MoRabit-md
02-04-2016, 08:17
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2146743&stc=1&d=1471310964http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2145696&d=1470742892
اتبعني،
سنخوضُ لُججَ العذابِ مراتٍ ومرات، تصلينا حِممُ الوجع، وتكوينا الآهات، اتبعني لا تخف .. عوّد قلبكَ أن لا يخشى ولوجَ دروبِ المجهول.
كنّا ذاتَ بؤسٍ تمزقنا الآلام، ولا ندري أخيرٌ أريد بنا أم شر، تصفعُنا حظوظُ الأسى، ونظنّ أن العمرَ الآنَ سينتهي، ولا ينتهي العمر، بل الآلام،
والظُلمُ من حولنا يترصدُ بالخطى المتعبةِ، تغريه الخُطى، ولا نستسلم،
لا تستسلم أنت.. لا ترضخ مهما تألّمت .. لا تنذبح حدَّ الموت ..
وعلى أطلال الفرحةِ نَصَبنا كلَّ الأماني الباسمة، علّها تعاقرُ أحيان الحبور المخفية، وزرعنا ضحكاتِنا الغرس، كي تثمر ..
آهٍ يا رفيق، والعالم يدور من حولنا نتّبعُ الحزنَ ونتوقف!، نستجدي البؤسَ بأن يرأفَ! ولا يرأف ..
لا تلتفتُ الدّنيا للباكين على عتباتِ الحياة الطويلةِ صعابُها، لا تلتفت إلا لأولئك الّذين عاندوا القهر، وواصلوا الصبر، واستبسلوا طولَ العمر،
أتُرى تنجيكَ الدُّموعُ!، أتُرى يحميكَ الخضوع! يا راجيًا زمن التقدم بالرجوع! ..
عتيقةٌ أحلامُ صِبانا الناعِسةُ على جفنِ اليقين، تنتظرُ الحصول المكنون، قديمةٌ حكايا الأماني الحاصلة، والأفراح المكتملة،
عاجَلَها الواقعُ بحدِّ المِقصَلة، فما عادت تنفعُ الأحلامُ ولا الرؤى ..
لكنّها، يا صاحبَ الهمّ أوقاتُ الشقاوةِ سوفَ تهون، سوف تزول، وتنجلي ما دمت مع الله في كل حين ..
سلّمتُ قلبي للّذي سوّاهُ * و وَهبتُهُ روحاً بها سُكناهُ
إنْ قُطعتْ روحي يُلملمُ حُزنَها * أو أُزهِقتْ ، فإليهِ كيْ تلقاهُ
أطلقتُ إحساسي كطيرٍ مثقلٍ * فوقَ الغيومِ ليستَظلَّ مداهُ
وأنا كسيرُ القلبِ طِبّي خالقي * إنْ ثارَ جُرحي قلتُ :يا اللهُ
دَمعي ترانيمُ الرّضى رقراقةٌ * صُبّتْ ونادَتْ خالِقي ، ربّاهُ
كلمات وأداء
المرابط محمود عياد
https://soundcloud.com/morabit-md/w2khpgol2uvp
https://www.youtube.com/watch?v=wckMptX-ykk
اتبعني،
سنخوضُ لُججَ العذابِ مراتٍ ومرات، تصلينا حِممُ الوجع، وتكوينا الآهات، اتبعني لا تخف .. عوّد قلبكَ أن لا يخشى ولوجَ دروبِ المجهول.
كنّا ذاتَ بؤسٍ تمزقنا الآلام، ولا ندري أخيرٌ أريد بنا أم شر، تصفعُنا حظوظُ الأسى، ونظنّ أن العمرَ الآنَ سينتهي، ولا ينتهي العمر، بل الآلام،
والظُلمُ من حولنا يترصدُ بالخطى المتعبةِ، تغريه الخُطى، ولا نستسلم،
لا تستسلم أنت.. لا ترضخ مهما تألّمت .. لا تنذبح حدَّ الموت ..
وعلى أطلال الفرحةِ نَصَبنا كلَّ الأماني الباسمة، علّها تعاقرُ أحيان الحبور المخفية، وزرعنا ضحكاتِنا الغرس، كي تثمر ..
آهٍ يا رفيق، والعالم يدور من حولنا نتّبعُ الحزنَ ونتوقف!، نستجدي البؤسَ بأن يرأفَ! ولا يرأف ..
لا تلتفتُ الدّنيا للباكين على عتباتِ الحياة الطويلةِ صعابُها، لا تلتفت إلا لأولئك الّذين عاندوا القهر، وواصلوا الصبر، واستبسلوا طولَ العمر،
أتُرى تنجيكَ الدُّموعُ!، أتُرى يحميكَ الخضوع! يا راجيًا زمن التقدم بالرجوع! ..
عتيقةٌ أحلامُ صِبانا الناعِسةُ على جفنِ اليقين، تنتظرُ الحصول المكنون، قديمةٌ حكايا الأماني الحاصلة، والأفراح المكتملة،
عاجَلَها الواقعُ بحدِّ المِقصَلة، فما عادت تنفعُ الأحلامُ ولا الرؤى ..
لكنّها، يا صاحبَ الهمّ أوقاتُ الشقاوةِ سوفَ تهون، سوف تزول، وتنجلي ما دمت مع الله في كل حين ..
سلّمتُ قلبي للّذي سوّاهُ * و وَهبتُهُ روحاً بها سُكناهُ
إنْ قُطعتْ روحي يُلملمُ حُزنَها * أو أُزهِقتْ ، فإليهِ كيْ تلقاهُ
أطلقتُ إحساسي كطيرٍ مثقلٍ * فوقَ الغيومِ ليستَظلَّ مداهُ
وأنا كسيرُ القلبِ طِبّي خالقي * إنْ ثارَ جُرحي قلتُ :يا اللهُ
دَمعي ترانيمُ الرّضى رقراقةٌ * صُبّتْ ونادَتْ خالِقي ، ربّاهُ
كلمات وأداء
المرابط محمود عياد
https://soundcloud.com/morabit-md/w2khpgol2uvp
https://www.youtube.com/watch?v=wckMptX-ykk