PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الإقتراب من حدودك ..موت صغير | محمد حسن علوان !



الأميرَةُ شَادنْ
27-07-2016, 20:42
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2183241&stc=1&d=1488733006





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2143971&d=1469713214



إلى كُل

مَن يُحب أَن يَثمل

بما أكتُبه

و

ان كَان سَخيفاً !



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2143970&d=1469713194
لقد بديتَ مختلفاً .. كأنّك لست أنت !
أخال أنّك بصعوبة تامّة قد نفضت عن نفسك ثَمالتك بـ اللغة و مفرداتها!
كم مرّة إغتسلت حتّى تفيق ؟ فمثلك .. لا يفيق سريعاً من سكرة اللغة!!
تلك اللغة العلوانيّة ؟ كيف كففت عنها ؟ فمثلك .. لا يعيش دونها!


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2143972&d=1469713226رواية تدور حول تحويل حياة " محي الدين بن عربي " الفيلسوف الصّوفي
الذي يبحث عن أوتاده الأربعة , إلى سيرة روائية تناولها علوان و نثر لنا تفاصيل الحكاية في فصول عدّة , أعاد رسم الشخصيّة رسماً لغويا
و لكن كما هيَ في الأصل , عمّر الأماكن و البيوت و حالة السّفر و الأسفار بــ سلاح الوصف الأدبي و الذي يعتبر " سمة أساسيّة في جسد الفن الروائي " !
لنقل أن علوان وقف أمام تحدّي عظيم , فبين يديه قصّة عن رجل سافر كثيراً من المرّات و في سفره المتكرر تقع عليه من الوقائع أصعبها
و تحل به من المصائب أشدّها , يقوده هدف البحث عن أوتاده الأربعة و تأخذه لذّة الممنوعات حيناً و تعمل كـ عامل إلهاء و تشويش يُجدد به الإخلاص و التّوبه!
تحويل القصة من السّرد المحض إلى " رواية حواريّة " ليس بالأمر السّهل أبداً و ان بدا سهلاً من الخارج ! فالحوار النّاجح الذي ينفذ إلى لب الهدف يصعب ادراكه
لهذا كان على علوان كـ كاتب أن ينقل الواقع إلى " الساحة الرّوائيّة " و يرسم الشخوص كما هي , و يمثّل الأحداث كما حدثت و ينقل الأفكار دون أن تتدخّل أفكاره بها
بمعنى أن عليه أن يتلبّس شخصيّة محيي الدين و يتبنّى أفكاره و يعيش في مكانه و يستشعر زمانه , حتّى يصب لنا الحكاية من زجاجته الرّشيقة و يؤثّر بنا من خلال
أغلب عناصرها ان لم يكن أكملها , العناصر التي ان تأثّرنا بها سنجد أنها تلبستنا نحن أيضا بطريقة او بأخرى !
و نجح علوان .. في هذا فـ الحبكة كانت غاية في المتانة لم تصبها فجوة الخلل البنائي للرواية , التسلسل قائم و صلب جداً , لدرجة أنّك تشعر و كأنّك تسير على
خط مستقيم تمام الاستقامة لا تحيد عنه أبداً , تكتنز كل ما تمر به في جوف " قلبك و عقلك " و كل هذا يحدث عندما تشعر بأثر الشخصيّة عليك و ان كانت شخصيّة صوفيّة
" مبتدعة " لا تمت لـ مبادئك و مذهبك بأي صلة , إلا ان كاتباً كـ علوان يملك من البراعة ما يخوّله لإدخال قارئة في " داخل عقل ابن عربي ليتفاعل مع أفكاره تارة و يضحك على معتقداته الصوفيّة و يستنكرها تارة أخرى " .. نعم ستجد نفسك تتألّم لألم ابن عربي و تعشق عندما يعشق ابن عربي و تعد راحلتك عندما ينوي أن يسافر ابن عربي
و يقتلك الموت عندما يُقتل عزيزاً على ابن عربي و يلتهمك نهم العلم عندما يلتهم عقل ابن عربي !!
برأيي أنّ الذي قرأ روايات علوان السابقة بمجرد أن يقرأ الصفحة الأولى من " موت صغير " سيدرك كيف أنّ علوان تبنّى اسلوبا جديداً في اصل لغته
و هذا يعود لكون علوان يقف أمام حقبة تاريخيّة قديمة , لذا لابد أن يكون حذراً في اختيار شكل اللغة التي تناسب طبيعة المكان و الزّمان و الشخوص , لغة كلاسيكيّة تؤدّي المعنى لا تملأها محسّنات بديعية أكثر مما يلزم , و لا تغرق بها فلسفات روحيّة كما اعتاد علوان الدوران حول فلك نفسه , لقد كانت لغة صوفيّة!

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2143972&d=1469713226رأيي كـ قارئة – تُغالي – في الإعجاب بـ قلم علوان !
الرواية .. تستحق عناء القراءة , تستحق عناء تمرير كل الأنامل على 591 صفحة , فهي تقدّم لك تاريخاً , تتعرف من خلاله على عدّه أمور كأسلوب الحياة
في ذلك الوقت بما في ذلك منهج الصوفيين و طريقة تفكيرهم , معتقداتهم الغربية و خرافاتهم الغير منطقيّة , و تجاوزاتهم .. التي تفجّر فضولك نحوها ..!
في الحقيقة ... اكثر ما أحبّه في أدب علوان هو " لغته الرشيقة و دقّته في توظيف الألفاظ " و إسرافه اللغوي فهو الأديب الذي تُغنّي حروفه عندما تفيض من رأس قلمه , فيُطربني .. و تذوب الذّائقة بين يدي قلمه , و برأيي أن الإنصهار بـ قرب الأدب .. هو " حالة لا تحدث .. إلا مع كاتب بثقل أدب علوان أو يفوقه" رغم أنّه أذاقني لونا جديداً في حرفه , و أراني قدرته في تدوير قلمه , و رغم دهشتي بقدرته على رسم " إبن عربي " بـ صنعة روائيّة و لغة صوفيّة قويّة إلا أنّي أحب تلك اللغة العلوانية التي تدور حول فلك اللذة اللغوية و تمتزج في بث أحاديث النفس الحَالمة , لغة أثيرة تتلبّسك من خلالها حالة رفيعة من الإستمتاع و تشعرك بإرتعاشات روحك
عندما تمر من بين منافذها " عذوبة النص " !!

الحب موت صغير .. كانت أحد اقوال ابنن عربي .. الذي اقول له :

خمسٌ و ستُون .. في أجفان إعصار .. أما سئمت إرتحالاً أيها السّاري ؟
أما مللت من الأسفار .. ما هدأت ؟
غازي القصيبي




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2143969&d=1469713178

*طيار الكاندام*
28-07-2016, 08:42
لي عودة إن شاء الله ::جيد::
المرفقات غير ظاهرة، ما أدري الخلل من متصفحي أو منها :d






و كل هذا يحدث عندما تشعر بأثر الشخصيّة عليك و ان كانت شخصيّة صوفيّة
" مبتدعة " لا تمت لـ مبادئك و مذهبك بأي صلة , إلا ان كاتباً كـ علوان يملك من البراعة ما يخوّله لإدخال قارئة في " داخل عقل ابن عربي ليتفاعل مع أفكاره تارة و يضحك على معتقداته الصوفيّة و يستنكرها تارة أخرى "



لي عودة إن شاء الله
المرفقات غير ظاهرة، ما أدري الخلل من متصفحي أو منها

لم أقرأ له سابقًا ، بل عرفته اليوم :d
شدّني كثيرًا ما كتبته حولَ قوّة ومتانة عباراته وأسلوبه وحبكة الرواية!
أحبّ قراءة القصص والروايات المبنيّة على تواريخ ووقائع وأحداث وشخوص حقيقية،
وأجد من النادر أن يحافظَ كاتب -إن كان كما أسلفتِ، فأنا لم أقرأ شيئًا من مؤلفاته-على الترابط فيما بين الحوارات والوقائع والشخصية
وعدم اهتزاز الأخيرة طوال النص! صعبة جدًا !
اعتدتُ أن يكون الكتّاب من هذا النوع هم الأكابرُ الذينَ خلفناهم منذ زمن ..
صُدمتُ أنّه شاب ! ولا قصورَ بمحمد بن علوان !

كثير من الكتب والروايات الملآى بالثروة اللغوية والتشبيهات والكنايات والاستعارات الخيالية العذبة تمرّ علي دومًا،
لكنّني أخشى على نفسي وعقيدتي منها ..
لا أحبّ أن أقرأ في شيء قد يؤثّرُ عليّ سلبًا غدًا ، ولو كانَ فيه القليل من الفائدة، فمتأكّد أنني سأجد ماهو أكثر فائدةً منه يومًا!
هنالك أقوال عديدة حول ( ابن العربي ) ومنهجه الخطير وعقيدته الأخطر ، لذلك ..
سؤال خطر ببالي أوّل ما قرأت ( ابن عربي ) ، ألم يجد محمد حسن علوان إلا هذه الشخصية التاريخية كي يكتبَ فيهǿ
أو لأنّها ربّما تمتع بسيرة لا بأس بها في بطون الكتب ؟
ولماذا جعل روايته مدخلًا صغيرًا للصوفية ؟ لماذا الصوفيّة بالذات ! أشرّ المذاهب !
كثير من المراهقين والمراهقات أو الشباب يتهافتون على دورِ الكتبِ دائمًا، ماذا لو تعلّقت قلوبهم بشخصية ابن العربي ؟
وهي ضالّة مضلّة ، وقد بيّن العلماء ضلالته ، نحنُ نقرأ بأعيننا تارةً وبقلوبنا تارةً أخرى ..
والقلبُ لا يختارُ من يهواه ، ولا آمنُ نفسي حقيقة -إن كنتُ أميًّا في شخصية ابن عربي- من تأثيرها عليّ ولو جُزيئًا صغيرًا..
في الجامعة كانت لدينا كتبُ علم شرعي إّلا أنّ الدكاترة وبعضُ الزملاء الأكبرُ منّي سنًّا استمرّوا بتحذيرنا منها،
وفيها فوائدُ قد لا توجد بالكتبِ الأخرى، ولعلّهم أشاروا لنا يومًا إلى من نقّحها وزكّاها ، فمن هنا لينقّحَ ما كتبَهُ ابنُ علوان ؟

أعذريني إن كنتُ فظًّا ، لكنني والله ما قصدتُ إلا خيرًا :d
وأكرر أنني لم أقرأ له سابقًا.. فلا أدري أبيّن ابن علوان شرّ الصوفية والمآخذَ عليها أم أظهرها بأبهى حلّة !


في الأخير ،
اسمحي لي أن أبدي إعجابي ببراعةِ قلمكِ وجميلِ عباراته ، أسلوبكِ والله لسحرٌ يسرقُ العقول ويأخذُ بالألباب!
استمتعتُ بقراءة سردكِ أكثرَ من أي شيء سواه.


بوركتِ شادن

الأميرَةُ شَادنْ
28-07-2016, 14:46
طيار الكاندام


لم أقرأ له سابقًا ، بل عرفته اليوم :d
شدّني كثيرًا ما كتبته حولَ قوّة ومتانة عباراته وأسلوبه وحبكة الرواية!
أحبّ قراءة القصص والروايات المبنيّة على تواريخ ووقائع وأحداث وشخوص حقيقية،
وأجد من النادر أن يحافظَ كاتب -إن كان كما أسلفتِ، فأنا لم أقرأ شيئًا من مؤلفاته-على الترابط فيما بين الحوارات والوقائع والشخصية
وعدم اهتزاز الأخيرة طوال النص! صعبة جدًا !
اعتدتُ أن يكون الكتّاب من هذا النوع هم الأكابرُ الذينَ خلفناهم منذ زمن ..
صُدمتُ أنّه شاب ! ولا قصورَ بمحمد بن علوان !

علوان بـ رأيي هُو بمثابة طاقة أدبيّة .. توقّع منها ضخ أي نوع من الأدب


كثير من الكتب والروايات الملآى بالثروة اللغوية والتشبيهات والكنايات والاستعارات الخيالية العذبة تمرّ علي دومًا،
لكنّني أخشى على نفسي وعقيدتي منها ..
لا أحبّ أن أقرأ في شيء قد يؤثّرُ عليّ سلبًا غدًا ، ولو كانَ فيه القليل من الفائدة، فمتأكّد أنني سأجد ماهو أكثر فائدةً منه يومًا!

هنالك أقوال عديدة حول ( ابن العربي ) ومنهجه الخطير وعقيدته الأخطر ، لذلك ..
سؤال خطر ببالي أوّل ما قرأت ( ابن عربي ) ، ألم يجد محمد حسن علوان إلا هذه الشخصية التاريخية كي يكتبَ فيهǿ
أو لأنّها ربّما تمتع بسيرة لا بأس بها في بطون الكتب ؟
ولماذا جعل روايته مدخلًا صغيرًا للصوفية ؟ لماذا الصوفيّة بالذات ! أشرّ المذاهب !
كثير من المراهقين والمراهقات أو الشباب يتهافتون على دورِ الكتبِ دائمًا، ماذا لو تعلّقت قلوبهم بشخصية ابن العربي ؟
وهي ضالّة مضلّة ، وقد بيّن العلماء ضلالته ، نحنُ نقرأ بأعيننا تارةً وبقلوبنا تارةً أخرى ..
والقلبُ لا يختارُ من يهواه ، ولا آمنُ نفسي حقيقة -إن كنتُ أميًّا في شخصية ابن عربي- من تأثيرها عليّ ولو جُزيئًا صغيرًا..
في الجامعة كانت لدينا كتبُ علم شرعي إّلا أنّ الدكاترة وبعضُ الزملاء الأكبرُ منّي سنًّا استمرّوا بتحذيرنا منها،
وفيها فوائدُ قد لا توجد بالكتبِ الأخرى، ولعلّهم أشاروا لنا يومًا إلى من نقّحها وزكّاها ، فمن هنا لينقّحَ ما كتبَهُ ابنُ علوان ؟

أعذريني إن كنتُ فظًّا ، لكنني والله ما قصدتُ إلا خيرًا :d
وأكرر أنني لم أقرأ له سابقًا.. فلا أدري أبيّن ابن علوان شرّ الصوفية والمآخذَ عليها أم أظهرها بأبهى حلّة !


نفس التساؤل :d ورد على خاطري عندما فهمت أن الرواية تدور حول " ابن عربي " قبل أن أقرأها , و عندما أتممتها
و للأمانة لم أجد أن علوان .. كان يحاول تمجيد الصوفيّة و الصوفيين أو انه كان يحاول " إظهار بهاء حلّتها " وجدت أنه
كان محايداً .. قدّمهم كما هُم .. حتّى أنه أورد في بعض من مواقفه من المواقف ما يجعلك تضحك و تتعجب من هول أمرهم :d
لهذا لا أعتقد بأن من سيقرأ الرواية قد يتعلق قلبه بـ منهج ابن عربي .. هذا لأن علوان لم يورد بها ما يتيح ذلك!
فأنا أرى بأنّ القارئ عندما يقرأ الرّواية , ستكون له ردّتان من الفعل الأولى أنه سيستشعر قيمة مذهبه و صّحة عقيدته و يحاول أن يقبض عليها
و الثّانية .. يأخذه الفضول للتّزود و الفضول برأيي سلاح .. مفيد في كثير من الأحيان !
و من جهة أخرى على القارئ في ما يخالف عقيدته من باب الفضول سواء في رواية أو سيرة أو مجلد تاريخي , أن يقبض على قلبه
و يقرأ بـ قلب أصم :d



في الأخير ،
اسمحي لي أن أبدي إعجابي ببراعةِ قلمكِ وجميلِ عباراته ، أسلوبكِ والله لسحرٌ يسرقُ العقول ويأخذُ بالألباب!
استمتعتُ بقراءة سردكِ أكثرَ من أي شيء سواه.

اشكرك يا طيّار على تفاعلك المثمر , و اشكرك الشكر الجزيل على هذه الإشادة .

Memoяίes
04-08-2016, 00:01
مرحبا يا شادن
كيف حالك أرجو أن تكوني بخير ... ^^
لقد قرات موضوعك ولم اشأ ان اخرج دون أن اعلق ولو تعليق بسيط :d
فلا اقل من حيلتي :D

لم اقرأ لمحمد حسن علوان قبلا ... لكنني احببت طريقة عرضك المشوقة، احسست كم انت متيمة بقلم هذا الكاتب ^^
واظنه من وصفك لاسلوبه وجمال ادبه _ انه يستحق

لقد تولدت لدي رغبة جامحة لأن اقرأ له واتعرف عليه^^

شكرا لك شادن على الموضوع ^^

:
.

ساره ن
08-09-2016, 23:31
ليت شعري ما كتب علوان
أتوق توقاً شديداً لقراءة الرواية
بعد هذا التقرير العذب.
بارك الله قلمك
وأزجل سحر هذه الكلمات.
إن شاء الله أبدأ في الرواية خلال هذه اليومين
وأوافيك في القريب العاجل.

سلام الله عليك :e032:

EnG.aLr7aL
25-10-2017, 01:09
الكتاب اكثر من رائع
وتعجبت لما دريت ان فقط ١٠% مثبت تاريخيا والباقي من خيال علوان !
ما شاء الله عليه ^^
للأسف انه اول كتاب اقرأه لعلوان
ويبدو انني بدأت بالافضل والبقية لن يصلوا لمرتبته : )
الكتاب اسرني عاطفيا ، تشعر بريح هادئة تداعب روحك حينما تقرأ فيه
لدرجة انني فرغت منه في غضون ٣ ايام فقط رغم ضخامته
أُعجبت بأبن عربي انسانيا ، أحببت ترحاله ومغامراته في الصفحتين رقم ٤٢ و ٤٣ وقفت مطولاً مذهولا مما قرأت ، حتى اقتنعت انها من اكثر الصفحات وقعا على قلبي ، اسرتني بشدة ، اختلف معه عقائديا لا شك بذلك لكنه رجل صالح انسانيا ، اذا كان ما قرأت يمثل فعلا سيرته

الموضوع والمقال اكثر من رائع ، أغبطك يا شادن على اسلوبك ^^ واتمنى في يوم اقدر اكتب بهالفصاحة

بارككِ الرب ^^

حمد عرب
23-04-2022, 00:12
ابداع من قلم مبدع ...

winny
10-01-2024, 14:48
جميل