ابا اسحاق
08-04-2016, 18:43
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2146743&stc=1&d=1471310964http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2145696&d=1470742892
- تَمرُ بالكاتب لحظاتٌ يشعر فيها بالعجز والضعف عن إجادة التصوير للمشاعر ،
وقد مرّت بي هذه الحالة كثيرا ً ، حتى حاولت مرارا ً أن أنقطع عن الكتابة ، وربما نجحت في هذا شهورا ، ولكن لا أفتأ أعود !!!
وكانت إحدى تلكم اللحظات -قديما ً- ، في بداياتي هنا ، ويومها وضعت موضوعا سميته ُ "لَسْتَ مِنْها" ، وكنت يومها أودع الكتابة والجمع ...
ولولا تشجيع البعض لسكت مِنْ يومها ، ولكن قَدَرُ الله ..
واليوم تمر بي لحظة آخرى ، تذكرني بموضوعي القديم فأكتب مجاريا ً البيت - الذي ختمت به موضوعي القديم- هذه الأبيات ،،،،
لَسْتَ مِنْها
تَظُنُّ الشِّعْرَ رَهْنا ً للفُؤادِ ... يسيلُ مُسَخَّراً تَحْتَ الأيادي
كَمُهْرٍ مِنْ عِرابٍ تَمْتَطيهِ ... كَسَيْفٍ سُلَّ مِنْ غِمْدِ العِنادِ
كَسَبَّاحٍ يُعانِقُ ماءَ بَحْرٍ ... يَقودُ الماءَ مِنْ غَيْرِ انْقيادِ
يَطيرُ مَعَ الحَمامِ بلا جناحٍ ... سوى وَزْنٍ يَرِنُّ بِكُلِّ نادي
وَيَرْسو كالسَفينِ بماءِ طَيْفٍ ... وَيَمْضي كالربيعِ رقيقَ هادي
رَفيقاً لا يَخونُ مُصاحِبيهِ ... سَمِيرَ الصَبِّ في لَيْلِ السَوادِ
أنيساً لا يَمِلُّ مُسامِروهُ ... ولوْ سارَ السميرُ إلى سُهادِ
يُنادي مِثْلَما نادتْ عيونٌ ... على ليلي وَعَبْلٍ أوْ سُعادِ
تَظُنُّ الشِّعْرَ بَيْتا ً يَحْتَوينا ... يُديمُ وجودَنا بَعْدَ الرُقادِ
يقولُ الشِعْرُ يا وَلَدي بِماذا ... نُحابي شَاعِرا ً دونَ الوِلادِ
تُنَظِّمُ أحْرُفَا ً قُلْ لي أهذا ... رَصَيفُ النَظْمِ أمْ نَثْرُ الرَّمادِ
تَرَفَّقْ واصْطَبِرْ واسمَعْ مُجيبا ً ... وَحَفّزْ مُقْلة ً تًشْفي الأعادي
وَكُنْ مُتَسَرْبِلاً صَمْتا ً طَويلاً ... فَلَسْتَ مِنَ القَريضِ ولا تُنادي
وَخَلِّ عَنِ الكِتابةِ لَسْتَ مِنْها ... وَلَوْ لَطَّخْتَ ثَوْبَكَ بالمِدادِ *
أنا حَرْفٌ طليقٌ لا تَراهُ ... أنا شادٍ يُناجي كُلَّ شادي
* البيت لشاعر مجهول
- تَمرُ بالكاتب لحظاتٌ يشعر فيها بالعجز والضعف عن إجادة التصوير للمشاعر ،
وقد مرّت بي هذه الحالة كثيرا ً ، حتى حاولت مرارا ً أن أنقطع عن الكتابة ، وربما نجحت في هذا شهورا ، ولكن لا أفتأ أعود !!!
وكانت إحدى تلكم اللحظات -قديما ً- ، في بداياتي هنا ، ويومها وضعت موضوعا سميته ُ "لَسْتَ مِنْها" ، وكنت يومها أودع الكتابة والجمع ...
ولولا تشجيع البعض لسكت مِنْ يومها ، ولكن قَدَرُ الله ..
واليوم تمر بي لحظة آخرى ، تذكرني بموضوعي القديم فأكتب مجاريا ً البيت - الذي ختمت به موضوعي القديم- هذه الأبيات ،،،،
لَسْتَ مِنْها
تَظُنُّ الشِّعْرَ رَهْنا ً للفُؤادِ ... يسيلُ مُسَخَّراً تَحْتَ الأيادي
كَمُهْرٍ مِنْ عِرابٍ تَمْتَطيهِ ... كَسَيْفٍ سُلَّ مِنْ غِمْدِ العِنادِ
كَسَبَّاحٍ يُعانِقُ ماءَ بَحْرٍ ... يَقودُ الماءَ مِنْ غَيْرِ انْقيادِ
يَطيرُ مَعَ الحَمامِ بلا جناحٍ ... سوى وَزْنٍ يَرِنُّ بِكُلِّ نادي
وَيَرْسو كالسَفينِ بماءِ طَيْفٍ ... وَيَمْضي كالربيعِ رقيقَ هادي
رَفيقاً لا يَخونُ مُصاحِبيهِ ... سَمِيرَ الصَبِّ في لَيْلِ السَوادِ
أنيساً لا يَمِلُّ مُسامِروهُ ... ولوْ سارَ السميرُ إلى سُهادِ
يُنادي مِثْلَما نادتْ عيونٌ ... على ليلي وَعَبْلٍ أوْ سُعادِ
تَظُنُّ الشِّعْرَ بَيْتا ً يَحْتَوينا ... يُديمُ وجودَنا بَعْدَ الرُقادِ
يقولُ الشِعْرُ يا وَلَدي بِماذا ... نُحابي شَاعِرا ً دونَ الوِلادِ
تُنَظِّمُ أحْرُفَا ً قُلْ لي أهذا ... رَصَيفُ النَظْمِ أمْ نَثْرُ الرَّمادِ
تَرَفَّقْ واصْطَبِرْ واسمَعْ مُجيبا ً ... وَحَفّزْ مُقْلة ً تًشْفي الأعادي
وَكُنْ مُتَسَرْبِلاً صَمْتا ً طَويلاً ... فَلَسْتَ مِنَ القَريضِ ولا تُنادي
وَخَلِّ عَنِ الكِتابةِ لَسْتَ مِنْها ... وَلَوْ لَطَّخْتَ ثَوْبَكَ بالمِدادِ *
أنا حَرْفٌ طليقٌ لا تَراهُ ... أنا شادٍ يُناجي كُلَّ شادي
* البيت لشاعر مجهول