PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تحدٍّ : Vestibule the other dimension



S H O C K
01-08-2016, 23:42
*

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2139234&d=1467721049

قفَّاز المُلاكمة الأزرق هُو الخاصّ بي :لقافة: ، الأحمر لزوبا اللَّطِيفة :ضحكة:
على أيَّةِ حال، نتمنَّى لكُم قِراءة مُمتِعة :أوو:





لُطفًا مِنكُم عدم الرَّد . ..................

S H O C K
01-08-2016, 23:48
*

أرصفة الإنتقام !

فوق أحد السطوح لمبنى قديم أكل عليه الدهر وشرب ، كان ذلك الشخص واقفاً بهدوء تام ، يرتدي السواد من رأسه لأخمص قدميه ، واقفٌ على حافة السور مما زاد بعض الطول الى قامته القصيرة .
إلتفت للخلف بسرعة بعدما أحس بشخص دخل الى ذلك المكان المهجور، وبالفعل كان رجلاً في أواخر الأربعينات مرتدياً بدلة رسمية فاخرة بنية اللون بربطة عنق رمادية وفوقه معطف بذات لون ربطة العنق .
أخذ يتجول بعينيه البحريتين في المكان قبل ان تقع عيناه على ذلك الشخص الغامض .
~ أأنت من قام بأرسال إلي تلك الرسالة ؟ لقد ظننت بأنها رسالة لصفقة رائعة !
قال كلماته بصوت يتخلله بعض السخرية ، بينما إزدادت سخريته حين أكمل :
~ ماذا تريد يا صغير ؟ ليس لدي وقتٌ لأمثالكَ !
سرعان ما رفع ذلك الفتى يده من جيبه ورفعها وهو يضم أصابعه ، وفتحها بقوة لتتوجه كل تلك الطاقة إلى ذلك الرجل مما جعله يطير للخلف ويصتدم بالجدار خلفه ، بينما توجه له ذلك الفتى بل لنقل الفتاة قائلةً :
~ ألهذه الدرجة لا تستطيع التفرقة بين الذكر والأنثى ؟
قالت ذلك بسخرية لاذعة ، قبل ان تقوم بإبعاد القبعة المتصلة بسترتها الرياضية عن رأسها ، لتظهر الصدمة جليةً على وجهه ، بينما سألت هي بنبرة طفولية تتناسب مع عمرها :
~ ماذا ؟ ما بك تنظر إلي هكذا ؟
نطق بخفوتٍ وتتأتأ :
~ شــ...شعركِ !!!!
نظرتْ لخصلات شعرها القصيرة والغير مرتبة وسألت :
~ ماذا بها ؟
~ أنها زرقـــــــــاء الـــــــلــــــــون !!!!!
بالفعل ، فقد كانت زرقاء الشعر بعينين زرقاء كذلك !
~ أوه ! ألهذا السبب تبدو منصدماً ؟ أبعد نظرة الإنصدام هذه سيد جراند ، أولم تعرفني بعد ؟
الصمت كان سيد المكان بعد كلماتها تلك ، فقامت ببسط يدها أمامه وأخذت ترفعها ببطأ ، بينما أخذ هو يرتفع عن الارض شيئاً فشيئاً وعلامة على الفزع تظهر جليةً على وجهه الذي يتصبب عرقاً ، مع عينيه المتسعتين على أوسع ما لديهما .
~ أيعقل أنك نسيت ؟ هل نسيت من عذبت نفسياً ؟ أيعقل أنك نسيت ذلك المتحري الشاب وزوجته الصغيرة في السن التي أبهرت كل القضاة الذين تعاملوا معها ! وهما الإثنان قمت بقتلهما لأنهما أكتشفا ان سيد أعمال غني يقوم بتهريب المخدرات ؟!
صمتت وهي تنتظره ان يعلق فسأل :
~ أيعقل أنك ؟
فقاطعته قائلةً :
~ أجل ! أنا إبنتهما ! منذ ولادتي أخفوني عن الجميع ! كل من يسألهما أن كانا لديهما إبن ، يجيبان بالسلب ، ويقولا إنهما أنجبا طفلاً لكنه توفي يوم توفي يوم ولادته بدقائق !! وبعد موتهما إطررت الى الذهاب الى أحد الملاجئ ، وكل ملجئٍ كان يرفضني لأنني زرقاء الشعر !! لا أعلم لما بالضبط يظنوني لعنةً ما ؟؟! انا كنت مجرد طفلة تحتاج مؤوى تذهب له عندما تحتاج الطعام ! كنت أنام في الازقة ، سواءٌ كان الجو ممطراً او تتهاطل الثلوج ، انتظر المطاعم حتى تغلق حيث يقومون برمي الأكل المتبقي فأجتمع انا والقطط لأكل ما يرمونه ! لم أشعر يوماً ان لي عائلة ! دائماً ما أتمنى ان أنام على سرير وفير تحت سقفٍ يحميني من البرد ! هل هذا مستحيل ؟
أكملت كلماتها بينما تجمعت دموع القهر في عينيها ، انزلت يدها التي كانت ممدودة امامها ، فسقط من الأعلى .
~ ما شأني أنا ؟
رفعت يدها اليسرى بعضب وقامت بضم أصابعها ، فصرخ هو ، حاول التحرك لكنه لم يفلح ، فلقد كانت تثبته في مكانه ، إرتفعت هي بضع سنتيمترات عن الارض ، وتجمعت حولها طاقة عجيبة بلون أصفرٍ خافتٍ ، تجمع حولها كالنار وارتفعت خصلات شعرها الزرقاء للأعلى مما أعطى شكلها هيبة ووقوراً ، أغمضت عينيها ثم فتحتهما ليخرج منهما ذات الطاقة العجيبة التي حولها ، ونطقت وقد تغير صوتها تماماً :
~ ما شأنك ؟ أتقول ما شأنك ؟ على ما يبدو إنك لا تعرف شيئاً عن الانتقام ! سأجعلك تذوق ما ذقته من معاناة ! سأجعلك تشعر بالندم طويلا ً !!
صمتت ثم تمتمت :
~ ستموت تفجيراً كما مات والداي !!
قالت ذلك قبل ان تلمس باطن يدها اليمنى جبينه فدوى صوت إنفجارٍ هائل طارت على أثره الطيور .
نزلت للأرض بعدما إختفت الطاقة من حولها وهي ملطخة تماماً بالدماء ، فرقعت أصابعها لتختفي أثار الدم من عليها ، بينما مدت يدها على القبعة المتصلة بسترتها ووضعتها على رأسها من أجل إخفاء شعرها ، توجهت نحو حافة السور لتفقز ومشت بعدها بلا وجهة محددة . كل هذه الضجة بسبب طفلة في الحادية عشرة !!

- تمَّت -






لُطفًا مِنكُم عدم الرَّد . ..................

S H O C K
01-08-2016, 23:50
*

إكسير الخلود

خيطُ نورٍ نَحِيل شقَّ طريقَهُ باستقامَةٍ مُتخطِّيًا حواجِز النَّوافِذ العملاقة، داهَم النُّور قيلولَتَهُ مُهمِلًا كَون هذا الشَّاب الهزيل ذو نومٍ ركِيك، كان عاجِزًا عن الوقُوف من الإرهاق الَّذي هُو فِيه، فلم يُحاوِل أن يُغلِق السَّتائر بل اكتفى بإلقاء شتيمة عبَّرت عن استيائِه الشَّدِيد.
أمسكَ بِطرَفِ الوِسادة المركُونة على الأريكة الَّتي بِجوارِه وسحبها نحوَه مُغطِّيًا بِها وجهَهُ، لم يكُن في حالَةٍ تسمَحُ له حتَّى برفْعِ ثُقْلِ جسَدِهِ المُلقى على الأرض والنُّهوض للاستلقاءِ على الأريكة.
لكِنَّ الوضع سيَّان مع هذه الوِسادة ’ اللَّعينة ’ كما نعتَها، فبشرتهُ تأثَّرت بالفِعل أثر النُّور وتوهَّجت بشَكلٍ مُتألِّق للغاية!
كان الأمر بالنِّسبة له كالوَخْزِ بإبَرٍ دقيقة الحَجْم في جميع أنحاء جسَدِه، النُّور يؤذِيه ولا يسمَحُ له بالتَّفكير بأمرٍ عدا الألم، لكِنَّهُ وأخيرًا فكَّر بأن يستقيم من قعُودِه الذي حارَب لأجلِه باسْتِماتَه... وأغلق السَّتائر وخرَج من الغُرفة ذات الحيطان الواسِعة.
كانتا قامَتهُ الطَّويلة وبشرتهُ الثَّلجِيَّة – الَّتي عادت كما هِي بعد غيابِ الشَّمس خلف السَّحاب - كفيلتانِ بأن تُعبِّر كُلٌّ مِنهُما دونما تلفُّظ بأنَّ هذا الشَّخص ليس بالطَّبيعي إطلاقًا!
زفرَ ما إن وصلَهُ أمرٌ بالقدُوم، لم يكُن في مزاجٍ لتنفيذ رغبة سيِّدِه في هذه اللَّحظة، لكِنَّ رفضُهُ مُستحيل بما أنَّهُ خُلِقَ ليَكُون عبدًا يُنفِّذ بطواعِيَة، سُرعَتَهُ الطَّبيعيَّة الكبِيرة ساندَتْهُ في الخرُوج من القلعة والوصُول سريعًا للمكانِ المقصُود.
انتهَى بهِ الأمر بتعدِّي حدود المملكة وأن يقِف أخيرًا على قِمَّةِ مُنحدَرٍ عالٍ، طلَّ على وادٍ ذو امتدادٍ بعيد النَّظر، وعليهِ وقفت شابَّة في مُقتبَلِ العُمر، تُقلِّب بصرها مرُورًا من بداية الوادي حتَّى آخِره.
لم يكُن الوادي ذو صورةٍ واضِحة بينما الضَّباب يكتنف الجوّ، وأمَّا الرِّياح فكانت قوِيَّة لدرجة كافية لأن تدفعها خطوتين للخلف.
كان مُستقيمًا خلفها، بانتظارِ ما لجأت إليهِ لأجلِه، أمَّا هِي فكانت سارِحة ولم تتلفَّظ بأمرِها بعد، استنشقَت هواءً ملأ برودة الجوّ داخِل رئتيها، واستدارت نحوَه ليقابِل وجهها وجهُه ذو التَّعابير السَّاكِنة، عاتبتهُ حين قالت :
- تأخَّرت.
- أعتذِر لكِ.
تجاهلت اعتذارَهُ وأعادت بصرها نحو الامتداد البعيد للوادي، استأنفت بعد لحظاتٍ متسائلة :
- كم كانت مُدَّة عبُودِيَّتِكَ حتَّى الآن ؟
- 112 سنة.. إن استثنينا حاكِم المملكة الأوَّل.
ابتسمت ابتسامة فارِغة، وأومأت برأسِها بالإيجاب، كانت خُطوة شُجاعة مِنها حين تلفَّظت لاحِقًا :
- إذًا.. لا بُدَّ وأنَّك قد سمِعت عن مصير العبيد بعد وفاةِ أربابهِم.
- الحُرِّيَة.
- ألا تُطالِب بها ؟
- ليس من حقِّي.
قهقهت بصوتٍ مُرتفع نسبيًّا، وأشارت لصَخْرةٍ كبيرة استوطنت حافَّة المنحدر، وقالت ببلاهة :
- ماذا بِرأيكَ سيحصُل لو وقفتُ هُناك، على رأسِها تمامًا ؟
أبصَر الصَّخرة، كانَ بادٍ عليها انعدام ثباتِها، وتأرجُحِها مع عُتيّ كل ريح، أعاد نظرَهُ حيثُ وقفت هِي، وأجابها :
- موتُكِ.
جعَّدت حاجبيها بانزعاجٍ من الإجابة، وكأنَّها تمنَّت أن تكُون شامِلة لَهُ أكثر، فقالت بينما تسير هامَّة بالوقوف عليها :
- يجِبُ عليكَ أن تكُون صريحًا أكثر.. وأن تقُول بكُلِّ شجاعة ’ حرِّيتي من العبُودِيَّة ’ !
توقَّفت قبل أن تُتابِع وأدارت وجهها نحوَهُ وسألت مُجدَّدًا :
- ستُنقِذُني ؟
- هذا أمر ؟
- لا.
- إذًا لا.
قهقهت للمرَّة الثانية.. لكِن هذه المرَّة بنبرةٍ تعيسة، ثم تحدَّثت :
- أنت وغد، أكان عليكَ تطبيق النَّصيحة عليَّ ؟
لم يُجِبها، فما كانت مُبادرتها إلَّا أن رسمت على التُّربة التي تقف عليها شِعار الأبديَّة، ثم خطَت خطواتها الأخيرة نحو الصَّخرة، هذه المرَّة لم تلتفت.. ولم تقِف، إنَّما سارت وفي قرارَةِ نفسِها الرَّحِيل، كانت هذه رغبتها الأخيرة!

- تمَّت –






لُطفًا مِنكُم عدم الرَّد . ..................

S H O C K
01-08-2016, 23:53
*

( Vestibule the other dimension )


بِسم الله الرَّحمن الرَّحِيم
والسَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاتُه،
ها نحنُ أخيرًا نطرحُ بين أيديكُم تحدِّينا أنا و cute zoba✿ العزيزة :أوو: !
كانَ التَّحدِّي قد أخذَ مِنَّا وقتًا طويلًا.. واحِدة تفتقد للإلهام والأُخرى إلى حاسُوبها اللَّطِيف :ضحكة:
على أيَّةِ حال، هذه هِي مُشاركاتنا ذوات الطَّابع الخيالي الدّْرامي !
أخيرًا، نرجوا مِنكُم التصويت وبكل صِدق وأمانة للمشاركات دون تحيُّز لإحدى القِصَّتَيْن :رامبو:
ومتمنِّين منكم إدلاء ردُود جميلة محفِّزة عن رأيكم مع سبب التصويت :سعادة2:
فلن يتِمّ احتساب التَّصويت دون سبب مُبرِّر،
دمتُم بكُلِّ خَيْر.

A l O O F A
02-08-2016, 02:21
وعليكم السلآم ورحمه الله وبركاته ،

ماشاء الله تبارك الله منذ فترة لم اقرأ شيئاً ينال على اعجابي هكذا :أوو:
للاسف ليس لدي الخبرة الكافية للنقد لكن برأيي ان القصة الثانية
كانت الافضل في الاسلوب لذا يذهب تصويتي لها :أوو:

بعد قراءة القصتين اصبح لدي الحماس لقراءة المزيد :d
بانتظار المزيد منكما 3>
~

L'OCCITANE
02-08-2016, 02:51
روووووعة ،
لي عودة للقراءة و التصويت

زهرة الألب
02-08-2016, 07:56
لي عودة بإذن الله ^^



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصتان جميلتان ، على الرغم من أنهما بلا هدف أو مغزى تقريبا ^^"
كلتاهما برأيي مشهد أكثر منهما أقصوصة.
أحببتُ الثانية أكثر لجمال العبارات والوصف،
وإلّا فهما لولا ذلك في نفس الكفّة :أوو:
أعجبتني كثيراً
وللأمام دوما للكاتبتين =)

تم التصويت

Yumiberry
02-08-2016, 08:21
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كُنت متحمسةً جداً لقراءة ما ستكتبان حقيقةً
والآن أصبحتُ في حيرةٍ أكبر
بصراحة، كِلا القصتين في غاية الاتقان -ماشاء الله-
من جميع النواحي، الوصف واختيار الكلمات
تصوير المشهد بدقة حتى يتسنى للقارئ تخيله
لم أتمكن من إيجاد أي عيب

في النهاية، ومن ناحية من راقت لي أكثر
صَوتي سيذهب للثانية
لا أعلم، ولكن فِكرة القصة ونهايتها مُميزة حقاً
ومؤثرة أكثر
لذلك قُمتُ بالتصويت لها

بالتوفيق لكما عزيزاتي!
أختكما: يومي~

في أمان الله

تاج الزعامة
02-08-2016, 08:24
ماشاء الله قصص جميلة
وصوتت للاولى حسيتها المحقق كونان خخخخخخخخخ

القصة الثانية جميلة و تحتوي على دراما حقيقية و هي العبودية


موفقات شوك و زوبا

جثمان ابتسامة
02-08-2016, 08:42
سلام على آل التحديات والإبداع

طاب صباحكما آنستاي ^^

" اضرب الحديد وهو حامي "
كثيرًا ما تغنيت بهذا المثل أمام صديقة عزيزة
والوضع الآن مشابه، لذا أقول :
تابعوا معي التكسير اللطيف بالأسفل ^^




أرصفة الإنتقام

لكِ خيال كبير، وأسلوبكِ جيد ما شاء الله
سرني ذكر اللون الأزرق بين السطور ^^
لم يكن هناك إغراق في التفاصيل
لكن عبارات الفتاة الصغيرة شرحت الكثير
أتصور أن هذه الصبية انتقمت من كل من تسبب
في أذيتها، وختمت القائمة بذلك الرجل
أو ربما هي في طريقها لسفك دماء جديدة
من يدري ؟!

~


إكسير الخلود

شدتني إلى آخر سطر
خيالها المحبب، عمقها، الحوارات المسلية
والأهم الفكرة المبتكرة
ما شاء الله تبارك الله
رغم أني لم أعرف سر توهج بشرة الشاب وانطفاؤها
تبعًا لظهور واختفاء نور الشمس ..
لكن لم يزعجني ذلك بالمناسبة
أعرّـج على ذكر الحوارات مجددًا .. كانت أكثر جزئية أعجبتني
هي المحادثة بين صاحبة الكلمة والعبد المأمور
الوضوح والمراوغة معًا ! طمعًا في امتلاك الحرية إذن ؟!


تحدٍ ماتع حقًا
كان لدي نصائح طفيفة واستفسارات هنا وهناك
ووضعتها جانبًا
والمسألة الأخرى لن أُعاقب إن تركت التصويت وشأنه
صحيح ؟
أم سيكون مصيري كالحديد آنفًا ؟!

دمتم في أمان الله جميعًا .

ShiK0
02-08-2016, 11:17
السلام عليكم^^
كيف الحال...وشكرا على الدعوة..
القصتان كلاهما في غاية الروعة..الاسلوب رائع والفكرة جميلة والحوارات كانت غامضة وجميلة في آن واحد..حقا ابدعتما..
بالنسبة للتصويت فلقد صوتت ل"أكسير الخلود"
والسبب أنني وجدت السرد فيها وأحداثها وطريقة الحوار فيها جذابة مع الغموض الذي يلفها..كانت رائعة بحق
فعند حوار السيدة والشاب والذي حسب ما فهمت هو مصاص دماء..كان الحوار جذابا ،عميقا وشدني ألاسلوب الذي تحدثت به الفتاة كثيرا..
احببت حقا اسلوب هذه القصة وكل شيء فيها..
ولكن هذا لا ينفي روعة الأخرى "أرصفة الأنتقام"
فهي الثانية رائعة ايضا والاسلوب والسرد فيها ممتازان !!
ولكن كان ينقصها نكهة غامضة أكثر ،عميقة أكثر،جذابة أكثر ،ولربما فكرة القضة أثرت بشكل كبير أيضا على قراري...

انتهيت الان من الرد على هذا التحد الجميل...اشكركما على هاتين القصتين..ابدعتما حقا..
انتظر كل جديد..وارجو ان يكون ردي مرضيا لكما..
في امان الله:e056:

سحابة سوداء
02-08-2016, 12:04
القصتان في قمة الجمال والإتقان
احترت كثيراً في التصويت
ولكن القصة الأولى بدت لي أكثر وضوحاً من الثانية
ولذلك اصوت للأولى

نــــونــــآ
02-08-2016, 12:06
حجز

dark stealth
02-08-2016, 12:22
السلام عليكم
شكراً على الدعوة
احببت القصتين لكنني اميل لأرصفة الانتقام
ربما لأني احب هذا النوع من القصص ليس إلا :em_1f605:
على اي حال تم التصويت
شكراً لكما وبالتوفيق

|لتفاؤل
02-08-2016, 13:06
القصتان مذهلتان لم اعرف ما اختار حقا لكن في النهاية اخترت الثانية كون فكرتها التي تتحدث عن العبودية راقت لي اكثر من الانتقام الشائع اكثر في القصص
احسنتما في الكتابة و ايا كان الفائز هذا لا يعني ان القصة الاخرى ليست جميلة بل سيسعدني قراءة المزيد من كتاباتكما مستقبلا بعد ما قرأته منكما ^^

*طيار الكاندام*
02-08-2016, 13:44
بصمة :لعق:
ولنا عودة قريبة إن شاء الله :d

الصوت الحالم
02-08-2016, 14:24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كما قال من قبلي
لقد أبدعتما في الوصف و أسلوب الحوار
و القصتان في قمة الجمال

تم التصويت لإكسير الخلود لفارق بسيط
و هو الفكرة غير التقليدية التي خدمت الطابع الخيالي و الدرامي في آن معاً

بالتوفيق لكما
و حظاً موفقا

leen136
02-08-2016, 15:29
اول شيء سلام ، كيف هو حالك ؟

والآن لنبدأ كلاهما رائعتان يصعب الاختيار بينهما

لكني أميل الى إكسير الخلود اكثر لانها مؤثرة اكثر كما ارى و الوصف فيها اعجبني و حواراتها كانت جذابة و راقت لي فكرتها

لذا سيكون صوتي لاكسير الخلود

اخيراً بالتوفيق و حظا موقفاً لكل منكما ....

نــــونــــآ
02-08-2016, 15:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احببت القصة الثانية اكثر لان الاولى لم افهم اشياء كثيرة منها
مع انهما كلاهما جميلين من ناحية الوصف والسرد
تم التصويت

Asaiamo
02-08-2016, 17:48
حجز
حتى اعود عن طريق الحاسب

Akihirokun
03-08-2016, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لقد جئتي للشخص الخطأ للتصويت علي القصص القصيرة
فأنا تخصصي القصص الطويلة، وأيضاً أجد القصتين أو المشهدين تقريباً متشابهين في عدد الأخطاء والتي هي تقريباً تساوي الصفر الصحيح
ان كانت قصةً طويلة كنت قمت بالتصويت، انما هذا مشهد وهذا ليس من تخصصي في كتابة القصص
معنى هذا أنني لن أصوت، آسف تعطيلك في قراءة التعليق الخاص بي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امة القادر
03-08-2016, 15:31
هذا بالفعل أصعب اختيار أواجهه!!!
القصة الاولى أعجبتني بسلاستها، وسهولة هضمها (أحب هذا النوع من الاساليب الذي يريح عقلي من عناء بذل أي مجهود لفهم ما هو مكتوب^^)، إضافة إلى كون اللغة جميلة ورائعة، ما شاء الله، والفكرة تم عرضها بأسلوب شيق، وفي قالب مثير (ما شاء الله)
عندما قرأت هذه القصة، قلت لنفسي يبدو أنني سأصوت لها بالتأكيد..
ثم انتقلت لقراءة القصة التالية...
لا أنكر أنها اتعبتني قليلا في البداية (عندما أكون في حالة استرخاء، خاصة عند القراءة من الجهاز، أفضل الجُمَل السهلة الخفيفة، التي تشبه الحساء، عند الاحتساء ^^)
ولكن... يا للروعة!! بسم الله ما شاء الله... ما هذا الجو الدرامي الخيالي الذي وجدتُ نفسي فيه!!!!!!
كأنني في مكان لم أحلم بوجود مثله من قبل... حوار مدهش... كلام بليغ... معاناة من بين السطور....
نهاية... مثالية بمعنى الكلمة (ما شاء الله)!!!! ربما لم أفهم كل شيء... ولكنني شعرت بجماله!!
لا وقت لدي للمزيد من الوصف... ومع ذلك أجد نفسي عاجزة عن التصويت :em_1f610:
هل يجوز أن أصوت بالتعادل ^^
فإذا كانت القصة الاولى حساءا، فالثانية بلا شك وجبة دسمة... ومن الجيد أنهما جاءتا بهذا الترتيب ^^
.
.
وجزاكما الله خيرا لهاتين المشاركتين الرائعتين فعلا..
ويبقى لي سؤال أخير... ما هو هذا العنوان الذي يتصدر الموضوع!!!! ألا تشرحان لنا معناه :em_1f624:
.
.
وبالتوفيق لكما
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

queen of calm
03-08-2016, 19:25
السلام عليكم ...........
اللهم صل على محمد وال محمد ............
ما شاء الله القصتين
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــداع
×
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــداع
اقسم بالله انكما مبدعتان و لن ارى مثل روعه هذه القصتين وانا اتمنى انكما سوف تتغلبان على .... للحقيقه لا اعرف لمن اصوت كلاهما جميلتان جـــــــــــــــــــــــــــــــداً ......
حسناً سوف اصوت للاولى ....
فيها خيال واسع و وصفها ابداعي بحق .......
ولكن ها لا يعني ان الثانيه ليست جميله على العكس جميله جداً و ابداعيه .......
لا تحرمانا من ابداعكما .....
وشكراً على الدعوه ....

*طيار الكاندام*
04-08-2016, 07:32
بصمة :لعق:
ولنا عودة قريبة إن شاء الله :d



جميييل :d
الأقصوصتان ذات فكرة مبتكرة ! ::جيد::
وأهنّئكما ، استطعتما إنجاز فكرة وأوصلتماها بهذا العدد القليل من الكلمات، بالنسبة لي، يُعدُّ شيئًا خارقًا! :d
العناوين [ أرصفة الانتقام - إكسير الخلود ] فخمة جدًا :تدخين:
لكن الثانية كان وقعها عليّ أشدّ من الأولى ،
من جميع النواحي ، الأسلوب الجميل الذي جعلني أمسكُ بخيطه من البداية حتى النهاية دونَ ملل!
وكم هو واضحُ من هي صاحبته :d
الفكرة الأجمل ، العنوان الذي يشير إلى مفهوم مخالفة ، شيء لم يذكر لفظِيًّا ، لكنك تستنبطه من خلال فهمك للقصة،
النهاية القويّة والجريئة ، المشاعر واضحة في كلا الطرفين بعباراتهما القصيرة!
رائعة باختصار..
صوتي لها ::جيد::

SAERA-chan
04-08-2016, 14:23
تم التصويت:e418:

cute zoba
08-08-2016, 14:43
أشكر كل من قام بالتصويت وإبداء رأيه بالقصتين ، أما بالنسبة لسؤال ( أمة قادر ) فمعنى العنوان :


ويعني بالعربيَّةِ تحديدًا ’ دهليز البعد الآخر ’ ، أي مدخل لبُعد آخر مختلف بعيد التصور
و وداعاً ~

عاشق التحدي
12-08-2016, 16:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقاً ،، كلتا القصتين جميلتين في تفاصيلها وأسلوبها
وأُعجبت بنهايتيهما التي ما هي إلا بداية حياة جديدة
ولكن ذهب صوتي للثانية حيث وجدتها أقوى لغوياً وأكثر حبكة
بالإضافة لتفضيلي لأسلوب القصص والروايات التي أجد نفسي فيها في منتصف الأحداث بلا مقدمة أو تمهيد ،،

Erebous
13-08-2016, 16:14
السلام عليكم
في الواقع كلا القصتان رائعتان و قد استمتعت بقرائتهما جدا
ولكني اصوت للثانية فهي كما قال من قبلي تفوق الاخرى من حيث اللغة و الحبكة
كما ان الغموض يلفها نوعا ما لذا فقد صوت لها بلا تردد
و النهاية تفوق الوصف صراحة

غيْهب
13-08-2016, 19:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أحوالكن يا فتيات؟ أتمنى أنكن بخير وعافية؟

أهلاً بالقصص الكثيرة اللذيذة، كِلتا القصتين لا غبار عليهما
الأسلوب، الوصف تقرأه وأنت في غاية الرضى والسعادة على هذه
الأنامل، وفقتما حتماً تصويتي ذهب للثانية بسبب شخصية ذلك الرجل
في الواقع :ضحكة: ، وفقكما الله أيتها الجميلتان :أوو:

S H O C K
16-08-2016, 12:41
*

شُكرًا لتصويتِكُم جميعًا!
أُغلِقَ التَّصْوِيت.