هـ . ا ... احذر إنه دورك !!

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

.

كيف حالكم أيها القصصين :036:؟

لست بارعة في المقدمات ،هذه عبارة عن رواية قصيرة :ضحكة:< براا ... لم أكتب شيئاً منذ وقت طويل ،ثم قررت الإشتراك في التحديات القصصية وكان التحدي عبارة عن قصة إجرامية وما إن بدأت حتى تحول الموضوع إلى رواية فجأة :ضحكة:..فقررت محوها والبدء من جديد :غياب:..ثم أعدت التفكير وقررت وضعها هنا ،علها تجعل تعيدني من جديد لأثرثر على الورق :لقافة:

لنـبــــــــدأ ،،،









*





أخذَ مِعول الخريف يَحصدُ أوراقه البالية ،ليبذرَ فَصلُ البكاءِ بذوره في هدوء عَلى نَوافذِ مَقصوراتِ ذَلك القِطارِ العَتيق الذي يَقطع طَريقه فِي شموخٍ رَتيب مُتجهاً صَوب مَحطتِه القَادِمة...


- والآن..؟!
حُروفٌ غَلفها الضَجر المشوب بالسخرية انبعثتْ مِن تِلكَ الشَفتين الرفيعتين ،تَستحث ذلك الهَيكل المُتربع عَلى المِقعد المُقابل فِي تِلك المَقصورة التِي تَورطَت حَد الذُهول فِي السَواد عَلى أن ينتشل بِضع كَلمات من أَزقِة الصَمت.


-لا شيء ... لنستعد فقط إلى فريستنا القادمة.
انبعثَ ذَلك الصَوتُ الواثقِ بتلكَ الكَلمِات الوَجيزة التِي رَسمتْ ابتسَامة هَادئة عَلى وَجه رَفيقته يَشوبُها نَفاذُ صَبر...


*
تلثمت شَفتا هَاري فِنجان قَهوة الصَباح بهِدوء فِي حِين كانت عَيناه تَتفحص الوُجوه الثَلاثة المحيطة به ،كَان في مُقابلته تَماما رَجلٌ في عِقده الرَابع على مَا يبدو تُضفي عوينَاته عليه نَوعٌ مِن الصَرامة ،ذُو شَعر أسود غَزته بَعض الخُصلاتِ الرَمادية يَبدو لأولِ وَهلة مِن الطَبقة الهَادئة المُتعجرفة،كان قَد اتخذَ حاجِزاً مِن الجَميع بإمسَاكِه إحدى الصُحف وانغمَاسه فِي قراءَتها،وَقد كَان شَريكاً لهاري في مَقصورته طَيلة الليلة الماضية وإن لم يحظيا بَعد بشَرفِ التَعارُف.


فِي حِين جَلست بِجواره فَتاة عِشرينِية ذَات شَعر مَصبوغ بالشقر ،تبدو كالمهرجين تماماً بكل تلك المساحيق التي تغطي وجهها ، وإن كان يبدو أنها تنتمي إلى أسرة ثرية مسرفة بحفنة الإكسسورات تلك التي ترتديها وأخذت تنظر نظرات لامبالية للجميع وتتناول إفطارها في هدوء.


أما الشخص الأخير فلم يستطع هاري أن يرى منه شيئا البتة إذ أن نظارته السوداء غطت عينيه واختطف معطفه الأسود باقي وجهه وجسده وتولت قبعته الباقي ،كان مختفياً تماماً فيما عدا فمه الذي كان يتحرك ماضغاً لقيمات فطوره.


كان خليط الأشخاص الجالسين معه على طاولة الإفطار لافتاً جداً لنظره وإن كان جالباً للإشمئزاز من ناحية أخرى،فها هي ذي الوجبة الثانية مع بعضهم ،لكنهم وحتى الآن لم يحظوا معا بمحادثة واحدة كما حال البشر الطبيعيين أو يتعرفوا حتى ،لذا فقد أدرك هاري أن رحلته هذه المرة ستكون مللة جدا ولأبعد حد.

- إذا لقد فعلوها مجدداً

جمعت شتات ذاك الصمت تلك العبارة الساخرة التي انطلقت من فم تلك الشقراء،تلتها علامة استفهام كبيرة على وجه هاري ونظرة حادة من صاحب العوينات .
وكأنما أحس هاري أن هذا طرف الخيط الذي كان ضائعا منه منذ انطلقت الرحلة ،فقال مبدياً بعض الإهتمام :
ماذا تعنين ؟

قالت في لامبالاة :
- ألا تعيش في هذا العالم؟ إنني أتكلم عن السرقات الأخيرة ..أعني سرقة الساعة الذهبية في حفلة وينلتون ثم سرقة الليدي إدجر في الفندق والآن تم الإعلان عن سرقة لؤلؤة السيدة لينت زوجة اللورد ريتشارد لينت الدبلوماسي الشهير .


تذكر هاري تلك الحادثتين الغامضتين اللتين حصدتا ضجة كبيرة في الأونة الأخيرة ..والتي ثبت بدرجة كبيرة أن فاعلهما هو نفس الشخص بسبب البطاقات التي عثر عليها في مسرح الحادثتين..ثم قال متسائلاً :ولكن كيف عرفت ؟!


رد صاحب العوينات في ازدراء :-بالطبع من التطفل !


وكأنما صعقت الكلمات الفتاة الشابة فصاحت قائلة : - لا أظن أن الصحف تعتبر من خصوصياتك ولقد لمحت فقط العنوان الرئيسي فحسب.


ثم أردفت : -إن الموضوع ممتع حقا وكأنه لعبة ينتظر الجميع مرحلتها القادمة بفارغ الصبر.

قاطعها ذو العوينات :- لا أظن أنه كذلك إلا للمخابيل !


حينئذ أحس هاري أن الموضوع سيشتعل لذا حاول يتدخل بسرعة فقال: - لقد عثر في قصر وينلتون بطاقة مكتوب عليها التالي هو ف.إوبعدها بثلاثة أيام سرق سوار ذهبي يخص الليدي فيرا إدجر وتركت بطاقة مكتوب عليها التالي هو د.لوقد مر حوالي يومين منذ سرقة السوار والآن تقولون أنه تم سرقة لؤلؤة السيدة لينت ماذا كان اسمها الأول ؟

وهنا تكلم الرجل الصامت الذي كان يجلس بجوار هاري لأول مرة :
-كان اسمها ديانا لينت

قالت الشقراء : -والآن ماذا ؟ ما الذي كُتب على البطاقة هذه المرة ؟

رد ذو العوينات : هـ . ا

عندئذ لمعت عينا الشقراء لوهلة وقالت بخفوت : - هذا مذهل !

غمم ذو العوينات :حقا إنها لمجنونة !

قال هاري :-إذا الضحايا كلها نساء على ما يبدو ..

في هدوء تكلم الرجل الأسود:لا..فما سُرق في حفلة قصر وينلتون كانت الساعة الذهبية للسيد وينلتون وهو رجل .


أحس هاري بالامتنان لهذه السرقات التي أطلقت ألسنة الجميع بعد أن فقد الأمل تماما في أن يتكلم أحد...وبعدها ظل النقاش مشتعلاً فترة من الزمن حول مَن مِن المشاهير أو النبلاء سيكون الضحية القادمة ثم افترق الجميع .

اتجه هاري إلى مقصورته وأمسك أحد الكتب وبدأ يقتل وقته، ثم فجأة أحس بأن القطار قد بدأت تخف سرعته ولم يمر كثير من الوقت حتى طُرِق الباب ودخلت المضيفة وأعلمته آسفة أن القطار تعطل بسبب الثلوج ويبدو بأن الرحلة ستتأخر قليلاً وتسأله إن كان يرغب بشيء فأجاب بالنفي،وقرر الذهاب بعدها إلى حجرة الطعام فلربما وجد من يتبادل معه الحديث...


دخل إلى حجرة الطعام فوجد الشقراء الثرية تثرثر مع فتاة أخرى ذات شعر أسود جاوزت الخامسة والعشرين تقريباً،وتبدوان مندمجتين بشكل كبير تجاورهما عجوز مسنة تشترك في الحديث لِماماً

ثم أجال نظره ليجد الرجل الأسود يتربع جواره رجلاً آخر قد قارب الخمسين تقريباً ويتحدثان حديثاً خافتاً ورزيناً كما يبدو ،لذا اتجه إلى الطاولة الأخيرة التي يجلس عليها رجل ذو شعر بني ضخم الجثة يتصفح بعض الرسائل وقرر أن يبدأ معه الحديث بأي وسيلة..فحياه إلا أن الرجل غمغم في ضيق فقرر هاري الإنسحاب في هدوء فمكث قليلاً ثم عاد إلى حجرته .

وبدأت بعض الأفكار تراود هاري وقال لنفسه مازحا : هـ.ا ..يالها من مصادفة !خصوصا إذا كان اسمك هو هاري أفري .

ثم قرر الخلود للنوم حتى المساء..

سمع هاري ضوضاء عالية وصوت خطوات راكضة وأنفاس لاهثة ثم اندفع ذو العوينات إلى المقصورة بسرعة جنونية : - أسرع .. الأمر خطير ...هناك جثة ...أتسمعني ؟! لقد وجد رجل مقتول في المقصورة المجاورة.


ألجمت الصدمة هاري لدرجة أنه لم يقل أي شيء وانطلق خلف الرجل إلى المقصورة المجاورة ليجد تقريبا نصف القطاربالداخل !!






انتهى الجزء الأول ~

[مجوكـهـ]

حجز

[نــــونــــآ]

حجز

[غيْهب]

*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كيف حالكِ آنسة آيس؟ أتمنى أنكِ في أفضل أحوالكِ ؟

إنني لسعيدة لوضعكِ رواية عوضاً عن قصة فبعد قصة يومٌ بنكهة البشاعة لم نرى لكِ أثراً ،
لأصدقك القول لقد ترددت في الدخل خاصة أن العنوان طويل لكن نتيجة الملل فأنا أقرء أي شيء حتى
يضيع الوقت ووجدت المحتوى مذهلاً بشكلٍ ممتع ، لا أعلم لما أحسست بأن شارلوك هولمز كان حاضراً
في شخصية هاري :ضحكة::ضحكة::ضحكة:< المسكين لقد كان يشعر بالملل فحسب لكنه لم يتوقع حدوث جريمة مفاجأة !
منذ البداية حين ذكروا الاسم المختصر في البطاقة الأخيرة خمنت أنه لربما هو الضحية القادمة ،
الأحداث في البداية لذا لن أسمح لنفسي بتوقع خزعبلاتٍ كثيرة ، أسلوبكِ محبب إلى قلبي ولا غبار عليه
قصتك هذه ذكرتني برواية لأغاثا كريستي اسمها خطابات الموت وهناك أخرى اسمها جريمة في الجو
استطيع القول أنكِ تكتبين ببراعة لا تشوبها شائبة وستكونين أغاثا كريستي خاصة بنا :ضحكة::سعادة2:

المشهد الأخير ذلك الذي يجعلك تعود لقراءة الفصل من جديد لتبدأ بالشك بالجميع ، لا تتأخري علينا آيس
سأنتظر الفصل القادم بذاتِ الحماس :أوو: ، ملاحظة : طول الفصل مناسب أجعليه هكذا في كل مرة
في أمان الله و رعايته ^^

[ice-fiori]

مجوكـهـ ، نــــونــــآ

في انتظاركما *^*



غيْهب



*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كيف حالكِ آنسة آيس؟ أتمنى أنكِ في أفضل أحوالكِ ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته *^*
بخير والحمد لله كيف حالك أنتِ :036:؟




إنني لسعيدة لوضعكِ رواية عوضاً عن قصة فبعد قصة يومٌ بنكهة البشاعة لم نرى لكِ أثراً ،
لأصدقك القول لقد ترددت في الدخل خاصة أن العنوان طويل لكن نتيجة الملل فأنا أقرء أي شيء حتى
يضيع الوقت ووجدت المحتوى مذهلاً بشكلٍ ممتع



الحمد لله ..بصراحة ما كنت راح أحط شيء ..بس غيرنا رأينا بعد فترة :غياب:...بالفعل العنوان طويل وملل سنحاول تغييره فقد كتبته على عجل ~.~"...الحمد لله أنه نال إعجابك :036:




، لا أعلم لما أحسست بأن شارلوك هولمز كان حاضراً
في شخصية هاري :ضحكة::ضحكة::ضحكة:< المسكين لقد كان يشعر بالملل فحسب لكنه لم يتوقع حدوث جريمة مفاجأة !



هاري المسكين :ضحكة:!!..ما ينفع أخليه ملان تراني راح أصير شريرة هكذا xDD



منذ البداية حين ذكروا الاسم المختصر في البطاقة الأخيرة خمنت أنه لربما هو الضحية القادمة ،
الأحداث في البداية لذا لن أسمح لنفسي بتوقع خزعبلاتٍ كثيرة ،
ما شاء الله حدثك رهيب يا فتية :لقافة:..والبارت الثاني سيكون عامراً بالمفاجآت :لقافة:


أسلوبكِ محبب إلى قلبي ولا غبار عليه
قصتك هذه ذكرتني برواية لأغاثا كريستي اسمها خطابات الموت وهناك أخرى اسمها جريمة في الجو
استطيع القول أنكِ تكتبين ببراعة لا تشوبها شائبة وستكونين أغاثا كريستي خاصة بنا :ضحكة::سعادة2:


شكراً جزيلاً عى إطرائك عزيزتي :أوو:...هههه أتعلمين بعد أن كتبت بعض أجزاء تراءت إلى الفتاة التي ذكرت في خطابات الموت فجأة وبعدين أنتبهت للتشابه أما الرواية الأخرى فلا أظنني قرأتها بعد :موسوس:..أجاثا ملكة الغموض لذا تؤثر فينا طبعاً خصوصاً في القصص الإجرامية فهي ساحتها ..
حقاً لا أجد ما أقول شكراً جزيلاً لك *^*




المشهد الأخير ذلك الذي يجعلك تعود لقراءة الفصل من جديد لتبدأ بالشك بالجميع ، لا تتأخري علينا آيس
سأنتظر الفصل القادم بذاتِ الحماس :أوو: ، ملاحظة : طول الفصل مناسب أجعليه هكذا في كل مرة
في أمان الله و رعايته ^^

عودي وأرينا مهارتك :رامبو:...حسنا سأحاول ألا أتأخر مستقبلاً ~.~"..لأني تأخرت بالفعل ^^"
لا بأس إذا سأجعله كذلك ^^


شكراً لمرورك غيهب حقا لمرورك نكهة لطيفة :036:

[مجوكـهـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^

بداية جميلة، مشوقة وممتعة تثير الفضول حقاً!
سرقات، ثم سرقات، ثم سرقات.. وأخيراً ضحية!!!

هل بين السرقات وجريمة القتل هذه علاقة يا ترى؟

هؤلاء الرفاق يبعثون على الريبة، كيف اجتمعوا في مقصورة واحدة؟ وأين هي وجهتهم؟
لكن ربما لا يكون الأمر مدبراً أو ذا شأن كبير في الرواية :لعق:

ما شاء الله مفردات جيدة جداً وتشبيهات جميلة :أوو:

أعجبني هذا المقطع كثيراً ::سعادة:::

أخذَ مِعول الخريف يَحصدُ أوراقه البالية ،ليبذرَ فَصلُ البكاءِ بذوره في هدوء عَلى نَوافذِ مَقصوراتِ ذَلك القِطارِ العَتيق الذي يَقطع طَريقه فِي شموخٍ رَتيب مُتجهاً صَوب مَحطتِه القَادِمة...
أعجبني كيف وصفتي الخريف والشتاء بشكل جميل :غياب:

الحقيقة، أن الفصل بأكمله أعجبني فمفرداتك منتقاة بشكل جيد جداً!

سأكون بإنتظار الفصل القادم على أحر من الجمر
في أمان الله ورعايته وجفظه

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^


بداية جميلة، مشوقة وممتعة تثير الفضول حقاً!
سرقات، ثم سرقات، ثم سرقات.. وأخيراً ضحية!!!

هل بين السرقات وجريمة القتل هذه علاقة يا ترى؟

هؤلاء الرفاق يبعثون على الريبة، كيف اجتمعوا في مقصورة واحدة؟ وأين هي وجهتهم؟
لكن ربما لا يكون الأمر مدبراً أو ذا شأن كبير في الرواية :لعق:

ما شاء الله مفردات جيدة جداً وتشبيهات جميلة :أوو:

أعجبني هذا المقطع كثيراً ::سعادة:::

أعجبني كيف وصفتي الخريف والشتاء بشكل جميل :غياب:

الحقيقة، أن الفصل بأكمله أعجبني فمفرداتك منتقاة بشكل جيد جداً!

سأكون بإنتظار الفصل القادم على أحر من الجمر
في أمان الله ورعايته وجفظه


بخير والحمد لله ماذا عنك ^^؟
نعم ضحية :لقافة: ... من يدري :لقافة:؟!...لكن ربما .
ههههه نعم ... كانوا في حجرة الطعام في موعد طعام الفطور كانوا الأربعة يجلسون على طاولة واحدة ^^ ... وقصدت بالوجبة الثانية عشاء الأمس ...
وجهتهم قادمة سأبين ذلك في الفصول القادمة ^^
شكراً على اطرائك الكيوت عزيزتي :031:
سرني أنه نال إعجابك نصي الصغير وأرحب بك دوماً ميجو *^*
كوني بالجوار ^^

[ice-fiori]

الفصل الثاني

- لقد غرس في قلبه خنجر صغير،وقد طعن عدة طعنات كما يبدو .. لكني لا استطيع الجزم من أن هذا سبب الوفاة الرئيسي إلا بعد الإطلاع على نتائج الفحص الدقيق

أفاق الجميع من الصدمة عند سماعهم تلك النبرة الرتيبة الجافة التي تعلوها رشة برود ليجدوها صادرة من ذاك الرجل المسن الذي قارب الخمسين والذي كان يجثو بجوار الجثة وأمارات الحنكة والتمرس تغزو ملامحه وعلت وجوه الجميع شعلة من الدهشة والحيرة أطفأها العجوز ببضع كلمات موجزة :
- المفتش ديك سانت من اسكوتلانديارد ...
وأشهر بطاقته .. ثم بدأ يفحص في حاجيات القتيل فعثر على محفظته و خطاب مكتوب عليه " إلى هاردي أوليفان" ومنديل مكتوب عليه هـ . أ وفاتورة موقعة بنفس الاسم مما بدأ يدل نوعا ما على أن القتيل هو نفسه هاردي أوليفان


عندئذ التفت المفتش سانت إلى البقية : - حسناً أظن أن الجثة تعود إلى رجل يدعى هاردي أوليفان ...
انبعث صرخة دهشة غافلت شفتي الشقراء : -أتقول أن اسمه هاردي أوليفان ؟!
احتدت عيني المفتش لوهلة ثم قال : - نعم ... هل تعرفينه سيدتي ؟
- أوه لا ، أبداً
حدجها المفتش بنظرات شك وريبة لم تخفى على أحد إلا أنه أيقن أنها ربما كانت تراهات شباب فاستفسر قائلاً :- ومن الذي عثر على الجثة ؟

- أنا يا سيدي...أدعى ماريا ميلر

كانت تلك مضيفة القطار التي بدت في غاية الشحوب والخوف
فقل في هدوء ولطف : - حسناً هلا أخبرتني كيف حدث ذلك ؟
بدأت تروي
القصة بصوت متهدج :-
لقد كنت أمر على المسافرين لأخدمهم ..وألبي إحتياجاتهم ..وكنت قد مررت على السيد في الساعة الثامنة صباحاً لأنبهه لميعاد الفطور إلا أنه قال بأنه لا يرغب بترك مقصورته حالياً وطلب عصيرا

وقد أحضرته له في الثامنة والربع تقريباً وطلب مني بعدها ألا أزعجه حتى الساعة الخامسة مساءً،وأنه قد علم مواعيد الطعام وسيخرج لتناول الغداء في موعده وطلب مني المرور في الخامسة والنصف لأنه سيحتاجني

ولم استفسر منه عن السبب لأنه بدا متحفظا وليس من عادتنا أن نزعج المسافرين بأسئلتنا ،وبعد ذلك مررت كما طلب مني وطرقت الباب لكني لم أحصل على رد ففتحت الباب بهدوء لأنني ظننته غفى أو ما شابه إلا أنني صدمت حين رأيته مخضبا في الدماء باهتاً كان ..

ثم انهارت المضيفة الشابة...
غمغم سانت مشيراً إلى الرجل ذو الرداء الأسود : - نعم نعم ...وقد اندفعت أنا بعدها مع السيد هيدويك أوليفر ... لم تلمسيه أليس كذلك ؟

هزت رأسها بعنف :-لا أبداً لم أقترب .

أكتفى سانت بأن سألها إذا كان معه آخرين في المقصورة فأجابت بالنفي .



- وما الذي علينا فعله الآن ؟
كانت نبرة مهذبة أرستقراطية متقطعة غزاها الشيب ..

أجاب سانت في احترام :
- لا شيء حالياً سيدتي فقط ليعد كل منكم إلى مقصورته وسنجتمع عما قريب .

- حسناً إذا ...هيا إلسا ..إذا احتجتم منا شيئاً ما ستجدوننا في المقصورة
الثالثة .

- حاضر سيدتي .
قالتها بهدوء تلك الشابة سمراء الشعر وسارت خلفها بتهذيب واضح وكان ذلك التصرف إيذاناً للباقيين بالخروج ...

سار هاري مع ذي العوينات ورافقتهم الفتاة الشقراء ثم قامت الشقراء بمبادرة جريئة من نوعها تعادي تصرفهم السابق في الإنزواء :
- أدعى هيلين إير تشرفت بمعرفتكما .

وابتسمت مصوبة نظرات ذات مغزى تستحث الآخران على النطق ،وقد لم يكن التعارف حاراً كما هو متوقع إذ كان الطريق أقصر بكثير مما يكفي لتعارف إلا أنهما استطعا أن يقولا في إيجاز قبل أن يدلفا للمقصورة رقم 4 الملاصقة لمقصورة القتيل :
- هاري أفري
- هاورد آلان

*
*

[ice-fiori]

.


الفصل قصير وتأخرت كثيراً حتى أضعه لكن أعذروني حقاً شغلت كثيراً وبإذن الله لا نتأخر مجدداً ~.~"

[مجوكـهـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^
الأمر مخيف!
جميع الأسماء الأولى تبدأ بـ هـ واسم العائلة بـ ا :غياب:
يا لها من مفاجأة كبيرة لم أتوقعها :لعق:
شكراً على الفصل الجميل
في أمان الله ورعايته وحفظه

[إحساس عالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكـ ثلجة:d

قرأت البداية بدافع الفضول ، مقدمة جميلة وهادئة بنفس الوقت مثيرة للتشويق، الوصف دقيق ومريح بشكل ما
لي عودة إن شاء الله لتكملة البقية.

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^
الأمر مخيف!
جميع الأسماء الأولى تبدأ بـ هـ واسم العائلة بـ ا :غياب:
يا لها من مفاجأة كبيرة لم أتوقعها :لعق:
شكراً على الفصل الجميل
في أمان الله ورعايته وحفظه





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
بخير والحمد لله ... كيف حالك أنت ميهو ؟
يب يب :لقافة:
ههه اهم شيء تكون عجبتك المفاجأة بالآخر :لقافة:.
عفواً ... وشاكرة حقاً لإزهارك بالجوار :036:
كوني بالقرب عزيزتي *^*
دمت بود وفي آمان الله ^^


*

إحساس عالم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيفكـ ثلجة:D

قرأت البداية بدافع الفضول ، مقدمة جميلة وهادئة بنفس الوقت مثيرة للتشويق، الوصف دقيق ومريح بشكل ما



لي عودة إن شاء الله لتكملة البقية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته *^*
بخير والحمد لله *^*...منورة باكا سينشي :031:
أحببت بصراحة دافع الفضول الذي قذف بك عندنا :e106: .
سررت كثيراً أن ما كتبته راقك ولو قليلاً ... وبإنتظار إطلالتك مجدداً *^*



دمت بود ^^ .. وفي أمان الله ^^

[غيْهب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هاهاهاهاهاههاهه <ضحكة الأشرار اللطفاء أو الذين توقعوا مثل هذه الخدع اللطيفة
بالمناسبة بالفعل أنتِ ماكرة جداً آيس لتجعلي الأسماء بهذه الطريقة هـ،ا :ضحكة::ضحكة:
^ إنكِ سيئة بالفعل لكن ثمة أمرٌ مريييب مريبٌ جداً لنقل الشابة السمراء وضعتها في القائمة
دونما سبب لا هناك قليلٌ من الشك نحوها ثم الرجل الصامت الذي كان يجلس بجوار
هاري في الفصل الأول حسناً كان الفصل قصيراً جداً بحيث لم نستشف منه أي شيئ :تعجب:
أجد الأمر مثيراً ومستفزاً حينما يصبح الجميع في دائرة الشك ، :غول::غول:
في انتظار الفصل القادم بشوق، موفقة آيس :أوو:

[نــــونــــآ]

سأقتلك يا فتاة >> جانب متوحش من شخصيتي :d
انسجمت من الاول حتى النهاية , انها رائعة !
لا اعرف ما اقول ارجو ان تكمليها باسرع وقت ممكن والا &$%#@% :devilish:
احببتها من كل قلبي :دموع:
اسلوبك جمييييل بس ينقصك وصف الاماكن لانك لم تصفي شيئا حتى الان ~




- أدعى هيلين إير تشرفت بمعرفتكما .


انطباعي عنها متغطرسة مغرورة شريرة ماكرة لا اعرف لما :تكبر:


- هاري أفري
- هاورد آلان

صدمه :023:
كلهم ه و أ فيه سر اكييد عينك بعيني :تعجب:
احببت هاري حقا لاسباب مجهولة :غريب:





رد صاحب العوينات في ازدراء :-بالطبع من التطفل !


وكأنما صعقت الكلمات الفتاة الشابة فصاحت قائلة : - لا أظن أن الصحف تعتبر من خصوصياتك ولقد لمحت فقط العنوان الرئيسي فحسب.



انفجرت ضحكا هنا :ضحكة:
متطفلة :ضحكة:
ارجو الاسراع بالبارت الثالث عزيزتي اتوق لمعرفة القادم ~

[ice-fiori]

لي عودة للرد والبارت الثالث قريبا بإذن الله ^^

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :036:

هاهاهاهاهاههاهه <ضحكة الأشرار اللطفاء أو الذين توقعوا مثل هذه الخدع اللطيفة
بالمناسبة بالفعل أنتِ ماكرة جداً آيس لتجعلي الأسماء بهذه الطريقة هـ،ا :ضحكة::ضحكة:

الله يديم الضحكة حتى لو كانت شريرة :ضحكة::تدخين: ... ما شاء الله أشرار لطفاء رهيبين xDD
لم تري شيئاً بعد تراني شريرة جدا :ضحكة:

^ إنكِ سيئة بالفعل لكن ثمة أمرٌ مريييب مريبٌ جداً لنقل الشابة السمراء وضعتها في القائمة
دونما سبب لا هناك قليلٌ من الشك نحوها ثم الرجل الصامت الذي كان يجلس بجوار
هاري في الفصل الأول حسناً كان الفصل قصيراً جداً بحيث لم نستشف منه أي شيئ :تعجب:

احممم دقيقة هي مو سمراء :لقافة:...بل سمراء الشعر مو البشرة :لقافة:
نعم نعم كان قصيراً لأنني كسول حبتين xDD .. بإذن الله تتعرفوا على الجميع قريب :براءة:والثاني أقصر بإذن الله نعوض في الثالث والرابع :براءة:

أجد الأمر مثيراً ومستفزاً حينما يصبح الجميع في دائرة الشك ، :غول::غول:
في انتظار الفصل القادم بشوق، موفقة آيس :أوو:
طبعاً لازم كلهم يكونوا بدائرة الشك حتى تفكروا ولنر من سيعرف القاتل منكم :لقافة:
منورة والله غيهوبة :036:...وإياك :031:
دمت بود .. كوني بالقرب وفي آمان الله :036:



سأقتلك يا فتاة >> جانب متوحش من شخصيتي :d

ههههههه :ضحكة:
بل جانب رهييييب :ضحكة:


انسجمت من الاول حتى النهاية , انها رائعة !
لا اعرف ما اقول ارجو ان تكمليها باسرع وقت ممكن والا &$%#@% :devilish:
احببتها من كل قلبي :دموع:
اسلوبك جمييييل بس ينقصك وصف الاماكن لانك لم تصفي شيئا حتى الان ~

سعيدة جدا أنها راقتك عزيزتي :دموع:
سأكملها قريبا لا عليك :ضحكة:
أول ملحوظة :رامبو: ... أتعلمين معك حق وجدت أنني أهملت ذاك العنصر المهم تماماً شكراً على التذكير سأحاول الانتباه مستقبلا :غياب:




انطباعي عنها متغطرسة مغرورة شريرة ماكرة لا اعرف لما :تكبر:

ههههههه :ضحكة:


صدمه :023:
كلهم ه و أ فيه سر اكييد عينك بعيني :تعجب:
احببت هاري حقا لاسباب مجهولة :غريب:


يب معظمهم فيهم هـ .أ :roll:
اممم يمكن يكون في سر ويمكن يكون مصادفة من يدري :لقافة:
القوم كلهم يحبون هاري حتى أنا :ضحكة:



انفجرت ضحكا هنا :ضحكة:
متطفلة :ضحكة:
ارجو الاسراع بالبارت الثالث عزيزتي اتوق لمعرفة القادم ~


الله يديم الضحكة عزيزتي :ضحكة:
حاااااضر *^*
دمت بود وكوني بالقرب :031:
في أمان الله :036:



*
البارت الثالث غداً بإذن الله ^^

[Yumiberry]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


آنسة آيس، لماذا لم ألحظ روايتك حتى الآن؟
كيف فاتتني هذه القصة المُشوقة بحق الله؟ مرةً أخرى أود دعوةً لو سمحتِ آنستي
حسناً، حسناً، اعذري حماسي المفرط...

تعلمين، أردتُ قراءة الفصل الأول لأحجز مقعداً لي هنا ثم أعود لاحقاً لقراءة الثاني والتعليق
لكن لكِ أن تتخيلي أنني ما إن بدأت القراءة حتى ما استطعتُ التوقف إطلاقاً
ووجدتُ نفسي قد وصلتُ لنهاية ما أرفقته لنا
أُحب هذا الجو من القصص كثيراً! وجعلني فجأةً أرغبُ بانتشال أحد روايات أجاثا من مكتبتي لأقرأها

قصتكِ مُشوقة، غامضة، ممتعة.
وأيضاً، توجب عليّ أن أثني على وصفكِ واختياركِ للكلمات
أعجبتني كثيرٌ من المقتطفاتِ، وكُنتِ في كُل مرةٍ أمرُ بإحداها، أصيحُ بحماس
ماشاء الله، كيف استطعتِ كتابتها بهذه الطريقة؟
أنتِ مبدعة بحق!

نأتي لقصة الأسماء
ما هذا؟ جميعُ أسماءهم الأولى تبدأ ب هَـ ، واسمهم الأخير يبدأ بـ أ
هذا مريب، مُثيرٌ للفضول، وقاتلٌ للحماس يا فتاة
كُلما قرأتُ المزيد كُلما زادت دهشتي وازدادَ فضولي
سأحاول أن أصبر حتى قدوم الفصل الثالث
وصدقاً أشعرُ بحماسٍ لا يوصف

أتمنى لكِ كُل التوفيق.
أختكِ: يومي~

في أمان الله

[ice-fiori]

البارت الثالث ..

بدأ أوار الشمس ينزوي برفق وأخذ الليل يرمي بظلاله الفحماء على الكون ،ويداعب عقارب الساعة الموضوعة على حائط المقصورة المخملي لتعلن تمام السابعة برنة خافتة ..

من العجيب أن يكون رفيق غرفتك صموتاً هكذا لدرجة أن تقضي معه يوماً كاملاً بدون أن تعرف عنه أي شيء إلا اسمه في لحظة عابرة ...
بل والأدهى أن تعلم أنه تم استبدالك بطاولة وسرير !!

فالسيد آلان لا يعرف في الحجرة إلا سريره الأثير بجانب الباب، والطاولة التي تستقر منتصف المقصورة وقد عقد معهما صداقة وثيقة ،فما إن يدخل حتى يصافح السرير في هدوء، أو يرافق الطاولة في جلسة تناول فنجان شاي أو قراءة كتاب ما .. بل وأحياناً يداعب المزهرية الموضوعة على الطاولة دون أن يضع أدنى اعتبار لهذا الهيكل المتربع بجواره .

توالت تلك الخواطر الحيرى على ذهن هاري تباعاً تباعاً وأحس أنه في مبارزة طويلة ستنتهي بمأساة لو رفع هاري سيف الحديث إلا أنه قرر المجازفة فلم يبقى لديه ما يخسره بعدما هزمته المزهرية : - ما رأيك فيم حدث ؟!

حدجه هاورد بنظرات حادة جعلت هاري يدرك مقدار مجازفته غير المحسوبة وسرعان ما أخفض الأول بصره ونهض عن الطاولة متجهاً إلى سريره وقال في هدوء :
- عمل أحمق ولا شك ..



حاول هاري مجاراته فتابع : - طبعاً طبعاً فما من مسوغ للجريمة والقتل من أبشع الجرائم و...

قاطعه في صرامة : - لم أعنِ هذا ... بل ما عنيته هو أن الفاعل تصرف تصرفاً أحمقاً جداً بارتكاب جريمة في مكان كهذا،حيث يمكن عد المشتبه فيهم على أناملك العشرة بل ولا تكملهم حتى... أما كان من الأفضل لو انتظر حتى يخرج من القطار ويذهب لمكان آخر ...فجثة بالشارع أفضل من جثة بالقطار .. إنه ببساطة يعجل لقاءه بحبل المشنقة ...

أصيب هاري بصدمة لحظية إزاء طريقة تفكير رفيقه وقرر مرافقة الصمت حتى إشعار آخر ...

بضع نقرات خفيفة على باب الحجرة سلبت الرقاد و تولت إزاحة هاري من سريره وحمل هاورد للعبث بمقبض الباب ليجدا المضيفة ماريا : - أرجو أن تتجها لحجرة الطعام فالجميع في طريقه إليها ...

غمغم هاورد ببضع كلمات قليلة تشير إلى أنهما قادمان ..

ثم أردف بانزعاج :- يبدو أننا على موعد مع التطفل .

ثم ارتدى حذاءه وخرج بخفة
بينما سقط هاري في هوة الشرود لم يفق منها إلا بعد أن أحس بحركة بالخارج فارتدى خفه بسرعة وخرج مصوبا عينيه ناحية اليمين فوجد رواق العربة فارغاً تماما
- أوه مرحباً هذا أنت سيد أفري !

التفت هاري يساراً ناحية مصدر الصوت تحديدا عند آخر الرواق ليجد الشقراء تغلق باب مقصورتها التي تحتل الرقم1
-مرحباً أنسة إير لابد أنك متجهة لحجرة الطعام أليس كذلك ؟

أومأت موافقة : - بلى

وسارا معاً وبادرته هيلين بلهجة متسائلة :
- حسنا سيد أفري ألم تلاحظ شيئاً غريباً جدا في تلك الحادثة ؟

فكر هاري لثوان ثم أردف :-أتعنين أن اسم القتيل يبدأ بحرفي هـ ،ا ؟

أومأت هيلين بالإيجاب:كما أنه ليس وحده كما أظن فنحن الأربعة كذلك ..

وافقها هاري:- بالفعل أنا وأنت والسيد آلان والسيد أوليفر ..العجيب في الموضوع هو جلوسنا نحن الأربعة معاً على مائدة الطعام مرتين متتاليتين بالرغم من أننا لا نعرف بعضنا من قبل

قهقهت هيلين بمرح وقالت : - من الجيد أن الضحية لم يكن يجلس معنا وإلا كنا تحت عدسة ذاك المفتش .. لكن هل تعتقد أن حوادث البطاقات لها صلة بجريمة القتل تلك؟

استدرك هاري :
أظن أن الأمر مختلف تماماً هذه حادثة قتل .. ولم نعثر على أي بطاقة مثل حوادث السرقة الماضية .

تابعت هيلين :لكن الضحية اسمه يبدأ بالهاء واسم أسرته قد واءمه الحرف الثاني وهو الألف ...

غمغم هاري بشرود :-بالفعل ... لكن ربما كانت مجرد مصادفة.

انتعلت ملامح عدم الرضا والاقتناع تقاسيم وجه الشقراء إلا أنها أردفت :
- هناك شيء غريب آخر وهو أنه بالنظر إلى السيد أوليفان لا أراه غنياً بأي حال من الأحوال ثيابه رثة ،ولكنه بالرغم من ذلك ركب في عربة الدرجة الأولى وليس هذا وحسب بل إنه وحده في المقصورة وهذا الأمر غريب هو الآخر..

وافقها هاري في غرابة ما أشارت إليه لكنه لم يخبرها عن تصرف القتيل الغريب معه حينما حاول أن يبادله بعض الحديث .


طرقت هيلين باب حجرة الطعام بهدوء ودلفا برفق فوجداها ليست على عادتها فقد تغير نظامها قليلاً وإن كانت الستائر القرمزية العتيقة مسدلة كما هي ، فقط يشيع التغير في منتصف الحجرة تحديداً عند كرسي كان قد احتلته المفتش سانت في حين اصطف أمامه ستة كراسي شغلها أربعة أشخاص في حين ظل كرسيين شاغريين ...

جلسا في هدوء في حين تولى المفتش زمام الحديث :
- كما قلنا من قبل يا سادة هذه جريمة قتل ... ومبدئياً فجميع من بهذه الغرفة مشتبه به بما فيهم أنا شخصياً وسوف أتكلم باختصار عما لدينا من معلومات :
عثر مع القتيل على محفظته وبها أموال لم تمس و خطاب مكتوب عليه " إلى هاردي أوليفان" ومنديل مكتوب عليه هـ . أ وفاتورة موقعة بنفس الاسم
وأخر مرة رؤي فيها القتيل لم تتحدد بعد لأننا لم نستمع إلى شهادتكم..
وهذا كل ما لدينا ...

والآن سنتناوب في ذكر وقائع هذا اليوم تحديداً منذ الثانية عشرة حيث كان السيد أوليفان يجلس في حجرة الطعام بشهادة المعظم إن لم يكن الجميع وسأبدأ أنا
بداية كما أسلفت أنا أدعى ديك سانت .. انجليزي الجنسية .. مفتش في اسكوتلانديارد وأشغل وحدي المقصورة الثانية ... عائد من عطلة باريسية...

في الثانية عشرة كنت أجلس مع السيد أوليفر نتجاذب أطراف الحديث ثم شعر السيد أوليفر بوعكة واستأذن خارجاً وأظن بأن السيد أوليفان تبعه خارجا هو الآخر وكان هذا أخر عهدي به وظللت في حجرة الطعام بعض الوقت أطالع الصحف ثم نهضت عند تمام الواحدة والربع وعدت إلى غرفتي فغفوت سنة خاطفة ثم نهضت وذهبت إلى دورة المياة كانت الساعة آنذاك الثانية إلا ربعاً لكنها كانت مشغولة لذا انتظرت قليلاً وسرعان ما خرج السيد... وأشار إلى آلان الذي سارع بقول اسمه : -هاورد آلان

تابع سانت بنفس الهدوء :
بالضبط .. كان السيد آلان ... ومن ثم خرجت إلى حجرة الطعام حيث كان ميعاد الغداء قد اقترب إذ كانت الساعة الثانية فسارعت لحجرة التدخين ودخنت قليلاً ريثما يحين موعد الغداء الذي كان مضبوطاً في تمام الثانية والنصف، أنهيت طعامي وعدت إلى الغرفة في تمام الثالثة وغلبني النعاس فلم أفق إلا على الرابعة والنصف حيث طرق بابي آنذاك السيد أوليفر وجلسنا معاً في مقصورتي نتجاذب أطراف الحديث وبينما نحن معاً سمعنا صراخاً شديداً قادماً من المقصورة المقابلة تماماً لنا أي مقصورة القتيل لذا أسرعنا ودخلنا المقصورة الخامسة لنجد المضيفة جاثية على الأرض في رعب والسيد أوليفان غارق في دمائه وأنتم تعرفون البقية ...
والآن ليتفضل كل منكم بقول ما لديه ...

تكلمت السيدة العجوز الوقورة وكان شيئاً لافتاً للنظر إذ كان يميزها الهدوء وعدم الإنزلاق في منحدر الحديث بسهولة :
أدعى جين بروفير .. أنا فرنسية الجنسية وأعد من الطبقة الأرستقراطية الباريسية وأقصد ريف لندن فقط لتغيير الجو ... فسيدة عجوز مثلي - تعتل صحتها بسرعة - تقصد الأرياف للاستجمام ..
أنا نزيلة المقصورة الثالثة التي تجاور مقصورة السيد سانت ومعي خادمتي إلسا .

لقد أنهيت طعامي في التاسعة وغادرت مقصورة الطعام قاصدة غرفتي وغلبني النعاس آنذاك ثم أفقت في الساعة الحادية عشرة والربع على صوت إلسا كانت تدعوني لآخذ الدواء لأنه ميعاده ثم نهضنا معاً وذهبنا إلى حجرة الطعام وجلسنا برفقة فتاة شقراء أذكر أن اسمها كان هيلين إير ..وبعد ذلك عدت إلى حجرتي في حوالي الثانية عشرة والنصف ولم اصطحب إلسا معي إذ أنني لم أكن أحتاجها آنذاك ولم أغادرها حتى سمعت صوت الصراخ ودخلت إلسا مضطربة لتخبرني بوجود جثة وذهبنا بعدها معاً للمقصورة الخامسة ..

- حسنا وما الذي كنت تفعلينه بالحجرة طيلة هذا الوقت ؟

-لم أبرح مكاني ظللت أقرأ في ذلك الكتاب حتى الساعة الثانية والنصف ميعاد الغداء ثم عدت في الثالثة تقريبا وغفوت حتى قرب حضور إلسا بقليل ....

- ألم تسمعي ضجة ما أو أي شيء لفت نظرك .

-ربما .. بعض الطرقات المتقطعة .

- طرقات متقطعة ؟!

-أظنها كانت طرقات على باب أحد المقصورات استئذاناً للدخول لكنها كانت متزامنة وكانت مزعجة نوعا ما..

- هل بإمكانك أن تحددي على أي المقصورات كانت ؟

- لا استطيع الجزم إذ أن سمعي قد بدأ يتآكل وكانت الطرقات خافتة على أي حال

-ومتى كان ذلك تقريبا ؟

- لا استطيع الجزم لكن ربما عند الرابعة أو الثالثة والنصف .. ألم تسمعه ؟.

احمر وجه المفتش خجلاً ثم أردف : - للأسف لا نومي ثقيل نوعا ما ..

حينئذ التفت المفتش إلى البقية سألاً إياهم إن كانوا هم الطارقين أو المطروق عليهم ..

ساد الصمت برهة ثم قالت هيلين : - لم يكن هذا أنا على أية حال ... كنت وإلسا معاً في مقصورتي وكنا نثرثر لكن أظنني سمعت شيئاً كهذا لكني حسبتها إحدى المضيفات ...

في حين أردفت إلسا كونها لم تلاحظ وجود طرقات لإنشغالها بالحديث لكن المؤكد أنها لم تكن على باب المقصورة الأولى ...

تابع السيد أوليفر : - كنت في حجرة الطعام آنذاك لذا لم أسمع شيئاً

وغمغم آلان : وأنا الآخر كنت في حجرة الطعام

اتجهت الأنظار نحو هاري الذي غمغم في خفوت : كنت غاطاً في النوم لذا لم أسمع شيئاً يا سادة ...

حينئذ أردف المفتش في هدوء :
إذن علينا استدعاء المضيفة لنسألها..انتظروني بضع لحظات يا سادة

ثم اتجه المفتش ناحية الباب ونهضت هيلين واتجهت نحو طاولات الطعام قاصدة إحدى كئوس الماء الموضوعة ثم فجأة انطلقت صرخة لم يستطع أحد تحديد كنهها هل هي صرخة فزع أم دهشة أم انبهار فالتفت الجميع إليها بما فيهم المفتش الذي لم يكن قد خرج بعد ...

- لقد عثرت عليها ... لن تصدقوا ... لقد وجدتها .. وجدت البطاقة !!

*
*


انتهى البارت ~

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

آسفة على التأخير ^^"
في هذا الرد سأحاول أن أجمع بعض التوضيحات حتى لا تتشتتوا :غياب:

بداية سأكتب الأسماء كلها مع ألوان الحوار ...

هاري أفري
هاورد آلان ... ذو العوينات
هيلين إير ... الشقراء
هيدويك أوليفر ... هو نفسه الرجل الأسود أو الصامت مثلما يسميه البعض
ديك سانت ... المفتش
جين بروفير ... العجوز الأرستقراطية
إلسا ... الخادمة وسمراء أو سوداء الشعر
ماريا ميلر .. المضيفة
هاردي أوليفان ... الضحية

*
هذا تخطيط بسيط للعربة ...


المقصورة الأولى
هيلين إير
المقصورة السادسة
هيدويك أوليفر


المقصورة الثانية

ديك سانت
المقصورة الخامسة

هاردي أوليفان (الضحية)


المقصورة الثالثة

جين بروفير
إلسا
المقصورة الرابعة

هاري أفري
هاورد آلان


دورة مياه
غرفة التدخين


ردهة
غرفة نوم المضيفات


المطبخ
حجرة الطعام



*
سؤال صغير :
- هل تعتقدون أن موت هاردي أوليفان له علاقة بالبطاقات أم لا :لقافة:؟!

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^

آنسة آيس، لماذا لم ألحظ روايتك حتى الآن؟
كيف فاتتني هذه القصة المُشوقة بحق الله؟ مرةً أخرى أود دعوةً لو سمحتِ آنستي
حسناً، حسناً، اعذري حماسي المفرط...
يوميييييي :e106:
بصراحة ما رسلت دعوات لأي أحد صراحة لكن من عيوني :031:
بالعكس أحب حماسك ذا :036:

تعلمين، أردتُ قراءة الفصل الأول لأحجز مقعداً لي هنا ثم أعود لاحقاً لقراءة الثاني والتعليق
لكن لكِ أن تتخيلي أنني ما إن بدأت القراءة حتى ما استطعتُ التوقف إطلاقاً
ووجدتُ نفسي قد وصلتُ لنهاية ما أرفقته لنا
أُحب هذا الجو من القصص كثيراً! وجعلني فجأةً أرغبُ بانتشال أحد روايات أجاثا من مكتبتي لأقرأها

ههههههه الحمد لله ... تم القبض على يومي وربطها هنا :ضحكة:!!
انتشلي انتشلي وتراني أنتشل انا كمان :ضحكة:


قصتكِ مُشوقة، غامضة، ممتعة.
وأيضاً، توجب عليّ أن أثني على وصفكِ واختياركِ للكلمات
أعجبتني كثيرٌ من المقتطفاتِ، وكُنتِ في كُل مرةٍ أمرُ بإحداها، أصيحُ بحماس
ماشاء الله، كيف استطعتِ كتابتها بهذه الطريقة؟
أنتِ مبدعة بحق!

الحمد لله أنه راقت ذوقك عزيزتي ..حقا تسعدني كلماتك جدا *^*
أتعلمين نفس أسطرك تلك تراودني حينما أقرأ لك شيئا ما لك أسلوب جميل وسلس يومي ^^


نأتي لقصة الأسماء
ما هذǿ جميعُ أسماءهم الأولى تبدأ ب هَـ ، واسمهم الأخير يبدأ بـ أ
هذا مريب، مُثيرٌ للفضول، وقاتلٌ للحماس يا فتاة
كُلما قرأتُ المزيد كُلما زادت دهشتي وازدادَ فضولي
سأحاول أن أصبر حتى قدوم الفصل الثالث
وصدقاً أشعرُ بحماسٍ لا يوصف

نعم المعظم يحمل تلك الأحرف :لقافة:
ننتظر تحليلك للموضوع وتخمين الفاعل بالنهاية :مكر:
والحمد لله نزلنا الفصل الثالث أخيرا :ضحكة:

أتمنى لكِ كُل التوفيق.
أختكِ: يومي~

في أمان الله
وإياك .. كوني بالقرب
دمت بود وفي أمان الله :036:

[مجوكـهـ]

:غياب:
واااه
الفصل الثالث
حجز
سأقرأه وأرد في أقرب وقت ممكن ^^

[ice-fiori]

^
في انتظارك ميهو :رامبو:

[نــــونــــآ]

http://www.anaqh.net/imgcache/f823b874ef6e44907f621c637e047c73.gif

صبااح الخير آنسه آيس كيف حالك ؟ :love_heart:
بداية حابه اقول لك اني لن ارحمك ان حدث مع مزهريتي اقصد هاري شيئا :013:
البارت لا يحوي الكثير من الاحداث ولاكنك توقفتي عند حدث مهم يالك من شريرة :دموع:
هاري أفري : قطع قلبي ذا الادمي تعال تعال سولف معاي لو عن الفرق بين الكزبرة والبقدونس اهم شيء تجي :022:
هاورد آلان : عليك قصف جبهات حسبي الله عليك :028:
هيلين إير : جايبة العيد :018:
هيدويك أوليفر : لا انطباع :019:
ديك سانت : نشوف بعدين ....
جين بروفير : يحليها ذي العجيز احسها فلاوية >>كففف :ضحكة:إ
لسا: لا تعليق ماريا ميلر : لا تعليق
هاردي أوليفان : لاي ذنب قتلت يا صااح ؟ :تعجب:
هاذي انطباعاتي عن الشخصيات نشوف بعدين يمكن يتغيرن :تدخين:

عاد انا بداية شكلي كذا
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT2qTC8gMWbYNda_2guPIGumQpCqjsIg xiX_d8yqcj_jK0B6Mos
ونهاية كذاا
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJWua2W1k88awijlwlG1Kjz0XPR3gX-BMOG-7oeyQElHk-Wg6qVA

تحياتي بانتظار الرابع بشووق ..

[Yumiberry]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


يا لها من مفاجأة، أن أجد الفصل الثالث قد أُرفق
حسناً، مُجريات القصة مُشوقة لحد الآن
لم نعرف في هذا الفصل سوى أين كان كُل شخصِ وما الذي كان يفعله
تلك الشقراء تُزعجني قليلاً، وهي مُريبة بالنسبة لي
أعلم، بقيتهم مُثيرون للريبة كذلك، خصوصاً وأن بعضهم غامضٌ نوعاً ما
كالسيدا آلان وأوليفر، لكن بالتفكير بالأمر
الشخص الذي ذكر موضوع السرقة والبطاقات، والذي -عن طريق الصدفة الغريبة- قد وجد البطاقة
هي الشقراء، أو هيلين.

بالنسبة لسؤالك، سأجزم حالياً بأن لا علاقة لجريمة القتل هذه بالبطاقات
وأن القاتل أراد الاستفادة منها حتى يُنفذ جريمته ثم يربطها به
لهذا السبب أرى السيدة هيلين مُريبة نوعاً ما
هذا كُل ما أستطيع التفكير به حالياً
وحتى قدوم الفصل الرابع وظهور المزيد من المعلومات، سأُعيد التفكير بالأمر.
علينا معرفة القليل بعد عن الشخصيات حتى يتسنى لها تخمين القاتل

ما أُحبه في قصص الجريمة هذه هو عُنصر المفاجأة
وأنتِ أتقنتِ هذا العنصر بالتأكيد، فلقد تفاجأتُ كُلياً عند معرفتي أن أسماءهم متشابهة
لذا أود أن تُفاجئينا بهوية القاتل كذلك
سعيدة جداً لقرائتي روايتك آنستي
فأنا مُستمتعة كثيراً
شكراً لكِ لإمتاعنا وأتمنى لكِ كُل التوفيق

أختكِ: يومي~
في أمان الله

[نــــونــــآ]

اعود بالتخمينات اهاذا ممكن آيس ؟
نسوي نفسنا كونانيين شوي :تدخين:

1= اتوقع انه وضع البطاقات لتلهيهم عن شيء ما
2= لازم الحين يتعارفون ويتصادقون وينطقون بغرفة وحدة عشان ما يقدر القاتل يجيهم


ان جتني تخمينات اخرى جيت :أوو:

[~پورنيما~]

:eek: ماااذاااااااǿ!
لكِ رواية هنا ؟!!!!!
انتظري فقط ولي عودة :مكر:

[نــــونــــآ]

آيس ليش سحبتي ع الرواية ؟ :تعجب:

[ice-fiori]

انشغلت شوي بس هحاول أضع فصل قريب جدا قبل نهاية الأسبوع بإذن الله ^^

[مجوكـهـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
كيف حالك؟ أتمنى أن تكوني بألف خير

يا للصدمة! ها هي البطاقة تظهر :مكر:
حسنا.. السؤال محير نوعا ما..
فلا أستطيع الإستناد على دليل يرشدني إذا ما كان هنالك علاقة بين البطاقة والسيد أوليفر
أم أن مجرما أراد نسب جريمة قتله إلى السارق ذو البطاقات << لقب طويل :غياب: :ضحكة:
أو أن قاتلا أخطأ ضحيته

لكن سأختار أن بينهما علاقة

على كل .. إلى الآن لم أستطع تخمين هوية القاتل .. ولا حتى سبب تلك الطرقات التي أرجح إلى أنها لم تكن على الباب كما يظنون .. ربما كانت رسالة من الضحية بشفرة مورس

بإنتظار نهاية الأسبوع بفارغ الصبر
(إجازة + إن شاء الله فصل جديد :أوو:)
:ضحكة:

في أمان الله ورعايته وحفظه

[ice-fiori]

ذابت أحرف الجميع على موقد المفاجأة ،وتسمرت أفكارهم لوهلة فقد انتقت تلك العبارة مشهد حضورها في وقت مفاجيء جداً وفي مكان أكثر غرابة ..
حتى نفض السيد هيدويك غبار الصمت بنهوضه من مقعده سائلاً سؤالاً مطعماً بالحدة:-هل أنت متأكدة ؟! أهي البطاقة نفسها التي ظهرت في الحوادث المتسلسلة الأخيرة ؟!

أومأت بانفعال :- نعم انظروا إنها نفسها .. بطاقة حمراء مؤطرة بزهور عسجدية يتوسطها حرفين ذهبيين وجملة تقول التالي هو ...

- ناوليني إياها رجاءً آنسة إير ...
نطقها هيدويك بصرامة مقاطعاً جملتها اللاهثة وبدأ يتفحص البطاقة بحذق

اقترب منه المفتش سانت وقال : -أهي نفس البطاقات التي تناولتها الصحافة مؤخراً .. ماذا كتب فيها يا أوليفر ؟

غلف الوجه الجليدي ملامح هيدويك من جديد وقال بلا أدنى انفعال واضح : - نعم إنها هي ... التالي هو .... ج . ب .

تناول المفتش البطاقة في حين أرخى هيدويك جسده على مقعده من جديد .

التفت المفتش إلي هيلين باهتمام لمعرفة التفاصيل ..
- حسناً آنسة إير .. أين عثرت عليها ؟

- لقد نهضت لشرب قليل من الماء .. عند طاولة الكئوس هناك وما إن صببت القليل من أحد الأباريق الموضوعة على الطاولة حتى لفت نظري شيء لامع على الأرضية فانخفضت لأرى ماذا يكون فوجدتها البطاقة وبعدها صرخت وأخبرتكم .

أدار المفتش عيناه إلى الباقين: - هل اقترب أحد من الطاولة قبل الأنسة إير؟

بهدوء رفعت يدها :
- أنا فعلت .

التفت المفتش صوب إلسا : - متى كان هذا ؟

- حينما وصلت أنا والسيدة جين كان السيد أوليفر الوحيد بالغرفة وقد جلسنا بضع دقائق ثم شعرت السيدة بالعطش وطلبت مني أن آتيها بكأس من الماء فذهبت وأحضرته لها وأعدته من جديد .

- إذن فالشاهدان الوحيدان هما السيد أوليفر والسيدة بروفير ..

تدخل هاورد قائلاً :- لا ليس تماماً .. فقد شاهدتها وهي تعطي الكأس للسيدة بروفير وتعيده بعدها .

اتخذت إلسا وضعية التفكير لوهلة ثم قالت : - نعم فقد دخل السيد آلان في أثناء ذلك ..

- وهل لاحظتم شيئاً غريباً ؟
نفى الجميع ملاحظتهم شيء غريب فيما قامت به إلسا ..

-وأنت يا إلسا ألم تلاحظي شيئاً لامعاً ؟

- لا يا سيدي لم ألحظ شيء .. لا أظنني كنت أتوقع شيئاً كهذا على أي حال .

- إذن لم يقترب من الطاولة إلا إلسا والأنسة إير ...

- لا بل هناك شخص أخر .. فالمضيفة الصهباء دخلت واستبدلت الأباريق الفارغة بأباريق ممتلئة وظلت ترتب بعض الكئوس على الطاولة قبل مقدم السيدة بروفير والأنسة إلسا .. إنه عملها على أي حال .

- وهل لاحظت شيئاً غريباً في تصرفها .؟!

- لا .. لا أظن تصرفت بشكل طبيعي تماماً

- حسناً إذن سنستدعيها فوراً فعلى كلٍ كنا على وشك القيام بذلك .. انتظروني قليلاً حتى أعود ..

***
حسناً لم تبدل الحجرة لباسها،لكن نزعت منها فقط أسورة الحوار،وعلى أرصفة السكون ضبطت عينا هاري هيلين وهي تستحث الخطى حيث مقعد السيد هيدويك وتقاسما حديثاً هامساً .

في حين اتجه هاري إلى حيث يجلس السيد آلان وتبادلا النظرات التي فتحت نوافذ الحديث بينهما :
- ما رأيك الآن فيم يحدث ؟

تمتم هاري بغموض :
- الوضع معقد حقاً..

ثم بدأ يسترق بعض الأفكار من دهاليز عقله ويرديها لباس الحديث :
بإمكان أكثر من شخص وضع البطاقة فالسيد أوليفر كان أول الواصلين ولم يكن معه أحد فيسهل عليه وضع البطاقة في أثناء ذلك .. وكذلك إلسا فكما ترى حينما يقوم أحد بصب الكأس يدير ظهره لنا فلا نستطيع أن نرى الكثير مما يفعل والأمر نفسه ينطبق مع هيلين ..

اختلس هاورد بعض النظرات تجاه طاولة الكئوس وقال :
- معك حق وكذلك المفتش سانت فحينما دخل وقبل حضوركما تبادل حديث صغير مع السيد أوليفر وكما ترى فمعقد السيد أوليفر هو الأقرب للطاولة ويسهل عليه رميها في ذلك الحين ..

رصدت مقلتا هاري المسافة بين مقعد السيد أوليفر وطاولة الكئوس وأدرك ما قصده هاورد فالمسافة وإن كانت غير ضئيلة جداً فإنها كافية لوضع السيد أوليفر بدائرة الشبهات حيث أنه يسهل على السيد أوليفر نفسه رميها بدون أن ينتبه أحد ... لكن المفتش سانت !!

اتسعت عينا هاري السماويتان بشدة في حين أردف مستنكراً :
- هل وصل بك الأمر للشك في المفتش ؟

تجاهل هاورد تلك اللهجة المستنكرة وتمتم في شك غلفه الهدوء :
- كلنا في محل الشك حتى أنت يا أفري ..

قهقه هاري ثم اتكأ عن جدار الدفاع عن نفسه :
- أنت حقاً شخص حذر .. لكن لا أظنني أستطيع فعلها فأنا الأبعد تماماً عن الطاولة .

اعتدل هاورد في جلسته مديراً ساقية الحديث قائلاً :
- ألا تراه شيئاً غريباً ؟! سلسلة حوادث البطاقات كلها سرقة لكن هذه المرة جريمة قتل إن هذا عجيب حقاً ... كما أننا لم نتعرف بعد على القتيل أعني في أي مجال يعمل ؟ ما سبب سفره من الأساس ؟ والسؤال الأهم هل هناك من يعرفه منا ؟

أحس هاري بغيمة كبيرة من التساؤلات أمطرت فوق رأسه فالتقط أخر الخيط قائلاً :
- حسناً .. إذا ما راجعنا ما حدث معنا طوال اليوم لا أظنه قضى الوقت مع أي أحد أو حادث أي أحد فلو كان القاتل يخفي معرفته بالقتيل فلا أظن أن القتيل كذلك قد أخفى معرفته السابقة بالقاتل ..

عقد هاورد كفيه معاً وتجاوز حدود الواقع وهبط في هوة الشرود حتى استقر في قمقم الصمت المرير ..

أحس هاري بالغرابة الشديدة فمنذ بضع ساعات كان ألان وإير وأوليفر صامتون جداً وبالكاد يتحدثون لكن الوضع تغير فجأة وخصوصاً بعد ارتكاب الجريمة أو بالأصح عند إثارة الحديث حول سلسلة البطاقات

في تلك اللحظة أصدرت حنجرة الباب بعض الأزيز المزعج الذي أعلن دخول سانت برفقة المضيفة ماريا ميلر ..

أحضر هاري مقعداً لتجلس عليه المضيفة في حين بدأ سانت بسؤال ماريا ..

- أنسة ميلر نريد سؤالك بعض الأسئلة .. هل ذهبت إلى أي غرفة من الغرف فيما بين الثانية عشرة ظهراً والخامسة والنصف مساء

نظرت له ماريا بدهشة : - بالطبع فعلت فهذه فترة طويلة وهي فترة عملي .

- حسناً هل تستطيعين إيجاز يومك في المرور على الغرف وحاولي ألا تغفلي شيئاً رجاء ..

- لا بأس .. حسناً في الثانية عشرة تقريباً كان الجميع إما أنه قد أنهى طعاه أو يقضي وقته في غرفة التدخين أو لا يزال يتبادل الحديث في حجرة الطعام لذا اقتصرت مهمتي ما بين رفع الأطباق وتهذيب الطاولات وتلبية طلبات المسافرين في حجرة الطعام ...
وفي الساعة الواحدة والنصف تقريباً طلبتني السيدة بروفير وطلبت مني كأس ماء لأن الماء لديها نفد
وفي تمام الثانية طلبتني الآنسة إير وطلبت عصير مثلج وقد أحضرته لها في الثانية و الربع ..
وقد مررت على حجرة السيدان أفري وألان لأنبههما على الغداء في حوالي الثانية والربع قد فتح لي السيد آلان وقال بأنهما قادمان ...
وقد طلبتني أنت أيضاً يا سيد سانت حينما كان معك السيد أوليفر وطلبتما قهوة في حوالي الرابعة والنصف أظن هذا كل شيء ....

- أي أنك من الساعة الثالثة والنصف وحتى الرابعة أو الرابعة والربع لم تطرقي الباب على أحد ... ؟

- لا .. لا أظنني فعلت يا سيدي فقط في الرابعة والنصف .

غمغم هيدويك :
- لا أذكر أن طرق الأنسة ميلر على الباب كان غريباً أو متقطعاً بل كان طبيعياً جداً ..

لكنه تابع موجهاً سؤالاً ما :
- حسناً إذا وما الذي كنت تفعلينه في الوقت المذكور ؟

- اممم .. شعرت كاثرين وهي منظفة الصحون بتوعك فتوليت غسل الصحون بدلاً منها في حين ذهبت لتستريح قليلاً ...

- وهل أنت عادة ما تغيرين الأباريق في هذا الوقت أعني في السابعة ؟

- نعم إنني أغيرها كلما تفرغ وتقريباً كل أربع أو خمس ساعات .. غيرتها في الثالثة لكنها نفذت بعد بضع ساعات وعندما علمت باجتماعكم غيرتها لكونكم قد تظمئون ..

- وهل لمحت أي بطاقات غريبة عندما كنت تغيرين الأباريق ؟

هزت رأسها نافية :
- لا .. لا أظنني رأيت أي شيء غريب بطاقات أو غيرها ..

انطلق صوت رتيب من ذاك الهيكل المتربع على الحائط مشيراً لتمام الثامنة والنصف مساء ..

- لقد تأخر الوقت حقاً حضرة المفتش .. ألا يمكننا استكمال التحقيق بالغد؟

كانت تجاعيد السيدة بروفير التي خطت دهاليز وطرق في وجهها كافية لتبرز مدى إرهاق السيدة بروفير لذا اكتفى المفتش ذلك وتمتم بخفوت :
- لا بأس سيدة بروفير .. حسناً عودوا إلى غرفكم ونستكمل بالغد ..

***
ارتمى هاري بصبيانية على السرير وتنهد :
- كان يوماً عصيباً حقاً

رد عليه هاورد في حين هرولت يداه بين أروقة حقيبته الفارهة باحثة عن شيء ما :
- بالفعل كان ...وكل ما فعلناه فقط أن قمنا بشق الكثير من الأنفاق المظلمة دون الوصول لنهاية مرضية ..

انزلقت بعض العبارات الساخطة من بين شفتي هاري :
- بالفعل فنحن لا نعرف من وضع البطاقة؟ ومن قتل المجني عليه ؟ وما تلك الطرقات التي سمعتها السيدة بروفير ؟

- هذا إذا كان هناك طرقات غريبة بالفعل ..

اعتدل هاري في صدمة من تفكير هاورد :
- أتعني بأنها لربما تكون توهمت ؟!

هز هاورد كتفيه في لا مبالاة :
- لا أحد يدري هي عجوز خرقاء بالنهاية .. وقد وارى التراب الجزء الكبير من سمعها وبصرها على ما يبدو

ثم فجأة بدأت العصبية تغزو حاجبيه واستلقى التوتر بين أصابعه التي صارت ككلب مسعور ولم يخف هذا على هاري الذي أردف في قلق :
- ما الأمر ؟ ماذا بك؟

- أين هي ؟ لا أستطيع إيجادها في أي مكان ..

- عمّ تتكلم يا رجل ؟

- عصا الجولف خاصتي .. ألم ترها ؟!

- أتعني تلك العصي التي كانت موضوعة في حقيبة الجولف ..إنها هناك .. ولا أظنها نقصت ..

- لا لا .. ليست هذه ما أعني ،إنها عصا غولف مختلفة ،إنها مصنوعة من الفضة مع مقبض ذهبي وكانت هدية لي من أحدهم وطبعاً لا أضع شيئاً ثميناً كهذا مع بقية العصي بل كانت في حقيبة أخرى لكنها اختفت ..

طرق هاري عدسة ذاكرته إلا أنه لم يتذكر أنه رأى عصا مشابهة في الغرفة :
- لا أذكر أني رأيتها .. أنت لم تخرجها منذ ركبنا القطار تقريباً

- ولِمَ قد أفعل ؟ على كل لا تتسمر مكانك هكذا وابحث معي ..

قال هاري بحذر :
- حسناً .. لكن مجرد سؤال لِمَ قد تحمل شيئاً ثميناً كهذا في رحلة سفر للاستجمام ؟

تجلت نظرات نارية من تحت عوينات هاورد تبعتها جملة صارخة :
- ليس هذا من شأنك .. أنا أفعل ما يحلو لي ..

تنهد هاري إلا أنه أزاح كاهله من على السرير وقال في نفسه :
- هذا المغرور .. لابد أنه كان يريد أن يتباهى بها أمام أحدهم .

وبدأ يبحث في حاجياته لربما تكون سقطت بالخطأ أو شيء ما ..
- رباه !!

شهقة انطلقت من حنجرة هاري جذبت انتباه هاورد فوراً
- ما بك ؟ أعثرت عليها ؟!

- لا لا .. لكن قلمي اختفى !

غمغم هاورد في نفاد صبر :- أهذا كل شيء ؟

رد هاري بانفعال واضح :
- إنه ليس قلماً عادياً .. إنه مصنوع من الذهب مع بعض فصوص عقيقية إنه تذكار باهظ الثمن يا صاح ..

حينئذ أعاد ألان نفس سؤال هاري ساخراً :
- ولِمَ قد تحضر قلماً كهذا معك ؟

هم هاري بأن يقول له لا شأن لك إلا انه عدل مؤثراً التهذيب
- أراد أحد أبناء عمتي رؤيته لذا أحضرته معي ليس إلا ..

ضرب هاورد كفه بالحائط بقوة صارخاً :
- تباً .. يا له من يوم جثة في البداية والآن ضياع أشياء ثمي..

ثم بتر جملته فجأة وتبادل النظرات المندهشة مع هاري :
- لحظة أيعقل أن يكون .. علينا الإسراع وإخبار المفتش سانت بسرعة ..

وفجأة طالت آذانهم ضجة بالخارج
- أوه آنسة إير والسيد هيدويك ماذا تفعلان خارجاً؟

تساءل هاري في دهشة ..
- لن تصدقا ما حدث قرطي لا أجده في أي مكان .. إنه قرط ثمين يساوي ثروة .. لقد اختفى قلبت الحجرة رأساً على عقب ولم أجده .

هتف هاري بإنهار :
- هذا لا يعقل حقاً .

إلا أنها أكملت :
- ليس هذا فحسب فالسيد هيدويك هو الآخر لم يعثر على مؤشر صفحاته الفضي ..

- لسنا وحدنا إذن يا هاري ..
**

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

*
كيف حالكم ؟!
أسفة على التأخير الشنيع
ولي عودة قريبة جدا للرد علي ردودكم الرهيبة :031:
وأسفة على صغر الفصل لكن كان يجب أن أقف عند هذه النقطة ~.~"
*

[ice-fiori]

http://www.anaqh.net/imgcache/f823b874ef6e44907f621c637e047c73.gif

صبااح الخير آنسه آيس كيف حالك ؟ :love_heart:
بداية حابه اقول لك اني لن ارحمك ان حدث مع مزهريتي اقصد هاري شيئا :013:
البارت لا يحوي الكثير من الاحداث ولاكنك توقفتي عند حدث مهم يالك من شريرة :دموع:
هاري أفري : قطع قلبي ذا الادمي تعال تعال سولف معاي لو عن الفرق بين الكزبرة والبقدونس اهم شيء تجي :022:
هاورد آلان : عليك قصف جبهات حسبي الله عليك :028:
هيلين إير : جايبة العيد :018:
هيدويك أوليفر : لا انطباع :019:
ديك سانت : نشوف بعدين ....
جين بروفير : يحليها ذي العجيز احسها فلاوية >>كففف :ضحكة:إ
لسا: لا تعليق ماريا ميلر : لا تعليق
هاردي أوليفان : لاي ذنب قتلت يا صااح ؟ :تعجب:
هاذي انطباعاتي عن الشخصيات نشوف بعدين يمكن يتغيرن :تدخين:

عاد انا بداية شكلي كذا
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT2qTC8gMWbYNda_2guPIGumQpCqjsIg xiX_d8yqcj_jK0B6Mos
ونهاية كذاا
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJWua2W1k88awijlwlG1Kjz0XPR3gX-BMOG-7oeyQElHk-Wg6qVA

تحياتي بانتظار الرابع بشووق ..[/FONT][/SIZE]
صباح النور نوناتشي :036:
بخير والحمد لله وأنت :031:
لا لا ... كله إلا هاري :نينجا:
نعم للأسف وتيرة الأحداث ليست سريعة لكن بعد البارت أظن أن الأحداث ربما ربما تجري بسرعة xD

بالنسبة للإنطباعك عن الشخصيات رهييييب رهييييب :ضحكة:
هاري :ولا يهمك أشفقت على حالته وخليتهم يرحموه حبتين :لقافة:
هاورد ألان :ههههه يب يب :ضحكة:
هيلين : لا تعليق xD
هيدويك ::لقافة:
سانت ::تدخين:
جين : هههههههه هذه العجوز لا تقللي منها بس :ضحكة:
هاردي :ذنبه رهيب يا أختي :تدخين:

ههههههههههه فيساتك الكونانية هذه روعة حبيتهم *^*

وصل الحمد لله .. والسموحة على التأخير ~.~"
دمت بود :036:
[/COLOR][/CENTER]

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


يا لها من مفاجأة، أن أجد الفصل الثالث قد أُرفق
حسناً، مُجريات القصة مُشوقة لحد الآن
لم نعرف في هذا الفصل سوى أين كان كُل شخصِ وما الذي كان يفعله
تلك الشقراء تُزعجني قليلاً، وهي مُريبة بالنسبة لي
أعلم، بقيتهم مُثيرون للريبة كذلك، خصوصاً وأن بعضهم غامضٌ نوعاً ما
كالسيدا آلان وأوليفر، لكن بالتفكير بالأمر
الشخص الذي ذكر موضوع السرقة والبطاقات، والذي -عن طريق الصدفة الغريبة- قد وجد البطاقة
هي الشقراء، أو هيلين.

بالنسبة لسؤالك، سأجزم حالياً بأن لا علاقة لجريمة القتل هذه بالبطاقات
وأن القاتل أراد الاستفادة منها حتى يُنفذ جريمته ثم يربطها به
لهذا السبب أرى السيدة هيلين مُريبة نوعاً ما
هذا كُل ما أستطيع التفكير به حالياً
وحتى قدوم الفصل الرابع وظهور المزيد من المعلومات، سأُعيد التفكير بالأمر.
علينا معرفة القليل بعد عن الشخصيات حتى يتسنى لها تخمين القاتل

ما أُحبه في قصص الجريمة هذه هو عُنصر المفاجأة
وأنتِ أتقنتِ هذا العنصر بالتأكيد، فلقد تفاجأتُ كُلياً عند معرفتي أن أسماءهم متشابهة
لذا أود أن تُفاجئينا بهوية القاتل كذلك
سعيدة جداً لقرائتي روايتك آنستي
فأنا مُستمتعة كثيراً
شكراً لكِ لإمتاعنا وأتمنى لكِ كُل التوفيق

أختكِ: يومي~
في أمان الله



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :036:

ههههه كنت على وشك وضعه عندما رأيت ردك السابق :ضحكة:
بالفعل لاتزال المعلومات قليلة لكن بالفصول القادمة سأزيد المعلومات عنهم تدريجيا ^^
ههههه هيلين جابت العيد كإنطباع أولي عند الكل :ضحكة:
بالفعل بعضهم غامض لكن ليس لفترة طويلة :d

*
يظل السؤال مطروحا حتى الآن :لقافة:
استنتاجتك رائعة يومي لكن لن أجزم أي منها فقط ستعرفين بمرور الفصول :تدخين:
لا بأس البارتات الأولى وحتى الرابع كلها تركز على الأحداث لكن بدءا من الخامس سيتم التركيز بشكل أكثر على الشخصيات حتى يتسنى لكم التفكير بعمق :roll:

شكرا لك يومي على الإطراء :036:
حتى أنا أعشق هذا العنصر جدا *^*
بالنسبة للقاتل بإذن الله يروقكم :ضحكة:

بل أنا الأسعد بمرورك ومتابعتك عزيزتي :036:
وأكثر سعادة لاستمتاعك هنا وبالتوفيق لك :031:
دمت بود :031::036:

[ice-fiori]

اعود بالتخمينات اهاذا ممكن آيس ؟ نسوي نفسنا كونانيين شوي smoker 1= اتوقع انه وضع البطاقات لتلهيهم عن شيء ما  2= ﻻ‌زم الحين يتعارفون ويتصادقون وينطقون بغرفة وحدة عشان ما يقدر القاتل يجيهم ان جتني تخمينات اخرى جيت ::سعادة::

يب يب ممكن طبعا :036:
- ربما :لقافة:
- ربما سيفعلون ذلك لكن الفاعل منهم فما من أحد غادر العربة أو دخلها سواهم :لقافة:
تنوري بأي وقت أنت وتخميناتك الكونانية :036:




:eek: ماااذاااااااǿ!
لكِ رواية هنا ؟!!!!!
انتظري فقط ولي عودة :مكر:

ههههه نعم :ضحكة:!!
وهذه الثانية الأولى سحبت عليها :غياب:<براا
في انتظارك :036:

[ice-fiori]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
كيف حالك؟ أتمنى أن تكوني بألف خير

يا للصدمة! ها هي البطاقة تظهر :مكر:
حسنا.. السؤال محير نوعا ما..
فلا أستطيع الإستناد على دليل يرشدني إذا ما كان هنالك علاقة بين البطاقة والسيد أوليفر
أم أن مجرما أراد نسب جريمة قتله إلى السارق ذو البطاقات << لقب طويل :غياب: :ضحكة:
أو أن قاتلا أخطأ ضحيته

لكن سأختار أن بينهما علاقة

على كل .. إلى الآن لم أستطع تخمين هوية القاتل .. ولا حتى سبب تلك الطرقات التي أرجح إلى أنها لم تكن على الباب كما يظنون .. ربما كانت رسالة من الضحية بشفرة مورس

بإنتظار نهاية الأسبوع بفارغ الصبر
(إجازة + إن شاء الله فصل جديد :أوو:)
:ضحكة:

في أمان الله ورعايته وحفظه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :036:
بخير والحمد لله وأنت :031:؟!
نعم ظهرت الحمد لله :ضحكة:!!
استنتاجاتك وتخميناتك رهيبة يا فتاة :ضحكة:
حسنا بالنسبة للطرقات من يدري :لقافة:؟!
ردك كان ممتعا وخصوصا فقرة التخمينات لكن لن أعقب عليها على الأقل الآن :لقافة:
وصل متأخر بيوم للاسف :غياب:
وليس دسما لكنني مضطرو للوقوف عند تلك النقطة :غياب:

أنرت ميهو :036:
دمت بود :031:

[Hero. 9]

لقد اعجبتني👍

[مجوكـهـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بأفضل حال

عجيب!!
ها قد اتضح حدوث سرقات لأشياء ثمينة!
إذا.. الإحتمالات لازالت واردة
فربما يكون السارق موجودا وكذلك قاتل
أو أن القاتل سرق ليلقي بالتهمة على السارق المجهول

لكن كيف عرف بوجود هذه الأشياء الثمينة؟!

إن الوقت مبكر بالنسبة لي لإلقاء لقب المجرم على أحدهم .. فلا أستطيع تخمين الشخصية حتى

ماذا لو كانت تلك الطرقات بمضرب البيسبول؟

أظن بأنني بحاجة للقراءة من البداية
عندها ربما ستكتشف خيطان ما :لعق::لقافة:

شكرا على الفصل الجميل والمشوق
في أمان الله ورعايته وحفظه