أمين حربه
26-07-2016, 09:42
ساءلت طرفي حين فارقه الكرى
ما بال عيني لا يَشعُ سناها
فأجاب طرفي حين شمرَ ونبرى
من لوعةٍ وصبابةٍ تغشاها
من غربةٍ طالت وطال عذابها
حتى سئمِتُ وما سئمت سواها
من لهفةٍ من وحشةٍ من دمعةٍ
صبت وخدي في الفراش ثراها
أنا متعبٌ قلبي تخاطفهُ الهوى
أبصرتُ فيض مشاعري سقيها
ان سال جرحٌ صب تبرٌ بعدهْ
حتى ملأت من السطور شقاها
والبحر هاج وبات بي متربصاً
والبر ماج فلم تجد مرسها
وفلول عشقي لا حقتها عصبةٌ
بعثت بأشقاها ومن دساها
تالله قد دّرت كاناقة صالحٍ
فعزفت عنها رغم من زكاها
ورفعت كفي عن طعامٍ عفتهُ
فلقد طهتهُ كريهةٌ بعِداها
فاللقمة الأولى جنتها من فمي
وأنا ألوك جمالها وبهاها
وتقول لي كلني فأنصحها اصبري
وأردها والنفس كم تشهاها
واللقمة الأخرى تقزز خاطري
من خبثها فاحة بما أخزاها
هي عزة العشاق ان هاموا سموا
فالعشق يبقى وهو من أنجاها
لا تأسفن فما أسفت على سداً
أو جعلُ أرضٍ خر حين تباها
ما بال نفسي كلما روضتها
نقموا عليّ فبئس من اذاها
ما للمحبة مثل حبةِ خردلٍ
عند العداوة لا تكاد تراها
ما الصداقة مثل قاعٍ صفصفٍ
لا انبتت أو أثمرت لجناها
ما للمبادئ أصبحت مذمومةً
وتظاربُ الأوهامِ زاد مناها
لا شعر بعد اليوم فالشعر انتهى
بطل القصيدة لم يعد يهواها
من كان لو طلب القصيدة أقبلت
تمشي على استحياء من تقوها
وتبوح عني ما تحس به ولا
يدري اللبيب إذا الأديب روها
فا جنود عبقر يقطنون بدفتري
حتى القوافي قدست مولاها
لكنني ما عدت أطرب بالهوى
ولسوف أخزي الشعر ما ادناها
فالشعر أكبر من بقايا ثورةٍ
أخفت لكل قذارة فارواها
وتبسمت و الحقدُ في اسنانها
وتملقت والخبث في مغزاها
وتهافتت جيفٌ إلى عقبانها
لترى النتانة في أوج علاها
هذا هو الملك الذي فتن الهوى
افتز حربةَ شعرهي فرماها
ولسوف يقرأها الزمان لغيرهِ
والكهلُ يشرحُ للحفيد لضاها
الشاعر / أبو نزار أمين حربه
ما بال عيني لا يَشعُ سناها
فأجاب طرفي حين شمرَ ونبرى
من لوعةٍ وصبابةٍ تغشاها
من غربةٍ طالت وطال عذابها
حتى سئمِتُ وما سئمت سواها
من لهفةٍ من وحشةٍ من دمعةٍ
صبت وخدي في الفراش ثراها
أنا متعبٌ قلبي تخاطفهُ الهوى
أبصرتُ فيض مشاعري سقيها
ان سال جرحٌ صب تبرٌ بعدهْ
حتى ملأت من السطور شقاها
والبحر هاج وبات بي متربصاً
والبر ماج فلم تجد مرسها
وفلول عشقي لا حقتها عصبةٌ
بعثت بأشقاها ومن دساها
تالله قد دّرت كاناقة صالحٍ
فعزفت عنها رغم من زكاها
ورفعت كفي عن طعامٍ عفتهُ
فلقد طهتهُ كريهةٌ بعِداها
فاللقمة الأولى جنتها من فمي
وأنا ألوك جمالها وبهاها
وتقول لي كلني فأنصحها اصبري
وأردها والنفس كم تشهاها
واللقمة الأخرى تقزز خاطري
من خبثها فاحة بما أخزاها
هي عزة العشاق ان هاموا سموا
فالعشق يبقى وهو من أنجاها
لا تأسفن فما أسفت على سداً
أو جعلُ أرضٍ خر حين تباها
ما بال نفسي كلما روضتها
نقموا عليّ فبئس من اذاها
ما للمحبة مثل حبةِ خردلٍ
عند العداوة لا تكاد تراها
ما الصداقة مثل قاعٍ صفصفٍ
لا انبتت أو أثمرت لجناها
ما للمبادئ أصبحت مذمومةً
وتظاربُ الأوهامِ زاد مناها
لا شعر بعد اليوم فالشعر انتهى
بطل القصيدة لم يعد يهواها
من كان لو طلب القصيدة أقبلت
تمشي على استحياء من تقوها
وتبوح عني ما تحس به ولا
يدري اللبيب إذا الأديب روها
فا جنود عبقر يقطنون بدفتري
حتى القوافي قدست مولاها
لكنني ما عدت أطرب بالهوى
ولسوف أخزي الشعر ما ادناها
فالشعر أكبر من بقايا ثورةٍ
أخفت لكل قذارة فارواها
وتبسمت و الحقدُ في اسنانها
وتملقت والخبث في مغزاها
وتهافتت جيفٌ إلى عقبانها
لترى النتانة في أوج علاها
هذا هو الملك الذي فتن الهوى
افتز حربةَ شعرهي فرماها
ولسوف يقرأها الزمان لغيرهِ
والكهلُ يشرحُ للحفيد لضاها
الشاعر / أبو نزار أمين حربه