PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الذكرياتُ المُبكِّرة



هانيدا شوكيتشي
30-03-2016, 18:11
ركضٌ حولَ شجرةٍ دافئة المنظر..
بركضنا فيها استرجعنا ذكرياتٍ كثيرةٍ..
ذكرياتٌ ما كُنَّا نُريدها أن تقبلَ علينا..
ولكنها ستدخُلُ في عقولنا سواءُ تقبلناها أم لم نتقبلها..
الجبلُ يضحك!

والشَّمْعةُ رغم ذوبانها فهي تضيءُ لنا، كما لو أنَّها تضحي لأجلنا..
أتذكر أيام دفتري القديمة.. حينما كتبتُ أول حروفي.. في خرائِطَ
أرسمها رسمًا مجهولَ الشَّكلِ لغيري..

كُنتُ كمن ينقلُ الكلامَ حينما يسمعه.. ولكن بطريقةٍ أخرى..
طريقتي في الكلامِ مع أيِّ أحد.. أُسميها طريقةً محسومةَ النِّهاية!
لأني أعرفُ كيفَ ستكون.. أعرف ملامح الوجوه التي ستظهر من
بعد الكلمات التي سألقيها.. وهذا لو فعلًا تكلمت..
لا أحدٌ يفهمُ كلماتي.. رغمَ كونها سهلة.. بسيطة الفهم بشكلٍ لا يُصدَّق..
ولكني أفرحُ دومًا عندما أنظر للسماء!

هناك شيءٌ بل عالمٌ أجهلهُ ينظرُ نحوي.. بل هو حولي بالقربِ مني..
أنا أكونُ بملامحَ بسيطةٍ للغاية.. المواضيعُ حولي لا شيء..
أرمي الكلمات من عندي إلى المتلقي.. إنسانًا كانَ أم حيوانًا أو جمادًا..
أمشي على طريقٍ لا يصلهُ أحد..

ولكني دومًا ما أحبُّ أو أعجبُ بالشخص الذي يفوقني في هذا المجال..
إنه مثلي بل أفضل مني..
يفهمُ كلماتي..
يعرفُ طريقي الذي أسلكه..
يعرف كيف يتواجه معي..
كما لو أنه يخبرني سأتحداك..

فأقولُ لهُ:
أنا أحبكَ.. وسأسحقُكَ بشدة! سأخرجُ أنفاسي كلها..
وسأجلبُ الحرارةَ لجسدي بشكلٍ لا تتوقعه..
سأجعلُ العرق فيَّ كما لو أنني قد استحممتُ للتو..
سأُذيبُ نفسي.. سأُهْلِكُ جسدي..
فقط لأسحقكَ قدر ما أستطيع..
ولكنه ينسحب عن هذا الطريق..
لأجل عذرٍ ما.. بنظري هو عذرٌ سخيف..

وأعودُ لأكتُبَ كلامًا لا يفهمهُ أحد..
أتنقل بين كلماتي.. هُنا وهناك..
إِنَّها خرائطي الخاصة!
لا يقدرُ أي شخص أن يتصرف بها.. فعبثًا يحاول فهي خرائطي..
بجهله لها.. سيتخبط فيها ويهوي.. بل قد لا يقدر حتى على
تصوُّر ما تراهُ عيناه!
نعم، إنها ساحتي الخاصة!

ساحةُ حربٍ أفهمها أكثرَ من غيري..
عندما أجلب العدوَّ إليّ.. أستفزه ليهجُم عليّ..
وماذا عساهُ أن يفعلَ في ساحتي غيرَ أن ينسحب؟
ومتى يظهر ذاك الشخص الذي سيتعاركُ معي؟
نعم، كما في تلك الأمور من الدراما..
ولكني واسعُ الخيال.. فقد يظهرُ عدوٌّ يهزمني بشكلٍ مباشر..
بدون فاصلٍ لأجل استراحةٍ ما..

ولا زالَ الجبلُ يضحك!
فأنهي مهمَّةَ الشمعةِ بقتلي لضوئها..
وأنامُ.. ولكن ما قبل نومي.. خريطةٌ أرسمها..
خريطةٌ لا يفهمها أحد!
أُكلِّمُ الجبلَ أن يسكت.. وأن يدعني وشأني..
فيردُّ عليّ:
نم أيها الصغير، كم أنتَ ظريف!

النِّهاية،،،

BeIldandy
31-03-2016, 08:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا اقرأ كلماتك أخي العزيز شعرت أني تائهة لكن في نفس الوقت شعرت بعواطف قوية وحماس لمواجهة أي مجهول انه خليط بين الحيرة والشجاعة والتهور والاحلام والخيال الذي لا حدود له

نوع مميز من الكلمات والاسلوب جعلني افيق في نهايته انه كان بمثابة حلمِ طفل صغير عندها وبتلك اللحظة ادركت روعة كلماته لذلك كان من الجيد انني اكملت القراءة للنهاية

لا عدمنا قلمك المبدع وخيالك الخصب متابعة لكْ

وِديّ

بيلاداندي

:036:

جبل الأمل
31-03-2016, 12:19
http://store2.up-00.com/2015-12/1449848930631.gif
هانيدا شوكيتشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك أخوي..؟
كلماتك هذه أعادت لعقولنا ذكرياتٌ قديمة
ذكرياتٌ لا نودُّ نسيانها
بالرغم من أنَّ البعض منها يعتريه الوجع وربما الضعف
لذلك نحن بحاجةٍ لتذكرها دومًا
لنتمكن من قولبة ضعفنا لقوةٍ تتربص بأعدائنا فلا تجعلهم يستطيعون الفتك بنا
هنا في نصِّك لم تتمكن من وصف المشاعر التي تختلج أحرفك بوضوح
فبات النصُّ مبهمًا يبعث للتيه في نفس القارئ
فلا يعلم بعض الكلمات لمَ أُضيفت
حيث أنَّك تقلبت في الأحداث وانتهيت من نقطة لنقطة دون أن تجعل بينهما جسرًا يربط هذا بهذا
أو أضفت كلماتٍ جعلت النصَّ يبدو كهآلةٍ غامضة
ولا يُفهم ما ترمي إليه
ابتدأت نصَّك بالركض حول الشجرة رغم عدم علمي لإضافتك كلمة دافئة
بينما الدفء هو شعورٌ ليس مرئي
بمثال أن أقول دافئ الملمس
أو دافئةٌ أحضانها
وحتى تجذب إحساس القارئ وتركيزه
لابد أن تصفّ الأحداث بدقَّة
عندما ذكرت الشجرة كان عليك أن تكتب وصفًا يجعلني كقارئة أتخيل منظرها
فلو حاولت تخيل شجرة دافئة المنظر هنا سأُشتت وسأقول ماذا يقصد
وكيف تكون الشجرة بمنظرها دافئة
بينما لو قلت زاهية كمثال هنا سأستطيع التخيُّل بأنَّك تنظر للشجرة لا تشعر
لذلك كان عليك أن تجعلنا نستشعر هذه الصِّفة بتفاصيلها دون معوقات
وأيضًا قلت في البداية نركض حول
وبعد ذلك قلت بركضنا فيها
لمَ استبدلت حول بفيها الثانية..؟
مع أنَّك كنت صحيح النسق في البداية
فعلمتُ وكأنَّ مجموعة من الأطفال يركضون حول هذه الشجرة
ثمَّ عندما قلت بركضنا فيها شعرتُ وكأنَّ الأطفال غدو يركضون بداخل الشجرة
أعلم بأن التخيُّل بات مرعبًا نوعًا ما
ولكن هكذا أوضحت كلماتك
في هو حرف جر ويأتي عندما تُريد وصّف شيءٍ داخل شيءٍ آخر
مثال: تلك المشاعر التي تسكن في قلبي
أو جلستُ في إحدى الغرف
بينما لو قلت نركض في الشجرة تلقائيًا سيتخيل القارئ أنَّك تقصد بالداخل
ثمَّ ذكرت الذكريات ولكن هنالك شيءٌ بعث بالريبة في نفسي
فجأة وبلا مُقدمات أو حتى وصف
قلت الجبل يضحك!
عندما أنظر للوهلة الأولى للمقطوعة الأولى من نصِّك أتساءل كيف ربطت الذكريات بالجبل الضاحك..؟
وكيف أستطيع أنا كقارئة فهم هذه الجزئية كاملة..؟
لذلك عرفت بأنَّ إضافتك للجبل لم تأتي إلا بعشوائية دونَّ أن تُركز كيف سيبدو الترابط للقراء
أو كيف سيتقبلون هذا الوصف
مع العلم أنَّك لم تذكر الجبل في ابتداء نصِّك ولم تُلمح بأنَّ بالمكان جبل
ربما هي بعضًا من الذكريات القديمة التي كنت تودُّ كتابتها
لكنك اخطأت في سردها بشكلٍ صحيح
وحتى هنا

لا أحدٌ يفهمُ كلماتي.. رغمَ كونها سهلة.. بسيطة الفهم بشكلٍ لا يُصدَّق..
ولكني أفرحُ دومًا عندما أنظر للسماء!

ما علاقة عدم فهم الناس لكلماتك بفرحك عندما تنظر للسماء وأين يكمن الترابط هاهنا..؟
أنت تحمل المفردات المميزة
ولكن لا تستطيع الربط بين جزئيتين أو مقطعين بالنص
وسنبقى دومًا نترقب جديدك
بارك الله بك

bora3d-2
31-03-2016, 13:18
لا أحدٌ يفهمُ كلماتي.. رغمَ كونها سهلة.. بسيطة الفهم بشكلٍ لا يُصدَّق..

ولكني دومًا ما أحبُّ أو أعجبُ بالشخص الذي يفوقني في هذا المجال..
إنه مثلي بل أفضل مني..
...
كما لو أنه يخبرني سأتحداك..
فأقولُ لهُ:
أنا أحبكَ.. وسأسحقُكَ بشدة! سأخرجُ أنفاسي كلها..


النِّهاية،،،

ركز معاي الله يرضى لي عليك ..

الفقرة الأولى : تركتنا بين خيارين ، إما أن المتلقيين منك يحبون تعقيد الأمور وبتالي لا يفهمون بساطة كلامك أو أنهم حمقى !! .. أما لو كانوا أناس عاديين لبطلت الجملة .

الفقرة الثانية : أنت تقول هذا الشخص أفضل منك وتعشقه كثيراً ، ثم تقول أنك ستسحقه ، وبشدة ... فلمذا يا تُرى ، هل لأنه أفضل منك ، أم أنها روح التحدي .. إن كان الجواب الأخير ، فروح التحدي لا تتم بهذه الطريقة


وبس ،، بلا شك أنت مُبدع
،، وتجعل القارئ يتلهف للمزيد
لما يُصاحب كتابتك من عفوية وغموض .. وخيال
لكن أحذر أن يفرط قلمك لما لا يرضي القارئ عنك
وجميل أن نرى قلم يستحق الجدال والنقد .. مر زمن لم نراهُم هنا

لا تقف عندك .. أستمر
بتوفيق ('

Rohan
31-03-2016, 13:22
سلام عساكم بخير
راقني المقام بشدة اعجبت بما خطته اناملك
بارك الله فيك

لا تحرمنا جديدك

هانيدا شوكيتشي
31-03-2016, 13:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا اقرأ كلماتك أخي العزيز شعرت أني تائهة لكن في نفس الوقت شعرت بعواطف قوية وحماس لمواجهة أي مجهول انه خليط بين الحيرة والشجاعة والتهور والاحلام والخيال الذي لا حدود له

نوع مميز من الكلمات والاسلوب جعلني افيق في نهايته انه كان بمثابة حلمِ طفل صغير عندها وبتلك اللحظة ادركت روعة كلماته لذلك كان من الجيد انني اكملت القراءة للنهاية

لا عدمنا قلمك المبدع وخيالك الخصب متابعة لكْ

وِديّ

بيلاداندي

:036:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
تعمدت فعل هذا الخليط، الذي يتوجب على القارئ فيهِ أن يستشعر المكتوب ويفهمه
بشكل عميق.. وكذلك أن يقرأ الموضوع للنهاية.
شكرًا لكِ أختي العزيزة.



هانيدا شوكيتشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك أخوي..؟
كلماتك هذه أعادت لعقولنا ذكرياتٌ قديمة
ذكرياتٌ لا نودُّ نسيانها
بالرغم من أنَّ البعض منها يعتريه الوجع وربما الضعف
لذلك نحن بحاجةٍ لتذكرها دومًا
لنتمكن من قولبة ضعفنا لقوةٍ تتربص بأعدائنا فلا تجعلهم يستطيعون الفتك بنا
هنا في نصِّك لم تتمكن من وصف المشاعر التي تختلج أحرفك بوضوح
فبات النصُّ مبهمًا يبعث للتيه في نفس القارئ
فلا يعلم بعض الكلمات لمَ أُضيفت
حيث أنَّك تقلبت في الأحداث وانتهيت من نقطة لنقطة دون أن تجعل بينهما جسرًا يربط هذا بهذا
أو أضفت كلماتٍ جعلت النصَّ يبدو كهآلةٍ غامضة
ولا يُفهم ما ترمي إليه
ابتدأت نصَّك بالركض حول الشجرة رغم عدم علمي لإضافتك كلمة دافئة
بينما الدفء هو شعورٌ ليس مرئي
بمثال أن أقول دافئ الملمس
أو دافئةٌ أحضانها
وحتى تجذب إحساس القارئ وتركيزه
لابد أن تصفّ الأحداث بدقَّة
عندما ذكرت الشجرة كان عليك أن تكتب وصفًا يجعلني كقارئة أتخيل منظرها
فلو حاولت تخيل شجرة دافئة المنظر هنا سأُشتت وسأقول ماذا يقصد
وكيف تكون الشجرة بمنظرها دافئة
بينما لو قلت زاهية كمثال هنا سأستطيع التخيُّل بأنَّك تنظر للشجرة لا تشعر
لذلك كان عليك أن تجعلنا نستشعر هذه الصِّفة بتفاصيلها دون معوقات
وأيضًا قلت في البداية نركض حول
وبعد ذلك قلت بركضنا فيها
لمَ استبدلت حول بفيها الثانية..؟
مع أنَّك كنت صحيح النسق في البداية
فعلمتُ وكأنَّ مجموعة من الأطفال يركضون حول هذه الشجرة
ثمَّ عندما قلت بركضنا فيها شعرتُ وكأنَّ الأطفال غدو يركضون بداخل الشجرة
أعلم بأن التخيُّل بات مرعبًا نوعًا ما
ولكن هكذا أوضحت كلماتك
في هو حرف جر ويأتي عندما تُريد وصّف شيءٍ داخل شيءٍ آخر
مثال: تلك المشاعر التي تسكن في قلبي
أو جلستُ في إحدى الغرف
بينما لو قلت نركض في الشجرة تلقائيًا سيتخيل القارئ أنَّك تقصد بالداخل
ثمَّ ذكرت الذكريات ولكن هنالك شيءٌ بعث بالريبة في نفسي
فجأة وبلا مُقدمات أو حتى وصف
قلت الجبل يضحك!
عندما أنظر للوهلة الأولى للمقطوعة الأولى من نصِّك أتساءل كيف ربطت الذكريات بالجبل الضاحك..؟
وكيف أستطيع أنا كقارئة فهم هذه الجزئية كاملة..؟
لذلك عرفت بأنَّ إضافتك للجبل لم تأتي إلا بعشوائية دونَّ أن تُركز كيف سيبدو الترابط للقراء
أو كيف سيتقبلون هذا الوصف
مع العلم أنَّك لم تذكر الجبل في ابتداء نصِّك ولم تُلمح بأنَّ بالمكان جبل
ربما هي بعضًا من الذكريات القديمة التي كنت تودُّ كتابتها
لكنك اخطأت في سردها بشكلٍ صحيح
وحتى هنا

ما علاقة عدم فهم الناس لكلماتك بفرحك عندما تنظر للسماء وأين يكمن الترابط هاهنا..؟
أنت تحمل المفردات المميزة
ولكن لا تستطيع الربط بين جزئيتين أو مقطعين بالنص
وسنبقى دومًا نترقب جديدك
بارك الله بك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله بخير.. كما أتمنى ذلك لكِ أيضًا ^_^
من يكتب هذه الكلمات.. هو الطفل، الطفل بنفسه قد كتب هذه الكلمات،
فمثلًا تعبير الصغار أو بعضهم على الأقل لـشجرة دافئة المنظر هو:
إحساسهم بضوء الشمس المصطدم في وجوههم أو على أجسادهم بشكل عام،
بمعنى أنه قصد مشهد ضوء الشمس الدافئ الذي يصطدم به مع الشجرة تلك،
وعندما يعبر الصغار ما يريدون قوله عبر الكتابة.. فهم لا يكتبون بشكل مرتب ومنظم..
ويختارون من الكلمات ما أعجبهم.. ولا يقدرون على ربط الأحداث تلك، فهم صغار في النهاية،
وبخصوص:
ركضٌ حول...
فما يعنى هنا هو:
اللعب أو الجهد المبذول في ذلك المشهد..
حيث يسترجع هذا الطفل الصغير ذكرياته ليصفها للقارئ!
وبتالي.. سميت الموضوع بالذكريات المبكرة، فهي ذكريات مبكرة القول نظرًا لصغر سنه،
أمَّا بخصوص حرف الجر.. فأنا محيطٌ به ^_^
فمعنى الطفل هو:
بلعبنا فيها [الشجرة]، استرجعَنا ذكريات ماضية، وحتى أنه أشار إلى أنَّ ذلك
شيء سنتقبله.. سواء وافقناه أو رفضناه، فالطفل مثلًا عندما يخسر في لعبة في الماضي..
فإنّ ذلك شيء سيتبعه في المستقبل.. ولن يقدر على تغييره، وبالتالي سيتقبل خسارته رغمًا عنه،
والجبل يضحك، أي المستقبل يضحك من الطفل.. أو الأب أو أي شخص يعرف كيف تسير أمور الحياة عند
الكبر، فهو بهذا الكلام طفل لا يفقه شيئًا، إن كان يتذمر على أمور يوم أمس مثلًا.. فماذا سيفعل في
الأيام القادمة؟
الكبار غالبًا لا يفهمون كلام الصغار بطريقةٍ ما، بينما الطفل يراها شيئًا بسيطًا للغاية،
فلو قال الطفل لوالده أنه يريد اللعب معه.. وقال الأب أنه لا يقدر بسبب ظرف هام.. مثل
العمل.. سيرفض هذا العذر ويعتبره عذر سخيف وسيصر على طلبه.
بينما معنى فرحه عند النظر للسماء.. هو:
حِلْم الطفل بالكلمات التي يكتبها، فهو واثقٌ من أسلوب كتابته الرفيع بنظره.
شكرًا لكِ أختي على هذا الرد الطويل ^_^
ربما هذا ثالث أو رابع رد أراه طويلًا من طرفك :e415:
فجزيلُ الشكر لكِ عليه.

هانيدا شوكيتشي
31-03-2016, 13:47
ركز معاي الله يرضى لي عليك ..

الفقرة الأولى : تركتنا بين خيارين ، إما أن المتلقيين منك يحبون تعقيد الأمور وبتالي لا يفهمون بساطة كلامك أو أنهم حمقى !! .. أما لو كانوا أناس عاديين لبطلت الجملة .

الفقرة الثانية : أنت تقول هذا الشخص أفضل منك وتعشقه كثيراً ، ثم تقول أنك ستسحقه ، وبشدة ... فلمذا يا تُرى ، هل لأنه أفضل منك ، أم أنها روح التحدي .. إن كان الجواب الأخير ، فروح التحدي لا تتم بهذه الطريقة


وبس ،، بلا شك أنت مُبدع
،، وتجعل القارئ يتلهف للمزيد
لما يُصاحب كتابتك من عفوية وغموض .. وخيال
لكن أحذر أن يفرط قلمك لما لا يرضي القارئ عنك
وجميل أن نرى قلم يستحق الجدال والنقد .. مر زمن لم نراهُم هنا

لا تقف عندك .. أستمر
بتوفيق ('

لهذا عندما أتابع عملًا ما.. فإني أتابعه للنهاية ^_^
فعند إكمال النهاية يكون التقييم، فلا تدري متى تفهم معنى الكلمات هذه ^_^
روح الطفل بالتحدي كبيرة للغاية، فعندما يتحدى مع أخاه مثلًا بلعبة ما يحبها كثيرًا..
تجده متلهف ومركز بشكل كبير على الفوز.
فهو يحب أخاه.. ولكن أيضًا يود الفوز في اللعبة.
وأمَّا بخصوص سحقه... فهو خيال الطفل الرفيع بنظره ^_^
أهلًا وسهلًا بكَ أخي العزيز، لا تقلق.. كل ما عليكَ فعله عندَما تقرأ شيئًا يخصني..
أن تتعمق بشكل كبير وأن تفهم معنى هذا الكلام.. ومن أيِّ طريقةٍ هو قادم.
بإذن الله ^_^
والله يوفقك أيضًا أخي ^_^

سلام عساكم بخير
راقني المقام بشدة اعجبت بما خطته اناملك
بارك الله فيك

لا تحرمنا جديدك

مرحبًا بكِ، والله يوفقكِ يا أختي، وشكرًا لكِ.

Golden Eriko
31-03-2016, 21:45
رائع! لقد أثبتّ حقًا بأنك كاتبٌ لا يفهمه أحد .. يعيش على خارطته الخاصة
ويكره الدخلاء ..
أو في الحقيقة .. إنما يكرهه هو استهجان الدخلاء واستنكارهم كلماته
أنا لا أدّعي أني فهمتُ كلما قيل , من الواضح أنها كلماتٌ من مملكتك الخاصة
لا يحق لأحدنا أن يقحم نفسه فيها ولكن , إنني أجزمُ أني أُعجبتُ بثقتك بنفسك التي ظهرت من خلال كتابتك
وأطلبُ منكَ .. أن تبقى سائرًا على هذا النهج , لا تخف إن شعرتَ بأن لديك بعض الهفوات , فستتحسن
فهذا مصيرُنا كلنا ,
لكن المهم , أن تحافظ على كونكَ مختلفًا .. بامتلاكك مملكتك الخاصة
وإياكَ أن تتخلى عنها , فمن خسر مملكته خسر كل شيء.

هانيدا شوكيتشي
01-04-2016, 16:29
رائع! لقد أثبتّ حقًا بأنك كاتبٌ لا يفهمه أحد .. يعيش على خارطته الخاصة
ويكره الدخلاء ..
أو في الحقيقة .. إنما يكرهه هو استهجان الدخلاء واستنكارهم كلماته
أنا لا أدّعي أني فهمتُ كلما قيل , من الواضح أنها كلماتٌ من مملكتك الخاصة
لا يحق لأحدنا أن يقحم نفسه فيها ولكن , إنني أجزمُ أني أُعجبتُ بثقتك بنفسك التي ظهرت من خلال كتابتك
وأطلبُ منكَ .. أن تبقى سائرًا على هذا النهج , لا تخف إن شعرتَ بأن لديك بعض الهفوات , فستتحسن
فهذا مصيرُنا كلنا ,
لكن المهم , أن تحافظ على كونكَ مختلفًا .. بامتلاكك مملكتك الخاصة
وإياكَ أن تتخلى عنها , فمن خسر مملكته خسر كل شيء.


شكرًا لكِ على هذا،
ومن يخسر مملكته.. فهو ليس شرطًا أن يكون قد خسر كل شيء!
فهناك روايات وقصص تذكر شخصيات قد خسرت مملكتها ولكنها لم تخسر كل شيء:em_1f606:

Golden Eriko
01-04-2016, 17:34
قصدتُ بالمملكة فكركَ ونفسكَ وذاتكَ .. فهي باعتقادي تشكّلك أنت

تحياتي

هانيدا شوكيتشي
14-04-2016, 23:04
قصدتُ بالمملكة فكركَ ونفسكَ وذاتكَ .. فهي باعتقادي تشكّلك أنت

تحياتي


لم تغيري شيئًا، فما دامَ موجودًا وخسر مملكته كما وضحتها.. فهو لم يخسر كل شيء!

امرؤ القيس عاد
15-04-2016, 05:45
لا بدانه هنالك ملاحظات و اخطاء ذكرها آنفا اللأعضاء و القراء لكنه لا بد لي من الاعتراف باعجابي للنص الذي يدخل قلبي و يرافق شعوري العميق بطريقة أنا لا أعرفها سوى أنها طريقة مميزة خاصة ... نعم هو طريق مميز تعشقه و تعلم أنه لم يفهم شلكه أحد. لذا فإن هذا الطريق الغامض المفعم بالمعالم الغامضة الساحرة المشاهد بما فيها من شجر يشع الشمس و جبل يضحك على الحاضر و المستقبل و الأمس... أنا من النوع الذي يحب هذه المملكة و لكن... ربما تضحك علي في رأيي لو أنها لم تكن مخصصة لذكريات الصغر لبدى هدفها أجمل و أعظم و اكبر. و من منا فهم هذه الحياة رغم الكبر؟ .. في رأيي الشخصي عندما قرأت اعتقدت انك تحاول ان ترسل رسالة تدور في خلجانك و تعصف افارك منذ الصغر!لكن الرسالة ما فهما أحد سواء صديق حميم أو حبيب بعيد او غائب او منتظر.. هذا ما يحدث لي عندما أجلس على سريري أترقب من النافذة هذا العالم الذي لم يفهمني فيه بشر حالما متأملا ما حولي أكلم الشجر و الحجر لعله يفهمني و يدلني إلى مملكتي الضائعة . وحده الجماد يتفانى لمسي فالشمعة تذيب نفسها لتنير ظلمةالطريق و السماء الصافية تحفزني على التحليق.. فهل يا ترى ألقى الرفيق في نهاية هذا الطريق؟
في رأيي الشخصي ان الجمال و السحر في المقال او الشعر هوالغموض و الابهام في الصورر و لكن بطريقة تجعل القارئ يفهم بأنك توحي إلى شيء داخلك او داخله ..شيء يؤلمنا يرهقنا نراه يقتل حلمنا و لا نستطيع قتله. أو هو شيء نجاول الوصول له رغم محال الطريق و لم نصله. في النهاية لا استطيع القول الا انني معجب بذوقك الانيق الرقيق في كتابة المقال فهل تقبلني على الدرب رفيق؟

هانيدا شوكيتشي
19-07-2016, 09:40
لا بدانه هنالك ملاحظات و اخطاء ذكرها آنفا اللأعضاء و القراء لكنه لا بد لي من الاعتراف باعجابي للنص الذي يدخل قلبي و يرافق شعوري العميق بطريقة أنا لا أعرفها سوى أنها طريقة مميزة خاصة ... نعم هو طريق مميز تعشقه و تعلم أنه لم يفهم شلكه أحد. لذا فإن هذا الطريق الغامض المفعم بالمعالم الغامضة الساحرة المشاهد بما فيها من شجر يشع الشمس و جبل يضحك على الحاضر و المستقبل و الأمس... أنا من النوع الذي يحب هذه المملكة و لكن... ربما تضحك علي في رأيي لو أنها لم تكن مخصصة لذكريات الصغر لبدى هدفها أجمل و أعظم و اكبر. و من منا فهم هذه الحياة رغم الكبر؟ .. في رأيي الشخصي عندما قرأت اعتقدت انك تحاول ان ترسل رسالة تدور في خلجانك و تعصف افارك منذ الصغر!لكن الرسالة ما فهما أحد سواء صديق حميم أو حبيب بعيد او غائب او منتظر.. هذا ما يحدث لي عندما أجلس على سريري أترقب من النافذة هذا العالم الذي لم يفهمني فيه بشر حالما متأملا ما حولي أكلم الشجر و الحجر لعله يفهمني و يدلني إلى مملكتي الضائعة . وحده الجماد يتفانى لمسي فالشمعة تذيب نفسها لتنير ظلمةالطريق و السماء الصافية تحفزني على التحليق.. فهل يا ترى ألقى الرفيق في نهاية هذا الطريق؟
في رأيي الشخصي ان الجمال و السحر في المقال او الشعر هوالغموض و الابهام في الصورر و لكن بطريقة تجعل القارئ يفهم بأنك توحي إلى شيء داخلك او داخله ..شيء يؤلمنا يرهقنا نراه يقتل حلمنا و لا نستطيع قتله. أو هو شيء نجاول الوصول له رغم محال الطريق و لم نصله. في النهاية لا استطيع القول الا انني معجب بذوقك الانيق الرقيق في كتابة المقال فهل تقبلني على الدرب رفيق؟


مقبولٌ ولمَ الرفض؟

أستعدتني بمشاركتك، بالتوفيق لك.