PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ضوء في قاع الظلام .. سأحبكِ إلى الأبد The vampire



"nora"
26-02-2016, 14:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسناً ... بما أن هذه أول تجربةٍ لي في عالم الكتابه ، وكذلك بما انني لست جيد في كتابة المقدمات سأقول شيأً واحداً
{اتمنى ان تفيدوني بخبراتكم وأرائكم ونصائحكم ... وشكراً لأي أحدٍ سيمر بروايتي}
وننتقل مباشرةً إلى الفصل الاول، سأراجعه وأضعه.2116976

آراكي ميوكو
26-02-2016, 15:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك غاليتي ؟
ضحكة
متشوقة لقراءة قصتك هاته
متاكدة بانها ستكون جميلة جداااا
وبالتاكيد ستحظين بدعمنا جميعا ولكن تذكري انه يتوجب عليك وضع الفصل الاول قبل مرور24 ساعة وإلا تم اغلاق الموضوع
بالتوفيق عزيزتي

"nora"
26-02-2016, 15:31
{أعتذارٌ مسبق على الأخطاء اللغويه والأملائيه}
الفصل الاول
سيارة سوداء اللون غالية الثمن تقف عند بوابة إحدى المدارس!، ومع أن الشمس قد غابت منذ زمن إلا أننا نستطيع ان نرى تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر التي قد نزلت من السيارة -مقعد السائق- وهي ترتدي نظارة شمسية سوداء!، وبنطال چينز اسود وقميص أخضر بدون أكمام وقفازات جلدية سوداء، بعد ثانية فتح الباب المعاكس لها وخرج منه فتاة أخرى ترفع شعرها الاسود الحريري الناعم على شكل زيل حصان ويبدو انها قد تعمدت أن تظهر تلك الخصله البلاتينية من شعرها لتزيد جمال عينيها الزرقاء الماسية، التي يتناسب لونها مع هذا الشورت الچينز الازرق والقميص القطني الاسود.
بادرت صاحبة الشعر الاحمر بالكلام بصوتٍ خافت: 
هيا "آيلا" أتبعينِ لندخل.
أمسكت بيدها تلك المدعوة بـ"آيلا" :
-ألا يكفي هذا "لارا" لقد أتينا إلى هنا البارحة لما لم تنهي ماتريدين فعله وقتها!.
سحبتها "لارا" إلى أن وصلتا إلى البوابة الرئيسيه للمدرسة وهي تتمتم والشر بادٍ في عينيها:
لاتقلقي "آيلا" هذه ستكون أخر لعبه.
وعند وقوفهما أمام تلك البوابة الذهبية الضخمة اخرجت "لارا" مفاتيحاً كثيرة من حقيبتها الصغيرة السوداء، ثم فتحت البوابة فدخلت الفتاتان حركت لارا البوابة لكي تبدو مغلقه.
:-حسناً لارا، ألازلتِ مصرة على ألا تخبرين لم نحن هنا الان "لارا"؟.
-أعدكِ بأن اخبركِ كل شئ بعد نهاية اللعبة.
ردت بتعجب :
تسمين تسللنا إلى المدرسة في هذا الوقت لعبة؟!
ثم اردفت بتحذير وهي تهز رأسها :
صدقيني لن ترحمنا عمتنا إذا علمت بما نفعل.
كان هذا حديثهما وهما يسيران في وسط باحة المدرسة متجهتان الى المبنى الابيض الكبير الذي يتوسط مبنيان أخران اصغر منه قليلاً وقد صعدتا الدرج الرخامي إلى الطابق الثاني، ثم انعطفتا يميناً ليقع نظرهما على بابٍ ابيض كبير في نهاية الممر، ومثلما هو متوقع فتحتة "لارا" بمفتاحة بكل سهولة، وما نستطيع ان نراة هو غرفة ارضيتها سوداء خشبية بعكس الممر الرخامي الابيض، وجدرانها خشبية بالون البني-المائل للأحمرار- ومليئة بالكثير من ارفف الكتب يتوسطها مكتب من افخم انواع الخشب (المقصود خشب الدم - Blood wood)، وورائة كرسي أسود من الجلد الطبيعي، تتقدم لارا لتجلس على الكرسي الجلد وتبدأ بالعبث بالحاسب الموجود على المكتب.
بينما "آيلا" تقف عند الباب، مسندةً ظهرها بالحائط وتقف على قدمها اليمنى والاخر أيضاً على الحائط:
على الاقل تحدثي معي عن هذه اللعبه "لارا".
فأتاها الرد ببرود ممزوج باخبثٍ لم تعهده:
هل تعلمين من أين أتى هذا المكتب الفخم، أو هذا الكرسي المصنوع من الجلد الطبيعي، أو سيارة المدير الجديدة؟، انهت حديثها ببتسامة ساخره على وجهها.
حاولت "آيلا" ان ترسم على وجهها ملامح اللامبلاة وهي تدير وجهها ليقابل النافذه التي يسطع منها ضؤ القمر: 
لاأود أن أعلم.
فأنهت "لارا" عملها على الحاسب وأغلقتة، ثم أقتربت من أذن رفيقتها وهمست:
على حسابك "آيلا".
أغمضت عيناها دليلاً على التعب : 
وما الجديد؟!.
-سأخبركِ في الوقت المناسب، قالتها بهدؤٍ وقد لمعت عيناها دليلاً على الشر، وبعد خروج "لارا" من المكتب لحقتها "آيلا" وهي تسير خلفها ببطئ، أتجهتا إلى الدرج لتصعدا وصولاً إلى الطابق الرابع، ثم أكملتا سيرهما إلى أن وصلتا إلى فصلٍ عليه إشارة [9A]،
هنا نظرت "لارا" إلى باب الف ثم ابتسمت وتمتمت :
اوه .. سأشتاق إليك يا صفي العزيز.
رفعت حاجبها وردت ساخرة:
-أتقصدين اننا قطعنا كل هذا الطريق لأجل بعضٍ من الذكريات.
قاطعتها "لارا" بحماس :
لنا حتى انتصاف الليل لنتحدث.
تقدمت "آيلا" وفتحت باب الصف وهي تتنهد :
في كل الحلات مجبرة على البقاء معكِ "لارا".
دخلت الفتاتان الصف وجلستا على المقعد الذي بجانب النافذة ، وفتحت "لارا" درج المكتب الذي قد وضعت فية الـiPad خاصتها ثم أخرجته وأعطته لـ"آيلا" : لاذال لدينا الكثير من الوقت لنبقاه هنا وسأشرح لكِ قليلاً ممافعلته.
رفعت آيلا احد حاجبيها:
مارأيك أنتِ ان أخبركِ بما أستنتجته.
-موافقه.
ألتقطت آيلا الـiPad الذي بجانبها وبدأت بالعبث فيه:
المفاتيح .. اعتقد دفعتِ لعامل النظافه الكثير لتحصلي عليها...
صفقت لارا بيداها قبل ان تنهي آيلا جملتها :
احسنتِ، لم أتوقع أقل من هذا من الأولى على صفها لثمان سنوات متتالية.
اختطفت "آيلا" نظرةً حادة إلى صديقتها ثم أكملت:
عندما أتينا البارحة لاحظت انكِ عبثتِ بالبنية الداخلية لكامرات المراقبة من الحاسب المركـ.....
هتفت "لارا":
رائع "آيلا" ، فمن يحمل نوعية هواتفنا المحموله لا تستطيع الكامرات إظهارة بعدما تغيب الشمس، اي أننا نصبح كالأشباح.
رمقتها آيلا بنظراتٍ حادة للمرة الثانيه :
هوايتكِ الثانيه بعد إيقاعنا في المشاكل مقاطعتي، أليس كذلك؟.
ارتبكت لارا وشابكت يديها ووضعتهما على حجرها والبسمة لم تفارق شفتيها :
أسفه .. حقاً لم أقصد.
قالت متعجبه:
-ما أود أن تفسيراً له كيف ستنتقمين من المدير لأخذه الرشاوي وتزوير درجات طلابة؟!!..
ثم أردفت بحيره :
- كيف استطعتِ أقناع عمتي بالخروج في مثل هذا الوقت؟!!.
التمعت عينا "لارا" الخصراء الزمرديه ، وأضاف الضؤ الموجود في الخارج المزيد من اللمعه على شعرها الأحمر الناري، و اتسعت أبتسامتها أكثر فأكثر :
الأول سر، ثم وضعت اصبعها على فمها، وأردفت:
ولكن سأخبركِ لاحقاً كيف سأنتقم من المدير .
وبعد لحظة من الصمت وقد ادارت وجهها لتنظر خارج النافذة ، اعادت بسرعه النظر إلى رفيقتها وقالت وكأنها تذكرت الان فقط! :
بالنسبه لعمتي فأنت تعلمين أن "هانا" اصبحت شخصاً موثوقاً به عند عمتي.
نظرت آيلا إلى لارا بتمعن ثم سألتها :
إذن اخبرتِ عمتنا بأننا عند "هانا"، ومالذي أخبرته لـ"هانا"؟.
-ماذا تظنين ؟، بالتأكيد أخبرتها ان تؤكد على وجودنا معها وتثق بي .
-حمقاء.
-من؟!..
رفعت "آيلا" حاجبها الايمن واطبقت شفتيها وسادت لحظة من الصمت، 
قطعتها "لارا" بتعجب:
حقاً .. من الحمقاء؟!.
-بالطبع "هانا" كيف تثق بكِ وانت دائماً تورطيننا في المشـ.....
قطع حديث "آيلا" تغريده قادمه من هاتفها واخرى قادمه من هاتف الجالسه مقابلاً لها، ثم طغى على الجو صوت ساعة المدرسة الكبيره التي تعلن عن انتصاف الليل.
-واو .... انتصف الليل بسرعه، انهت كلماتها ووجهت نظرها نحو تلك الجالسه امامها تعبث بهاتفها فإذا هي تبادلها النظرات فتكمل "لارا":
هيا حان وقت العودة الى المنزل.
-لقد وصلني بريدٌ من المدرسه يحمل في داخله رابطاً لفيديو، كان واضحاً علامات الانذهال على وجه "آيلا" فقد توسعت عيناها الماسيه الواسعه اكثر وشحب لون بشرتها.
-اهديء "لارا" اقسم لكِ بأننا لن نتورط في هذا فلا شئ يثبت اننا كنا هنا، هيا لنذهب.
قالتها وخرجت من الصف ثم من المبنى ثم من المدرسه وتبعتها "آيلا" بصمت إلى ان وصلتا إلى السياره السوداء التي اتيتا بها وصعدت "لارا" في مقعد السائق و"آيلا" بالمقعد الذي بجانبها، وبعد ان انطلقت السياره
بادرت "لارا" بالحديث بهدؤ وخبث: ألن تفتحي الفيديو "آيلا".
-اخذت المعنيه بالكلام بالعبث بهاتفها الجوال إلى ان وصلت إلى الفيديو وشغلته، وبعد دقائق من المشاهده ..... تنفست بعمق وأرخت رأسها إلى الخلف وأغمضت عينيها،
وبعد دقائق جذبها وقوف السياره المفاجئ لتفتح عينيها وتوجه بصرها إلى نقطة التفتيش الذي توقفو عندها وإلى الضابط الذي يتقدم صوب سيارتهما، ثم تعيد نظرها إلى صديقتها التي تجلس في نقعد السائق مع انها لم تتعدا السادسة عشر بعد!، فتلاحظ انها تتمت برعب بكلماتٍ غير مفهومه، وانتفضت فزعه حالما دق الضابط على زجاج السيارة،
بادرت "آيلا" بفتح الزجاج والتحدث مع الضابط 
-اهلاً حضرة الضابط، هل هناك مشكله؟!.
-خاطبها برسميه: لا أبداً انستي انه تفتيشٌ عادي هلا رأيت رخصة القياده خاصتك ، وجه كلمته الاخير إلى "لارا" في حين كان ينطر إليها في ريبه فيبدو انه قد لاحظ توترها.
-انتفضت "آيلا" مسرعه تمد يدها إلى درج السياره الذي امامها لتخرج بطاقتين عليهما صورتها وصورة رفيقتها وبعض الاوراق الاخرى التي تخص السياره وتريهم للضابط الذي استقام وأدى التحيه العسكريه حالما قرأ الأسمان.
-شكراً لتعاونكما انسه براون، انسه ستيوارت.
ردت "آيلا" بأبتسامه:
-لاداعي للشكر حضرة الضابط، هل نتحرك الان؟.
خاطبها بنفس الرسمية ... بدا كمن يتحدث مع قائده!:
-تفضلي.
مد يده لها بالأوراق، فأخذتها وأغلقت رفيقتها الزجاج وسارتا متجاوزتان الكثير من السيارات التي يجري تفتيشها تفتيشاً دقيقاً!.
-: رخص قياده ، وأوراق للسياره .... حقاً "آيلا"؟!..
-تحدثت المعنيه ببرود بعد ان أعادت رأسها للخلف وأغمضت عينيها: كنت أعلم انك ستورطيننا بسبب اصرارك على القياده لذلك اخذت احتياطاتي.
-ردت "لارا" بتوتر: حسناً، اتفهم تزويرك لرخصتي القياده ولكن كيف لم يكتشفهما؟!.
-دهشت "آيلا" من سؤال رفيقتها وبقيت ترمقها بعض الوقت بنظراتٍ مندهشة، ثم تحدثت بهدؤ وكبرياء بعد ان استقامت في جلستها وفردت كتفيها ووضعت قدماً على قدم وربعت يديعها على صدرها وارخت ظهرها للخلف : يكفي ذكر اسمي "هاري دوغلاس ستيوارت" و "چون هان براون"
... ألا توافقينني الرأي أنسه "لارا ستيوارات"
-ضحكت "لارا" بخفه وتثائبت وهي تقول وصلنا،
وفعلاً نظرت "آيلا" من نافذة السياره لترى تلك القصور الضخمه وذلك الحي الراقي الملئ بلأنوار الساطعه ، والشجار الخضراء ، وشتلات الورود المختلفه، هدأت السياره في سيرها عندما وصلت إلى بوابه كبيره ناصعة البياض مليئه بالكثير من النقوش الذهبية فُتِحَت حالما أقتربت السياره فتابعت سيرها في تلك الحديقة الملكيه الكبيرة الهادئه المليئه بأبهى واجمل انواع الزهور وتلك النافورة الراقيه امام ذلك القصر الابيض السكري، تطفي بألوان أضوائها الكثير من الهدؤ والسكينه في الجو.
وبعد ثوانٍ وصلت السيار الى امام الدرج المؤدي الى الباب الرئيسي ، فنزلت الفتاتان وسلمت "لارا" مفاتيح السياره للخادم الذي كان واقفاً عند الباب ، وامسكت الفتاتان يدا بعضهما ورسمتا البسمه على شفتيهما، ولكن حالما فتح الباب ........ تجمدت الفتاتان في مكانهما ، واتسعت عيناهما، وشحبت بشرتهما، وسحب صوتهما 
كمن رأى شبحاً!!، وبعد محاولاتٍ قليله همست الفتاتان في وقتٍ واحد
:...............

"nora"
26-02-2016, 15:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك غاليتي ؟
ضحكة

بخير شكراً لسؤالك


متشوقة لقراءة قصتك هاته

هاهو الفصل الاول بين يديك

متاكدة بانها ستكون جميلة جداااا

شكراً

وبالتاكيد ستحظين بدعمنا جميعا ولكن تذكري انه يتوجب عليك وضع الفصل الاول قبل مرور24 ساعة وإلا تم اغلاق الموضوع

وضعت الفصل

بالتوفيق عزيزتي

شكراً لمرورك

آراكي ميوكو
27-02-2016, 11:34
حجز:ضحكة:

"may"
27-02-2016, 12:07
i love you
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك نورا ، واخبار غاده
بتمنى تكونو بخير
وكتيررر سعيد انك اخدتي بنصيحتي وسجلتي هون
واهلاً بيكي في قلعة القصص والروايات
وبالنسبه للفصل كتير حلو
طبعاً انا ما بدي اهبط من عزيمتك
بس عاندك حطاء طفيف ممكن أصلاحه
وهو {صؤ في قاع الظلام...} {ضؤ} تكتب هكذا {ضوء}
إذا بدك اطلبي المساعدة من احد مشرفي المنتدى
بالنسبه للفصل سألتي أي جزء اعجبني أكثر وانا انتظرت لأرد هنا
{-انتفضت "آيلا" مسرعه تمد يدها إلى درج السياره الذي امامها لتخرج بطاقتين عليهما صورتها وصورة رفيقتها وبعض الاوراق الاخرى التي تخص السياره وتريهم للضابط الذي استقام وأدى التحيه العسكريه حالما قرأ الأسمان.
-شكراً لتعاونكما انسه براون، انسه ستيوارت.
ردت "آيلا" بأبتسامه:
-لاداعي للشكر حضرة الضابط، هل نتحرك الان؟.
خاطبها بنفس الرسمية ... بدا كمن يتحدث مع قائده!:
-تفضلي.}
هذا الجزء جعلني أشعر انهما من عائلتين مرموقتين اهما أحترامها البالغ ، حتى انهما مرا بدون ان تفتش سيارتهما!.
والان ننتقل للأسلوب
ماعني كلمه أقولها غير -رائع-
بالنسبه لأن هذة محاولتك الاولى للكتابه
أسلوبك جد رائع ومتميز
كل امنياتي ورجائي ان لا تؤثر الروايه في مستواك الدراسي
ولدي أعتذار
أسفه لأنني أتلفت دفتر ملاحظاتك حقاً .. لم أكن اعلم أن بة مقتطاتٍ مهمه من الروايه.
والأن اتركك بحفظ الله ورعايته
إلى لقاءٍ اخر في الفصل القادم .

"nora"
27-02-2016, 16:53
حجز:ضحكة:

بإنتظارك ::سعادة::



i love you
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك نورا ، واخبار غاده
بتمنى تكونو بخير

بخير حبيبتي شكراً على سؤالك

وكتيررر سعيد انك اخدتي بنصيحتي وسجلتي هون
واهلاً بيكي في قلعة القصص والروايات

أنا الاسعد عزيزتي مي

وبالنسبه للفصل كتير حلو

انت الاحلى

طبعاً انا ما بدي اهبط من عزيمتك
بس عاندك حطاء طفيف ممكن أصلاحه
وهو {صؤ في قاع الظلام...} {ضؤ} تكتب هكذا {ضوء}
إذا بدك اطلبي المساعدة من احد مشرفي المنتدى

شكراً على التنبيه

بالنسبه للفصل سألتي أي جزء اعجبني أكثر وانا انتظرت لأرد هنا
{-انتفضت "آيلا" مسرعه تمد يدها إلى درج السياره الذي امامها لتخرج بطاقتين عليهما صورتها وصورة رفيقتها وبعض الاوراق الاخرى التي تخص السياره وتريهم للضابط الذي استقام وأدى التحيه العسكريه حالما قرأ الأسمان.
-شكراً لتعاونكما انسه براون، انسه ستيوارت.
ردت "آيلا" بأبتسامه:
-لاداعي للشكر حضرة الضابط، هل نتحرك الان؟.
خاطبها بنفس الرسمية ... بدا كمن يتحدث مع قائده!:
-تفضلي.}
هذا الجزء جعلني أشعر انهما من عائلتين مرموقتين لهما أحترامها البالغ

فعلا هما من عائلتين مرموقتين وسيتضح هذا أكثر في الفصول القادمه التي طبعاً لا تخفى عليك!.

، حتى انهما مرا بدون ان تفتش سيارتهما!.

بالطبع

والان ننتقل للأسلوب
ماعندي كلمه أقولها غير -رائع-
بالنسبه لأن هذة محاولتك الاولى للكتابه
أسلوبك جد رائع ومتميز

لا تتحدثي كثيراً على الاسلوب فأنا لم انسى تلك الكارثه التي كتبتها وسميتها روايه

كل امنياتي ورجائي ان لا تؤثر الروايه في مستواك الدراسي

الفصول تنزل يوم الجمعه من كل اسبوع لا اظن ان هذا سيؤثر كثيراً وبالأخص انني شارفت على انهائها

ولدي أعتذار
أسفه لأنني أتلفت دفتر ملاحظاتك حقاً .. لم أكن اعلم أن بة مقتطاتٍ مهمه من الروايه.

لما يجب عليك تذكيري دائماً بالدفتر لقد سهرت كثيراً لأعيد كتابته ثانيةً :بكاء:

والأن اتركك بحفظ الله ورعايته
إلى لقاءٍ اخر في الفصل القادم .

دمتي بحفظ لله عزيزتي
انتظرك :ضحكة:

MissChan
27-02-2016, 17:37
حجز :d

MissChan
27-02-2016, 17:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نورا تشان كيف حالك ؟ ان شاء الله تمام التمام
القصة تبدو جميلة و مشوقة خصوصا انها عن الفامبير :أوو:
سأكون من المتابعين ان شاء الله :سعادة2:
ليس لدي ما اقوله لأنه الفصل الأول فقط :) سأكون بانتظار الفصل الثاني ان شاء الله :d
دمتي بحفظ الخالق و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

"nora"
28-02-2016, 11:09
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نورا تشان كيف حالك ؟ ان شاء الله تمام التمام

أنا الحمدلله بخير المهم انتِ ، وشكراً على سؤالك

القصة تبدو جميلة و مشوقة خصوصا انها عن الفامبير :أوو:

اتمنى ان ترتقي لتوقعاتك

سأكون من المتابعين ان شاء الله :سعادة2:

انشاء الله

ليس لدي ما اقوله لأنه الفصل الأول فقط :) سأكون بانتظار الفصل الثاني ان شاء الله :d
دمتي بحفظ الخالق و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
شكراً على مرورك :سعادة:

"nora"
28-02-2016, 11:10
تنبيهات مهمه جداًعن الروايه
تقريباً كل ما يقال في الروايه هو خيال حتى لو استخدمت بعضٍ من اسماء البلدان المعروفه.
نظام الدراسه التي ستحكي عنة الروايه هو نظام انا أخترعته ليناسب أحداث روايتي -مشابه للحقيقه-
أرجو عدم تصديق اي شئ يحكي عن القوى الخارقه للطبيعه أو العوالم الموازيه.
مصاصي الدماء الذين في القصه خيال فقط لا يمدون للواقع بصله 
وبالنسبه لمصاصي الدماء الحقيقين فهم اناس يعانون من مرض اسمه -البورفيريا-
اما بالنسبه لمصاصي الدماء الذين في الروايه فقد صنعو بما لا يمد للحقيقه بصله.
تصنيف مبدئي للروايه : 
{خيال ، رومانس ، مصاص دماء ، قوى خارقه}
عدد اجزاء الروايه :
ثلاثة اجزاء لم يتم تحديدد عدد الفصول بعد للأجزاء الثلاثه
ملاحظة :
سيكون هناك فصول في الروايه لن يتواجد بها الابطال وستحكي فقط عن شخصيه واحده أي -قصه قصيره-
موعد نزول الفصل الجمعه من كل أسبوع .

L'OCCITANE
28-02-2016, 13:00
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ~
أهلاً بالكاتبة الصغيرة نورا ، كيفك ؟! إن شاء الله تمام

مُحاولة موفقة جداً في الكتابة ، و معذورة على الأخطاء الإملائية خيتي :ضحكة:
ما نقدر نتفاداها >> جملة من شخص يعاني هالمشكلة بشكل مستمر في كتابة الردود ^^"

نشوف قصتك ~
العنوان جميل و بسيط ما بكذب لو قلت إن عبارة vampire كانت السبب لدخولي لها .
ما كنت متوقعة الشيء الكثير بما انها رواية مدرسية و شوجو ، و الحلو إن ألاحداث جميلة ، انعجبت بشخصية لارا
أشوفها ذكية و تخطيطها سليم جداً ، أحلى موقف مر علي هو موقف السيارة > خخخخ

لدعم مواهب الأقلام الصغيرة ، يشرفني أن أكون من المتابعين لقصتك
و بنتظار التكملة الجمعة ~

~پورنيما~
29-02-2016, 13:29
السلام عليكم
وهنا رواية اخرى
هذا سيكون ثاني حجز لرواية ما اضعها اليوم :ضحكة:*
وارغب بقراءة الروايات التي حجزتها فعلا
حجززززززز^^
ساعود للقراءة لاحقا باذن الله

MissChan
01-03-2016, 12:41
في انتظارك :d

"nora"
04-03-2016, 07:56
الفصل الثاني
{ ليلةٌ عمرها ثمانيةُ أعوام }



حالما فتح الباب ........ تجمدت الفتاتان في مكانهما ، واتسعت عيناهما، وسحب صوتهما 
كمن رأى شبحاً!!، وبعد محاولاتٍ قليله همست الفتاتان في وقتٍ واحد:
-عمتي "ماريانا"
وفعلاً .. فتح الباب على موسعيه ليقع نظرنا على تلك السيدة طويلة القامة وجسدها النحيف الممشوق، وشعرها الأصفر الباهت فمع انها لازالت في نهاية العقد الرابع إلا أن شعرها يتخلله خصلٌ بيضاء ، وعيناها الذهبيه تشع غضباً وقد قطبت حاجبيهاً انزعاجاً، 
ووقفت عند بداية ذلك الدرج الطويل اللؤلؤي المغطى بأفخر السجاد الاحمر المطرز بنقوشٍ ذهبيه ، 
تقدمت الفتاتان بهدوء وألقيتا عليها تحية المساء في إرتباك ، وفي نفس الوقت كانت العمه تراقبهما في صمت ، لكن لم يظل هذا الصمت طويلاً فقد حاولت "آيلا" اصطناع المرح لتبدأ حديثاً مع عمتها :
لما أنت مستيقظة إلى الأن عمتي هل أنت بخير؟! .. ام كنت قلقةً علينا؟!.
وجهت العمه "ماريانا" نظراتٍ قاتله إلى "لارا" :
هل استمتعتما بالبقاء مع "هانا" حتى منتصف الليل ؟!.
-أخبرتك عمتي لقد كنا نواسيها فبعد ان فشلت في تجاوز اختبارات هذا العام انهارت كثيراً، 
بعد ان قالت كلماتها وهي تحاول رسم البسمة على شفتيها اخذت تشد على يد "آيلا" وهي تمسكها ،
فتحدثت "آيلا" بحذر : 
عمتِ مساءً عمتي "ماريانا" انا و"لارا" نستأذنك للذهاب سنخلد إلى النوم الأن.
بعد ان انهت حديثها اخذت تصعد الدرج ببطئٍ مع رفيقتها وبينما هما يصعدان سمعا صوت عمتهما العميق القلق و الغاضب :
لقد أتصلت والدة "هانا" بعد ذهابكما بساعةٍ لتطلب منكما أن تذهبا لتودعا صديقتكما فقد سافرت الليلة.
نزلت هذه الكلمات على الفتاتان كالصاعقه ، بينما أتجهت العمه إلى غرفة المكتب بخطواتٍ مسموعه وأغلقت على نفسها الباب .. 
ومرت هذه الليلة على ما هي عليه .
وفي صباح اليوم التالي تلقت العمه اتصالاً يخبرها عن اعتقال مدير مدرسة الفتاتان بعدما ارسل من الحاسب الرئيسي للمدرسه فيديو يؤكد أن المدير مرتشٍ، وقد وجدو في حاسبه نتائج الاختبارات الصحيحة. 
ولم يكن هناك شيءٌ اخر مثير للأهتمام يومها، غير معرفة الفتاتان ان "هانا" ستكمل دراستها في الخارج وان جدتها مريضه لذلك سافرو دون تخطيتٍ مسبق، وبعد ذلك لم يحدث شئ فقد مر اليوم بروتينيه وقد اعترفت الفتاتان لعمتهما بأنهما المسؤلتان عن الفيديو .
يوماً بعد يوم .. مر ما يقارب أسبوعين على تلك الحادثه وبعد أيامٍ موعد دخول المدارس وقد أصبحت الفتاتان الان في الصف الاول الثانوي ، وبقيت الأيام تمر بروتينيتها المعتادة من الصباح حتى منتصف النهار دروس وياقي الوقت يقضيانه في ركوب الخيل، دروس الموسيقى، المكتبه، الانترنت .
وها قد انتهى الشهر الثاني من الصف الاول الثانوي واصبحنا على ابواب الاختبرات النصفيه
وكذلك على أبواب ذكرى وفاة والدي "آيلا" و "لارا" وبالنسبة إلى "آيلا" فأنه مع أقتراب تلك الذكرى تعود إليها ذكريات ذلك اليوم المشؤم على هيئة كوابيس تؤرق نومها الهادئ وفعلاً ها هي نائمة، وها هي الكوابيس تعود.....
------------------------
في واحدٍ من أضخم قصور تلك المنطقه الجبلية الخضراء، تسحب الشمس أخر خيوطها الذهبيه من تلك الغرفه البيضاء اللؤلؤيه المليئه بأجمل الدببه المحشوه بالقطن، وقد اخذ كل دبٍ مكانه على طاولة شرب الشاي، وكذلك كانت "آيلا" أبنة الأعوم السته تمشط شعر قريبتها الناري وهما يتحدثان امام المرآة البيضاء المزخرفه بالنقوش الذهبية ..
بينما كانت الفتاتان تتحدثان فتح باب الغرفة الكبير الأبيض الخالي من النقوش لتطل منه سيدتان شابتان في أواخر العشرينات إحداهما شعرها أحمر ناري والأخرى شعرها اسودٌ فاحم تتشاركان العينان الزمرديه الخضراء حالما جلستا على تلك الأريكة الجلديه البيضاء انهالت دموع السيدة ذات الشعر الاسود وكانت الأخرى تهدأها بكلماتٍ لم تفهماها الصغيرتين 
فتقدمت الطفله ذات الشعر الأسود المائل لزرقة السماء الصافيه لتقف امام والدتها التي احتضنتها وانهالت بالبكاء أكثر فلم يكن أمام تلك الطفله أي عباراتٍ لتقولها سوى:
-لاتقلقي ماما ... بابا سوف يدمر الوحش الذي جعلك تبكين.
توقفت دموع تلك السيدة الرقيقه وتبدلت بإبتسامةٍ ساحره ، وكذلك لم تقاوم تلك الاخرى عدم الضحك فكانت ابنتها التي ورثت عنها شعرها الناري وعيناها الزمرديه الخضراء تنظر إليها في حيره وتعجب من انفجارها في الضحك .
وأخيراً تكلمت السيده ذات الشعر الأسود وهي تتأمل عينا أبنتها الزرقاء التى فاقت في جمالها وبريقها ورونقها ونقائها الألماس:
-"مايا" أنا لا أريد ان اخسر ابنتي فـ"آيلا" هي كل حياتي لا اتصور الحياة بدونها.
تحدثت المدعوة "مايا" ولكن وجهت حديثها إلى تلك الطفلة ذات الشعر الأحمر الواقفه أمامها:
-"لارا" عزيزتي استمعي إلى الـ-ماما وخذي أختك "آيلا" لتغسلا يديكما وتتناولا العشاء لتخلدا إلى النوم.
فردت الطفله وقد نفخت خديها دليلاً على الانزعاج:
-ومتى سنأكل الكعكه التي احضرتها الخاله "لايرا" ؟!.
وقفت السيده ذات الشعر الاسود من مكانها وبعثرت شعر الفتاتان وأحتضنتهما:
-بالطبع عزيزتاي تناولا ما تريدان من الكعكة.
تحدثت الاخرى بطفوله وأنزعاج وقد نفخت خديها كما فعلت ابنتها "لارا":
-انت تدليلينهما كثيراً أُختي "لورا" .. وأنا ألن أكل أيضاً من الكعكة؟.
-لا .. هذه الكعكة لفتاتاي الصغيرتان فقط، ولا تتصرفي كالأطفال اُختي، هيا الان لتتناولا عشائكما، وجهت اخر كلماتها للطفلتان.
-امي .. لما لم يأتي "كارل" مع عمتي، بعد ان انهت كلماتها بقيت تنظر لوالدتها بعينيها الزرقاء البريئه.
توترت السيدة "لورا" وهي تنظر في عينا ابنتها فأبتسمت وردت بكل هدؤ: 
سيأتي غداً مع عمتك "ماريانا" وعمك "كاين"، هيا الان لتتناولا عشائكما، خذي "آيلا" واذهبا الان "لارا".
-حسناً خالتي.
أخذت الفتاتان يدا بعضهما وخرجتا من الغرفه وظلتا تسيران في رواقٍ طويل إلى أن وصلتا إلى الدرج المغطى بأفخم أنواع السجاد الازرق ، وحالما وقفتا عند بداية الدرج من فوق وجهت "آيلا" نظرها إلى الباب الرئيسي حيث كان يقف والدها السيد "جون براون" مع أُخته السيدة "لايرا روزنثال" وزوجها السيد "ليكس روزنثال"،
أتجهت "آيلا" مباشرةً إلى والدها بعد أن نزلت الدرج مع قريبتها، حالما انتبه إليها السيد "ليكس" صاحب الشعر البني والعينان الذهبية؛ اعطاها إبتسامةً حنونه مع هزة رأسٍ خفيفه نبهت الجميع بوجد الصغيرتين!..
أقتربت السيدة ذات الشعر البلاتيني والعينان الذهبية من الفتاتان وانخفضت لمستواهما ووقف بجانبه أخاها الذي تحدث مع الفتاتان ببتسامةٍ عذبة:
هل يمكن أن اسأل مالذي تفعلة أميرتاي خارج غرفتهما بعدما غابت الشمس؟!..
في البدايه نظرت الفتاتان إلى بعضهما وكأنهما لم يفعما شيئاً، وبلحظة نظرت "آيلا" إلى والدها بعيناها الماسيه لتسأله:
لما كانت والدتي تبكي أبي؟.
نظرت السيده "لايرا" لأخيها بعينان يشع من هما الغضب لتعلق على سؤال "آيلا" بسخريه:
لم تعلم هاه!.. 
أرتبك السيد "براون" و وضع يده على مؤخرة رأسه ليبعثر شعره الاصفر الباهت تهرب عيناه الزرقاء من نظرات أخته الحارقه،
قطع شجار الاعين هذا سؤال الطفله ذات العينان الزمرديه -لارا-:
عمي جون لما لم يأت والدي بعد؟!.
-سيأت غداً عزيزتي فلديه الكثير من الاعمال، هيا خذي "آيلا" وعودي إلى غرفتك كي تنامي.
هنا نفخت "آيلا" خديها بغضب وربعت يديها على صدره -حركة والدتها المعتادة- ثم قالت:
يالك من والدٍ مهمل كيف تريدنا ان ننام ونحن لم نأكل شيئاً منذ الغداء، لصغر سن "آيلا" لم تكن تدري ما تقوله هي فقط رددت عباراتٍ مشابه لوالدتها عندما تريد أفتعال شجارٍ مع والدها،
ولكن تلك الكلمات من "آيلا" كان رد فعلها أنفجار السيد "براون" والسيدة "لايرا" فالضحك.
-هيا "آيلا" لنذهب أنا جائعه،
صدرت هذه العبارات من "لارا" التي أخذت يد "آيلا" لتحثها على السير معها، وبينما كانت "لارا" تركز نظرها إلى الطريق التي تسير فيها بقيت "آيلا" معلقةً نظرها إلى السيد "ليكس" الذي كان يحدث السائق بالخارج.
بقي القصر هادئً هذه الساعات من بداية الليل وقلت الحركة وبقي الخدم يختفون واحداً تلو الاخر إلى ان لم يتبق في هذا القصر الكبير الواسع سوى هاتان الطفلتان التان تتظاهران بالنوم كل واحدةٍ في سريرها، وباب الغرفه ينبعث منه ضوءٌ خفيف وهمسات من في الخارج مسموعه، وبمن الاصح أن نقول نقاش فالصوت كان أعلى من أن يسمى حديثاً عادياً.
كانت كل واحدةٍ من الطفلتين تحاول جاهدةً النوم ولكن كان الحديث القائم في الخارج يدور في ذهن كل واحدةٍ بشكلٍ مختلف،
لقد لاحظت آيلا توتر والدتها وخوفها كما كانت تظل تقول -"آيلا" هي ابنتي انا وحدي ولن اسلمها للمجلس مهما حصل، أما والدها لم يكن بيده سوى تهدئتها، 
بينما أشغل عقل لارا حديث والدتها عن المجلس وعن قدومه الليله والكثير من الاحاديث الاخرى التي حاولت تحليلها وفهمها ولكن صغر سنها يمنعها من فهم نصف الحديث.
بعد تلك الفوضى التي كانت تدور في رأس الفتاتان أغمضتا عينيهما لتغطا في نومٍ عميق،
يقطعه صرخةٌ مدوية لمرأةٍ مع صوت تحطم الزجاج والتحف الخزفية التي تزين كل زاويةٍ من زوايا القصر، تمسكت الفتاتان ببعضهما لتخرجا من الغرفه وحالما خرجتا كان الجو مظلماً لم يضيء المكان سوى ضوء القمر المكتمل الذي انبعث من تلك النوافذ الضخمة التي تملء الممر،
ولكن لأنها ليلة الرعب لم يكف القدر إيقاظ هاتان الطفلتان على أصواتٍ مرعبةٍ كهذة بل أوقف تدفق الدم في جسدهما وأخد صوتهما الذي حاولا إستعادته أو حتى تحريك قدميهما التي تجمدت في مكانها خوفاً؛ ليهربا من براثم ذلك الرجل الواقف في نهاية الممر الذي يرتدي قميصاً يبدو أنه كان أبيضاً ولكن الدم الذي يغطية كساة وأعطاة لونه الأحمر الدامي وكذلك عيناه الحمراء التي تشع بكل أنواع الشر وبشرتة البيضاء التي تشبة الثلج كان كورقةٍ بيضاء رسم عليها بالدم،
ولكن لم يلبث كثيراً حتى أقترب منهما فإذا بسيفٍ يأتي من خلف الصغيرتين ليزيل عنقه عن جسدة...

"nora"
04-03-2016, 08:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير جميعاً
أتمنى أن ينال الفصل إعجابكم
للفصل تكمله سأضعها في أقرب وقت
دمتم بحفظ الله جميعاً
رايحة أكمل نوم :نوم:
لو أيقظني أحدكم سأقتله << أمزح :مرتبك:

"may"
04-03-2016, 17:30
أولاً سأحجز مكاني
ثانياً نورا كسولة :ضحكة:
لي عودة بعد قرائة البارت