PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ خبر ] أسماء جديدة تترك أثرها في القارة الآسيوية



KEI SHIN
01-04-2016, 12:39
http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/64/62/87/2646287_full-lnd.jpg


بالنسبة لعدة بلدان، سيكون الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA حملة للنسيان. لكن بالنسبة لبعض البلدان الأخرى، ما تحقق في هذه التصفيات يشكل إنجازاً كبيراً إذا ما تم الأخذ بعين الإعتبار سجلها المتواضع على الصعيد الدولي.



إن ما حققه المنتخب التايلاندي في هذه التصفيات يعكس النجاح الأخير الذي حققه هذا البلد في دوري أبطال آسيا، وذلك من خلال الوصول إلى الدور النهائي بطريقة مميزة بعدما حلّت أولى في مجموعتها. وبدورها، خالفت سوريا جميع التوقعات نظراً إلى الأوضاع الصعبة جداً التي تمرّ بها البلاد على الصعيد الداخلي، وتأهلت بستة انتصارات في ثماني مباريات.



في الطرف الآخر، يلقي موقع FIFA.com نظرة على بعض البلدان التي انتهت حملتها لكن مشوارها سيبقى عالقاً في الأذهان بسبب بعض الإنجازات التاريخية التي تحققت.



أفغانستان
أفغانستان في مسار تصاعدي واضح، وذلك على الرغم من أنها أمضت الجزء الأكبر من العقدين الماضيين مهمشة على الصعيد الدولي بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. ومنذ عودتها إلى الساحة الدولية عام 2002 كان تقدمها ملفتاً، لكن ليس بالقدر الذي وصلت إليه في الآونة الأخيرة. حيث فشلت في حملاتها الثلاث السابقة في تصفيات كأس العالم FIFA في تحقيق أي فوز، لكن الجيل الحالي حقق ثلاثة انتصارات هذه المرّة، أخرها كان ملفتاً هذا الأسبوع على حساب سنغافورة، بطلة جنوب شرق آسيا أربع مرات. وتحقق ذلك رغم أنها اضطرت للعب المباريات المقررة على أرضها في إيران. لكن هذا العائق لم يمنع الآلاف من الشتات الأفغاني من الحضور هذا الأسبوع من أجل مشاهدة أفضل فوز للفريق في تصفيات كأس العالم حتى الآن.



جوام
من الصعب أن نتصور دولة من مجرد 170 ألف نسمة تتغلب على أخرى يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة، لكن هذا بالضبط ما حققته جوام العام الماضي عندما هزمت الهند في تصفيات روسيا 2018. وقبل 15 عاماً، تلقت جوام هزيمة قياسية حينها قدرها 19 هدفاً نظيفاً في تصفيات كأس العالم أيضاً. ويعكس التناقض في النتيجتين تطور الفريق، سواء من الناحية الفنية أو الذهنية، بقيادة المدرب الإنجليزي جاري وايت. بقيادة هذا الأخير، تبنى الفريق ثقافة تشامورو الأصلية الخاصة به. فالأمة النائية في شمال المحيط الهادئ والتي تعرف الآن باسم ماتاو، وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورها. الانتصار الذي حققته على الهند في يونيو/حزيران الماضي، سبقه قبل بضعة أيام فوزها على تركمانستان في مباراة طال انتظارها على أرضها في تصفيات كأس العالم. والمذهل أن جوام، وبعيداً عن مباراتيها ضد إيران، لم تتلق سوى ثلاثة أهداف فقط في ست مباريات، لتحتل المركز الرابع في المجموعة.



هونج كونج
لا يعود تاريخ كرة القدم في هونج كونج إلى سنوات تأسيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الخمسينات فحسب، بل إلى مطلع القرن الماضي تقريباً. حيث كانت الأراضي المقابلة لسواحل جمهورية الصين الشعبية تشكّل قوة في كرة القدم الآسيوية منذ عقود عديدة، والآن تعود العجلة إلى الدوران مرة أخرى. وتبقى أفضل نتيجة لهونج كونج في كأس العالم تلك المباراة الشهيرة التي لا تصدّق والتي فازت بها على الصين 2-1 عام 1985، لكنها عادت في الحملة الحالية لإحراج أكبر بلد في العالم من خلال التعادل معها مرتين، ما أجبر الأخيرة إلى الإنتظار حتى الجولة الأخيرة لضمان تأهلها.



حلّت هونج كونج في نهاية المطاف في المركز الثالث وعلى بعد ثلاث نقاط فقط من التأهل. وبقيادة المدرب الكوري الجنوبي الماكر كيم بانجون، أصبح المنتخب الوطني يحصد النجاح الذي يعكس العمل الذي أنجزه الإتحاد المحلي للعبة خلال الأعوام الأخيرة على مستويات القاعدة.



فلسطين
بعد مشاركتها الأولى في كأس آسيا أوائل 2015، واصلت فلسطين إثبات قدراتها من خلال تصفيات كأس العالم روسيا 2018. كانت نتائج فلسطين التي حلّت ثالثة في مجموعتها مذهلة نظراً إلى الظروف المحيطة بها. إذ أجبرت الإمارات التي تملك أفضل هجوم في القارة الآسيوية على الإكتفاء بالتعادل السلبي ثم أكدت أن هذه النتيجة لم تكتن محض صدفة بعد أن كررتها ضد كبيرة غرب آسيا، السعودية، في مباراة أقيمت على أرض محايدة: الأردن. وكان تحقيق ثلاثة انتصارات في ثماني مباريات بمثابة إنجاز قياسي بالنسبة لفلسطين. وبالمهارة والقوة البدنية اللتين تتمتع بهما، وضعت فلسطين الحجر الأساسي لتحقيق المزيد من النجاح.



الفلبين
بعدما اعتبرت لفترة طويلة كإحدى أضعف الدول في جنوب شرق آسيا على الصعيد الكروي، نجحت الفليبين في السنوات الأخيرة في إبعاد هذه السمة عنها. أولاً، تحت قيادة الألماني ميكايل فايس، ومؤخراً تحت إشراف قائد الولايات المتحدة الأمريكية السابق توماس دولي، أًصبح فريق الـ"آزكالز" قادراً الآن على فرض نفسه منافساً عنيداً لأي خصم في القارة، وقد أثبت مكانته الجديدة يوم الثلاثاء عندما عاد من بعيد ليخطف الفوز في الثواني الأخيرة بنتيجة 3-2 على منافس شاركه كأس العالم 2010 بشخص كوريا الشمالية، هذا الفريق المعروف عادة بصلابته الدفاعية. كانت نتيجة ملفتة تماماً خصوصاً أن فوز كوريا الشمالية كان سيبقيها في السباق إلى روسيا عام 2018، على حساب الجار الصيني.



تاريخياً، نادراً ما شاركت الفليبين في تصفيات كأس العالم، والملفت أن آخر مشاركة لها كانت في الحملة المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010. لكن فريقها الحالي بحلته الجديدة والذي يضم العديد من اللاعبين من ذوي الخبرة في الخارج، فاز في ثلاث من ثماني مباريات، ليحسن بشكل كبير الرقم السابق الذي كان عبارة عن فوز واحد من أصل 13 مباراة سابقة.


منقول
مصدر (http://ar.fifa.com/worldcup/news/y=2016/m=3/news=اسماء-جديدة-تترك-اثرها-في-القارة-الاسيوية-2773583.html)

الجنرال شون
01-04-2016, 17:43
من جد
معا أني م أتابع مبارياتهم صراحة :p
بس أشوف النتائج و أنذهل
و أشوف الأهداف
يعني من جد أهداف أحترافية مو أي هدف أو صدفة :مندهش:

سلمت أناملك ي مبدعة على أختيارك للخبر :سعادة2:

دمتي فخراً للسبورت :قرصان: