PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : كُنْ مَلِكَ نفسِكَ وسيدَ قرارك وفارسَ أحلامكْ



BeIldandy
11-05-2016, 02:19
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2157055&d=1474827787


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم أعزائي :lemo:

http://up.harajgulf.com/do.php?img=757787

,,

,, الأحلام والطموح ,,

اتذكر أيام الطفولة الجميلة حيث كانت أحلامي في غاية البساطة لكنها كانت تمثلُ لي كل شئ

كانت أحلام الطفولة تقتصر على الذهاب لأماكن الألعاب الطفولية او الحصول على حلوى أو ملاحقة فراشة أو اللعب بالدمى مع ذلك فالحرمان منها كان كافياً لكي نحزن ونبكي

ومع التقدم بالعمر تزداد المسؤوليات والأهداف ونشعر بأننا في سباق مع الزمن

أصبح النجاح مرتبطاً بالدراسة والعمل أكثر

اختلطت علينا معاني النجاح والأحلام والطموح واعتقدنا أنها بذات المعنى

أصبحنا لا شعورياً نميلُ إلى أن نعمل مالا نُحب , وألا نهتم إن كنا نحبُ ما نعمل أم لا

ويستمر الأمر ونشعرُ بأننا افتقدنا شيئاً ما , لا نعرفُ ما هو لكنه يتركُ فراغاً في أنفسنا , لكن هذا الشئ غيابه يُشعرنا بعدم الرضا ولو قليلاً

لِنفيقَ بعد مرور سنوات طويلة من عمرنا القصير بأننا عشنا حياتنا هكذا دون ان نعي كيف عشنا

لقد مرت أشهر , سنة , خمسُ سنوات , عشر سنوات وهلم جراً

توقفنا عن الحلم بعد أن تلاشت أحلامٌ كثيرة وصفها الواقع بالسذاجة والإستحالة


حياتنا من وجهة نظر الآخرين , على حسابِ أحلامنا

من قال إن مقياس النجاح مرتبط بدرجاتي في المدرسة أو الجامعة أو المال أو المنصب

ومن قال أنه يتوجب علي أن أحقق أحلام الأخرين واعيش بالطريقة التي يرونها صحيحة

سئمتُ من بعض من يذكرون تجاربهم لي ويفرضون طريقتهم وكأنها الأمثل ولا غيرها وعلي العمل بنصائحهم

تلك النصائح المشروطة بان أتخلى عن أحلام او طموحات أو أشياء أحبها

أسمع من يقول أن ما نحبه قد يكون سبباً في هلاكنا وعبارات تُشعركَ أن مجرد الأحلام قد يبدو جريمة

يتكلمون بكل ثقة مع أنك إن نظرت إلى حياتهم ستجد بأنهم ليسوا مثاليين وحياتهم ليست بتلك الهدوء

كن على يقين بانه لا احد كامل

لا تفعل , لا تجرب , لا تحاول , من هم أقوى منكَ فشلوا فهل ستنجح أنت ؟

كلمات أشبه بحواجز تزرع التردد والخوف من الفشل

ألم تسمع أن مفتاح النجاح هو الفشل ؟

ألم تسمع أن كبار المكتشفين والمخترعين قد ذاقوا الأمرين ونالوا حظاً كبيراً من التجارب الفاشلة والسخرية لينتهي بهم الأمر إلى اختراعات غيرت مسار البشرية

ذلك لأنهم قرروا أن يكونوا أنفسهم فحسب

قرروا أن يكونوا ملوكَ أنفسهم وأسياد قرارهم

فعلوا ما يحبوه ويريدوه واجتهدوا لتحقيق أحلامهم لا أحلام ووجهة نظر آخرين

لم ينتظروا فارس أحلام او معجزةً من السماء بل قرروا ان يكونوا فرساناً في عالمِ أحلامهم

ولا تنسى أن حياتك ستعيشها مرة واحدة

فإن لم تعِشها كما تحب فمتى سيتسنى لكَ أن تفعلَ ذلك

ولا تقل بأن الوقت مضى فطالما أن في الحياة بقية فلازال أمامك الفرصة لتحقيق أحلامٍ أجلتها أو تخليت عنها

,,

تقبلوا وِدي :angel:

بيلاداندي

:036:

غـنـدرهـ~
11-05-2016, 03:02
حجز :d~

وعليكم السلام والرحمهـ ~

الحمد للهـ في احسن حال :d~

موضوعكـ جميل جدا يُعتبر لفتهـ مهمهـ لأصحاب الهمم الضعيفهـ او الميتهـ ::جيد::~
يحكي عن من تمت السيطرهـ على احلامهم وتسخير طموحهم بناء على رغبة الآخرين ~
وللأسف ارى كثيرا من هذهـ النماذج بـ درجات مختلفهـ طبعا ~

من الافضل عدم الانقياد خلف كل مايقال اوالاعتقاد ان مصير الغير هو نفس مصيركـ ان سلكت نفس الدرب ~
وعلى المرء ان يتمسكـ بـ كل مايحبهـ ويسعى اليهـ بكل ما اوتي من قوهـ ف طريق النجاح يحتاج الى عزيمهـ وإرادهـ ~

نسأل اللهـ ان يحقق احلام الجميع طالما كانت في الخير ^^ ~
كل الشكر لكـِ عزيزتي بيلاداندي على الدعوهـ:أوو:~

تقبلي مروري ~

تاج الزعامة
11-05-2016, 05:50
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله في احسن حال انت كيف؟

الاحلام جميلة وخاصتا ان كانت في الخير والذي يرتقي بصاحبه

كل شخص وله مسار يختلف عن الاخر و لكن لا ضير ان سخرت تجربته لإنجاح تجربتي

شكرا على الدعوة اختي وفقك الباري

في أمان الله...

D.E.A.D.
11-05-2016, 05:52
^_^

L'OCCITANE
11-05-2016, 08:06
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته ~
موضوع آخر شيق من عمل المبدعة : Belldandy ::سعادة::

أصبتي في ما قُلتهِ ، الكثيرون يملكون أحلام تداعب النجوم و لكن أحياناً تقف العقبات في طريق تحقيقها
سواء من الأهل ، الأصداقاء أو حتى من الفشل و السقوط أول الطريق لبلوغها .

أعرف ناس موهوبة تخلت عن طموحها في الحياة ،
في سبيل الدراسة ، التخرج و ايجاد وظيفة ستوفر لهم الحياة الرغيدة ..

أحياناً المجتمع نفسه لا يساعد ، فلنقل أن فُلان ماهر و بارع بالتمثيل ، و قد تساهم أعماله في نهضة الدراما الخليجة
و لكن نظرة الناس له و لكل من يدخل مجال الفن هي الاستصغار و الدونية كون اغلب الممثلين اضطروا لدخول المهنة لتوفير لقمة العيش .
الشي نفسه ينطبق على مقدمي برامج اليوتيوب الناجحة ، تعرضهم للنقد اللاذع ( من سب و قذف) بإستمرار سيدمرهم و حلمهم .

أحد أقربائنا كان انسان فاشل تماماً في الدراسة (مع انه اختار المجال العلمي) ، الكل و أعني الكل كان يستهزء بقدراته في مجالسهم
لدرجة ان احدهم قال : أنسب وظيفة لك هي أن تلبس الزي البرتقالي و تعمل في الشارع مع باقي الزباليين ..

الجميل انه استقبل تعليقهم بإبتسامة كبيرة ، و جعلها سبب و دافع يحفزه للنجاح ، طريقُهُ كانت صعبة للغاية كونه يحمل شهادة ثانوية فقط .
و لكن بحمد الله صار انسان ناجح في حياته و اعتقد انه سيتزوج في القريب العاجل ::سعادة::

المجتمع يجب أن لا يقف كـ عائق أمام أي فرد طموح له أحلام كبيرة كانت أم صغيرة ،
و الفرد نفسه يجب أن لا يستسلم من بضع كلمات جارحة ، عليه ان يحولها إلى سبب و دافع لتحقيقها و رغبتها أكثر و أكثر .

عافاكِ الله على الطرح الرائع ، تسعدني قراءة مواضيعك الشيقة و سعيدة لأنكِ ترسلين لي الدعوات
لا تحرمينا بكل جديد عزيزتي ::جيد:: واصلي .

Diamond mas
11-05-2016, 11:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خاطرة جميلة أختي.. ولفتة لطيفة منك في موضوع يرجع بمخيلتي إلى الماضي دوماً،
فكلما سمعت كلمة أحلام أتذكر أيام الطفولة، يظهر ما بقي لنا شي اسمه أحلام :d

** ربما لأن عقولنا التي أصبحت "أكثر نضجاً" أصبحت ترفض الأفكار "غير الواقعية"،
وترسلها بعيداً عن سماء عوالمنا الداخلية التي نفضّل أن تبقى "صافية"،
لتمطر في عوالم أناس آخرين..
هي ربما كانت تمطر في عوالمنا وقت كنا صغاراً بعد أن كان يرسلها علينا "الناضجون" ممن حولنا،
لربما علينا أن نستمر في رفض تلك الأفكار بعد أن صرنا "أكثر نضجاً" حتى ينعم أطفالنا بأحلام ماطرة :أوو:

** ربما لأننا كنا عاجزين عن تحقيق أبسط الأشياء وقت كنا صغاراً ،
حتى نسجت مخيلتنا سحابة الأحلام تلك ثم أطلقناها في عوالمنا الداخلية،
أطلقناها عالياً حتى نرسل إليها برقيات بكل ما نرغب فيه حتى تسجله لنا،
فيبقى ما سجلت أمام ناظرنا.. وبعيداً عنا في آن، أجل كذا هي "الأحلام" :أوو:

كبرنا وصنفنا الرغبات إلى: رغبات معقولة نباشر بالعمل لتحقيقها دونما انتظار..
فما عدنا نرى حاجة لإرسالها إلى تلك السحابة.. فطريق تحقيقها أمامنا لا نحتاج إلى تسجيلها،
كما وصنفنا بعضها إلى رغبات مستحيلة نتركها ونلغيها فلا تصل إلى سحابتنا القديمة ^^"

لكن حتى هذه لم تصفٌ وتطب لنا فنحن لم نستيقظ من نوم الطفولة إلى ما نعيشه اليوم هنا فجأة..
بل مررنا بظروف كثيرة،
ظروف فيها الكثير من خيبات الأمل وشعور الإحباط الذي متى عرف له مكانا في داخلك لم يفلتك.. وإن طردته يطاردك،
فمع الخبرة والمنغصات أصبح من السهل علينا وضع الكثير من الرغبات تحت تصنيف الرغبات المستحيلة.. بالتالي عدم السعي لتحقيقها،


وهكذا اختفت الأحلام :نوم:

RORONOA ZOR0
11-05-2016, 13:48
مشكوووووووووووووووورة
والله يعطيك الف عافية
على الموضوع الرائع و الجميل
من العضو الأروع
تابعي إبداعك

D-Legend Maker
11-05-2016, 15:56
بداية ,

موضوع جميل , وكنت أحبذ لو سردت لنا بعض مواقفك كما أبدعت في توضيح إتجاهك بهذا الخصوص
أحلام الناس جزء من أفكارهم التي تآصلت فيهم خلال العيش في الواقع
" المستقبل ملكاً للذين يؤمنون بجمال بأحلامهم "
ولولا الأحلام لما كنا هنا في هذة الصفحة المشرقة لأن النت كان يوماً حلماً يستعصي إدراكه فمابالك بتحقيقه



ومن قال أنه يتوجب علي أن أحقق أحلام الأخرين واعيش بالطريقة التي يرونها صحيحة
هذة طريقة تفكير شخص بالعشيرينات من عمره , وهو ما أحاول الإستيضاح به منك !
أنا أوافقك على كل الأحوال , إلا أن ميزان الأخذ والعطاء يختلف حين ننضج أثر الحياة ومانواجه من معوقاتها
والحقيقة الحياة قد لاتتوقف عند تفكير العشرينيات مما قد يقلب موازين مانريد أخذه ومانحن قادرين على التخلي عنه
وقد ترين يوماً ما أن طريقة العيش التي ترغبين بها هي مجموعة طرق واحدة من صنعك وأخرى من صنع الواقع وأخريات نتاج الآخرين وتلك الحقيقة دون تنميق .



أسمع من يقول أن ما نحبه قد يكون سبباً في هلاكنا وعبارات تُشعركَ أن مجرد الأحلام قد يبدو جريمة
الواقع ومن يعيشون في ذلك الواقع وأقصد بذلك البعض على سبيل الخصوص
يحاربون الشخص الذي يرفع سقف أحلامه أعلى من سقف منزلهم
فمن تربى على الفشل و رضع الجهالة فسيحارب ماهو ضد منطقه الأعوج
فــــ" الأنسان عدو مايجهل " ولكن جميل أن نثابر وإلا نصغي لعباراتهم المحبطة

نهاية ,
شكراً على الموضوع , وعلى الإستبيان الذي في أعلى الصفحة فقد راق لي
دمت في تألق ورقي

ALeXSaNDaR
12-05-2016, 03:23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..~

أهلاً بيلاداندي ^^
أرجو أن تكوني في تمام الصحة والعافية

موضوع جداً شيق وجميل ومفيد ، ألهمني وشجعني بالإستمرار على قراري بأن أعيش حياتي بالطريقة
التي أنا أريدها ، لا بالطريقة التي يرديها الآخرون .

اختلط علينا الأمر بخصوص مقولة ( اللي ما يطيع يضيع ) من الذين نحبهم ولكن عذراً هذه هي حياتي أنا
الشخصية و قراراتي لن تفيد أو تضر إلا أنا بالمقام الأول ، احترموا قراري وانتظروا النتائج .
فإني توكلت على الله و سأبذل بالأسباب وبتوفيق من الله سأصل لأي هدف أضعه أمامي أو أختاره لنفسي.
لاتهمني المعوقات بعد ان توكلت على الله .


{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: 3] والمعنى: أن من توكل على ربه ومولاه في أمر دينه ودنياه،
بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، وفعل ما أمر به من الأسباب، مع كمال الثقة بتسهيل ذلك،وتيسيره

{فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به.

شكراً لكِ :e415:
ودمتي في رعاية الله ..~

The Lord of Dark
16-05-2016, 18:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلمات جميلة وذات معنى
خلقنا الله مختلفين لنا وظائف مختلفة في الكون،
لعمارته والعيش فيه، لا للثانية فحسب، وإلا لما كان بمقدورنا استخدام عقولنا بشكل يميّزنا عن بقية المخلوقات.
الجميع يخشى مخالفة المجتمع، بالرغم من أن المجتمع قد بُنيت أعرافه من قِبل أناس كانوا مثلنا،
ساروا على أحلامهم وأفكارهم وكان منهم من فشل ومن نجح.
وفي ظل البيئة والواقع المُحبط لاشك تحقيق الأحلام والطموحات مكلل بالصعوبة؛
لكنه غير مستحيل إن تحلّى المرء بالإرادة وجدد نشاطه كل فترة.

يعطيكِ العافية على الموضوع. ::جيد::

إڪليل الورد
16-05-2016, 19:16
"الفشل مفتاح النجاح"
لازلت افشل واشعر بالخجل والخيبة ولكن من ناحية اخرى
ارى بأني أحقق أمور لم أكن لأتوقع نجاحها فهذا اجمل شعور ^_^
شكراً لك ^^

K H A
20-05-2016, 12:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك جميل جدآ شدني بصراحه عنوان الموضوع جدآ بغاية الرعه
تسلم يدك ع الكلام الجميل انا ع يقين انك في المستقبل سوف تصبحين كاتبه كبيره ماشاء الله
ب الحقيقه كلامك صحيح جدآ كثير مايقمون بمقارنة تجارب الاخرين ب الموقف الذي نحن فيه

ويقولون غير ك مانجح انت تنجح ! وكانهم لايعرفون الاقدار
انا اول ما اخترت تخصصي نص اقربي انتقدو التخصص بشده
لكنني لم استمع لكلامهم بل واصلة لتحقيق هدفي
اعداء النجاح دائما يحاولون تحطيمنا لانهم لايستطعون ان يصلو ماوصلنا اليه
من المفترض ان يشجعون حتى لو هذا الامر كسرنا او جعلنا نفقد الامل فيه
من هذا الناحية اتخذنا من تجاربنا درس ويمكننا ان نقدم الافضل

بداية طريقة النجاح فشل واذا استسلمنا ويأسنا
في بداية الطريق نحن بهذي الحالة نقتل انفسنا ب البطيئ
لازم نؤومن بقدرتنا ونثق بها وستكشفها لنجد الطريق نحو هدفنا ...

أَسـْــــر
21-05-2016, 22:23
ما ضيعني الا كلام الآخرين ورأيهم على حسب تجربتهم الخاصة :ميت:
لدينا عادة في المجتمع العربي خاصة أن ما حدث معك في شيء لابد أن يحدث مع من تعرفه
لا يؤمنون أن لكل شخص قدرات ومهارات وأقدار مختلفة عن الآخر :نوم:
وهنا تبدأ دورة الإحباط ويبدأ فلان قال هذا وفلان قال ذاك
هذا شيء أكرهه كره الإنسان للظلم
ما دخل واقعك وتجربتك انت مع ما يواجهه غيرك
بالإضافة أنه ليس أنت ليحدث له ما حدث لك :جرح:
الإنسان من دون أحلام وأهداف هو مجرد قطعة إضافية لا مكان لها
حلمك هو مكانتك بالمجتمع أيا يكن فليس هناك حلم أقل من الآخر ولا أسهل منه
العمل وحده والإصرار هو ما يحدد قيمتك وإمكانية تحقيق حلمك
في رأيي حياتي هي إختياراتي ليس لأحد ومهما يكن السلطة على تغييرها أو الإنتقاص من خياراتي ما دامت أنها لم تبتعد عن الدين والفطرة
والديك أصدقائك أهلك مجتمعك لهم حق النصيحة ولك حق التبعية أو الرفض
وليس هناك خطأ في أن تكون مختلفا عنهم هذا دليل أن رأياك مختلفة عن منظورهم
يمكن أن تخطأ ويمكن ان تصيب أفلا يدرون أن ليس كل ما اجتمع عليه القوم خير
أفلم يروا مشركي مكة وهم مجتمعون على عبادة الأوثان والمسلمون القلة هم التابعون لله الواحد الأحد
أؤمن أن لكل فرد قدر وحياة وعالم ليس لأحد غيره ما يحتاجه هو السعي لإجاده

موضوع عميق أتاني في جرح
دمتِ بخير عزيزتي :036:

Laya Chan
28-05-2016, 21:26
أثرت كلماتك بي كثيراً ؛ فهذا ما أريد أن أقوله للعالم منذ زمن :e411: ،،
ولكنني إلى الآن ليس لي هدف معين أطمح له للأسف :e403: ،،

وفي النهاية أقول ،،
سلمت أناملك فيما خطت وأتمنى أن أرى المزيد من إبداعك :e056: ،،
في أمان الله ~

أحـــــــمـــــــد
29-05-2016, 13:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله بألف خير..



كنت بجهز لموضوع مشابه، كان عن المستقبل المهني، وتغييره إذا أردنا!

لكن بما أن موضوعك هنا، ممكن نتناقش هنا!




,, الأحلام والطموح ,,

اتذكر أيام الطفولة الجميلة حيث كانت أحلامي في غاية البساطة لكنها كانت تمثلُ لي كل شئ

كانت أحلام الطفولة تقتصر على الذهاب لأماكن الألعاب الطفولية او الحصول على حلوى أو ملاحقة فراشة أو اللعب بالدمى مع ذلك فالحرمان منها كان كافياً لكي نحزن ونبكي

ومع التقدم بالعمر تزداد المسؤوليات والأهداف ونشعر بأننا في سباق مع الزمن

أصبح النجاح مرتبطاً بالدراسة والعمل أكثر

اختلطت علينا معاني النجاح والأحلام والطموح واعتقدنا أنها بذات المعنى

أصبحنا لا شعورياً نميلُ إلى أن نعمل مالا نُحب , وألا نهتم إن كنا نحبُ ما نعمل أم لا

ويستمر الأمر ونشعرُ بأننا افتقدنا شيئاً ما , لا نعرفُ ما هو لكنه يتركُ فراغاً في أنفسنا , لكن هذا الشئ غيابه يُشعرنا بعدم الرضا ولو قليلاً

لِنفيقَ بعد مرور سنوات طويلة من عمرنا القصير بأننا عشنا حياتنا هكذا دون ان نعي كيف عشنا

لقد مرت أشهر , سنة , خمسُ سنوات , عشر سنوات وهلم جراً

توقفنا عن الحلم بعد أن تلاشت أحلامٌ كثيرة وصفها الواقع بالسذاجة والإستحالة

طبيعي جدا، خلال المراحل والخبرات التي نمر بها، يتغير فكرنا، تتغير رغباتنا، وحتى قد تتغير أحلامنا وأهدافنا!




حياتنا من وجهة نظر الآخرين , على حسابِ أحلامنا

من قال إن مقياس النجاح مرتبط بدرجاتي في المدرسة أو الجامعة أو المال أو المنصب

ومن قال أنه يتوجب علي أن أحقق أحلام الأخرين واعيش بالطريقة التي يرونها صحيحة

سئمتُ من بعض من يذكرون تجاربهم لي ويفرضون طريقتهم وكأنها الأمثل ولا غيرها وعلي العمل بنصائحهم

تلك النصائح المشروطة بان أتخلى عن أحلام او طموحات أو أشياء أحبها

أسمع من يقول أن ما نحبه قد يكون سبباً في هلاكنا وعبارات تُشعركَ أن مجرد الأحلام قد يبدو جريمة

يتكلمون بكل ثقة مع أنك إن نظرت إلى حياتهم ستجد بأنهم ليسوا مثاليين وحياتهم ليست بتلك الهدوء

كن على يقين بانه لا احد كامل

أتفق كليا، الدراسة كلها حتى ليس لها علاقة بما ستبقي عليه بالمستقبل!
هذا لأن الميول والرغبات قد تتغير!
والبعض يكتشف ما يريده حتى بعد إنهاء الدراسة!

أنا بعد أن أنهيت دراستي للقانون، حبيت إني أكمل دراسة، وأكمل في قانون حقوق الإنسان الدولي..
لكن وجدت حلمي بعيد تماما بالنسبة لما خططت له..
وغيرت حتى مستقبلي المهني كله، غيرت من القانون، لإدارة وحماية الشبكات (Network Security Engineer)..

بعيد تماما حتى عن ما درسته، لكني الآن والحمد لله قريب جدا من ما أردت، رغم اكتشافي لما أريد متأخر قليلا!

المهم لا يصيبنا الإحباط لحد اليأس، فقط بسبب اختيار غير موفق!
لأن الاختيار يمكن دائما العدول عنه، في أي مرحلة، إن أردنا ذلك!

وأتفق معك أيضا أن البعض تجديهم فعلا يدلوك على ما فعلوا فقط، وكأن لا يوجد طرق أخرى للنجاح!
لكن بما أن الكرة الأرضية تعداد سكانها أكثر من 7 مليارات، بالتأكيد سننقسم لفئات، وستختلف الرغبات والميول والتجارب!




لا تفعل , لا تجرب , لا تحاول , من هم أقوى منكَ فشلوا فهل ستنجح أنت ؟

كلمات أشبه بحواجز تزرع التردد والخوف من الفشل

ألم تسمع أن مفتاح النجاح هو الفشل ؟

ألم تسمع أن كبار المكتشفين والمخترعين قد ذاقوا الأمرين ونالوا حظاً كبيراً من التجارب الفاشلة والسخرية لينتهي بهم الأمر إلى اختراعات غيرت مسار البشرية

ذلك لأنهم قرروا أن يكونوا أنفسهم فحسب

قرروا أن يكونوا ملوكَ أنفسهم وأسياد قرارهم

فعلوا ما يحبوه ويريدوه واجتهدوا لتحقيق أحلامهم لا أحلام ووجهة نظر آخرين

لم ينتظروا فارس أحلام او معجزةً من السماء بل قرروا ان يكونوا فرساناً في عالمِ أحلامهم

ولا تنسى أن حياتك ستعيشها مرة واحدة

فإن لم تعِشها كما تحب فمتى سيتسنى لكَ أن تفعلَ ذلك

ولا تقل بأن الوقت مضى فطالما أن في الحياة بقية فلازال أمامك الفرصة لتحقيق أحلامٍ أجلتها أو تخليت عنها

تمام..
أحيانا فعلا يكون الفشل في شيء، هو فقط سبب لتبحث عما تريده بجدية!
وكما قلتي، الوقت لا يمضي مهما كان عمرنا!
نستطيع أن نحكم أن الوقت فات إن أردنا، ونستطيع أن نحكم أن الوقت في يدنا إن أردنا!
وسيتوقف الأمر دائما على أنفسنا!



وإضافة لموضوعك الإبداعي، أحب أضيف بعض النقاط من قلب الواقع.. (بالنسبة لمن يظنوا أن الوقت مضى، وأن مفروض عليهم الطريق المختار بالبداية!)

معلومات واقعية:

- معظم شباب العالم (ليس فقط العالم العربي)، وحتى الأكبر سننا، يغيرون مستقبلهم أكثر من مرة خلال حياتهم العملية! (بنائا على رغباتهم، وسعيهم لتحقيق أهدافهم، أو حتى البحث عن أهدافهم!)
- شهادتك الجامعية لا تفرض عليك طريق مستقبلك، والعمل في مجالات مختلفة حتى عن شهادتك، قد يحقق لك نجاح أكبر من عملك بشهادتك! (في حالة أن مجال شهادتك، ليس هو ما تفضل عمله!)
- بعض الشباب (غالبا في الخارج: أميريكا وبريطانية هم أكبر أمثلة تنتشر فيهما هذه الظاهرة)، لا يسعون حتى للشهادات الجامعية، بل ينهون المدارس العليا، ثم يبدأون في العمل لاكتساب الخبرة العملية، بدل من اكتساب شهادة نظرية! (لا أتفق مع هذا، لكنهم ينجحون بالفعل! لكن الأفضل أكيد أن تنهي دراستك أولا! عمل = خبرة ومستقبل جيد! عمل ودراسة = خبرة ومستقبل عظيم!)
- ليس الجميع محظوظ بنجاح تجربته الأولى، أو اختياره الأول!



وأخيرا، شكرا على موضوعك الأكثر من رائع!

EnG.aLr7aL
29-05-2016, 13:55
لما تتخرج من الجامعة وتدخل في دائرة روتين العمل
راح تكتشف أن شخص بلا هدف = شخص نكرة
أشفق الصراحة على اللي أقصى طموحهم في هذه الحياة ، زواج ودوام :em_1f615:
وللأمانة أنا كنت منهم ، كان عندي حلم ضعيف ما كنت متشبث فيه
تعرف الاحلام اللي تقول عنها إن جت جت وإن ما جت ، طاف :em_1f600:
بس لما قعدت مع أكثر من واحد درجته الوظيفية أعلى مني .. بكثير !
أكتشفت أن أسوء شي ممكن يسويه الواحد أنه يدفن نفسه في وظيفة حكومية طول عمره
يداوم كل يوم علشان حفنة دنانير مالها أي قيمة يخلصها في نص الشهر

لذلك حلمي إن شآء الله .. الماجستير
بديت اتشبث بهالحلم .. كثيراً
بدا يكبر فيني أكثر وأكثر وأحس أنه أخذ عقلي :e106:
ماجستير > دكتوراه :e417:
وبإذن الله محققين الهدف ولو طال

الحلم مو للناس تتدكور فيه !
الحلم لك أنت يغذي روحك
إنجازاتك في هذه الحياة

K z
30-05-2016, 21:07
رابع موضوع خلال هذا الشهر يتطرق لموضوع الأهداف مع العلم إن إستعمالك لمصطلح " أحلام " ماتمت للواقعيه بأدنى صلة ، الأهداف طالما أنها ما بنيت على تخطيط مُسبق مع سبق أصرار و إرادة جبّلية ماتهتز مهما أشتدت عليها الرياح فتحقيقها قاب قوسين أو أدنى .
عموماً شكل المكساتيين المادة السائدة لحواراتهم " الأحلام " .
الله يعطي كل حالم حلمّة و يعطي كل هادف هدفة .

شكراً

kisara
03-07-2016, 11:11
السلام عليكم ورحمه الله
سلمت أناملك على الموضوع الرائع
هذه أول مشاركه لي في المنتدى منذ سنه تقريبا ويالها من سنه!!, أشعر أنني كنت أتخبط في أمواج الحياة حتى نسيت من أنا و ماذا أريد. من الجيد أننا نحصل على إجازه بين الحين و الآخر من الدوام لنفكر و نرى أين وصلنا و أي طريق سنسلك للوصول لأحلامنا, في الآونه الأخيره ساورتني الشكوك هل سأصل لحلمي ام لا ؟ هل هذا طريق الصحيح ؟ فكان لزاما ان نجلس لنفكر مليا في الطريق الذي نمشي به هل سيوصلنا لحيث نريد أم سيضيع العمر ونحن نتمنى ولم نصل بعد!! قد قرأت في إحدى كتب علي الطنطاوي رحمه الله, أنه كان يفعل كما يفعل التجار يحسب أرباحه كل سنه ليرى ما جنى فيها و ما الذي يريد أن يجنيه السنه القادمه وهي طريقه فعاله لتعلم هل الطريق الذي تسير به هو الصحيح أم عليك سلوك طريق أفضل للوصول لحلمك المنشود, من الجميل أن يخالط الجد و المثابره و الإراده بعض التخطيط و الحساب .. وهنا أتوقف أعتذر إن أطلت أتعجب مما تفعله قلة النوم في الإنسان فتجعل منه فيلسوف زمانه ...
ودمتم في حفظ الرحمن

هيو ميري
11-07-2016, 11:47
واااو هناك الكثير من الردود قبلي وقد ذكروا كل ماكنت ارغب في ذكرهem_1f615
أهئ أهئ
ولكنني ارى بان كل الناجحين وكل الذين لديهم كم هائل من الشهادات والاموال ليسوا سعداء في الحقيقة ولايشعرون بانهم قد حققوا ولو جزءا بسيطا من احلامهم
سبق وان كان لدي حلم،كنت اشعر بسعادة غامرة وانا اسعى جاهدة لتحقيقه وحالما حققته شعرت بفراغ رهيب وكأنني عدت لنقطة الصفر وظهر لي حلم آخر وآخر ولااظن بان رغبة الانسان قد تتوقف عند حلم او طموح واحد
لذا بدلا من ان يلهث الشخص خلف تلك الاشياء الزائلة عليه ان يجعل هدفه اسمى من ذلك وبكثير
اطمح لتنال محبة الجميع حولك واسعى لتنال رضى ربك
اقسم ان السعادة التي تنالها وانت وسط عائلتك وانت مغمور بحنانهم ودفئهم أفضل مئات المرات من السعادة التي تنالها بعد حصولك على اعلى الشهادات
ولكن هذا لايعني بان تتخلى عن كل شئ لاجل شئ واحد
بل مااحاول قوله هو ان يكون هدفك الاول في الحياة هو راحتك النفسية وراحة بالك ايضا وهاته لاتأتي الا اذا كنت موجودا معهم وكانت علاقتك بهم جيدة
اعلم ان معظم كلامي غير مفهوم
أهئ أهئ
وربما خرجت عن الموضوع كله ولكن كلامك بيلاداندي سما جميل جدااا وقد حمسني لاكتب هاته الخربشات
شكرا لك:براءة: