقت تذكرة المستقبل علّنا نظلُ عالقين في الزمكان للأبد
فلا الطُرقات تُفرقنا و لا تسرقك اللحظات مني

H A N A
11-09-2017, 16:18
.
.
.
.
.

أشفق علي قليلاً من كراسي الانتظار
وعلى الساحات المكتظة بالناس الخالية في عيناي


#عُد

H A N A
11-09-2017, 16:26
.
.
.
.
.

كقطع سُكر وضعتها الحياة في كوب شايها و ظللنا حتى ذُبنا و برد الشاي ..

H A N A
11-09-2017, 16:27
.
.
.
.
.

أعيديني في خط الزمن و انسيني في قارعة ذاك اليوم و خذي بكفِ الأيام الأخرى معكِ !

H A N A
11-09-2017, 17:10
.
.
.
.
.

قابلني عند شُرفات الذكرى فقد التحمنا
لم أعد أستطيع الفِرار أو حتى المُضي

H A N A
11-09-2017, 17:16
.
.
.
.
.

انتفضت اليوم خلائج قلمي فهل استنزفتها ؟


#يوم_القلم

H A N A
13-09-2017, 17:17
.
.
.
.
.

تعجننا الحياة بين أسنانها على الأنياب و القواطع و الثنايا
كلقمة غير سائغة تقطعها ثم تبصقها في منديل و تلقيه أسفل الطاولة

H A N A
13-09-2017, 17:17
.
.
.
.
.

كل أنواع الحب تترك ندبات !
أولها الحياة

H A N A
13-09-2017, 17:18
.
.
.
.
.

اخبئ وجهي خلف كفّي، علّ الحزن يضيعني و نحن نلعب الغميضة الآن

H A N A
13-09-2017, 17:19
.
.
.
.
.

ما فائدة أن نُعالج سقم البدن و الحياة أصبحت سقمًا مزمنًا !

H A N A
13-09-2017, 17:20
.
.
.
.
.

اغفي يا روح ليغفر الله ما بدر منا
فما عاد يُفيد للحياة إلا الجسد لنستمر بالعيش
دون أن نشعُر علّنا نخرج بأقل ضرر

H A N A
13-09-2017, 17:22
.
.
.
.
.

ننغمس في الحياة السوداء كالنفط
و ما أصل النفط إلا بقايا أموات !
شوّهت دواخلنا حتى نتساوى مع معدنها

H A N A
13-09-2017, 17:23
.
.
.
.
.

اتركونا نهرب نرسُم أو نكتُب
اتركونا نهرب من زنزانة الحياة إلى مرتع الخيال
اتركونا نهرب على الورق في غرفنا
اتركونا نهرب لو ساعة كل يوم
اتركونا نهرب !

H A N A
19-09-2017, 20:10
.
.
.
.
.

ضميني مع أوراق الورد في رسائلك
حتى لو كانت لغريب

H A N A
29-10-2017, 14:31
.
.
.
.
.

الشمعة ذلك الضوء الصغير الذي دائمًا ما تم إلحاقه بالإيثار
ذلك التكوين الذي لولا الفتيل ما اشتعل، نحن شكّلناها وأوقدناها
ثم رحنا نمدح إيثارها ورحلتها في الذوبان احتراقًا على طول الفتيل لأجل الضوء
وذممنا النار لم نلق لها بالاً في حين كان الفتيل والشمعة ضحاياها
الذين أنشدنا بهم أشعارًا وخواطر، والنارُ التي هي الضوء حقيقة
مالاقت إشادة بالفضل، النار المشتعلة بجموح ثائر دائمًا، النار التي تلتهم كل شيء
النار التي أذابت الشمع وأحرقت الفتيل لتموت في النهاية بين أحضان الشمع الذي أذابته
ليتلقى الشمع كل المديح فهو بطل مرتين حين ذاب وحين أخمد جموح النار الصغيرة
لتموت النار معدومة الأثر على يدي البطل الذي خلقته بنفسها

#بين_أحضان_الشمع

H A N A
29-10-2017, 14:35
.
.
.
.
.

ضميني إلى عينيكِ كما يضم اللؤلؤ الصدف
اسدلي على أشواقي الستائر وأغلقي عليها الشُرف

H A N A
29-10-2017, 14:37
.
.
.
.
.

دع أجراس النسيان تقرع بالذاكرة لو ساعة في اليوم
ودع سدود نهر الرضا تفيض فإني السباحة لا أجيد
ودع نسائم القناعة تحملني إلى الغيم وأعلى ما تستطيع
ودعني أنام براحة فالكوابيس حتى بصحوي تهيم

H A N A
29-10-2017, 14:38
.
.
.
.
.

دع أجراس النسيان تقرع بالذاكرة لو ساعة في اليوم
ودع سدود نهر الرضا تفيض فإني السباحة لا أجيد
ودع نسائم القناعة تحملني إلى الغيم وأعلى ما تستطيع
ودعني أنام براحة فالكوابيس حتى بصحوي تهيم

H A N A
29-10-2017, 14:40
.
.
.
.
.

وكأن لي جذورًا بأرضِ الحُزن وأفرُع بسماء الجنون
لا أُثمر عقلاً لا أُزهر فُرحًا عاقرة مشاعر ومسلوبة كلمات
ينحتون من أغصاني أقلام، ومن خشبي ورق
ينزفون آلاف الآلام يسكبونها على أكناني ولا أزال أقف
كالشوك وكالشجر اليابس يحبني الجمل شديد الصبر
والحكايا الناقصة والمليئة بالتشاؤم والتأفف تكمل بي هجائها

H A N A
29-10-2017, 14:42
.
.
.
.
.

كأنك تمسك بين كفيك البحر الهائج
تارة يرجع إليك بقوة وتارات ينسلّ من بين يديك
لا حال ثابت للبحر

H A N A
29-10-2017, 14:42
.
.
.
.
.

البحرُ خليل القمر أينما تشير بيدها
يهوج ويموج يتلاطم نحو السماء ليلمس القمر
و كلما اقترب من الأرض جوفه ازداد عمقًا و سكونًا
لكن الحب أحمق لا هدوء فيه

H A N A
09-11-2017, 10:44
.
.
.
.
.

عندما تركض على ذاك التل، وتفرد جناحيك الصغيرين
توجه نظرك إلى السماء و ترفعُ قدميك ترفرف بقوّة
فيحملُك الهواء تختنق في البداية – حماسًا ورهبة –
وعندما تحاول أيدي الأرض أن تتشبث بك
يأتيك نسيم لطيف ويحملك
يكبُر جناحاك رويدًا رويدًا، وتقوى رؤيتك
أتراهم الآن؟ أترى كل شيء؟
استنارت بصيرتك؟
أم ما زلت تتخبط بين تيارات الهواء؟

H A N A
09-11-2017, 10:46
.
.
.
.
.

أعدني إلى أرض الطير، أوهمتني بأنك ستُصلح جناحي المكسور
لكنك بكل مرة تتعرقل به وتدهسه لتُكمل طريقك
أطلقني إلى السماء، علّ النسيم يحملُني والغيم يُصلح كسري

H A N A
09-11-2017, 19:06
.
.
.
.
.

من نار إلى نار يتقلبون
كما لو لم تُخلق لهم الأرض

H A N A
09-11-2017, 19:06
.
.
.
.
.

يضرمون النار على قلبك يحرقونه
تلك هوايتهم للتمرد على صقيع الحياة

H A N A
20-11-2017, 10:38
.
.
.
.
.

نقبل عليهم بأكملنا
ويرمون إلينا بقاياهم


#تبًا_لهم

H A N A
07-01-2018, 00:33
.
.
.
.
.

كأنك بيّاع فرح و تهديني دون كل الناس سعادة بكل يوم ..

H A N A
07-01-2018, 00:35
.
.
.
.
.

أنيس للروح فحتى غيابه حضور، طيبة مجالسته، ودافئة ذكراه

H A N A
07-01-2018, 00:36
.
.
.
.
.

أنا جملة في أوراق حياتك، أو ربما كلمة أو حرف
وأنت سطر لطيف وضعت له نقطة بالأمس
وأكرره على ذاكرتي كلما أردت السلوى
فقد انتهى فصلك من حياتي و ابتدأ فصل جديد

H A N A
07-01-2018, 00:42
.
.
.
.
.

ليس بالضرورة أن نخبئ أشخاصًا خلف أسطرنا
ربما فقط هي كسرات مشاعر ضائعة متناثرة فلا شكل لها
جُمعت لتكوّن خزفًا بعد أن كانت ككوب مكسور
أُلصقت بضمائر الغائب وحروف العطف
كأغنيات اشتياق لمعرفة كينونتها الأولى

H A N A
07-01-2018, 00:44
.
.
.
.
.

أنّى للأرض الواسعة أن تضيق فلا يكون سواك موطني؟

H A N A
24-01-2018, 00:06
.
.
.
.
.

امطري يا أوراق الزهر، فالكون أصابه الذبول

H A N A
30-03-2018, 02:01
.
.
.
.
.

إن كنت تنتظر يدًا أن تمتد إليك سيصبح الغرق هواية لديك !
حتى تنسى كيف كان الهواء و تقبع في الأعماق ..

H A N A
31-03-2018, 00:07
.
.
.
.
.

بقلمك أنت تصل بالكتابة إلى بعيدك إلى شعورك و إلى غائبيك ..
تقطع المسافات و تعبث بقوانين المستحيل و تشبع شوقك !
ترضي كبريائك و تحكي إلى ذاكرتك المهتاجة و بكل أنانية
تشعل بضع حروف صغيرة لتدفئ قلبك و تطمئن تفكيرك الحائر !