KEI SHIN
08-04-2016, 18:13
http://img.fifa.com/mm/photo/world-match-centre/clubfootball/02/46/99/26/2469926_full-lnd.jpg
في ظل بقاء مباراتين قبل التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، لا يزال هناك طريق طويل أمام الأندية الـ16 التي تخوض غمار مباريات ذهاب الدور الثاني في نهاية الأسبوع. وللدلالة على قوة المنافسة هذا العام، فإن جميع المواجهات الثماني باستثناء واحدة تتضمن بطلاً سابقا للقارة السمراء.
يسعى كل من عملاقي القاهرة الأهلي والزمالك، اللذين أحرزا اللقب القاري 13 مرة في ما بينهما، إلى استعادة الأيام الخوالي بعد تتويج فريق من الجزائر وآخر من جمهورية الكونجو الجديمقراطية باللقب في السنتين الأخيرتين. قبل سنتين، توّج وفاق سطيف بطلاً على حساب فيتا كلوب في مباراتي الدور النهائي، في حين أحرز تي بي مازيمبي، منافس فيتا المحلي، لقبه الخامس العام الماضي بفوزه على اتحاد العاصمة. وعلى مدى هذه الفترة فشل الأهلي حتى في بلوغ دور المجموعات.
يتوجّه مدرب الأهلي مارتن يول وتشكيلته الموهوبة إلى تنزانيا لخوض غمار مباراة الذهاب ضد كتيبة يانج أفريكانز ويستطيع الإعتماد مجدداً على خدمات حارسه الأساسي شريف إكرامي الذي عاد إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة. ضمّ المدرب الهولندي الذي يخوض أولى مواسمه مع الشياطين الحمر المهاجم الجابوني ماليك إيفونا إلى التشكيلة بعد أن فرض عليه النادي غرامة مالية كبيرة بسبب غيابه عن المباراة الأخيرة لعودته متأخراً من واجبه الدولي مع منتخب بلاده.
أما الزمالك غريم الأهلي الذي توج باللقب القاري أربع مرات بين منتصف الثمانينات والتسعينات، فقد فشل في رفع الكأس الغالية منذ 14 عاماً. يستضيف الزمالك مولودية بجاية على وقع خسارة مخيبة على ملعبه أمام الإسماعيلي في الدوري المحلي. في حين سيحلّ مازيمبي حامل اللقب ضيفاً على الوداد البيضاوي علماً بأن الأخير شهد تقلص صدارته في الدوري المحلي بسبب خسارته مباراته الأخيرة أمام حسنية أغادير. بيد أن مدرب ريال مدريد السابق جون توشاك أراح لاعبين أساسيين في صفوفه ويتوقع أن يظهر فريقه بوجه مختلف في مواجهة حامل اللقب خمس مرات.
السعي وراء المجد
لم تحقّق أندية جنوب القارة النتائج المرجوة في هذه المسابقة حيث كان أورلاندو بايريتس الفريق الوحيد الذي رفع الكأس عام 1995. منذ بايريتس، بلغ مواطنه ماملودي صنداونز وديناموس من زيمبابوي الدور النهائي دون بلوغ الهدف المنشود.
ويحلّ صنداونز ضيفاً على فيتا كلوب من جمهورية الكونجو الديمقراطية وهو يدرك بأن مهمته ستكون صعبة. حيث يستطيع مدرب صنداونز بيتسو موسيماني الإعتماد على خدمات لاعب الوسط هلومفو كيكانا الذي غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإيقاف. وقال لاعب وسط صنداونز، أسافيلا مبيكيلي للصحافيين "تسجيل هدف خارج الديار هو أمر في غاية الأهمية وإذا نجحنا في ذلك، نستطيع حسم الأمور في مصلحتنا عندما نستقبلهم في جنوب أفريقيا في مباراة العودة. أعتقد بأننا نملك جودة كبيرة في مختلف المراكز."
أما المواجهة الوحيدة التي تخلو من الأبطال السابقين فتجمع بين زيسكو الزامبي الذي يتوجه إلى مالي ليحلّ ضيفاً على الملعب المالي. بلغ الفريق الزامبي دور المجموعات للمرة الأخيرة عام 2009 وعانى في هذه المسابقة منذ ذلك التاريخ. ستزداد مهمته صعوبة في مالي في ظل غياب صانع ألعابه كليتوس شاما والمدافع ديفيد أودهيامبو كلاهما بداعي الإيقاف.
أما المريخ السوداني الذي دأب على المشاركة في هذه البطولة وبلغ الدور نصف النهائي الموسم الماضي، فيتعين عليه أن يكون في كامل مستواه لتكرار إنجاز العام الماضي. ذلك لأنه يتعين عليه تخطي عقبة وفاق سطيف بطل المسابقة عام 2014 عندما سيستضيفه في مباراة الذهاب. ويعيش الفريق الجزائري موسماً سيئاً حيث خرج من مسابقة الكأس المحلية، ولا يملك أي أمل بإحراز الدوري أيضاً ويتعين عليه على الأقل بلوغ دور المجموعات لإنقاذ ما تبقى من موسمه على الأقل. ويخوض فريق المدرب السويسري ألن جايجر المباراة في ظل غياب مدافعه خير الدين عروسي ومهاجمه منصور بن عثمان وكلاهما بداعي الإصابة، في حين لن يشارك قائده مراد دلهوم بسبب الإيقاف. وقال جايجر "الفريق بأكمله يدرك أهمية المهمة المنوطة به. يتعين علينا تسجيل الأهداف في السودان والعودة بنتيجة إيجابية. سيكون هذا الأمر نصف الطريق نحو التأهل."
أما المواجهتان الأخيرتان في هذا الدور فتجمع إينييمبا بطل المسابقة مرتين على ملعبه مع النجم الساحلي، في حين يستضيف فريق أسيك ميموزا نظيره الأهلي الليبي.
منقول
مصدر (http://ar.fifa.com/live-scores/cafchampionsleague/news/newsid/278/030/6/index.html)
في ظل بقاء مباراتين قبل التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، لا يزال هناك طريق طويل أمام الأندية الـ16 التي تخوض غمار مباريات ذهاب الدور الثاني في نهاية الأسبوع. وللدلالة على قوة المنافسة هذا العام، فإن جميع المواجهات الثماني باستثناء واحدة تتضمن بطلاً سابقا للقارة السمراء.
يسعى كل من عملاقي القاهرة الأهلي والزمالك، اللذين أحرزا اللقب القاري 13 مرة في ما بينهما، إلى استعادة الأيام الخوالي بعد تتويج فريق من الجزائر وآخر من جمهورية الكونجو الجديمقراطية باللقب في السنتين الأخيرتين. قبل سنتين، توّج وفاق سطيف بطلاً على حساب فيتا كلوب في مباراتي الدور النهائي، في حين أحرز تي بي مازيمبي، منافس فيتا المحلي، لقبه الخامس العام الماضي بفوزه على اتحاد العاصمة. وعلى مدى هذه الفترة فشل الأهلي حتى في بلوغ دور المجموعات.
يتوجّه مدرب الأهلي مارتن يول وتشكيلته الموهوبة إلى تنزانيا لخوض غمار مباراة الذهاب ضد كتيبة يانج أفريكانز ويستطيع الإعتماد مجدداً على خدمات حارسه الأساسي شريف إكرامي الذي عاد إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة. ضمّ المدرب الهولندي الذي يخوض أولى مواسمه مع الشياطين الحمر المهاجم الجابوني ماليك إيفونا إلى التشكيلة بعد أن فرض عليه النادي غرامة مالية كبيرة بسبب غيابه عن المباراة الأخيرة لعودته متأخراً من واجبه الدولي مع منتخب بلاده.
أما الزمالك غريم الأهلي الذي توج باللقب القاري أربع مرات بين منتصف الثمانينات والتسعينات، فقد فشل في رفع الكأس الغالية منذ 14 عاماً. يستضيف الزمالك مولودية بجاية على وقع خسارة مخيبة على ملعبه أمام الإسماعيلي في الدوري المحلي. في حين سيحلّ مازيمبي حامل اللقب ضيفاً على الوداد البيضاوي علماً بأن الأخير شهد تقلص صدارته في الدوري المحلي بسبب خسارته مباراته الأخيرة أمام حسنية أغادير. بيد أن مدرب ريال مدريد السابق جون توشاك أراح لاعبين أساسيين في صفوفه ويتوقع أن يظهر فريقه بوجه مختلف في مواجهة حامل اللقب خمس مرات.
السعي وراء المجد
لم تحقّق أندية جنوب القارة النتائج المرجوة في هذه المسابقة حيث كان أورلاندو بايريتس الفريق الوحيد الذي رفع الكأس عام 1995. منذ بايريتس، بلغ مواطنه ماملودي صنداونز وديناموس من زيمبابوي الدور النهائي دون بلوغ الهدف المنشود.
ويحلّ صنداونز ضيفاً على فيتا كلوب من جمهورية الكونجو الديمقراطية وهو يدرك بأن مهمته ستكون صعبة. حيث يستطيع مدرب صنداونز بيتسو موسيماني الإعتماد على خدمات لاعب الوسط هلومفو كيكانا الذي غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإيقاف. وقال لاعب وسط صنداونز، أسافيلا مبيكيلي للصحافيين "تسجيل هدف خارج الديار هو أمر في غاية الأهمية وإذا نجحنا في ذلك، نستطيع حسم الأمور في مصلحتنا عندما نستقبلهم في جنوب أفريقيا في مباراة العودة. أعتقد بأننا نملك جودة كبيرة في مختلف المراكز."
أما المواجهة الوحيدة التي تخلو من الأبطال السابقين فتجمع بين زيسكو الزامبي الذي يتوجه إلى مالي ليحلّ ضيفاً على الملعب المالي. بلغ الفريق الزامبي دور المجموعات للمرة الأخيرة عام 2009 وعانى في هذه المسابقة منذ ذلك التاريخ. ستزداد مهمته صعوبة في مالي في ظل غياب صانع ألعابه كليتوس شاما والمدافع ديفيد أودهيامبو كلاهما بداعي الإيقاف.
أما المريخ السوداني الذي دأب على المشاركة في هذه البطولة وبلغ الدور نصف النهائي الموسم الماضي، فيتعين عليه أن يكون في كامل مستواه لتكرار إنجاز العام الماضي. ذلك لأنه يتعين عليه تخطي عقبة وفاق سطيف بطل المسابقة عام 2014 عندما سيستضيفه في مباراة الذهاب. ويعيش الفريق الجزائري موسماً سيئاً حيث خرج من مسابقة الكأس المحلية، ولا يملك أي أمل بإحراز الدوري أيضاً ويتعين عليه على الأقل بلوغ دور المجموعات لإنقاذ ما تبقى من موسمه على الأقل. ويخوض فريق المدرب السويسري ألن جايجر المباراة في ظل غياب مدافعه خير الدين عروسي ومهاجمه منصور بن عثمان وكلاهما بداعي الإصابة، في حين لن يشارك قائده مراد دلهوم بسبب الإيقاف. وقال جايجر "الفريق بأكمله يدرك أهمية المهمة المنوطة به. يتعين علينا تسجيل الأهداف في السودان والعودة بنتيجة إيجابية. سيكون هذا الأمر نصف الطريق نحو التأهل."
أما المواجهتان الأخيرتان في هذا الدور فتجمع إينييمبا بطل المسابقة مرتين على ملعبه مع النجم الساحلي، في حين يستضيف فريق أسيك ميموزا نظيره الأهلي الليبي.
منقول
مصدر (http://ar.fifa.com/live-scores/cafchampionsleague/news/newsid/278/030/6/index.html)