BeIldandy
07-04-2016, 15:36
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2157052&d=1474827705
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاجئناَ الحياة على مَرِّ الدوام بـ مُر الخبايا وحلوها
اليوم الذي يمر دون أن نتعلم فيه شئ ,, بل الساعة ,, بل الدقيقة ,, بل حتى اللحظة ,, هو وقت محسوب وغير محسوب ,,
محسوبٌ لأنه من عمرنا والوقت الذي يذهب ,,,, لا يعودْ
وغيرُ محسوبْ لأننا لم نكتسب فيه شيئا يضيف لحياتنا ورصيدنا في الدنيا والآخرة
ومن المؤسف أكثرَ وأكثر َ ولأبعد درجات الأسى وفوق كل ذلك ! أن نهدره في تتبع وساوس الشيطان ونستسلم لبراثين اليأس ,,
قال الله تعالى في كتابه الحكيم :
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ( 268 ) - سورة البقرة
ورغم كل التقدم العلمي والتكنولوجي والتحضر الذي يبدو مزعوماً إلا أن الانسان لا يزال يرفضْ أن يستوعب ما تعلم
إنه يتعلم ويدرس ويقرأ ويبحث لكن ظاهرياً فحسب لكنه اختار ان يصدق ما يحبُ أن يصدقه فقط
اختار ان يصدق ما يرغب بان يصدقه حتى لو كان ما يرغب بتصديقه وهم وفي قرارة نفسه يعلم ذلك
يغلف قلبه ضمن قالب محدد ويتمايز عن الاخرين بقدرته على البطش والقوة والتفاخر والتباهي بمالٍ او جاهٍ ما كان ليكون له إلا بفضل خالقه وهذا ما تعملته من قصة قارون حيث اقتبس تلك الأيات القرآنية :
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
سورة القصص الأيات 79-82
ما الجدوى ان أتعلم دون أن أعي ما اتعلمه
ما الفائدة التي ترجى من العلم بلا قلبٍ صافٍ وعقل يقظ بعيدا عن دوافع لا تمت للعلم بصلة
هناك الكثير من الأحداث والتجارب التي قد نختار أن نغفل عنها كي لا نصاب بالصدمة ,, ونختار حياة مخملية أو وردية لأننا لا نريد ان نرى الحفرة ونصاب بالذعر
لكننا قد نسقط ونزال نرفض الاعتراف بما تعلمناه او العمل به
وقد يحالفنا الحظ مرة أو مرتين ونزال نؤكد اوهامنا ان ما نقوم به كان الصواب منذ البداية
سأكتب هنا مقتطفات من أشياء تعلمتها ولازلت اتعلمها
لعلي اعود وأذكر نفسي وأشهد لى نفسي بما تعلمته
لأحاسب نفسي وألومها وأعاتبها ولأرتقي بها علني أتعلم أكثر وأكثر
علمتني الحياةْ
أن وراء كل مغريات سواء كانت مادية أو معوية ثمن ندفعه ولو بعد حين
علمتني الحياة
انه لا شئ مجاني وايضا لا يوجد عمل سيذهب سداً
حتى خسائر الحاضر ما هي الا ثمن للمستقبل
هناك من خسر آخر ذرة من الاملاك ليجد نفسه طريح الشارع ليبيع أشياء بسيطة ويذهب لمكانٍ رسمه له القدر ويرزق من حيث لا يحتسب ويصبح من كبار رجال الأعمال
علمتني الحياة
أن المشكلة لا تكمن في مقدار المجهود الذي تبذله لإرضاء شخص ما
المشكلة تكمن في نوعية الشخص الذي تهديه مجهودك
فهناك من لديه قدرة سحرية في ان يمحوا عطاء السنوات في لحظة
وما أقسى تلك اللحظة !
كانت هنا وستكون معكم دائماً
في حفظ الباري حتى حين ,,,,
بيلاداندي
:036:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاجئناَ الحياة على مَرِّ الدوام بـ مُر الخبايا وحلوها
اليوم الذي يمر دون أن نتعلم فيه شئ ,, بل الساعة ,, بل الدقيقة ,, بل حتى اللحظة ,, هو وقت محسوب وغير محسوب ,,
محسوبٌ لأنه من عمرنا والوقت الذي يذهب ,,,, لا يعودْ
وغيرُ محسوبْ لأننا لم نكتسب فيه شيئا يضيف لحياتنا ورصيدنا في الدنيا والآخرة
ومن المؤسف أكثرَ وأكثر َ ولأبعد درجات الأسى وفوق كل ذلك ! أن نهدره في تتبع وساوس الشيطان ونستسلم لبراثين اليأس ,,
قال الله تعالى في كتابه الحكيم :
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ( 268 ) - سورة البقرة
ورغم كل التقدم العلمي والتكنولوجي والتحضر الذي يبدو مزعوماً إلا أن الانسان لا يزال يرفضْ أن يستوعب ما تعلم
إنه يتعلم ويدرس ويقرأ ويبحث لكن ظاهرياً فحسب لكنه اختار ان يصدق ما يحبُ أن يصدقه فقط
اختار ان يصدق ما يرغب بان يصدقه حتى لو كان ما يرغب بتصديقه وهم وفي قرارة نفسه يعلم ذلك
يغلف قلبه ضمن قالب محدد ويتمايز عن الاخرين بقدرته على البطش والقوة والتفاخر والتباهي بمالٍ او جاهٍ ما كان ليكون له إلا بفضل خالقه وهذا ما تعملته من قصة قارون حيث اقتبس تلك الأيات القرآنية :
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
سورة القصص الأيات 79-82
ما الجدوى ان أتعلم دون أن أعي ما اتعلمه
ما الفائدة التي ترجى من العلم بلا قلبٍ صافٍ وعقل يقظ بعيدا عن دوافع لا تمت للعلم بصلة
هناك الكثير من الأحداث والتجارب التي قد نختار أن نغفل عنها كي لا نصاب بالصدمة ,, ونختار حياة مخملية أو وردية لأننا لا نريد ان نرى الحفرة ونصاب بالذعر
لكننا قد نسقط ونزال نرفض الاعتراف بما تعلمناه او العمل به
وقد يحالفنا الحظ مرة أو مرتين ونزال نؤكد اوهامنا ان ما نقوم به كان الصواب منذ البداية
سأكتب هنا مقتطفات من أشياء تعلمتها ولازلت اتعلمها
لعلي اعود وأذكر نفسي وأشهد لى نفسي بما تعلمته
لأحاسب نفسي وألومها وأعاتبها ولأرتقي بها علني أتعلم أكثر وأكثر
علمتني الحياةْ
أن وراء كل مغريات سواء كانت مادية أو معوية ثمن ندفعه ولو بعد حين
علمتني الحياة
انه لا شئ مجاني وايضا لا يوجد عمل سيذهب سداً
حتى خسائر الحاضر ما هي الا ثمن للمستقبل
هناك من خسر آخر ذرة من الاملاك ليجد نفسه طريح الشارع ليبيع أشياء بسيطة ويذهب لمكانٍ رسمه له القدر ويرزق من حيث لا يحتسب ويصبح من كبار رجال الأعمال
علمتني الحياة
أن المشكلة لا تكمن في مقدار المجهود الذي تبذله لإرضاء شخص ما
المشكلة تكمن في نوعية الشخص الذي تهديه مجهودك
فهناك من لديه قدرة سحرية في ان يمحوا عطاء السنوات في لحظة
وما أقسى تلك اللحظة !
كانت هنا وستكون معكم دائماً
في حفظ الباري حتى حين ,,,,
بيلاداندي
:036: