PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : !"Distinguish the truth from ... "born again



Broken Spirit
14-03-2016, 12:31
.
.
.
في حفلة عملاقة, مكتظة بمختلف الأجناس, أقف في زاوية بعيدة, لا أعطي أي تعبير,
وأتناول العصير ببطئ شديد, لا أريد نفاده, حتى لا أضطر للدخول بين الحضور, والاصطدام بالآخرين!
وبينما الأمور تسير على نحو جيد, أو على الأقل كما أعتقد أنا !
أُطفئت الأنوار, وسُلط الضوء علي, ترى, ما صنف المشاعر في تلك اللحظة, من بين الجميع كنت المُختارة ؟!
في الواقع, روادتني المشاعر الطبيعية فلم أصدق في البداية وشككت في صحة الأمر فلعلهم أخطئوني بأحداً آخر!!
إنها ليست لعل بل حتماً, فعلى أي حال, أنا شيء غير شائع في المجتمعات!
فجأة, وقف أحدهم على المنصة, كان يبدو شخصاً أحمق, ولا يهمه سوى اللهو, لولا المنصة التي وقف عليها لما سرق انتباهي !
بدأ يتحدث, بدا كلامه عميقاً مؤثراً يثير عاطفتي بشدة, وشيئاً فشيئاً .. أبكاني!!!
ترك مكبر الصوت وأراد المغادرة, لحقت به سراً, تارة أركض وتارة أخرى أمشي خشية أن يلاحظني !
التفت للخلف فجأة ودون أن ينظر إلي قال:"الصامتة الرائعة" !!
ماذا؟؟!! .. هل حقاً عرف بأمري ؟!!
غير صحيح, لعلي أتوهم لكوني خائفة !
ظللت ألاحقه أياماً , وبينما كان في أحد المقاهي يناقش حول أمر ما, قلت رأيي بصوت منخفض: " ليس جيداً على الإطلاق"
التفت مجدداً وكما فعل سابقاً دون النظر قال: " لا تخجلي عزيزتي فلن أفعل "
ما الذي يجري حقاً؟!
لا بأس إنني أتوهم مجدداً.
مرت أيام أخرى, وكان هناك أوقات كان الطقس فيها رائعاً فعبرت عن سعادتي به, فما كان منه إلا أن بادر بذكره أيضاً !
بعد تلك الأخيرة أدركت, هناك أمر ما بالتأكيد!
ليست صدفة, إنه أمر سماوي, الصلاة وقتاً طويلاً , لم تظهر الثمار بعد, لكن تلك دلائل تقود إلى طريق الصبر والمثابرة لمزيد من الوقت, فهو باهض الثمن على أي حال.
هناك فكرة واحدة, يجب المضي قدماً! شعرت وكأنه يتوجب علي, أو بطريقة ما إنه أحد أسباب وجودي في الحياة!
من تلك البقعة المضيئة, فزت بمكان أعلى, كما لاحظت هدفاً مميزاً, وذلك الهدف انجذب لأفعالي, ولعله الآن يترجمها بداخله!

وكان نتاج ذلك, ولادة عظمى لعمر جديد !
لكن اليوم فقط, أدركت ما كانت هي الحقيقة !

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2120326&stc=1&d=1457956911

Broken Spirit
14-03-2016, 13:41
مفاجئ صحيح ؟!
إنه مفاجئ للغاية .. !
زورق, غيابك فعل بي الكثير .. وعبث بي كما يريد!
حتى أنه أعادني إلى الوراء, بعد خوض العديد من الأمور!
وأنا التي ظننت أني سأستمر على ذاك النهج حتى النهاية!
وما النهج ؟؟!
ذلك ما لخصته بطريقة ما سلفاً.!
بينما أكتب الآن, أضحك على غروري حول التغيير, كنت غبية فعلاً!
لعلكِ تتذكرين, وستسخرين مني حالما تطلعين على هذا !
أتعلمين ما حالتي الآن ؟!
أشعر باكتظاظ الكلمات داخل صدري وأنا قد ظننتها جفت !
لا أستطيع السيطرة على رغبتي في الكتابة, إنه شعور مألوف, لكنه قديم للغاية!
فقدانك أثارني على ما يبدو !
حالما أركِ من جديد, سأتأكد من ربطكِ جيداً, لن يكون هناك مرة أخرى لهذا الشعور !

Broken Spirit
15-03-2016, 00:31
كل لوحة جذابة, صنعتها أجزائها الصغيرة!
بل إن أدق الأجزاء وأصغرها هي ما تضع اللمسات السحرية عليها..!
.
.

قفزت عالياً, وخلال سنة واحدة تغير كل شيء, كل من رآني يقول ما الذي جرى ؟!
هل هي أنت بالفعل ؟!
وبفخر أكتفي بابتسامة !
ماذا كنت, وماذا أكون؟!
عندما أعيد النظر حول الأمر, تساؤلهم ليس بغريب !
فما الذي جعلني حقاً مختلفة ؟!
لأكون صادقة, أنا على علم تام بما يحدث لي,
لقد كان هدف أحببته بصدق, وأردت الوصول له بإخلاص شديد,
في السابق ظننت أن هدفي هو التخرج, و الحصول على وظيفة بعدها, ولكن في الحقيقة هذه أهداف مسلم بها على أية حال!
فهي أهداف أريدها لطبيعتي البشرية,
لكن عندما ظهر, كان كل شيء مختلفاً, لقد كان عالم لوحده,يمكنني العيش من خلال الخوض فيه !
ليست بمبالغة !
وسأصيغها بوصف أدق ..!
سنة 2015 هي أول سنة أشعر أني أعيشها مثل أي شخص عادي, راحه وسعادة, حتى إن اعترضتني المشاكل فقد كانت الحلول تمد يدها نحوي!
أصبحت ذا نفع كبير لمن حولي !
كما أن الكثير أصبح يعتمد علي !
أنا حقاً سعيدة جداً!
لقد عوضت كل سنوات عذابي الماضية!
بدأ الأمر من خلال سري الصغير, ولأحقق مبتغاي في التغيير, كان على إصلاح نفسي قبل أي شيء, استعداداً للرحلة !
منذ أن أصلحت نفسي, كل شيء بدا إيجابياً, ويبعث على التفاؤل,
الأمور كانت بخير وتسير على نحو جيد, لكن لحظة إهمالي لبعض التفاصيل التي كنت أظنها صغيرة ولن تؤثر, أوقعتني بفخ كبير,!
لقد استحوذت على كل شيء تقريباً وظهر باهتاً!
في البداية لم أدرك, حاولت لصق أجزاء أخرى فأبى البريق أن يعود!
وبرحمة من السماء, وبدعاء صادق, عثرت على جزئي المفقود بعد أن دفعت ثمن إضاعتي له لبعض الوقت !
لكني تعلمت أن في هذا الكون واحداً فقط, هو من يساندني, ويقف بجانبي وإن أخطأت بحقه,
بالتأكيد كنت أعرف منذ ولادتي وتعلمته أكثر في المدرسة, لكنها مرتي الأولى التي أدركها بقلبي,
أحادثه كأقرب الأشخاص لي, حتى أنني أبكي عندما أشكي له حالي, ولقد كان يريحني بعد كل جلسة !
لم أعد أحتاج البشر, واستغنيت لأمضي !
هكذا عشت خلال السنة الماضية, نتيجة هذه العلاقة القوية بيننا أصبحت بخير تماماً!
القلق بشأن الآخرين لم يعد مشكلة, فقد أودعته نفسي, حقاً الحياة بصحبته شيء مختلف!
لمَ لم أدرك هذا إلا الآن !
ومن كان السبب لإدراكي, هو هدفي مؤخراً!
أريد أن أساعده كما ساعدني دون أن يعلم !
أعلم أنه قدري أن أدرك من خلاله, ولكن أريد أن أساعده حقاً, بدءاً من هذه الفكرة كانت ولادة التغيير !
كان شيئاً جباراً, أدركت أنه لا شيء مستحيل ما دمت معه !
ولا شيء أخافه ما دمت أتكل عليه !
ولا شيء أقلق حياله فكل شيء تحت مشيئته !
ولا ندم حول أي شيء, طالما هو يجازيني به !
منذ سلكت هذه المبادئ اعتليت, وأصبحت شخصا يُشاد به !
ولكني الآن أفتقد جزءاً, المكان الشاغر سيظل, لأني على ثقة أن استبداله لن يحل الأمر كما في مرتي السابقة,
وتجاهله خطر قد يفتك بي دون أن أعلم!
سأعتني به حتى يعود!

....
..
.

Broken Spirit
15-03-2016, 12:44
.
.
حتى ذلك الحين,
سأحكي لكِ خطواتي, ومفاهيم اكتسبتها بقناعتي!
لست أتلو كتاباً حفظته, ولا أحاكي أفعلاً مثالية!
إنها أنا الحقيقية بأحدث إصدار ..!
لا أدري لم هذه الجلبة حول التفاصيل, ربما الفراغ الذي ولدته أيامك .. يواسيني!

Broken Spirit
15-03-2016, 14:29
يمكنني أخيراً رؤية إخلاصي نحوه !
.
.

يكون هناك اهتمام لأحد ما بهدف الحصول على غاية, وقد يستمر الاهتمام حتى بعد الحصول عليها إكراماً للجميل !!
بعض الأشخاص لن يقبل بهذا, ولا أدري ما الخطأ معه حول ذلك ؟! ويُطْلق على طالب الحاجة " صاحب مصالح "
بالتأكيد هو كذلك, بالإضافة لذلك إن لم يجد عندك ما يريد فسيبحث عن غيرك !
في الواقع وجودنا معاً في الحياة هو لخدمة هذا الغرض !
إن أخذت العلم كن مستعداً لإعطاءه!
من الحماقة انتظار مقابل !
إن خدمت إنساناً بمعرفة تمتلكها فلا تتصور أنك صاحب فضل الآن !!
أنت مخطأ بالكامل !
فأنت بالفعل عشت وتعلمت لتخدم ذلك الإنسان بعلمك يوماً كُتب بصحيفة القدر!
والجزاء لا تنتظره منه, بل ترقبه ممن أراد لك العلم وخدمة من يحتاجه!
في الغالب من يقدم معروفاً وينتظر الرد, سيرهق نفسه بالانتظار, ولربما أشغل عقله بالعتاب, أو ربما راودته فكرة التجاهل في المرة القادمة !
لكن تقديم المعروف ونسيان أمره, سيكفي خوض كل تلك الفوضى النفسية !
و الأجمل أنها لن تضيع, بل ستعود إلى صاحبها بأفضل مما فعل!
.
.

هذا .... ؟!!
لعلكِ تتذكرين التدني الفظيع للغتي, ولعلكِ تتذكرين تلك الأيام التي سألتك حول دراستي !
أتعلمين ما الاختلاف هذه السنة ؟!
كل ما أحتاجه هو استلام وصف المادة, والبحث عنها بنفسي, حتى كونت إجاباتي بلغتي الخاصة !
أتعلمين ما دوري الآن ؟!
تبسيط وتلخيص وشرح ما يتعسر على زميلاتي !
بينما أفعل ذلك فأنا أريد شكر من أعلاني بخدمة عباده !
وأنا على علم تام بأنه سيكافئني على ما فعلت, فأنتظر, وأترقب !
في الواقع استلمت مكافئتي بعدها مباشرة من خلال المعدل, مجرد مقارنتي مع معدل صديقاتي جعلني أدرك !
ولا تزال هناك مكافأة أخرى بعد موتي!
إنه ليس بالأمر الغريب, لقد اعتمدت عليه, ولم أعتمد على نفسي قط, فأنى لي بالدهشة حول مقدرته!

Broken Spirit
15-03-2016, 19:10
.
.

أحد تكتيكات الحياة السعيدة, الإفادة من كل شيء!
ونحن بفضل الله ننعم بمعتقد يدعم هذا المبدأ..!
الأشخاص من حولنا محض وسيلة, بهم نسلك أيسر طرق الوصول !
هذا المبدأ ينافي الأنانية, ويخدم الإنسان!
أن يكون الإنسان مفيداً لذاته هو مطلب, ولمن حوله لهو أمر عظيم!
تقديم المساعدة, البر, صلة الرحم, بل حتى الدراسة بجد, وأي فعل يكون,
إن أُشرك بصفاء النية والإخلاص, سيكون مذاق أداءه مُختلفاً !
لن أبالغ بالقول إن لذته سيطمعنا بالمزيد!
.
.

صعود الدرج والنزول منه مرات عديدة.
بالرغم من ألم الكتف, استمرار بالعمل حتى يتم على أكمل وجه.
الإصابة بالنعاس والمقاومة للتواصل مع الزملاء وحل الصعوبات.
والكثير من الأعمال التي يكون فيها تحدي بين الإنسان مع نفسه, واضعاً نصب عينيه من هو قادر على منحه كل ما يريد !
يمكنك الآن التعامل بمبدأ الأخذ والعطاء, لكن كن حذراً !
ليس مع من ليس لهم تدبير حتى في أنفسهم!
الحياة بأكملها إن استغلت بالتعامل مع من لا يموت, ولا يتخلى عنك, ولا يعجزه أي شيء, مُفيداً من حياتك مع الآخرين ومعاملتهم !
ألا تظن أنك الرابح في النهاية !
فالأخلاق و البر والخير ستحبب الناس بك على أي حال!
وفي الوقت نفسه جزاء من السماوات للحياتين!

Broken Spirit
16-03-2016, 13:28
لكل إنسان أفكاره الخاصة التي يؤمن بأنها الملائمة له, بغض النظر عن ملائمتها لغيره !
قد يكون هذا صحيحاً إلى حد ما .!

فهناك شخص يُلهم خلال ساعات الفجر, بينما الآخر في لحظة الغروب, العمل والنتيجة في النهاية إبداع موفق لكليهما!
لكن لكل منها احتياجات مختلفة لينجزوا المهمة !
الصفات الفردية يمتاز بها الشخص عن غيره, ينطبق هذا على العادات اليومية !
حياة الشاب تختلف عن الناضج, وأسلوب كل منهما!
وكلاهما يعيش ضمن المجتمع ويقدم واجباته تجاهه.
يملك الشاب بالعادة الحرية أكثر من أي شخص آخر, النوم الأكل واللعب وكل شيء لا يُفرض عليه !
المنظر لا يوحي بالتمرد بقدر ما هو رغبة حقيقية بالتخلي عن المسؤولية حول أي شيء !
لوقت طويل فكرة العيش حتى يحين الموت, دون الاهتمام حول الأهداف,
لعدم الإيمان حول تحقيقها, كما أن رؤية الفساد في العالم تزيد من الإحباط فلا شيء هناك يُنتظر !
لذلك فكرة إعطاء الحرية للنفس حتى في أبسط الأشياء كانت الوسيلة الوحيدة لرثاء النفس المحطمة من المجهول !
.
.

لقد كان درساً حقيقياً !
وكم بدت الحياة صغيرة وتافهة ولا تستحق حتى الاكتئاب !
القليل من الاهتمام, كان كفيلاً بحل كل هذا !
شيئاً فشيئاً, غاب السهر, وأشرق النظام,
وانتهى زمن الفيتامين والمقوي, وحل عهد الصحة بمياه مباركة !
مقولة "أنتِ لا زلتِ صغيرة افعلي ما تشائين", دمرتني تماماً !
إن أهم سبل الراحة هي التنظيم الذاتي, والسيطرة على النفس وما تشتهي !
الانصياع للحقيقة وتجاهل الرغبات !
وعلى أي حال لا إفراط ولا تفريط !
.
.

القناعات الذاتية التي لطالما سيطرت على الصحة تحطمت تماماً !
ولا أحد يمكنه تحريف ذلك من جديد!

Broken Spirit
16-03-2016, 20:45
بضع كلمات, والعودة للخفاء من جديد .!
.
.

اليوم فقط نسيت هاتفي في المنزل !
أتفقد التنبيهات .. وليتكِ تعلمين بحجم بهجتي وأنا أرى اسمك من بينهم !
فقط ابتسامة .. ومن المفاجأة لم أفتحها مباشرة !
ظللت لبعض الوقت أقضي شعوراً بالفرح وحسب !
يا لي من غبية ما الذي أفعله ؟!!
أفتحها .. أقرأ وأبتسم !
حسناً لا رغبة لي بتعكير هذا المزاج !
سأضع الرد, وأتناول الشاي الدافئ ,ثم النوم !
.
.

! أحلاماً سعيدة !
.

Broken Spirit
17-03-2016, 17:23
الرسم كان الروح التي تحيي ذاك الجسد!
.
.

في وقت عجز فيه الجسد عن الحراك, والمشاعر عن الإحساس,
كانت الروح هائمة في حيرة أ حان استقرارها أخيراً في السماء!
محض جثة تتحرك, والجميع أقر بتلك الحقيقة !
لا تعبير, ولا شعور ولا حتى ردات فعل, افعلوا ما تحبون وتشاؤون فلن يتغير شيء !
لا داعي للقلق, فليس هناك اعتراضات ولا احتجاجات وإن لم يَرُق الأمر, فالاختباء في مكان ما
وخلق عالم آخر بالقلم كان يجدي !
من خلاله, كانت تُكتب رسالة " لا زلت على قيد الحياة "!
.
.

حسناً حتى فترة قريبة الاستمرار بهذه الطريقة لوقت طويل كان إنجازاً جباراً !
على الأقل الصمود حتى لحظة الانفراج اللامتوقع كان أعظم بداية!
وكأن الشياطين كانت تدرك اقتراب ذلك اليوم !
حتى باتت وساوسها تسري بمجرى الدم!
وتخلق صورة النهاية المؤكدة, والتعاسة المطلقة إلى أمد مجهول !
لكن .!!!!
لا مزيد من الألم, فنصر السماء نزل !
ضجيج الثورة الداخلية يعلن اليوم احتفالاً ضخماً !
لقد اكتفى كل شيء, وكأنها لم تكن تسعة عشر سنة بل الضعف !
لقد كان درساً شاقاً وطويلاً!
.
.

أحببت حياتي الآن, أسلوبي, نظامي, أفكاري, ومن أهتم لأمرهم !
لا نية لي بالعودة إلى طقوس تلك الأيام !
لن ألوم من كان خلفها, ولكن سأظل أتذكرها لأدرك قيمة حياتي الآن!
وكم هي ثمينة, وبقدر جمالها سأحميها !

Broken Spirit
17-03-2016, 19:19
.
.

بعد أن أريته عزمي, وقوة إراداتي, وإصراري لتحقيق ما أصبو إليه دون كلل ولا تشكيك حول قدرته !
استشعرت عطفه, وكرمه وبركاته علي !
إنها ليست علاقة جامدة, بين اثنين !
في الماضي كنت فقط كمن يؤدي واجبه تجاهه بلا مبالاة !
كنت أظن أن ذلك كافياً !
وفي الحقيقة ليس تماماً, فلطالما شعرت بأني أنتمي للجحيم !
كان شعوراً قاسياً, ولكن كانت أزمتي أيضاً, ولم يكن لدي حتى حرية التفكير !
كل شيء كان خارج السيطرة !
أما الآن,
أشعر بأني كمن يؤدي واجباً لشخص يحب !
لشخص أشتاق للخلوة معه !
وكم كان كريماً, فلم يحرمني من لذة قربه !
لقد أعطاني الكثير !
ويسر لي سبل قربه, كنت أقترب منه أكثر فأكثر !
لن أنسى أبداً لحظات التطهير في مقدساته, لقد شعرت وكأني ولدت من جديد!
لقد فعلتها من قبل, لكنه ولأول مرة مذاق مختلف !

.
.

سأظل بهذا القلب أرجو ثباتاً, فاجعلني كما تحب !

Broken Spirit
17-03-2016, 20:02
عندما أنظر عن كثب, اهتمامي به ليس غريباً !
طهارة روحه تجذبني بجنون!
لا أنكر أبداً أني تأثرت بمقولته " سأكسب سعادتي من خلال العطاء "!
حتى أني فعلاً بدأت بتطبيقها عملياً !
أستطيع أن أتفهم شعوره, فالعطاء خير لك ولمن حولك على حد سواء !
كما أن العطاء ليس له حدود ولا مقياس ولا صفة !
بكل شيء يمكنك العطاء!
الحب, الابتسامة, المساعدة المادية أو النفسية, الهدايا, والكثير الكثير !
شخص كهذا, يستحق المحاولة لأجله !
.
.

ليصل صوتي للسماء, سعيت لإصلاح نفسي !
لعل ما كتبته سلفاً يفسره هدفي هذا !
أجل لدي رغبة قوية, وصادقة !
ولا شيء يمكنه إيقافي الآن حتى الشياطين بوسوستها !
أجل بفضله أنا قوية !
ولدي إيمان كبير بأنه سيريني أمنيتي ذات يوم !
لذا كل ما علي فعله الآن, هو الاستمرار, مهما تطلب الوقت سأظل أنتظر مع العمل الجاد !
.
.
عندما أراه بشكل مختلف, سأحرص على كشف كل شيء !

Broken Spirit
17-03-2016, 20:23
حسناً, أعتقد أني قمت بتغطية كل ما حدث تقريباً :عبقري:!
أوو صحيح, لا أزال سيئة في الطبخ والتعامل مع الأطفال بالإضافة لفوضى غرفتي ::سخرية::
على الإنسان أن لا يكون جيداً في كل شيء دفعة واحدة:024:, تبدو حكمة منطقية :035: :ضحكة:

وبما أني أعلم الآن أنكِ بخير فلا بأس بالعبث قليلاً :d

لقد ضحيت بعطلتي العزيزة في سبيل التفريغ عن مشاعري السيئة التي تكونت بفضلك :تكبر:
لكن لا شك بأنك شخص يستحق, :031:
لقد كنت أخطط لإكمال درامات أوقفتها امتحاناتي, والتزاماتي الجامعية, وذهبت خططي هباء :017:


سأعود هنا, عندما أراك مجدداً بإذن الله :e418:

Broken Spirit
10-06-2016, 17:51
الحرمان, هو غياب أعزاء على قلوبنا من حياتنا !

الفقد, وما ظننت بنفسي يوماً أن أعيش مرارته, أفقد أحدهم, ويغيب الآخر, بينما يبقى أحدهم ساكنا في دوامته الصامتة !
عندما أعيش هذه الظروف, تراودني فكرة الحياة, لولا إيماني حول الهدف الذي خلقت لأجله, لما بقيت !
أولئك الذين لا يملكون إيماناً, أنى لهم الأمل من حياة تبدو هباءاً !
تولد, لتعيش, تأكل وتشرب, وتنام لأجل أن تصبح شيخاً كبيراً وتموت وماذا بعد !
أتخلق لتموت وحسب, ما نوع الهراء !
هذه ليست لعبة !
إنها روح تعيش, تتألم, وتصبر فكيف بهذه البساطة ينتهي أمرها !
أشعر برغبة كبيرة لتحطيم هذا الجو الكئيب !
شيء ما بحاجة للتغيير, لعله أمر بسيط لم أنتبه له !
لن يطول الأمر, غداً سيتغير الروتين, وسأرى ما سيحدث !
على أية حال !
(أمي) اشتقت لكِ جداً, أريد رؤيتك, لقد كبحت رغبتي بلقاءك, فقط لأن مصلحة أحدهم هي أهم من شوقي إليكِ !
(صديقتي) اشتقت لكِ, لقد مضت ثلاثة أشهر, أعترف أن دراستي ساعدتني بإشغال تفكيري, لكنها لم تنسيني أبداً !
(أحدهم) كل ما رأيت كآبتك, وعبوسك, وضيقك بل حتى غيابك لوقت طويل, يجعلني أتشوق لرؤية رغبتك العارمة نحو التغيير الأفضل,
أنت فقط, لا يهمني كم سيطلب أمر رؤيتك من جديد, إنني أسعى !

يكفي ثرثرة أواني المطبخ تفتقدني بشدة هي الأخرى :تعجب:

Broken Spirit
14-06-2016, 22:26
صوتك الهادئ يخترق الضجيج !
عندما يقبض الهم بكلتا يديه على العنق, هناك إحساس دافئ يسري بباقي الجسد !
لا أحد يعلم ما ذاك الشعور, لولا أن كانت صورتك عنوانه !
غيظ, وصبر, وكتمان !
أحياناً أنا سبب المشاكل لأني أعجز عن تفسيرها أو ربما لأني لا أريد !
أفضل أن يُساء فهمي على أن أذكر أموراً جيدة فعلتها !
أجد في التفسير مضيعة !
قد يبدو هذا حمقاً, وقد كرهني الكثيرون بسبب سوء الفهم !
لا ألومهم !
ولا ألوم نفسي لأني لن أعصيها أبداً طالما أنا لم أؤذي أحداً !
اكتشفت أخيراً أنني أوذي نفسي بهذا الفعل !
من السهولة الحصول على الألم والكآبة !
أشتاق لمكان فارغ !
أشتاق لمكان مظلم !
أريد تفسير الأمور ولكنني دائماً أقف في المنتصف وأنهي النقاش !
أحياناً لا أريد النقاش منذ البداية, لكن فقدان سيطرتي على نفسي هو من يضعني أمام الأمر الواقع فأهرب منه !
مؤخراً تراودني فكرة مجنونة !
لا أزال أسيطر على نفسي حيالها, لكن الحقيقة هي لا أدري متى يأتي ذلك الوقت الذي لن يمكنني فيه السيطرة عليها !
حتى ذلك الوقت لن أتحمل وحدي مسؤولية ذاك الجنون !
حسبما أرى لقد تكونت به, ولكني جيدة إلى حد كبير لأصل إلى هذا المستوى !

Broken Spirit
20-06-2016, 01:25
هذه المشاركة, هي اعتراف, لم أخفه لأنني أخاف أو أجامل أحداً !
القضية هي أنها كانت مشاعر لم أجد قراءتها كما يجب !
ولكنني الآن أدركها جيداً !
.
.

عندما يسرق أحدهم انتباهي, فمن الوهلة الأولى ومن خلال حدسي أحبه أو أستاء منه !
في كلتا الحالتين ألزم الصمت وأراقب من بعيد !
هناك أشخاص لا يمكنني الاعتماد على حدسي تجاههم, عندما أفقد الأمان أتجنب فوراً كل ما يثير قلقي متجاهلة حدسي !
هكذا أمضي دون قلق, وعلى أية حال لا شيء يستحق سرقة طمأنينتي وهدوئي !
تطلب الأمر وقتاً طويلاً, ولكني على الأقل سعيدة بهذا الاستنتاج !
.
.
أولئك الأشخاص الذين استحوذوا اهتمامي, لطالما كنت أتساءل لما أنا من بين العالمين !
لا أجيد المجاملة في العلاقات فالشخص الذي لا أهتم له, لا أظهر له الاهتمام !
لكن عندما أهتم لأحدهم فإني أخلص له وبشده,
المشكلة في الأمر هي أنني عندما ألتقيهم لا أعرض لهم سوى وجه بارد !
لكن في قلبي وعقلي الكثير من الأمور التي لا يمكنني قولها !
أحياناً أشعر بالأسى حيال إخلاصي, ولكن أفكر لربما حبي الهادئ هو الأنفع لهم !
إنني لا أنساهم أبداً من دعواتي, وأي عمل خيّر أقوم به أنوي لهم أجره !
لعل هذا خير من الحديث معهم بوديه ومرح !
أعترف أن كسلي سبب آخر لتصرفي ولكن أن أتصف بأمر ليس بي هو مسألة وقت حتى أعود كما كنت ويصبح الأمر أسوأ مما هو عليه !
أحترم الكثير وأحب القليل, فكل من دخل قلبي لن يغادره مهما فعل !
أفعال من أحببتهم أتوقعها سلفاً, كما أنني أجيد تحليل ردود الفعل وما قد يؤول إليه الأمر !
قضيتي ليست مع أشخاص تعاملت معهم لظروف حياتية صادفتنا فالتقينا !
أنا أتحدث عن أشخاص أراهم كما أرى نفسي !
لذلك أخطاءهم وعثراتهم أحتويها برحابة صدر, السبب هو قلبي الذي آمن بهم !
وما يجعلني أثق بقلبي هو أنه حتى الآن لم يخني !
لأولئك, حين أحببتكم لم أختر ذلك, وعندما أدركتكم لم أستطع البوح,
ولكن حتى أموت سأظل أتذكركم وبذكرى تنفعكم, فهكذا أحب !
لا أهتم للمظاهر, ولا لما سيقوله الآخرون, أريد رعاية نفسي ورعايتكم من بعيد !
شكراً لله ثم لأني أحببتكم, ذلك لأني أصبحت أكثر حذراً لأفعالي بل حتى لحياتي وعمري الذي يمضي !
أريد أن أيكون حبي الثمين كنزاً أستخرجه معكم في حياة أخرى !
من بين أحبتي شخص ينحدر نحو الهلاك, أنني أقاتل بقوة لأمسك بيده !
وشخص آخر يخوض تحدياً, لن أنساك فأنت دوماً في قلبي !
وأحدهم يعيش في الجحيم, ويأسف على يوم مولده, بينما القصف يمضي, دعواتي لك لا تتوقف أيضاً !
أتساءل هل جميعنا مستفيدين من هذا الشعور !
أم أنا وحدي من استفاد, أم أنتم ؟!
عندما أجلس بمفردي أفكر حول الحكمة من ذلك ؟!
هل أنا شخص يستحق ؟! أم هم من يستحقون ؟!
في الواقع لا فائدة طالما هذا ما قد صار إليه الأمر, فسأمضي مؤمنة بطريقي الذي اخترته !
هذا الكلام يحتاج لكثير من التعديل والتمحيص ولكن اخترت أن أكتب فوراً حتى لا أفقد سلسلة أفكاري !
كما أن العفوية ستوفر لي مساحة للتأمل عبر الوقت !

Broken Spirit
15-09-2016, 20:48
ما أشعر به ..

أعيش كما أؤمن, أختار ما يطمئن له قلبي !
لا أقيس الجمال بمعايير العالم !
وأحب ما لا يحبه الناس عادة !
تأمل التفاصيل المنسية هوايتي !
مراقبة حياة الآخرين لا تعنيني !
أحفظ الأشخاص النفيسين في قلبي !
.
.

ما قد قيل لي ..

-لست صريحة, ولا أهتم لما قد يقال !
-يراني الآخرون مختلفة عن من هم حولي, حتى بالبساطة يمكنني البروز من خلالها !
-مثيرة للاهتمام, الأسئلة العديدة هي ما يرغب الآخرون بطرحه علي ولكن لا يجرؤن !
-أحتكر مميزات مادية وأخرى معنوية في مجتمعي, مما يجعلني محط الأنظار باختلافي !
-أسمح للآخرين بأن يحوموا حولي داخل حدود أنا من يرسمها !
-أُظهر بعكس ما يتوقع الآخرون دائماً !
.
.

أبرز عيوبي ..

-مهما كذبت بلساني سيدرك الشخص مشاعري الحقيقية !
-زلات جارحه مع الأشخاص الخطأ لحظة الغضب !
-أستهلك الكثير من الوقت لاختيار القرار الصحيح, مما يضجر صاحب الشأن !
-تقلب المزاج !
-سيئة للغاية فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي!
-حل الأمور التي تتعلق بي تستهلك الكثير من جهدي وطاقتي, مما يفقدني السيطرة في أوقات عديدة!

لولا رؤية الآخرين لوصفته غروراً !
وأنت أكثر من يعلم, لكنها قديمة للغاية وقد أصبح كل شيء بشكل أفضل !
أفخر بنفسي كثيراً, ليس لصفات اكتسبتها وحسب, بل لإنجازات حققتها باختلافي,
لن أمانع إن رآه الآخرون غروراً, فليفعلوا, فهم لن يعلموا مدى ما يجري !

هذه آخر كلماتي التي أشاركك بها عن نفسي,
عندما تشعرين بأنك تحتاجين لشخص ما مثلي, فلديك مفتاح العودة !
فلا عودة لي عزيزتي !

في آمان الله !